القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ظل الهاشم الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة بسملة عمرو حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية ظل الهاشم الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة بسملة عمرو حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية ظل الهاشم الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة بسملة عمرو حصريه في مدونة قصر الروايات 


Part 3🍂

أي الكلام اللي حضرتك بتقوله ده يا دكتور؟

لا طبعًا، مش موافقة ازاي يعني 

اي اللي ازاي يعني 

زي ما سمعتِ كده، وعادي لو حابة المرتب يزيد مفيش مشكلة

وبلاش كلمة “يا دكتور”، هنا اسمي “أستاذ هشام”، مش شايفاني في مدرجات أنا


ورد: “أحم، حاضر، آسفة، بس حقيقي أنا ماليش إلا إخواتي، ومقدرش أقعد هنا السنة كاملة، لازم يكون في إجازة


هشام: “أنا شايف إن إيلا بنتي حبت وجودك، وهي مش بتتعود على حد بسرعة كده، أنا مستغرب”

ورد: “وأنا حبيتها والله، بس دول إخواتي، ومقدرش أسيبهم كل المدة دي”

هشام: “ممكن يكون ليكِ يوم واحد إجازة في الأسبوع، بس لو احتجناكِ هترجعي”

ورد: “تمام يا أستاذ هشام، أنا دلوقتي همشي وهرجع بعد أسبوع”

هشام: “أسبوع إيه؟ إنتِ هتمشي وهرجعي تاني دلوقتي، إيلا لازم تصحى تلاقيكِ

بس أنا لسه مجهزتش حاجاتي ولا أجّرت الشقة لإخواتي

روحي خدي حاجتك، هدوك بس”

اخواتك أنا أجّرتلهم الشقة اللي قصاد خالتك، روحي بس لمي حاجتك”

ورد: “بجد شكرًا لحضرتك جدًا”

هشام: “مفيش شكر، مش بعمل حاجة علشانك، ده علشان راحة بنتي وبس، فاهمة؟”

ورد في سرها: “يا ساتر يا رب، بقه بيطلع كلام يسد النفس، إيداه

هشام: “إنتِ معايا؟”

ورد: “آه، معاك”

هشام: “تمام، روحي دلوقتي، عم مصطفى هيوصلك ويجيبك معاه”

هشام: “عم مصطفى، وصل الآنسة ورد ورجعها معاك”

مصطفى: “أوامر يا أستاذ هشام

على فين يا بنتِ؟”

ورد: “الشرابية يا عم مصطفى”

مصطفى: “حاضر يا بنتِ”

وبعد مرور حوالي ساعتين

مازن: “نور نور، ورد رجعت أهي”

نور: “ورد حبيبتي، اتأخرتي أوي ليه كده؟”

ورد: “معلش يا حبيبتي، الشغل، وإنتِ عارفة

دلوقتي أنا أخدتلكم شقة قدام خالتي، وهتعيشوا فيها

وهجيلكم الخميس اخر اليوم  وهمشي السبت الصبح

يا حبايبي عاوزاكم شاطرين، ومتتعبوش خالتي بالله عليكم

وهبعتلكم فلوس، وتجيبوا لبس وأكل، وتاخدوا كل دروسكم

ونور، إنتِ بذات، ذاكري كويس، يا حبيبتي

عاوزكِ أشطر بنوتة”

نور بدموع: “بس إحنا عاوزينك يا ورد، وإنتِ عارفة عيال خالتي، مش بنعرف نقعد معاهم”

ورد بحزن: “معلش يا حبيبتي، استحملي

ومتخافيش، هتكونوا في شقة لوحدكم

هي بس هتراعيكم، ودي الدنيا

وهي سنة والله، وهرجع وسطكم تاني

بس إنتوا ارفعوا راسي”

مازن ونور بحزن: “حاضر يا حبيبتي”

ورد: “كده اطمنت عليكم يا حبايبي

نور، خلي بالك من مازن

واهتموا بالمذاكرة

وهطمن عليكم يوميًا”

مازن ونور: “حاضر يا ورد”

ورد: “يا عم مصطفى، معلش ممكن تساعدني؟”

مصطفى: “حاضر يا بنتِ، عيوني”

______

وفي صباح اليوم التالي

ورد: “لولي حبيبتي، اصحي، افطري يا عمري، علشان باص الحضانة”

إيلا بفرك: “مش قادرة يا ورد، سيبيني أنام”

ورد: “مش هينفع يا حبيبتي، بابي هيزعل كده

قومي يلا، ده أنا عاملالك فطار حلو أوي، زي لولي السكر”

قامت إيلا وفطرت وراحت على الحضانة

_______

هشام: “صباح الخير”

ورد: “صباح النور يا أستاذ هشام”

هشام: “إيلا فطرت؟”

ورد: “أيوه”

هشام: “تمام، هي فين؟”

ورد: “جهزتها وراحت الحضانة”

هشام: “تمام، أي حاجة تحتاجها إيلا، تعمليها فورًا”

ورد: “تمام، حاضر”

هشام: “وكل يوم تجهزيلي الفطار وفنجان قهوة من غير سكر، وتجيبيهم على مكتبي”

ورد بتسأل: “بس أنا مش شغلي لإيلا بس؟”

هشام بنرفزة: “اللي أقوله يتنفذ فورًا، من غير أي نقاش، فاهمة؟”

ورد: “تمام، فاهمة يا فندم”

وبيمشي هشام

______

ورد في نفسها: “يا ربي، أنا مش عارفة إيه اللي جابني هنا

وهل هو فعلًا كان سبب في سقوطي ولا لأ؟

أنا خايفة، بس أنا محتاجة للشغل ده

اقف معايا يا رب وساعدني”


بعد مرور ساعات

______

وصلت إيلا: “ورد ورد، إنتِ فين؟”

ورد: “أنا هنا يا لولي، يا حبيبتي، وحشتيني أوي أوي”

إيلا: “وإنتِ كمان يا ورد

قوليلي بقى عملتي إيه النهاردة في الحضانة؟”

ورد: “واو، كل ده لولي عملته لولي  أشطر بنوتة

يلا بقى نغير ونتغدى

وبس كده توتة توتة وخلصت الحدوتة

ها بقى؟ حلوة ولا منتوتة؟”

إيلا: “حلوة أوي يا ورد، احكي واحدة تاني”


ورد: “لا يا لولي، نامي دلوقتي، ولما تصحي نحكي تاني”


إيلا: “ماشي يا ورد”


طلعت برا ورد تشوف هتعمل إيه


ورد بتفكير: “وفيها إيه؟ أذاكر منهج سنة تالتة دلوقتي

علشان لما أدخل ماخدش وقت كتير، ولا أضيع من حياتي سنة تاني

بس ممكن دكتور هشام يعرف؟

لا، أنا خايفة

وفيها إيه؟ لا، عادي

طيب كفاية تفكير يا دماغي، تعبت”


ورد، قالها هشام بصوت عالي: “ورد”


ورد بخوف: “نعم”

هشام: “هو إنتِ متجوزة؟”

ورد باستغراب: “لأ، ليه؟”

هشام: “ولا مخطوبة؟

برضو لأ؟

أمال مين أدهم؟

هاه، بقولك مين أدهم؟”

ورد: “أظن دي حاجة متخصش حضرتك يا أستاذ هشام”

هشام بنرفزة: “بقولك مين أدهم”

ورد بخوف: “ده… ده كان خطيبي”

هشام: “وحاليًا؟”

ورد: “ماله بيا؟

معرفش حاجة عنه، ليه؟”

هشام: “مفيش، روحي كملي شغلك”

ورد بتتأفف: “إيده هو، ماله هو؟”

بتبرطمي باي :  مش بحاجه ماشيه أهو، امشي عدل، حاضر”

بينزل شاب من عربية فخمة لونها أسود، وبيدخل الفيلا

الراجل: “أهلاً أهلاً، ياسين بيه، اتفضل جوه، هشام بيه في المكتب”

وبيدخل ياسين وبيخبط في ورد

ورد بتتأفف: “أوف، ما تبص قدامك”

ياسين وهو سرحان في جمال البنت اللي خبط فيها: “أوووف اي ، هو في من كده؟

يا جدع، إيه يا هشام؟ ذوقك بقى تحفة أوي”

ورد: “ما تحترم نفسك يا أخ، إنت”

وبتزعق: “استنى بس يا جميل، زعلتي ليه؟

تعالي أقولك…”

ورد: “ها ها، تقول إيه يا حيوان؟”


ملحقتش تكمل جملتها، وكان صوت عالي بيصرخ


هشام: “إنت يا زفت، يا ياسين”



يا ترى إيه اللي هيحصل؟

ومين ياسين اللي ظهر فجأة؟

وليه هشام سأل عن أدهم واتعصب من وجوده؟

كل ده هنعرفه في البارت الجاي بإذن الله

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع