القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اه يا ولد الهلالى الفصل الثالث عشر 13بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية اه يا ولد الهلالى الفصل الثالث عشر 13بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات 







رواية اه يا ولد الهلالى الفصل الثالث عشر 13بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات 





الثالث عشر 

خرج الطبيب ونظرات الحزن واضحة على ملامحه اقترب منه قاسم وجليله ونجمه ليطمأنوا على فضه 

ـ خير يا دكتور طمني عليها 

ـ انا اسف بس هي لما جت كانت متوفيه وانا مضطر ابلغ البوليس لانها مسمومه ودي جريمه قتل 

نظروا الثلاثة لبعضهم بدهشة 

ـ أنت متاكد يا دكتور مين اللي بتقوله ده 

ـ أه طبعاً واتفضل ده التقرير 

وقعت جليله على كرسي خلفها 

ـ يعنى ايه يعنى ايه الكلام ده حفيدى مات في بطنها انت كداب انت دكتور كداب انت اللى خلصت عليها 

ظلت جليله تنفعل وحاولوا السيطرة عليها لم يستطيعوا فسقطت مغشى عليها وحاول الأطباء والممرضين اسعافها وكانت نجمه منهاره من البكاء 

وقف قاسم يحاول استيعاب ما يحدث زوجته وابنه ماتوا وامه الاطباء يحاولون اسعافها 

كانت نجمه تقف بجاوره تحاول أن تركز وتهدء نفسها   

لكنها لم تستطع 

حاول قاسم التماسك لا يعلم يبدأ من أين يظل مع أمه أم يذهب لدف*ن زوجته وابنه 

نظر قاسم لنجمه المنهاره واقترب منها ببطء لا يعلم ماذا يفعل لو ضمها الان سينهار بالبكاء وسيضعف وهو الآن فى أمس الحاجة ليبقى بيهيبته 

ـ نجمه انا هروح اجهز دفن فضه وأبلغ اهلها وانتى خليكى هنا مع ماما ولو فى جديد ابعتيلى 

ذهب قاسم ليحضر تصريحات الدفن وذهب لابلاغ والده فضه التى تقبلت الامر بهدوء وذهبت معهم لغسلها 

اتصل قاسم باللواء رشدى وطلب منه التحقيق وقرر اللواء أن يذهب له ليقدم واجب العذاء من جهه ومن الجهة الأخرى يتحرى عن قرب 

وبالفعل وصل رشدى لسرايا قاسم واستقبله قاسم ووقف واخذ معه العذاء 

كانت نجمه تجلس برفقه الحريم تستقبل العذاء وأثناء جلوسها واستماعها للقران دخلت ونيسه وهى تبكى بصوت عالى وتتمتم بكلام غير مفهوم 

ـ عينى عليكى يا فضه مو**تى صغيره ليه كده ليه كده يا نجمه عشان ايه تقت**ليها الغيره عمتك خلاص خليتك تق*تلى عيله صغيره  منك لله منك لله ذنبها ايه حرام عليكى 

كان الجميع ينظر لونيسه وبدأت الهمهمات تملئ المكان

ـ انتى اتجننتى ااق*تل مين يا متخلفه انتى 

ـ قت*لتيها عشان كنتى غيرانه منها اكمنها بقت حامل وانتى لسه أرض بور 

ـ ايش عرفك انتى بحملها وجبتى منين انى أنا اللى عملت كده 

ـ هى كانت صحبتى وبتحكيلى كل حاجه 

بدأت مشاجره بين نجمه وونيسه وأتى البوليس وقبض علي نجمه  تحت اعتراض قاسم 

ذهبت نجمه لقسم الشرطه ومعها قاسم وقررت الشرطه احالتها على النيابه وصل عفيفى ايضا وامها وتركوا نعمه برفقه مطيعه و ونيسه يستكملوا عذاء السيدات ووقف اللواء رشدى وامين صديق قاسم وعمه وصفى وابنه لياخذوا العذاء 

بعد فتره ذهب الجميع لمنازله 

فى النيابه كانت نجمه تبكى بانيهار وقاسم بجانبها 

ـ يا قاسم انا معملش كده والله معملت حاجه 

ـ أنا عارف يا نجمه متقلقيش مش هسيبك لواحدك ومش هتباتى هنا صدقينى 

ـ أنا خايفه أوى والله معملت حاجه 

ـ أهدى طيب أهدى أنا مصدق يا نجمه انك معملتيش حاجه وهخرجك منها ماتقلقيش 

ـ زمان أهل البلد كلهم جايبين فى سيرتى دلوقتي 

ـ مايهمكيش كلام الناس سيبك منهم لما هيعرفوا الحقيقة هيسكتوا 

ـ وهيعرفوها إزاى 

ـ ثقى فيا يا نجمه 

بعد فتره 

دخلت نجمة إلى غرفة التحقيق، عيونها محمرة من البكاء، وإيدها بتترعش وهي ماسكة طرف شالها. وكيل النيابة كان جالس وملامحه جامدة، وأمامه ملف فيه تقرير الوفاة وصور مسرح الجريمة.

جلس قاسم في الخارج، متوتر لكنه بيحاول يظهر ثبات قدام العساكر والموظفين.

ـ إهدي يا نجمة… إحنا عايزين نفهم بس. إنتِ آخر واحدة شوفتِ فضة قبل ما تموت؟

ـ آه… بس مش أنا اللي قتلتها، أنا روحتلها بس اديها عصير  عشان كانت تعبانة شوية!

ـ التقرير بيقول إنها مسمومة…  والكوبايه عليها بصماتك اللى اخدناها منك 

ـ انا بس مسكت  الكوبايه اللي كان فيها عصير وادتهالها عشان تشرب انما مش انا اللي بعمل العصير 

ـ طيب تفسري بايه عدم وجود بصمات تانيه غير البصمات بتاعتك على الكوبايه 

ـ ما اعرفش والله العظيم ما اعرفش 

ـ مش يمكن قتلتيها بدافع الغيره 

ـ لأ انا كده كده كنت هطلق من قاسم 

ظلت التحقيقات مع نجمه داخل الغرفه وخارج الغرفه 

اتصل قاسم على رشدى الذي كان يعمل على قدم وساق وأثناء تفريغ الكاميرات وجدوا فديو لورد وهى تحمل زجاجة الس*م 

فى النيابه اعطي وكيل النيابة لنجمه حجز لمده ٣ايام تحت التحقيقات 

خرجت نجمه وهى تبكى  من غرفه وكيل النيابه 

ـ حصل ايه يا نجمه بتعيطى ليه 

ـ هتسجن يا قاسم هتسجن 

ـ مش هيحصل فاهمه ، مش هيحصل ماتقلقيش مش هخليكى تباتى هنا ثقى فيه 

ـ إزاى مافيش أى أمل 

ـ تصبرى وهتشوفى

وصل رشدى ومعه الفلاشه ودخل غرفه وكيل النيابه ولكن ذلك الفديو لم يكن دليل قاطع على ورده ولكن مع ضغط اللواء والمحامين على وكيل النيابه أمر بالإفراج عن نجمه بضمان محل إقامتها 

مرت ايام العذاء وكان الحزن فيها مخيم على السرايا وكان يصر فيها على جلوس مطيعه معهم فهو يود أن يتحدث معها 

ثالث يوم العذاء دخل قاسم غرفه مطيعه وجدها جالسه تقرأ في المصحف 

 ـ ازيك يا حاجه مطيعه عامله ايه دلوقت 

ـ الحمد لله يا بنى انا بخير كل اللى يجيبه ربنا نعمه 

ـ أنا مش هسيب حق فضه ومهما كان مين اللى عمل كده هيتحاسب 

ـ أنا مش قلقانه يا قاسم ده قدرها يا بنى أنا مؤمنه طول عمرى بقضاء ربنا 

ربنا اخد منى جوزى ودلوقتى بنتى الحمد لله انا راضيه وبإذن الله ربنا يعوضنى  خير فى ابنى ويفرحنى بيه 

ـ بإذن الله يا حاجه واعتبرينى انا كمان إبنك ومش هسيبك واخو فضه يبجى اخويا 

ـ ربنا يكرمك يا قاسم زى ما كنت بتكرمنا طول عمرك كفايه إن بنتى لما ما*تت كانت سعيده فى حياتها

بس اسمحلى انا عايزه اروح بيتى ارتاح فيه انت هنا شايلنى على كفوف الراحة بس انا مش هرتاح غير فى بيتى 

ـ حاضر هتمشى يا حاجه مطيعه وانا بنفسى هجيلك واسأل عليكى 

فى النيابه تم اخذ اقوال ورده والتحقيق معها واخذوا هاتفها ووجدوا رقم ونيسه التى تم استدعائها والتحقيق معها

تحت ضغط التحقيقات اعترفت ورده بما فعلته فهى كانت تخشى فديو كانت ونيسه تمسكه عليها تغط عليها من خلاله على ورده لتنفذ طلباتها وكان الفديو عباره عن وضع مخل مع اخو ونيسه وكانت ونيسه متفقه مع اخيها على تصويره حتى تكون ورده عين لقاسم فى المنزل 

مرت الأيام وثبتت التهمه عليهم وكان جاسر اخو ونيسه من كان يتحرك خلف الستار فهو كان يريد أن ياخذ العموديه من قاسم ولا يريدوا لقاسم أن ينجب حتى يستطيعوا ورثه 

ذهب قاسم للقسم حتى يقابل جاسر و يواجهه جلس قاسم فى المكتب منتظر دخول جاسر محاولا أن يهدئ من نفسه 

دخل جاسر مكبل بالكلابشات، هدومه مبهدلة وعينه بتحاول تتماسك. قاسم واقف قدامه، ماسك نفسه بالعافية لكن الغضب بيغلي في صوته.


ـ ليه يا جاسر؟ ليه قتل*ت فضة وهى حامل ومالهاش ذنب 

بنت غلبانه لا خول لها ولا قوه ليه 

ـ فضة ولا غيرها… أنا باخد حقي! إنت واخد كل حاجة وعايزني أسقفلك؟!

ـ حقك؟ الرجالة بتاخد حقها بوشها… مش بالسم زي الحريم الرخيصة .... الراجل بياخد حقه من راجل زيه 

ـ

ـ فضة ماتت وهي حامل… قتلتها وقتلت ابني جواها. إيه قلبك ده يا جاسر؟!

ـ منا جربت اقتلك قبل كده وانت مش بتموت يا اخى قولت اقهرك


ـ الكرسي للرجالة مش للعيال  للجبانة اللى زيك اللى بتمشى ورا حريم وبتستغلهم 

 أنا لو عايز حاجة باخدها بشرف… إنت بتاخدها بخسة زي الدود اللي بيستخبى تحت الأرض.

قرب منه جدًا وخلاه يحس إنه ولا حاجة قدامه:

ـ انت هتتعدم يا جاسر… وهتتعلق زي الكلاب قدام البلد كلها.

 وصدقني… حتى لو المحكمة رحمتك، أنا مش هرحمك. هدفنك بإيدي حى  .

لف ظهره وهو بيرمي آخر كلمة باحتقار

قاسم (بصوت ثابت لكن مليان نار):

ـ عارف يا جاسر… اللي زيك مش خصم، ده عار.

ـ راجل إيده مرتعشة، معرفش يواجهني برجالة ولا بكلمة شرف… راح حاطط السم في كوباية ست بريئة!

جاسر 

ـ انت فاكر نفسك ملاك؟! الدنيا دي للّي ياخد مش للي يستاهل.

ـ الدنيا للرجالة يا جاسر، مش للجبناء.

ـ أنا عمري ما كنت محتاج أسمّم حد عشان أخد اللي عايزه.

ـ انت فاكر إنك وجعتني لما قتلت فضة؟ لأ… انت بس وريّتني حجمك الحقيقي.

ـ وأنا أوعدك… دمها مش هيبرد غير لما أشوفك بتتسحب على حبل المشنقة زي الكلب.

جاسر باستهزاء 

ـ حتى لو هتعدم بس هكون وجعتك وكسرتك 

ـ انا لو هقف ارد هليك يبجى عملتلك قيمه وانت ملكش قيمه انت اللى زيك يتداس 

خرج قاسم من القسم محاولا تمالك نفسه 

ذهب قاسم بعد ذلك للمأذون وقام بطلاق نجمه ثم اخذ الورقه زذهب بها لنجمه واعطاها اياها وذهب بعد ذلك للمستشفى ليطمأن على امه الى دخلن فى غيبوبه بعد أن حاولوا يسعفوها من الجلطه 

انتهى من زيارتها وصعد لخلوته واغلق على نفسه جيدا فهو يريد تلك اللحظه ولكن لم يستطع أن يحصل عليها 

ياترى ليه قاسم طلق نجمه ؟؟ 

وهل كده خلاص حكايتهم خلصت 

#امانى_سيد

#اه_يا_ولد_الهلالى

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع