القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات الصمت الفصل الثانى عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية لحظات الصمت الفصل الثانى عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية لحظات الصمت الفصل الثانى عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


#_الحلقة_الثانية_عشر
#_رواية_لحظات_الصمت
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
اخ اخ اخ من اللى حصل من عزيز ، من أصعب الحاجات اللى تقابل الإنسان أن يكون عايش مع حد مش واضح ، وإنك تكتشف ان طيبتك وجدعنتك هى سبب تعاستك ، قبل ما نبتدى الكلام صلى على مسك الختام
بقى سماح لما رجعت البيت ......

سماح : فتحت باب الشقه ودخلت ، وراحت ناحية أوضة النوم ، بتفتح الباب لاقت منظر قدامها صدمها ، سماح طلعت قعدت فى الصاله من اللى شفته
عزيز :: طب ياشباب ، هنروح نصطاد يالا ، وبص لسماح  ، ايه عادى ، عادى خالص ، عمرك ماشفتى شباب قعدين مع بعض ، طول عمرى وانا هما بنسهر مع بعض عادى
سماح :: عادى ، قبل الجواز ماشى ، بس لما الواحد بيتجوز بيكون فيه خصوصيه ، واصحابك لما يجوا يقعدوا فى اوضه الانتريه الصالون ، الصاله ، ده الطبيعى ، وبعدين انت عارف انا جايه وده ميعاد رجوعى ، معقول ارجع البيت الاقى صحابك فى اوضه نومى. مش بتغير على حتى انا مراتك
عزيز :: كبرت الموضوع ، وبعدين انا اجيب صحابى فى اى وقت ونقعد فى اى مكان ، فاهمه ، وبعدين الهانم ، اللى كانت سايبه البيت ، وقاعدة عند ابوها ، بتتكلم ليه ؟
سماح :: باستغراب واستنكار ، ايه انت عارف كويس انى عند بابا وانت سمحت انى اروح معه ، وكمان المفروض ان حضرتك هتيجى ، ونرجع سوا ، وعلى القليلة كنت تيجى تشوف ماما ولا ايه الأصول بتقول ايه ؟
عزيز :: رفع إيده يضرب سماح ، لكن سماح خبت وشها ، ونزلت الأرض بسرعه ، عزيز شاف المنظر ، ساب البيت وخرج

♡♡♡♡♡ على شط الترعة
حسن صحاب عزيز
حسن :: عزيز ، انت غلط
عزيز :: بص له نظرة ،كلها تعجب ، نعم غلط ليه بقى ، قول؟
حسن :: انت عارف ان البيوت حرمه ، ودى أوضة نومك ، وانت عايز تجرح مراتك ، وتحسسها انها ولا حاجه ليه ؟
عزيز :: عادى انت مكبر الموضوع،  الحكايه ابسط من كدة ، ودة بيتى واحكم فيه زى ماانا عايز
حسن :: يبقى الكلام صح ، انت شايف لك شوفة تانيه ، أو هترجع من جديد للموضوع ايها ، وعايز تمشى مرتك من البيت وتزهقها منه صح
عزيز :: ولا شوفه ولا حاجه ، وده بيتى اعمل اللى انا عايزه
حسن : اتمنى كدة ، بس بنات الأصول مش لعبه ولا يتعوضوا،  خليها حلقه فى ودنك .....

عند سماح ......
قامت ، تظبط البيت ، وترتبه ، وتجهز اكل ، وبعد لما خلصت ، قررت تقعد تذاكر ، وسرقها الوقت ونامت على كنبه الانتريه ، قلقت كانت الساعة واحدة باليل دخلت الاوضه مش لاقت عزيز رجع ، دخلت الاوضه التانيه مش موجود اتنهدت ودخلت نامت فى السرير .
الصبح .....
كانت استعدت تروح الكليه ، نزلت عند حماتها ....
سماح :: يانينه،  صباح الخير ، المفتاح بتاع الشقه اهو ، رايحه الكليه عايزة حاجه ؟
أم سعد : لوة بوقها ، عايزة سلامتك ، هو جوزك نام هنا ليه ياسماح ؟
سماح :: مش اعرف ، اسأليه انت ، وعرفينى .
أم سعد :: انا اللى اعرفك جوزك مش نام فى سريره ليه ، على العموم لما يجى ؟
سماح :: تمام ، انا ماشيه ، سلام .....
وفضل الوضع ده يتكرر من عزيز ، وعمايل عزيز اللى مش مقدر فيها سماح ، وتقليله لها ، واستهتارة فيها وكانت سماح فى نهايه السنه الدراسيه ، امتحان اخر السنه ، راجعه فى الاتوبيس والأفكار ماليه راسها

حوار داخلي – سماح في الأوتوبيس

(سماح قاعدة جنب الشباك، الأتوبيس بيهزها وهي سرحانة، بتبص على الشارع من ورا الإزاز، صوت أفكارها بيعلو)

سماح (تفكير داخلي):
"هو أنا لحد إمتى هافضل مستحملة؟
كل يوم حاجة تكسرني جواه...
أنا اتجوزت عشان ألاقي أمان وبيت يحضني، مش عشان أعيش غريبة بين أربع حيطان.
كل مرة أقول يمكن يتغير... يمكن يوم يحس بيا... لكن لا، نفس الاستهتار، نفس القسوة.

أروح أشتكي لابويا؟ طب لو اشتكيت، هتبقى آخرها خراب، وأبويا قلبه مش هيتحمل يسمع اللي بيحصل.
ولا أكمل وأسكت؟ بس السكات بيوجع، والوجع ده بيكبر جوايا كل يوم.

يمكن أسيب البيت... أريح دماغي....... اطلق ،  لالالا احنا مش عندنا طلاق ،البنت عندنا بتتحمل وتصبر وتعيش ، معقول اكون انا اول بنت تطلق فى العيله .....طب اروح بيت بابا واحكى اه احكى
بس لو مشيت، هيقولوا عني إيه؟ هيفضلوا يرموا عليا التهم، وأمي تبصلي بكسرة.

يا رب... أنا تايهة... بين عقلي اللي بيقول لي "امشي" وقلبي اللي لسه متعلق بأمل ضعيف...
أنا زهقت من الوحدة، حتى وأنا معاه حاسة إني لوحدي.
يا ترى هاعرف أكمّل كده؟ ولا الجاي أصعب؟"

(تتنهد، وتبص للشباك بعين فيها دمعة محبوسة، والأتوبيس يكمل طريقه)
ورجعت البيت ، لاقت عزيز واخد التليفون الاوضه التانيه ☎️ وقافل على نفسه ، خبطت على الباب ، عزيز ياعزيز .....
عزيز:: فتح الباب،  اهلا الست الأستاذة جت ، نعم عزيز ياعزيز حلو الاسم ، عايزة ايه ؟
سماح :: ولا حاجه ، تجهز لك الاكل ؟
عزيز :: شكرا،  اكلت مع امى تحت
سماح :: عزيز ، فيه ايه قول ، وليه بتاكل تحت وتسهر برة البيت. وساعات كمان بتنام تحت ، ايه مزعلك قول ؟
عزيز :: ياه ، انتى لسه واخدة بالك ، انى مش هنا ، ولا انتى هنا وشاور على قلبه ❤️
سماح ::: ولما انا مش هنا ، اتجوزتنى ليه ؟
عزيز :: بص عليها نظرة حسرة، بردوا سؤال متأخر ، انسى ، كدة انتى خلصتى اخر مادة ليكى صح .....
سماح :: اه ،صح
عزيز :: تمام ، لمى هدومك وامشى من البيت ....
سماح :: نعم ، بتقول ايه ؟
عزيز :: اللى سمعتيه ، انا خارج ...... وراح عدى على بيت سعد اخوه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
سعد :: تعالى ياعزيز ، بتنادى ليه من برة ، ادخل
عزيز :: لاء تعالى ، نروح ناحيه الأرض......
سعد :: مالك ، فيه ايه ، طب تعالى يالا ......... بعد وقت
سعد :: نهارك منيل ، بتقول ايه ، عايز تروح تطلق مراتك ، ليه ، كانت عملت ايه ، يبقى كلام امك واختك صح ، انت كنت تطول تتجوزها اصلا
عزيز : ليه يعنى ، مش أطول،  اهو طولت ، وهطلق كمان

سعد :  بنات الناس مش لعبه ، والطلاق مش سهل راجع نفسك ، سماح مش تتعوض
عزيز :: خدت قرارى ، وادينى وافيت بوعدى قدام الرجاله ، وخلتها تكمل علام ، والنهاردة هى خلصت خلاص ، وانا قولت لها لمى هدومك وروحى بيت ابوكى ، ارجع مش الاقى .
سعد :: قام نفض هدومه من تراب الأرض،  وخبط كف بكف ، بتسرع ، وتمشى من دماغك ، طب ارجع للكبير ، واصبر نشوف حل ، ونعرف ايه المشكله طب
عزيز انتهينا خلاص
سعد :: مااروح ، الحقها قبل ماتمشى .....
ووصل سعد البيت ، لاقى سماح مجهزة شنطة فيها هدوم ....
سعد :: سماح رايحه فين ، اقعدى يابنتى انا هتكلم معه تانى ، انتى عاقله وبنت أصول
سماح : وهو بنا الأصول بيتعاملوا كدة ، وبتهانوا وينهدر حقوقهم ليه يعنى كدة ، انا رايحه لبابا وعلى فكرة دهبى جوه فى الدولاب
♡♡♤♤♤♤♤ بعد وقت
الشيخ سالم:: كان نايم قام من النوم مفزوع ....
محمود:: ايه ، يابابا مالك حصل خير ، كابوس ولا ايه ؟
الشيخ سالم:: قوم ، افتح الباب لاختك وخد اللى شيلاه منها !!!!
محمود :: اختى ، وشيلاه هى مين فيهم؟
___ فتح الباب ، سماح ، تعالى ادخلى انتى معيطه ولا ايه ، وايه اللى فى ايدك ده
سماح :: محمود ،بابا فين ؟
الشيخ سالم:: فتح إيده لها ، انا هنا ياقلب ابوكى تعالى
سماح :: اول ، لما شفته ، جريت عليه واترمت فى حضنه وبكت
الشيخ سالم:: مسح على ضهرها ، خلاص مافيش راجعه تانى ، خلصت
سماح :: رفعت راسها ، بابا اااا
الشيخ سالم:: انتى غاليه عندى قوى ، وكفايه لحد كدة كفايه .....
محمود :: ليه يابابا ، طب نفهم ، هو عمل إيه بس ؟
الشيخ سالم:: روح نادى محمد اخوك ، وعمك ضرورى ،وادخلى ريحى انت ياحبيبة ابوكى ، سعاد  جهزى اكل لسماح
سعاد :: حاضر ، بس بلاش طلاق دى ، احنا ماعندناش بنات تطلق ياسالم
الشيخ سالم:: كله نصيب ومكتوب ، وربنا يعوضها خير ، غلطه منى تتصلح ان شاءالله...
♡♡♡ ♡♡♡♡ وبعد اسبوع
سعد راح البيت للشيخ سالم
سعد :: كان قاعد فى اوضه الضيوف ، مكسوف ، والخجل مالى صوته وعيونه .....حاطط راسه فى الأرض......
الشيخ سالم:: دخل عليه ، الشاى يامحمود
سعد : قام وقف احترام للشيخ سالم......
الشيخ سالم:: حط ايدة على كتفه ، اقعد ياسعد،  اهلا بيك ، قول اللى عندك على طول .....
سعد :: بصوت مهزوز ، والله ياعم الشيخ سالم،  انا مكسوف منك ووشى فى الأرض والله ، بس مافيش حاجه فى ايدى ، انا حاولت معه كتير وهو راكب راسه وعايز ززززز يعنى .....
الشيخ سالم: عايز ايه هو قول ، كمل سكتت ليه ؟
سعد : عايز يطلق ، سامحنى ياعم الشيخ حقك وحق ست الصبايا فى رقبتى ، أخويا مش عارف ايه جرا له ، وميل على إيده يبوسها
الشيخ سالم::سحب ايدة ، استغفر الله ، وانت ايه ذنبك فى عمايل اخوك ، بس زى مااجى يطلبها منى ، يجى هو ينهى
سعد : حاضر ياعم الشيخ
♡♡♡♡ فى مبنى الشؤن الاجتماعيه.......
ماهر :: اهلا اهلا يا حمدى ، حمدالله على السلامه ، مصرنورت، ايه ناويت ترجع وتنهى الاجازة ولا ايه ؟
__ واحشنى ياجدع والله السفر حلو اومال ؟
حمدى :: مصر نورت بأهلها والله انا جاى .......يتبع
ياترى الشيخ سالم ناوى على ايه ؟
ومين حمدى وايه حكايته ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع