القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الثامن والثمانون 88بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


رواية روماا الفصل الثامن والثمانون 88بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




رواية روماا الفصل الثامن والثمانون 88بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



كُنت باصة لشاشة الفون ومُترددة أبعتلُه، بعدها كتبتلُه " موافقة على السفر لكن بشرط، ياريت متضايقنيش ولا تحاول تلمسني "

عضيت على شفتي السُفلى وأنا مستنياه يرُد، فات حوالي عشر دقايق وأنا كُل شوية أدخُل أبُص على الواتس أشوفه رد ولا لا، بعد يأس حطيت الفون على جنب وقولت أدخُل أخُد شاور عشان ألهي نفسي، طلعت ولبست روب الحمام وأنا شعري مبلول وبنشفُه بالفوطة، سرحتُه بالفُرشاة وأنا عيني في المرايا على الفون المرمي على السرير، بعدين رميت الفُرشاة وروحت أخدت الفون وفتحتُه بفضول وقلبي بيدُق 

لقيت ( حبيبي أرسل لك رِسالة صوتية) 

رغم إنُهم كانوا لسه عندنا، لكِن كان واحشني أوي صوتُه، خصوصًا شعوري إن مُمكِن نتطلق بالفعل مع إصراري، ركنت شكوكي ووجعي على جنب وفتحت الفويس وسمعت بـِ صوت رخيم مِن السجاير اللي بيشربها مؤخرًا 

" أنا عُمري ما أفكر أأذيكِ ولا أعمل حاجة غصب عنك يا دُنية حسن "

لما سمعتُه بيقولي دُنية حسن مِن تاني، قفلت لوك الفون وحطيت راسي على السرير وأنا بحضُن المخدة بـِ حنين. 

دخلت ماما وهي متعصبة بتقول: مش عارفة أعمل ايه مع أختك اللي رافضة تروح للدكتور تاني دي، هتجنن! 

إتعدلت أنا في قعدتي على السرير ورجعت شعري ورا وداني، كإني مُراهقة لسه بتعيش قصة الحُب دي من أول وجديد، مش مراتُه بالفعل، لكِن ألم قلبي لازال موجود وبتجاهله. 

ماما قعدت جنبي على السرير فـ قولتلها بـِ بُهتان: ماما، أنا لسه باعتة رسالة لـ حسن قولتلُه إني هسافر معاه للمؤتمر. 

ماما وشها نور وورد بجد! مِن العصبية ملامحها لانت وعينيها ضحكت وهي بتقولي: صحيح الكلام دا؟ 

حضنتني وكملت بسعادة: ربنا يريح قلبك يا حبيبة قلبي ويهدي سركُم يارب. 

بعدت عن ماما شوية وأنا ببل شفايفي بلساني وبقول بتوتُر: ماما حضرتك مش فهماني، وافقت أروح معاه المؤتمر لكِن لما نرجع مِنُه هنتطلق. 

ماما وشها قلب تاني بعدين قالتلي بنفاذ صبر: يعني مفيش فايدة فيكِ برضو مُصممة تخربي البيت مِن اللاشيء؟ اللهي يخربيتك يا نورة وما يريحلك بال مطرح ما تكوني. 

قولتلها بإنفعال لكِن بسيط: على فكرة مِش أنا اللي بخرب البيت خالِص! أنا سِت مُحترمة قاعدة في بيتي وبراعيه الدور والباقي عليه هو. 

ماما أخدت نفس عميق وإتنهدت وقالت: شوفي يا روما، الدُنيا زي محطة القطر بالظبط، بتتولدي وتتربي وتكبري في ضِل أبوكِ وأمك وبيفضلوا ماسكين إيديكِ لغاية ما تكبري، فجأة بيسيبوكِ قدام محطة معينة لوحدك، وبتحسي بتوهان، لغاية ما تلاقي راجِل بيتقرب منك وبيعرض عليكِ تركبي معاه القطر بتاعُه، يا يطلع راجِل ليه أمان ولما تروحي معاه تطمني لطريقُه وترتاحي في مشوارك، يا راجِل جبان يا يرميكِ من القطر ويكون سبب في مو|  تك يا ينخلى عنك ويسيبك تضيعي وسط الزحام.. حسن مش من النوع دا، حسن راجل مُخلص وبيحبك وشاريكِ وأخد إيديكِ من إيدينا وقعدك فيرست كلاس كمان. 

ضحكت أنا على التشبيه فـ كملت ماما وقالت: مش بس تديلُه فُرصة، دا إنتوا تبدأوا من جديد وكأن شيئًا لم يكُن، هييجي يوم هتوصلوا لنهاية الطريق سوا، الدُنيا هي المشوار، ونهايتها اليوم العظيم هتكونوا سوا قلبي بيقولي. 

كلامها قبض قلبي وخلاه يدُق فـ ضحكت وقولت: كبرتي الموضوع يا ماما، هنسافر وبعدها سيبيها لربنا. 

طبطبت ماما على فخدي وقالت: ونعم بالله، يلا جهزي شنطتك وحاجتك عشان متجيش يوم السفر وتتسربعي وتسربعينا معاكِ. 

قامت ماما وبالفعل خدت شنطة صغيرة حطيت فيها حاجات مُهمة وطبعًا اللبس اللي هلبسُه في المؤتمر. 


جِه يوم السفر، وحسن بعتلي رسالة 6 الصُبح إننا هنتحرك بدري، لبست بنطلون وايد ليج لونه إسود وعليه تيشيرت شتوي قُطني لونُه سماوي عليه ورود على أطراف الأكمام لونها بينك وشوز سماوي في أبيض، وطبعًا سكارف أبيض كبير. 

أخدت شنطتي وسلمت على بابا وماما، جيت أفتح باب الشقة لقيت حسن قُدامي، كان شايل من دراعه الجبس ورجليه كمان وواقف عادي مش مربوط، لابِس بنطلون چينز غامق وشوز بيضا وقميص أبيض وكوت رمادي غامق، ورافع النظارة على شعرُه، لما شافني ظهر على وشُه إبتسامة سعادة كدا فـ قولتله بقلق: شيلت ليه التجبيسات! كدا هتتعب. 

حسن وهو بيضُم شفايفُه قال: صباح النور يا روما، عشان الصحافة والكلام دا لإن عندهُم خبر إننا مسافرين للمؤتمر. 

ماما دخلت المطبخ وخرجت منه وهي بتديني كيس وبتقول: إفطروا في الطريق عملتلكُم سندوتشات جبنة رومي ولانشون وتركي، وحطيتلكم علبتين عصير. 

قولتلها بضيق: إيه يا ماما دا طالعين رحلة! 

ماما بتبريقة: أه طالعين رحلة مش مسافرين!  فطري جوزك عنك إنتِ ما أكلتي. 

حسن بضحكة خفيفة: ماما مرضيتش تنزلني من غير فطار متقلقيش، في أكل في الطيارة كمان. 

نزلت قدام حسن وسمعت ماما بتقول: خلوا بالكُم من بعض يا حسن إيدكُم في إيد بعض سوا في الغُربة، ربنا يجعلكِم الخير ويفاديكُم مِن كُل شر، توصلوا بألف سلامة. 

اللي وقفني على السلم ومكملتش نزول صوت مِنة وهي بتجري على حسن وبتقوله: خُد يا حسن الأذكار دي خليها معاك تحميك. 


يتبع..

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع