رواية ممنوع الرجوع الفصل الاول1 للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية ممنوع الرجوع الفصل الاول1 للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
الحلقة الأولي
البداية ...
رأفت : خلاص يا " رامي " ، قولتلك لازم تنسي اللي فات وتبص لمستقبلك ، أنت مش أول ولا أخر واحد يخطب ويسيب خطيبته .
رامي : مش قادر يا خالي ، مش عارف أعمل أيه ، أنا بحبها أوي .
رأفت : وبردو مش أول ولا أخر واحد يسيب حبيبته ، مسيرك تحب تاني وتتجوز ، ومش هيتبقي من التجربة دي إلا الذكري .
رامي : لأ يا خالي أنا مش ممكن أحب بعد " ميرنا " أبداً ، أنا متأكد إنها بتحبني لكن أبوها وطمعه هو السبب .
رأفت : لو كانت بتحبك بجد ، كانت أتمسكت بيك وقدرت تأثر علي والدها .
رامي : لأ ، أنت ظالمها يا خالي .
نجلاء : أنا حاسة بيك وعذراك يا رامي ، خالك قصده إن مشاعرك واحزانك مش لازم تعطلك عن حياتك ومستقبلك .
رامي : مستقبلي ايه !! يا مرات خالي أنا مليش نفس أروح الشغل ولا حتي أنزل من البيت .
نوال " أم رامي " : تاني يا رامي بتقول كده !!! ده أنا كلمت خالك علشان يجيلك و يشوف حل معاك ، لكن واضح إن مفيش فايدة فيك !!
رأفت : خلاص يا نوال رامي هيسمع الكلام وهينزل الشغل من بكره الصبح .
رامي : لأ يا خالي معلش أنا هاخد أجازة من الشغل أسبوع كمان .
رأفت " بعصبية " : يعني بردو مش عايز تسمع الكلام ؟!! أنا خالك ومكان أبوك الله يرحمه وبقولك لازم تروح شغلك من بكره .
نجلاء : خلاص يا رأفت متضغطش عليه أكتر من كده ، رامي لما يحس أنه يقدر يروح شغله هيروح من نفسه .
ثم تنظر لرامي وتبتسم قائلة : أزمة وهتعدي إن شاء الله .
رأفت " بعصبية " : بعد أذنك يا نجلاء متدخليش بيني وبين ابن أختي .
نجلاء " بعصبية " : أنت بتكلمني كده ليه يا رأفت ؟؟؟ وبتحرجني كمان قدامهم !!
رأفت : و أنتي بتردي عليا ليه كده ؟!! خلاص لما نروح بيتنا نتفاهم .
نجلاء : يعني بعد ما تهيني قدام أختك وابن اختك تقولي لما نروح البيت !!!
رأفت : أنتي عايزانا نتخانق قدامهم ؟!!
تقاطعهم نوال : خلاص يا جماعة أستهدوا بالله .
نجلاء " بدموع " : بعد أذنكم أنا ماشية .
رأفت : أستني نمشي مع بعض .
نجلاء : لأ ، أنا ماشية لوحدي ، سلام .
تنصرف نجلاء غا ضبة وحدها ، تمسح دموعها في حزن شديد !!
نوال : مكنش له لزوم تكلمها بالشكل ده وتحرجها قدامنا يا رأفت .
رأفت : أنتي عارفة نجلاء بتتلكك علي أي حاجة علشان تزعل وتعمل مشكلة .
نوال : معلش يا رأفت ، يلا أنزل ورا مراتك و صالحها .
بعد أيام ...
نوال : أنت أتجننت يا رأفت ؟ طلقت نجلاء بسهولة كده !!!
رأفت : هي اللي صممت علي الطلاق .
نواال : مكنتش تسمع كلامها طبعا !! ايه اللي أنت عملته ده ؟!!
رأفت : عايزاني أعمل أيه لما قالتلي مش هعيش معاك تاني !! وبتقولي لو عندك كرامة طلقني !!
نوال : أنتوا الأتنين مجانين زي بعض ، قولي بقي طلقتها رسمي يا رأفت ولا رميت عليها يمين الطلاق بس ؟؟
رأفت : لأ، لسه مطلقتهاش رسمي .
نوال : بيتهيألي دي الطلقة التالتة !! قولي هتعملوا أيه بقي دلوقتي؟
رأفت : أنا مش عارف أعمل أيه ، أنا بفكر ليل و نهار ، المشكلة أني متأكد أني مش هعرف أعيش من غيرها ، وفي نفس الوقت عارف أننا مش هينفع نرجع لبعض .
نوال : أنا من رأيي بلاش تطلقها رسمي دلوقتي ، ممكن يمين الطلاق ده مش يتحسب لأنك كنت غضبان ومش في وعيك .
رأفت : ياريت ، أنا نفسي أرجعها ، ما أنتي عارفة أنا بحبها أوي يا نوال .
نوال : ولما أنت بتحبها كده ، بتتسرع وتطلقها ليه ؟
رأفت : ما أنتي عارفاني لما بتضايق مبعرفش أنا بعمل أيه .
نوال : بس مش كده يا رأفت !! أنت أسهل حاجة علي لسانك كلمة الطلاق !!
رأفت : المهم أنا جايلك دلوقتي لأني بتصل بيها و مش بترد عليا ، وجايلك تكلميها وتقنعيها نرجع لبعض .
نوال : أكلمها ؟!!! حاضر يا رأفت هروحلها وأتكلم معها رغم أني عارفة أنها ممكن تكسفني و مترضاش .
رأفت : لو أنتي روحتلها هتوافق ، أنا عارف أنها بتحبني وهتوافق .
نوال : إن شاء الله توافق ، ونسأل شيخ من الأزهر وبإذن الله يكون فيه فرصة تانية ترجعوا لبعض .
اليوم التالي ...
في منزل أهل نجلاء ...
نوال : أنتي عارفة يا نوجا إن رأفت بيحبك وميقدرش يستغني عنك .
نجلاء : وأنتي أكيد عارفة أن أخوكي أسهل كلمة علي لسانه كلمة الطلاق !!
نوال : لكن أنتي اللي أستفزتيه وقولتيله لو عندك كرامة طلقني !! كنتي عايزاه يعمل ايه بعد كده ؟!!!
نجلاء :أنا كمان زهقت من عصبيته وإها،نته ليا كل شوية يا نوال ، وأنتي بنفسك شوفتي قدامكم عمل أيه !!
نوال : ولو قولتلك أديله فرصة أخيرة علشان خاطر الحب اللي بينكم وعلشان خاطري ، صدقيني رأفت بيحبك .
نجلاء : ومين يضمن أنه ميكررش نفس أفعاله دي مرة تانية ؟
نوال : رأفت أكدلي أنه هيتغير المرة دي بجد .
نجلاء : حتي لو وافقت أرجعله مش هينفع، أنتي ناسية إن دي تالت طالقة ؟!
نوال : لو عندك نية للرجوع ممكن تسألوا شيخ من الأزهر وتحكوله اللي حصل وبإذن الله يكون يمين الطلاق ده موقعش علشان رأفت كان متضايق ومش داري بيعمل أيه ، و ساعتها ممكن ترجعوا لبعض .
نجلاء : علشان خاطرك يا نوال أنا موافقة لكن ليا شرط ، لو رأفت رجع يعاملني بعصبية تاني هتطلق منه ومش هرجعله تاني أبدا .
بعد يومين ...
يذهب رأفت ومعه نجلاء ونوال لأحد شيوخ الأزهر ويسردوا له ما حدث بالتفصيل ، وفي النهاية يخطرهم الشيخ بوقوع الطلاق للمرة الثالثة وأستحالة عودتهم مرة أخري !!!
يخرج الثلاثة في حالة صمت تااام بينما كان رأفت لا يكاد أن يري أمامه من اثر الصد،مة ، كانت الدموع هي لغتها الوحيدة التي عبرت بها نجلاء عن حزنها العميق .
حاولت نوال كسر حالة الصمت وقالت : خلاص يا جماعة مفيش نصيب تكملوا حياتكم مع بعض .
رأفت : لأ ، لسه فيه حل .
نجلاء : حل أيه ؟؟ أنت عايز تعيش معايا في الحر،ام ؟!!
نوال : حل أيه يا رأفت ؟! الشيخ قدامك قال مينفعش ترجعوا لبعض !!
رأفت : المحلل .
نجلاء : أنت بتقول أيه ؟ أنت أتجننت !! لا طبعا مستحيل .
نوال : أستغفر الله ، لأ طبعا ده حر،ام .
رأفت : مفيش قدامنا حل تاني ، أحنا هنعمل كده علشان نتفادي ضرر أكبر ، ابننا اللي هيتشرد وحياتي أنا و أنتي يا نجلاء اللي هتد،مر ، كل ده مش سبب أننا نضطر نلجأ لمحلل ؟!!
نجلاء : لا طبعا ، ابني أنا هربيه أحسن تربية وأنت أتجوز وعيش حياتك براحتك .
رأفت : وأنتي هتعيشي من غير جواز باقي عمرك ؟؟
نجلاء : ملكش دعوة بيا أنا أتجوز أو لأ دي حاجة تخصني أنا .
رأفت : أنتي بتحلمي ، مستحيل أسيبك تتجوزي واحد تاني .
نجلاء ؛ أنا حرة ، أشمعني أنت هتتجوز واحدة تانية ؟؟
رأفت : وأنا كمان مش هتجوز .
نوال : متقفلش دماغك كده يا رأفت ، كل واحد فيكم من النهاردة من حقه يعيش حياته زي ما يحب .
رأفت : لأ نجلاء دي مراتي و مستحيل أسمحلها تتجوز وتعيش مع راجل غيري.
نجلاء : كنت مراتك ، وبعدين قولي مادام بتغير عليا بالشكل ده ، ليه هتسمح أني أتجوز محلل ؟؟
رأفت : قولتلكم ضرر أقل من ضرر ، وبعدين الموضوع كله صوري مش أكتر.
نجلاء : شوف مين بقي اللي هيوافقك علي الكلام الفارغ ده .
رأفت : هو ده الحل الوحيد .
نوال : أنا شايفه أن الموضوع مش سهل ، و أنك لازم تديها فرصة تفكر .
تعجبت نوال حينما عادت إلي منزلها لتجد ابنها رامي !!! فسألته : رجعت بدري ليه من الشغل يا رامي ؟
رامي : حسيت أني متضايق شوية أخدت أذن أنصراف ومشيت .
نوال : و متضايق ليه يا حبيبي ؟ أنت لسه بتفكر في ميرنا ؟!
رامي : لأ يا ماما أطمني خلاص .
نوال : ربنا يريح قلبك يا ابني .
رامي : أومال أنتي كنتي فين يا ماما ؟
نوال : كنت مع خالك رأفت ونجلاء مراته ، روحنا لشيخ علشان نشوف هينفع يرجعوا لبعض ولا لأ .
رامي : ورجعوا لبعض ؟
نوال : للأسف الشيخ قال إنهم كده اتطلقوا تلات مرات ومينفعش يرجعوا لبعض تاني .
رامي : وبعدين ؟! ده خالي رأفت بيحبها أوي !!
نوال : أيوه ، أنت مشوفتش وأحنا خارجين من عند الشيخ خالك كان مش شايف قدامه ونجلاء كانت دموعها علي وشها .
رامي : الصراحة خالي عصبي أوي ونجلاء مراته اتحملت معاه كتير .
نوال : أيوه فعلا ، لكن هو بيقول أنه عايز يرجعلها بأي طريقة .
رامي : وهيرجعلها أزاي ؟!
نوال : بيقول هيرجعلها عن طريق محلل .
رامي : محلل !! لكن ده حرااام ، وكمان هو هيقبل أزاي بحاجة زي كده ؟؟
نوال : هو موافق وقابل وبيقول هيكون جواز صوري .
رامي : وهي وافقت ؟؟؟
نوال : لأ ، نجلاء رفضت .
رامي : بصراحة معها حق .
نوال : لكن خالك خلاص هيت.جنن !!!
رامي : محدش قاله كل شوية يطلقها ، يلا بقي أنا جعان أوي عايزين نتغدا علشان أدخل أنام شوية .
بعد قليل ...
ينهض رامي من المائدة ويدخل غرفته ويغلق بابها لينفرد بذكرياته مع ميرنا حبه الوحيد .
يريد مراسلتها عبر الهاتف ولكن كرامته تأبي !!
يظل متردداً كثيراً حتي يضع الهاتف من يده جانباً .
يفتح أحد أدراج مكتبه ويخرج عدة صور تحمل ذكرياته معها .
بعد أيام ...
يرن جلس هاتف نوال لتجد اسم " نجلاء مرات أخويا " علي شاشة الهاتف ...
نوال : صباح الخير يا نوجا .
نجلاء : صباح النور ، معلش يا نوال أتصلت بيكي بدري شوية .
نوال : ولا يهمك يا حبيبتي ، احنا اخوات اتصلي في اي وقت .
نجلاء : أنا أتصلت بيكي علشان أقولك أخوكي مش راحمني اتصالات !! ليل ونهار بيتصل بيا ، البارح مخلنيش اعرف انام .
نوال : ليه ؟ عايز ايه رأفت منك دلوقتي ؟
نجلاء : بيحاول يقنعني بفكرة المحلل !!
نوال : طيب معلش ، أقفلي يا نوجا أنا جايالك دلوقتي ، نقعد ونشوف حل .
بعد أقل من ساعة ...
نوال : انا كلمت رأفت قبل ما أجيلك .
نجلاء : وقالك ايه ؟
نوال : رأفت بيحبك يا نجلاء ومش قادر يتخيل أنكم مش هترجعوا لبعض !!
نجلاء : وأنا ذنبي ايه في كل ده ؟!! هو أنا اللي كنت طلقتوا تلات مرات ؟!!
نوال : أحنا دلوقتي مش في مين كان السبب ، المهم دلوقتي نشوف حل .
نجلاء : حل لأيه ؟! لو كان ينفع أرجعله كنت وافقت ، أنما محلل وكلام فارغ مش موافقة طبعا ، ده مستحيل .
نوال : ليه مستحيل ؟ رأفت بيقول إنه هيكون جواز صوري يا نجلاء .
نجلاء : وأنا أضمن منين الرجل اللي هيكون محلل ده أنه يوافق علي الجواز الصوري وميطمعش فيا ؟! وليه أحط نفسي تحت رحمة راجل معرفوش ومعرفش ممكن يعمل فيا ايه !!
نوال : وافقي أنتي علي المبدأ ، وبالنسبة للراجل اللي هيقوم بدور المحلل نبقي نختار حد نضمنه وناخد عليه كل الضمانات علشان ميلعبش بينا .
نجلاء " بعصبية " : لأ يا نوال ، أنا محطش نفسي في الموقف ده ابدا !! متزعليش مني أنا مضمنش حد .
تسكت نوال لثواني قليلة ثم تبتسم و تقول : بت يا نوجا لقيت الراجل اللي كلنا نضمنه ميلعبش بينا أبداً .
نجلاء : مين ده بقي ؟؟
نوال : رامي ابني .
نجلاء " بدهشة " : رامي ؟!!
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا