القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل السابع والثمانون 87بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 


رواية روماا الفصل السابع والثمانون 87بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل السابع والثمانون 87بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٨٧


لما سمعنا صويت ماما حسن إتفزع وأنا كمان، جريت عشان أشوف في إيه لقيت قُطة شارع دخلت البيت عشان الباب مردود وماما إتخضت مِنها كانت حاطة إيدها على قلبها ومغمضة عينيها، وعمالة تتحرك ما بين بابا وحماتي وماما بتتجنبها وهي بتقول: يادي المُصيبة دخلت إزاي دي بس. 

أنا حسيت إن أعصابي باظت أكتر ما هي بايظة فـ كشرت وقولت: حرام عليكِ يا ماما بجد وقعتي قلبي يعني حتى لو عندك فوبيا مِن القُطط مينفعش تخُضينا كِدا. 

حسن وطى وشال القُطة بإيدُه السليمة وحطها برا على الأرض بهدوء بعدين رجع وقفل باب الشقة. 

ماما كانت مُحرجة فـ قالت بإعتذار: معلش حقكُم عليا بس فعلًا عندي فوبيا مِنهُم حتى البنات لما حبوا يربوها قولتلهُم لا ورفضت. 

بص حسن على إيدُه اللي شال بيها القُطة فـ قالت ماما بحركة ذكاء: ما تاخدي حسن يغسل إيدُه يا روما مطرح القُكة. 

حسن جِه على هواه الكلام فـ طلعت مِنُه إبتسامة وهو بيقول بخُبث: ياريت. 

ضميت شفايفي بإحراج وشاورتلُه على المدخل دخل، دخلت وراه وفضل واقِف قُصاد الحوض لأنُه برا الحمام وبيبُصلي، بصيتلُه بهدوء وقولتله: أفتحلك الحنفية؟ 

حسن ببراءة مُصطنعة: هغسل إيدي إزاي وإيدي التانية مكسورة، هحتاج مُساعدتك لو ينفع تغسليلي إيدي. 

قولتله بنفاذ صبر: بقولك إيه بقى! 

بص ليا ببراءة وهو ساكت روحت فاتحة الحنفية وأنا بمسكُه من معصم إيدُه وبحُطها تحت المياه، رغيت إيدي بالصابون بعدين حطيت إيدُه بين إيديا الإتنين وبقيت أغسلهالُه وبين صوابعُه وهو إسترخى خالص وعاش الدور، بعدها غسلت إيدي كويس ونشفتلُه إيدُه، قفلت الحنفية وأنا بنشف إيدي لقيتُه قال بهدوء وهو باصِص في عينيا: شوفتي بقى إني مِن غيرك معرفش أعمِل أي حاجة. 

غضبي هدي شوية وبصيت بعيد عن عينيه فـ قالي بهدوء: روما. 

رجعت بصيتلُه تاني فـ قال: أنا عشمي إنك تسافري معايا للمؤتمر دا كبير، العشم فيكِ أنتِ أنك متحرجنيش قُدام القريب اللي هو عمي جلال، والغريب اللي هُما رجال الأعمال. 

قولتلُه ببرود: قولتلك هفكر، لسه معرفش. 

بلع ريقُه وقال بإبتسامة حزينة: تمام، هستأذن أنا.. خلي بالِك مِن نفسك. 

مشي بيعرُج عرجة خفيفة لأن رجليه لسه متأثرة مِن الحادِث فـ صعب عليا لإنُه كان فعلًا تعبان، طلعت وراه وودعناهُم وقفلنا الباب وراهُم، هِنا مِنة عفريتها ظهر وهي بتقول بنفاذ صبر: يعني إيه بقى اللي حصل أنهاردة دا؟ 

قالتها بزعيق وبتنطيط فـ ماما برقت وقالت من بين سنانها: شششش مش عايزة اسمع حِسك، الناس على السلم صوتك ميطلعش. 

بابا بهدوء عشان مراعي حالتها النفسية: بالراحة عليها، راعي حالتها. 

ماما قالت بنفاذ صبر: ونفسيتي أنا مين يراعيها، هو أنا هفضل في المورستان دا كتير ولا أيه، عملت اللي عليا ونُص أعمل أيه تاني، بنتك متعلقة بجوز أختها ورافضة العرسان وواقفة حالها وحالنا معاها بسبب الموضوع دا، وأختها مش بتبِل ريق الراجل بكلمة عدلة وعيزاه يسافر لوحده وهو دراعه ورجليه مكسورة، أعمل إيه تاني! 

قولتلها أنا بعصبية: أسافر أو مسافرش دا قراري مش عايزة حد يأثر عليا فيه محدش حاسس بيا ولا بالنار اللي جوايا هو مجابش حقي ولا جاب أي شيء يثبت هو قال شوية حاجات بس، سيبوني في حالي بقى بدل ما أنتوا عمالين تحكموا عليا، بالنسبة لبنتك خليها تتعالج عشان أنا كمان تعبت من تصرُفاتها البجحة دي، وأتطمني شكلك هتحجزيلي جنبها لأن عقلي مبقاش قادر يستوعب الضغط. 

ماما ضمت إيديها ناحية بوقها وقالت بتبريقة: مين هيراعيه في الغُربة وهو دراعُه ورجله مكسورين فكرتي فيها؟ طب جلال بيه هياخُد مراتُه معاه إنتِ هتحرجيه يا ماما، لغاية ما تتأكدي كلام البت دي صح ولا غلط إعملي زي بنات الأصول وراعيه للأخر، كبري جوزك قصاد الناس. 

قعد بابا وقال كـ راجل طبعًا: وبعدين حتى لو مش فيك، حتى لو سكرينات مش مُزيفة، أيه على طول عايزة أتطلق عشان غلطة! مش بتديلُه أي فُرصة عشان تحافظي على بيتك؟ واحدة عايزة تخرب عليكُم بتحققيلها هدفها؟ 

قولتله بضيق:  بابا لو سمحت متعملش كدا! هدفها ومش هدفها هي مش فارقة معايا من الأساس لا هي ولا غيرها، أنا اللي فارِق معايا الراجِل اللي إتجوزته عشان بيحبني مش قادر يحُط حدود، لو كان العكس عُمره ما كان سامحني. 

ماما بعتاب: لا يا روما غلطانة، كان سامحِك يمكن أه كان عمل زيك وأكتر بس كان هيسامحك عشان بيحبك. 

دمعت بس الدموع كانت مكتومة في عينيا وقولتلها: إنتِ فاهمة غلط يا ماما، الراجل ممكن يسامح في اي حاجة إلا الخيانة، إنما طبعًا كـ عيلة عشان منظركُم وبنتكُم متاخُدش لقب مُطلقة، وعشان ميطمعش فيها الكلا|  ب ويعايروها.. يتستحمل وبتغفر ومعلش دي أول غلطة. 

مِنة بزعيق: برضو الحوار لف لف وراح لروما، أه أنا بحب حسن وكش هتعايش مع فكرة إنه اتجوزها عشان بيحبها، والله ما أنا قعدالكُم فيها. 

فتحت الباب وجت تجري على السلم لحقتها أنا، الوضع مكانش أفضل شيء كانت بترفص ومنهارة، كانت فعلًا نفسيًا مُحطمة. 

قدرنا ندخلها الشقة وماما حضنتها وطبطبت عليها وسابتها تعيط في حضنها، فضلت تقرأ عليها قُرأن لغاية ما هديت ونامت في حضن ماما. 

ودخلت أنا أوضتي.. 

فكيت بلوك الواتس عن حسن وبعتله 

قراري هسافر ولا لا.. 


يتبع..

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع