رواية روماا الفصل التسعون 90بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل التسعون 90بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
٩٠
قلبي بدأ يدُق جامِد، وحسيت بشعور ضيق غير طبيعي! متوقعتِش أشوف الكائِن عديم النخوة والشرف دا في الطيارة معانا بدون مُقدمات، في نفس الوقت حسيت بغضب شديد لأن تدخُله هو والتانية في حياتنا هو اللي قلبها رأسًا على عقب، حسن كان مرجع راسُه لورا بيستريح، طبطبت على دراعُه عشان يبُص ليا، بص ليا بهدوء وشاف شكلي
كانت عينيا بتعكس مشاعِر الضيق والخوف مع بعض، فـ سألني بهدوء: مالِك؟
قولتله وأنا متضايقة بهمس: نجيب هنا.
غالبًا مسمعنيش كويس، أو مسمعنيش أصلًا فـ قالي بتساؤل: مش سامِع والله، بتقولي إيه؟
ضميت شفايفي وكإني بلقي باللوم عليه لعدم وضعه حدود للحثالة دول: بقولك نجيب معانا على نفس الطيارة.
برق بعينيه ووشه إتشنج وهو بيتعدل في مِقعدُه بطريقة أثارت إنتباه الناس، فك حزام الأمان وهو بيوقف وبيبُص لقى نجيب بالفعل حاطط وسادة الطيارة ورا راسُه ومرجع كُرسيه لورا وبيبُص لحسن ببرود، جِه يتحرك ولحُسن الحظ عمو جلال لاحظ عصبيتُه فـ وقِف قدامُه وهو بيقول لحسن: إهدى، أنا أخدت بالي إنُه معانا وطالع على نفس الطيارة بس متنساش إنُه رجُل أعمال، لما نخلص المؤتمر دا إعمل فيه ما بدالك.. متضيعش كاريرك اللي بنيتُه عشان خاطِر تافِه زيُه.
المُضيفين لفتوا إنتباههُم إن لازم يقعدوا ويربطوا حزام الأمان طول ما الطيارة في الجو، حسن كان باين على وشُه إنه لو طال نجيب حرفيًا هيدغدغُه.
رجع قعد جنبي تاني وهو قافل بوقُه وضاغِط على أسنانُه ومغمض عينيه، وشُه بيتهز عشان بيحاول يتحكِم في غضبُه
عدا وقت والمُضيفة مرت بالأكل، كان حسن نعسان لكِن قلقان ينام وأنا صاحية عشان نجيب معانا في الطيارة.
حطت المُضيفة الأكل قُدامنا والعصير، حسن مكانش ليه نفس ياكُل فـ فتحتلُه أطباق الأكل بتاعتُه، كان ستيك لحم وخضار سوتيه وفروت سالاد.
ميلت عليه وقولتلُه بهمس: لازم تاكُل حاجة لسه مش عارفين المؤتمر دا هيقعُد قد إيه ومش عارفين الأماكِن اللي فيها أكل حلال.
حسن بضيق: ماليش نفس أكُل، سد نفسي الله يلعنُه.
قولتله بهدوء: سيبك مِنُه خالص تجاهلُه كإنُه هوا، لازم تاكُل صحتك رايحة.
بص ليا.. في عيوني تحديدًا وقال بنبرة صوت خلتني قشعرت: وقلبي كمان رايح، طول ما إنتِ مش معايا قلبي مش معايا.. إنتِ.. صحتي وعافيتي، وقلبي وراحتي يا روما.
بصيت قُدامي وسكتت، جوايا كان الكلام دخل قلبي حسيت بصدقُه فيه، بس لازلت مجروحة فـ قولتله: لو أنا كدا فعلًا فـ ليا عندك خاطر، لذلك عشان خاطري كُل.
قالي بنفس نبرة الصوت اللي إخشنت أكتر بسبب السجائر: يعني أنا ماليش عندك خاطر؟ ترجعي لبيتك؟ لحُضني تحديدًا؟
بصيت حواليا وورايا وبعدين قولتلُه بتبريقة: حسن!
قالي بهدوء: يا دُنية حسن
إتكسفت فـ فتحت الأكل بتاعي وعملت نفسي مشغولة فيه، لقيتُه سحب إيديا اللي متعصبة وهي بتفتح الأطباق، وقربها من شفايفُه وباس باطن إيدي، إترعشت وغمضت عينيا وسحبتها بسُرعة فـ قال: والله العظيم ما أقدر أعيس من غيرك، بترُد فيا الروح لما بشوفِك.
قولتله بحزم عشان يبطل يتغزل فيا: ممكن تاكل لو سمحت؟
إبتسم بهدوء وقالي: حاضر
بدأنا ناكُل سوا وبعدها حسيت إني نعسانة فـ ميلت غصب عني ونمت على كتف حسن، كان كتفه اللي بيوجعه، كان مُتألِم لكن مرضاش يصحيني.
الطيارة عملت لاندينج وأخيرًا ونزلنا في المطار، خلصنا الإجراءات ووقفنا على السير مستنيين الشُنط بتاعتنا.
كُنت واقفة بعيد عن عمو جلال وحسن ورانيا شوية عند أول السير، لقيت حد بيهمس عند وداني من ورا وبيقول: مشوفتيش شنطة زرقا صغيرة كدا شيك؟
لفيت لقيت نجيب لازق في ضهري ومقرب مني أوي لدرجة شهقت، صوت شهقتي لفت نظر الناس لكن بصوا قُدامهُم تاني
بدون مُقدمات شميت بيرفيوم حسن، ببُص لقيت حسن مسك نجيب حرفيًا شالُه ورماه على السير وهو بيقوله: إدخُل دور عليها بنفسك.
يتبع..
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا