رواية كانت ايام وعدت الفصل السادس 6بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايا
رواية كانت ايام وعدت الفصل السادس 6بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_الحلقه_السادسة
#_رواية_كانت_أيام_وعدت
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
تانى يوم بالعمل أثناء اليوم
مى :: امسكى فنجان القهوه ، اشربى ، وريحى عينك شويه
نجلاء :: بتقلع النضارة ، وتفرك عينيها ، اه والله عينى وجعتنى قوى ، انا بدمع صح ، وعندى أرق واحمرار باين ؟
مى :: هدى من نفسك كدة ، وكله هيبقى تمام ، قولى بقى انتى مالك فيه ايه ، شكلك متوتر من الصبح ؟
نجلاء :: انا رفعت خلع على حسام .
مى :: ايه ، خلع ، ليه التسرع ده بس ، الراجل شكله بيحبك ، والبيوت ياما بيحصل فيها ، استهدى بالله .
نجلاء :: ( بدموع) عيالى ، انا مش عايزة اخلى عيالى فى الحاله دى ، وكل يوم يقولوا بابا بيقول ألفاظ وحشه ، ويشوفوا ابوهم وهو بيشرب الجوزة والكلام الفارغ ده ، انا روفان قالتلى ماما ريحه الدخان بتاع بابا حلو متخيله ، البنت هتدمن اسكتى انا مش عايزة اتكلم ، أو افتح أكتر من كدة ، والله ماكنت عايزة اخلعه ولا أسيبه، حسام انا بالنسبه له أمه، بس هو ابن عاق ، ايوه هو ابن عاق ، ونهارت فى الدموع .
مى :: طب اهدى ، انتى عارفه ، ولادك هما اللى هيلموا عليكى فى المستقبل ، ويطلعوكى غلطانه ، ويقولوا لك ده بابا واحنا كنا عايزين نبقى معه ، ليه اتطلقتى ، وهتبقى انتى الملامه ، المشاكل اتوجدت علشان تتحل مش تعقد الحياه ، وانتم ناس متعلمين ومخكم كبير ، وحل المشكله دى بينك وبين حسام بس ، ومادخليش طرف تالت بينكم فاهمه
عدلى :: كلام مى صح ، نشوف حل المشكله ونحلها ، وانا مستعد اروح لحسام واحل المشكله .
نجلاء : لاء والنبى ، هيقول ايه باعتها مديرها ، دا بيقول زميلها وامها واخواتها مكبرينها عليا ، ومقوينها، سيبك منه ، اصلا له دماغ لوحده
مى :: ايه رأيك ، نروح نجيب ( بوظه) ونيجى، وبالمرة ، نخرج من المود ده تعالى نستأذن شويه
وهما ماشين ، بيتفرجوا على البتارين والمحلات
مى : مش قولتى بقى ، عملتى ايه مع مصطفى ، ليه مش اتجوزتيه ؟
نجلاء :: برضوا عايزة ، تعرفى الحكايه ، اه انا عايزة اعرف ، واعرف سر الحب اللى بينك وبين حسام ، انتى بتحبيه على فكرة ، ومش قادرة تبعدى عنه ، وهو كمان ببحبك، بس فيه خلل لازم يخلص الاول .
نجلاء : مى ، هو لو خلعته ، ممكن نرجع لبعض تانى ؟
مى :: مش بقول ، بتحبيه موت كمان ، كملى ........
نجلاء : ابدا ، ياستى ، قعد مصطفى سنتين يحاول يقرب منى ، وانا كنت بصده، ومش متجاوبه معه وحسام كان نزل من اروبا وجاى يتجوز بنت خالوا ، لدرجه انه بعت لها الهدوم وكل حاجه وووووو
فلاش باك ..........
نجلاء :: واقفه مع امها بتنشر الغسيل ، بتقولى ايه ياماما ، حسام ، مش هيتجوز بنت خالو ليه ، ده بعت لها كل حاجه من برة ، فيه ايه حصل
ثريا ام نجلاء
ابدا ، بيقول مش متفهمين ، وهى بتقول معقد
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
نجلاء :: مش سامعه بتقولى ايه
ثريا :: بقولك انا هلم اللى نشف وانتى ، كملى نشر دة
نجلاء :: اووووف ، بقولك ، موضوع ، حسام ، وبنت خالو دى
ثريا :: اه ،، يابت بقولك .......
يا نجلاء، شايفة حسام فركش الخطوبة خلاص.
نجلاء (بصوتها عادي بس عينيها فيها لمعة):
اه، سمعته، بس هو ليه كده؟ كان ناوي يتجوزها من بدري وبعت لها لبس وهدايا وكل حاجة!
ثريا (بتلم الغسيل وبتبص لها):
بيقولوا مافيش تفاهم، وهي كمان بتقول عليه معقّد، وده طبعًا ماينفعش جواز من أصله.
نجلاء (بتحاول تبان طبيعية):
ممم، يمكن فعلاً ماكانوش لايقين لبعض... أصل أحيانًا اللبس والهدايا مش كل حاجة، لما الروح ماتهواش!
ثريا (بتبصلها بريبة):
انتى مبسوطة؟
نجلاء (بترتبك):
هاه؟ لا، قصدي... يعني مافيش مبسوط ولا حاجة، بس يمكن ربنا كتب له الخير.
ثريا (تفضل مركزة فيها):
لا لا، انتى وشك منور وفرحان كده ليه؟ إيه سر الابتسامة اللي مش راضية تنزل من على وشك؟
نجلاء (تبتسم وتهرب ببصّتها بعيد):
مافيش والله يا ماما... بس يمكن... يمكن ارتحت إنه لسه ماخدش حد.
ثريا (تضحك):
طب والله العظيم انك بتحبيه، بس بتكابري... عينيكى مش بتكدب!
نجلاء (تبتسم وهي بتحاول تبان هادية) وبتقول فى سرها
هو كان حد مهم في وقت من الأوقات... بس خلاص، كل حاجة ليها وقتها، مش كده؟
وبعدين ، هو اصلا لو شافني مش هيفتكرنى ، ده مسافر من زمان
ثريا (بحنان):
يا بنتي، القلب لما يحب بصدق، مابيتنسيش بسهولة... يمكن لسه فيه أمل، وربنا يكتبلك الخير في اللى بتحبيه، انتى سماعنى ولا بكلم نفسى .
نجلاء (بهمس):
آمين يا رب العالمين
ثريا : على فكره ، صحبتك نهال اتصلت عليا ، عايزة تيجى هى وأخوها يزورنا، وانا ماعنديش مانع
نجلاء :: ايه ليه ، وليه مش قالت لى حاجه ؟
ثريا :؛ اتصلت عليا ، وانا قولت لعمك ابو حسام ، وهيجى يقابلهم معى بكرة بعد العصر ، ياما كان نفسى ، ابوكى الله يرحمه يكون عايش ، وهو اللى يجوزكم ، الله يرحمه ، كنا بنحلم بالايام دى سوا ، بس يالا اهى ايام وعدت ......
المشهد: صالون بيت نجلاء – الساعة 5 العصر
الصالون متوضب بعناية، ورد على الترابيزة، وثريا لابسة لبس شيك وباين عليها الفرحة، قاعدين:
ابو حسام :: مش تعرفينا ياثريا.........
نهال صديقة نجلاء من أيام الجامعة، لابسة محتشم وبتبتسم بود
مصطفى أخو نهال، شكله مهندم وجدي
عم نجلاء (أبو حسام)، راجل كبير محترم، بيشرب شاي وبيتعرف عليهم ، تشرفنا ....
ثريا أم نجلاء، بتطقطق في السبحة من الفرحة
نهال (بابتسامة خفيفة):
بجد أنا مش مصدقة إننا قاعدين في بيتك يا نوجا، مشهد الخطوبة اللي كنا بنهزر بيه في الجامعة بيحصل بجد!
ثريا (تضحك):
وأهو جه نصيبها من صديقتها!
مصطفى (بجدية وأدب):
أنا متشرف إني في بيتكم، والحقيقة أنا شايف في نجلاء البنت اللي تستحق كل احترام، وعندي نية صافية، وعايز أبدأ حياة مستقرة بالحلال، لو ليا النصيب.
أبو حسام (بوقار):
كلام محترم يا مصطفى، وأهلك ناس باين طيبين وعايزين نعرفهم، وربنا يقدّر الخير.
ثريا (بسعادة):
وأنا كمان شايفة إنك شاب طيب، والبنت محتاجة راجل زى حضرتك يحافظ عليها ويصونها.
(الباب بيخبط، ثريا تقوم تفتحه، تدخل نجلاء، لابسة حاجة بسيطة، شكلها متفاجئة إن الجو رسمي كده)
ثريا (بفرحة):
تعالي يا نوجا، الكل مستنيك، الأستاذ مصطفى وده أخو صحبتك نهال، وعايز يتكلم معاكي.
نهال (بشوق):
تعالي يا مجنونة، متخليش اللحظة الحلوة تفوت!
مصطفى (يقف وهو بيكلم نجلاء):
أنا عارف إننا ماكناش قريبين، وانتى مش تعرفيني كويس بس أنا فعلاً شايفك إنسانة تستحق كل خير، وحبيت أبدأ خطوة رسمية، يمكن أكون الشخص اللي يريحك ويحافظ عليكي.
(نجلاء تبص لوش مامتها، وبعدين لوش مصطفى، وتتخذ القرار بصوت هادي لكن حاسم)
نجلاء:
أنا آسفة... بس أنا مش موافقة.
(صمت مفاجئ في المكان)
ثريا (بصدمة):
يا بنتى؟ ليه؟ دا لسه بيقول كلام يفرّح!
نهال (بذهول):
نجلاء... انتي بتهزري؟
مصطفى (بهدوء حزين):
أنا متفهم... وبتمنى لك السعادة من قلبي، حتى لو مش معايا.
أبو حسام (بصوت تقيل):
البنت قالت رأيها... وربنا يكتب الخير للجميع.
(مصطفى يقوم، يسلم باحترام، ويمشي مع نهال اللي متضايقة، ونظرة عتاب خفيفة على وشها)
ثريا (وهي بتبص لنجلاء):
ليه يا بنتى؟ دا كان هيشيلك فوق راسه...
نجلاء (بصوت مخنوق):
مش قادرة أضحك على حد... قلبي مش معاه، ومينفعش أبدأ حياة جديدة وأنا لسه واقفة في محتارة مش عارفه اقول ايه ........
أوضة نجلاء – بعد ما رفضت العريس
نجلاء تدخل الأوضة وتقفل الباب بهدوء، بتحاول تسيطر على نفسها، بس عينيها فيها دموع، بتقف شوية ساكتة، بتشيل طرحتها وتاخد نفس طويل... فجأة الباب بيتفتح بثقة وتدخل ثريا، ملامحها فيها غضب وكتمان حزن.
ثريا (بصوت مش عالي بس فيه وجع):
ليه يا نجلاء؟ ليــــــه؟
يعني عملتي كده قدام الناس؟ قدام نهال؟ قدام عمك؟!
نجلاء (بترتبك، ما بتبصش فيها):
ماما... أنا... أنا مش عارفة...
ثريا (بصوت أعلى شوية، وهي بتقفل الباب وراها):
مش عارفة؟!
ده ردك؟
جايلك عريس محترم، وداخل من الباب، وبنفسه بيقول كلام مايتردش، وانتي ترفضي؟ بالشكل ده؟ من غير حتى ما تدي نفسك فرصة تفكري؟
نجلاء (تحاول تتكلم بس صوتها واطي):
أنا... مش قادرة...
ثريا (تشد نفس وهي بتحاول تهدى):
أنا مش فاهمة... هو لازم يكون فيكِ حاجة؟
هو لازم تفضلي كده، تايهة؟
أنا تعبت، بجد تعبت... كل يوم أقول بكرا ترتاح، بكرا ربنا يفتحلك باب... ولما الباب يتفتح، تقفليه بإيدك؟!
نجلاء (بدمعة خفيفة في صوتها):
مش بإيدي... والله مش بإيدي، بس قلبي مش مستعد.
ثريا (بقلب الأم الجريحة):
مش مستعد ليه؟ هتفضلي مستنية مين؟ مستنية ايه بس عرفيني؟
إنما اللي بيجي بالحلال، وواقف قصادك بيقولك "أنا عايزك"، ده اللي يترد؟!
نجلاء (تتهرب ببصها في الأرض):
ماما، ما تقوليش كده... أنا مش مستنية حد.
ثريا (تضحك بمرارة):
أمال رفضتي ليه؟
قوليلي... قوليلي يا نجلاء، هو قلبك مشغول بحد؟!
(نجلاء تبص لأمها لأول مرة، عينيها تلمع، بس تفضل ساكتة)
ثريا (بصوت واطي جدًا، وهي بتقرب منها):
أنا أمك... وسكت كتير، بس مش هسكت لما ألاقيك بتضيعي نفسك بإيدك.
نجلاء (تنهار أخيرًا بصوت مكسور):
أنا تعبت يا ماما...
كل لما أحاول أبدأ، بحس إني بخون نفسي...
مش قادرة أضحك، ولا أعيش الدور، ومش قادرة أفتح قلبي لحد، وأنا قلبي متلخبط......
ثريا (تحط إيديها على وش نجلاء بحنان):
طب فمرى الأول... بس ما تكسريش باب رزقك، ولا تقفلي على نفسك بالسكوت.
نجلاء (بهمس):
أنا آسفة... بس خفت أظلمه... وخفت أظلم نفسي أكتر.
ثريا (تضمها بحنية، وتقول وهي بتتنهد):
ربنا يهدي قلبك يا بنتي...
بس بلاش تفضلي سايبة نفسك محلك سر، والناس ماشية قدامك وانت واقفة مكانك.
ابو حسام :: بينادى على ثريا ...... ياثريا تعالى عايزك فى كلمتين ......يتبع
ياترى لوكنت مكان نجلاء كنت هتعمل ايه ؟
وياترى الحكايه هتم ازاى ؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا