القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات الصمت الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية لحظات الصمت الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية لحظات الصمت الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


تعالوا يا ولاد اسمعوا وشوفوا اللى حصل للشيخ سالم... المفاجأة اللى قلبت كيانه، والفرحة اللى خبطت قلبه وهو مش مستعد، بس الأول صلوا على النبى المختار، سيدنا محمد ﷺ...

الشيخ سالم (بقلق وخضة):
هه يا ستي... قولى فيه إيه؟ قلبي وقف من الخضة! انطقي، إيه اللى خرجك من غير إذني؟! وتعب إيه ما انتي زي الفل، حلوة وزى القشطة، مالك؟ قولي بقى قبل ما تجيبيني أرض!

سعاد (بهدوء وابتسامة متوترة):
طب بس اصبر... متنرفزش... أنا كنت عند الدكتور.

الشيخ سالم (فتح عينه):
دكتور؟! ليه؟! بتشتكي من إيه؟ فيكِ حاجة؟!

سعاد (بهمس):
أنا... طلع إني... حامل!

(لحظة صمت...)

الشيخ سالم (قاعد على الأرض فجأة وهو مذهول):
إيييييييييه؟!!!
حامل؟ تاني يا سعادة؟ معقول الكلام دا؟!

(وبعد ثواني، بيقفز واقف ويبدأ يهلل وهو يلف حوالين نفسه)
الله أكبر! الله أكبر!
بسم الله ما شاء الله!
الحمد لله يا رب!
ياااا ناس... أنا هبقى أب من تاني! ده العيل الكبير بقى بيحلق دقنه!

سعاد (واقفة ومش فاهمة رد فعله):
إنت بتعمل إيه؟ مش المفروض تتخض؟ تقلق؟ ولا حتى تزعقلي؟!

الشيخ سالم (واقف قدامها مبتسم وبيلمع من الفرحة):
تزعقلك إيه بس يا ستي؟ ده أنا لو طرت م الفرح دلوقتي مش كفاية!
أنا عندي عيلين فوق العشرين... وهاخد بالحضن عيلى الجديد؟
ده أنا هشيله ع كتفي وأغنيله المديح!

سعاد (بتضحك وهي بتحط إيدها ع خدها):
إنت غريب يا شيخ سالم... فاكر نفسك لسه شباب؟

الشيخ سالم (بيرد بخفة دم):
أنا؟ ده أنا شاب لسه فى العشرين... بس متأخر شوية!
بعدين يا ستى... العيال رزق، وده رزق نازل من السما
بس خلي بالك... الحمل ده عاوز دلع، وسهر، وأنا بقى هشيلك فوق راسى!
ماتخفيش ، المرة دى غير كل مرة .....

سعاد (بابتسامة حنونة):
ربنا يخليك لينا يا سالم... ماكنتش متخيلة تفرح كده.

الشيخ سالم (بيقرب منها):
وأفرح ليه لأ؟
دي البشارة دي بتهز الجبل...
وبعدين أنا كنت محتاج فرحة... والفرحة دي جات منك يا سعادة!

سعاد:
طب قوم من على الأرض... شكلنا بقينا مسلسل قدام الجيران ، وعيالك هقول لهم ايه ، وانا بخلف معهم من جديد ......

الشيخ سالم (وهو بيقوم):
ياريتهم يتعلموا!
إن الحب الحقيقي لسه عايش... وإن الفرحة مش في الفلوس، الفرحة في لحظة زي دي... في ضحكتك وإنتى بتقولى "أنا حامل".
سعاد :: وأنا اللى كنت مفكرة انك هتزعل وتقولى نزلى ، احنا عجزنا وانا بقيت جد
الشيخ سالم....
اخص عليكى، حرام عليكى الفكر دة ، استغفرى ربنا ، دة رزق وحد يقول للرزق لاء ......
الباب بيخبط.... 
ثريا :: ابا،  عمى حسين برة عايزك فى موضوع
الشيخ سالم ....
حاضر جاى وراكى على طول ، اعملى له الشاى ، سماح فين اومال؟
ثريا ......
نامت عندى ، خليها دلوقتى ....
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

عند محمد في البيت...

(دخل محمد بيضرب كف بكف، ووشه كله دهشة وذهول)

محمد:
لا حول ولا قوة إلا بالله...
يانهار مش فايت!
الست أمى... أمى يا هناء... طلعت حامل!

هناء (بصدمة):
إيييييييه؟!
حامل؟! إنت بتتكلم بجد؟!
ولا بتضحك عليا؟!

محمد (قاعد على طرف الكنبة وبيبص للسقف):
والله ما بكدب!
دى سعاد قالت لأبويا النهاردة... وهو بدل ما يزعق ولا يشتم... قعد يرقص ويدعى!
يا بنتى أبويا طار من الفرحة!

هناء (مش مصدقة):
يعنى... يعنى لجد خالتى حامل ، وهتخلف تانى ؟

محمد (ضاحك):
يعنى خلاص يا هناء؟
بدل ما تجيبى انتى عيل، أمى جابتلك؟!

هناء (بخبث):
لا يا أخويا... أمك هتجيب العيل، وأنا اللى هربيه كمان؟
ده أنا يادوب بلحق على ولادك!

محمد (بحيرة):
بس بجد... هو ينفع؟ يعنى... أمى  جدة رسمى،
تقوم تقول لنا "أنا حامل"؟!

هناء:
والله دة الزمن غريب يا محمد،
بس بصراحة... فرحت لما عرفت إنها بخير
وإن الشيخ سالم ماخدش الموضوع بطريقة وحشة.

محمد (بهمس):
هو خده بحنية ما شوفتهاش قبل كده!
ده قال لها "أنا هشيلك فوق راسى"...
وكأنهم لسه عرايس جداد!

هناء (بتضحك):
هو الحب لما يبقى حقيقى ما بيعجزش...
بس قولى بقى، إختك عرفت ؟
ولا أنا أول واحدة تعرف؟!

محمد (بفخر):
أول واحدة طبعًا... عشان أنا لما بتخض، باجى لك إنتِ!
وبعدين... محتاج رأيك، نعمل إيه؟
نباركلهم؟
ولا نشوف لهم دكتور ولا ايه ؟ 😂

هناء (بضحكة طويلة):
لا يا راجل... نباركلهم طبعًا، ونفكر بقى هنقول للناس إيه!
"أم محمد حامل"... شكلها هتبقى حكاية 😂
وبعد مرور شهور الحمل ......
يوم الميلاد .....
الشيخ سالم ؛: يارب تقوم بالسلامه
محمد :: خير يابا ان شاءالله،  هتقوم بخير هى واللى فى بطنها يارب
الدايه ..... ياشيخ سالم ، الحاله صعبه ولازم تروح المستشفى حالا
الشيخ سالم ::  ايه ، استر يارب ، خير ، قوم يامحمد هات عربيه بسرعه
فى المستشفى ......

(المستشفى فيها حالة قلق، محمد واقف جنب أبوه الشيخ سالم، والساعات بتمر ببطء، وكل شوية يخرج ممرض يقولهم "استنوا شوية كمان يا جماعة"...)

الشيخ سالم (واقف بيدعى ودموعه فى عينه):
يارب تقوم بالسلامة... يارب ما تحرمنيش منها...
يارب خد من عمرى واديها...

محمد (حاطط إيده على كتف أبوه):
خير يا بّا إن شاء الله... هتقوم بخير، هي واللى في بطنها...
ربنا كريم، وبيحب الناس الطيبة.

(لحظة صمت... وبعدين صوت صريخ بيخرج من جوه أوضة الولادة، والممرضة تفتح الباب بسرعة)

الممرضة (بابتسامة):
مبروك يا حاج... مراتك جابت ولد، والاتنين بخير الحمد لله!

(الشيخ سالم بيقع على ركبه من الفرحة، ويبكى وهو بيرفع إيده للسماء)

الشيخ سالم:
الله أكبر! الحمد لله!
يااااااه... يا رب لك الحمد... رزقتنا من غير ميأسنا!

محمد (بفرحة طفولية):
ولد كمان! يعني أخويا... ولا ابني؟
أنا مش عارف أفرح ولا أغير!

الشيخ سالم (واقف بسرعة وبيمسح دموعه):
قوم قوم يا محمد نخش نشوفهم...
أنا عايز أشوف سعاد وأشيل الواد في حضني...
ده هسميه بركة... لأنه جه في وقت كله كرب، وفرحنا.

(يدخلوا الأوضة، سعاد نايمة على السرير وتعبانة بس عنيها بتلمع، والطفل ملفوف في لفه زرقا، والممرضة بتسلمه للشيخ سالم)

الممرضة (بهدوء):
اتفضل يا حاج... خد ابنك.

(الشيخ سالم بيحضنه بخوف وفرحة، ويقربه من صدره ويهمس)

الشيخ سالم:
أهلاً بيك يا بركة...
يا هدية ربنا، يا ضحكة عمرى الأخيرة...
هكبرك وأعلمك، وأقولك إنك جيت في وقت كنت محتاجك فيه قوى.

سعاد (بصوت واهن):
مبروك يا سالم... عجبك الولد؟

الشيخ سالم (قاعد جنبها):
ده أغلى من عيونى يا سعاد...
وإنتى... إنتى تاج على راسى،
ربنا يخليكى لى، وميردش ليا يوم من غيرك.

(محمد واقف، حاسس بمشاعر متلخبطة، بس قلبه بيدق من الحنية، بيقرب منهم وبيبص على البيبى)

محمد (بضحكة):
يا نهار أبيض! شكله شبهك يا بّا...
يلا بقى، ابتدينا من الأول تانى!

(كلهم بيضحكوا، وسعاد تبص للشيخ سالم وتقول...)

سعاد:
شايف؟
كنت خايفة تقولى "نزّليه"...
بس دلوقتى بشكرك...
لأنى حاسة إنى رجعت للحياة من جديد ...

الشيخ سالم:: شال الولد ، وادن فى ودانه ، ودعى ربنا انه يكون من اهل القرأن......
سعاد :: هتسميه إيه ياسالم؟
سالم ::: بركه !!!
سعاد ::: بخضه ، ايه ، لا والنبى إيه الاسم ده ، مش احنا اتفقنا لو جبنا ولد هنسميه محمود او احمد؟!
الشيخ سالم ::: ههههههه ، بخضك بس ، وانا عند وعدى ، على البركه نسميه محمود.   أما بركه دى برفع العين عنه. خايف يتحسد
سعاد :: وقعت قلبى ، ياراجل ، يتربى فى عزك

وبعد سنين كتير ......
الشيخ سالم:: يابنتى اقعدى كدة ، خيلتنى اخوكى راح يجيب النتيجه بتعتك ، ناجحه إن شاء الله
سماح :: يارب يابابا يارب ، واجيب مجموع حلو كدة وتجيب لى حاجه حلوة زيك كدة يااحلى بابا فى الدنيا
الشبخ سالم :: بس كدة ، من عنيا يااحلى سماح فى الدنيا
محمد :: دخل عليهم البيت ، وسماح جريت عليه اول لما شفته ......
سماح :: هه ، جبت كام قولى ياابو سالم ، قلبى وقع فى رجلى ، انت زعلان كدة ليه ، فيه ايه يااخويا ، طمنى
محمد :: اتنهد وبص لها ورفع حاجبه ....... يتبع
ياترى ايه النتيجه وايه رد فعل الشيخ سالم،  وسماح؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع