رواية ظل الهاشم الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة بسملة عمرو حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية ظل الهاشم الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة بسملة عمرو حصريه في مدونة قصر الروايات
Part 2🍂
“بس إزاي يا ورد؟ لا… دي مسؤولية كبيرة عليا يا حبيبتي وانا عندي شباب وانتِ عارفه!”
“معلش يا خالتي، هما مش هيعيشوا معاكي في نفس البيت،
أنا هاخد ليهم الشقة اللي قدامك، وهو بس هشغل سنة واحده
ولو ربنا كرمني واشتريت شقة، هقعد بيهم.
أنا عاوزة أعيش إخواتي عيشة حلوة يا خالتي، وأعلمهم أحسن تعليم
دول وصية أبويا وأمي.”
“قولتي إيه
“هقول إيه يا أختي لا إله إلا الله، موافقة يا ست ورد،
بس إنتِ متأكدة إن الناس دي محترمة؟”
“لسه والله مش عارفة يا خالتي… هروح وأشوف.”
“بنتي يا ورد، أوعي ييجي حد يلعب في دماغك كده ولا كده!”
“عيب عليكي يا خالتي… دا أنا تربية أبويا الحاج أحمد، الله يرحمه.”
“الله يرحمه يا حبيبتي… هتبدأي إمتى الشغل؟”
“بكرة إن شاء الله هروح أعمل مقابلة.”
“فاضي يا سطى تعالَ يا أُنسي!”
“على فين
“مش عارفة والله يا سطى خد شوف العنوان ده.”
“بس دا بعيد يا انسه
“وديني هناك، وهديك اللي إنت عاوزه.”
⸻
(بعد مرور حوالي ساعتين ونصف)
“إيه يا سطى إنت خاطفني ولا إيه؟”
“أخطفك إيه هو حد لاقي لنفسه مصيبة دا المكان بس بعيد وصلنا يا آنسة.”
نزلها السواق قدام فيلا كبيرة وحلوة أوي.
جت ورد تدخل، وقفها الأمن:
“رايحة فين يا آنسة؟”
“أنا ورد أحمد، كنت مقدمة على شغل.”
“آه تمام، خليكِ هنا ثواني…”
“تعالي يا آنسة ورد، اتفضلي.”
“السلام عليكم.”
“وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.”
“اتفضلي يا آنسة، عرفينا بنفسك، وأهلك، ومنين، وبتدرسي ولا لأ،
وليكِ معرفة سابقة بالشغل ولا لأ؟”
ورد سرحت واتكلمت مع نفسها:
“ماله دا نازل كلام كلام… ما تهدى على نفسك شوية يا أخ!
والتاني اللي مديني ضهره دا
“يا آنسة يا آنس
“هاا بكلمك أنا!”
“معلش يا باشا.”
“لا… فوقي من أولها كده؟! أستاذ هشام ما بيحبش كده.”
“آه… معلش، آسفة.”
“أنا ورد أحمد، بدرس في كلية تجارة إنجليزي، خلصت سنه تانيه و كنت مفروض رايحه تالته،
وأجلت السنة دي لظروف مادية، عندي 21 سنة.”
“إزاي خلصتِ تانية وعندك 21؟”
“وأنا في أولى، كان في دكتور… منه لله! استعندني ونزّلني سنة.
“كملي، طيب.”
“أهلي كلهم متوفيين، معنديش غير أخ اسمه مازن، عنده 13 سنة،
بيدرس أولى إعدادي، وأخت اسمها نور، عندها 17 سنة، تالتة ثانوي،
وبصرف عليهم.
لأ، مليش معرفة سابقة بالشغل، لكن بعرف أعمل كل حاجة.”
“بس إحنا عاوزين حد ليه خبرة.”
“حضرتك يا باشا، جربني وشوف
أنا محتاجة الشغل دا جدًا والله.”
فجأة لف الشخص اللي قاعد بضهره في الكرسي…
“إييي دكتور هشام؟!!!”
هشام بكل هدوء و بدون ما يرد عليها "
“اتقبلت يا إسلام، وديها تتعرف على إيلا، ونشوف هتحبها ولا لأ.”
ورد في نفسها:
“أنا إيه اللي جابني هنا يا مراري!”
إسلام:
“بس يا هشام! دي ملهاش أي خبرة بالشغل ولا التعامل مع أطفال!”
“بقولك: قبلتها يا إسلام! خلاص… وديها لإيلا.”
“تعالي معايا يا ورد.”
“حاضر يا باشا.”
“بلاش كلمة باشا، اسمي أستاذ إسلام، وهو أستاذ هشام.”
“تمام يا أستاذ إسلام.”
⸻
“إيلا حبيبة سولي إنتِ فين يا حبيبتي؟”
إيلا وهي تحت السرير بتضحك:
“مش هتلاقيني يا سولي، ها ها… مسكتك!”
“إيلا، بفرك: إنت إنت غشاش يا سولي!”
“ليه بس يا لولي؟ دا أنا حبيبك!”
“إمممم، وبنظره لي ورد مين دي يا سولي؟”
“دي ناني ورد يا لولي، هتقعد معاكي وتلعب معاكي وتخلي بالها منكِ.”
“بس أنا مش عاوزة ناني… أنا عاوزة مامي.” (بتقولها بزعل)
كلمة “مامي” وجعت ورد وافتكّرت أهلها اللي ماتوا،
وطوت ونزلت على ركبها:
“إيلا… يا روحي، أنا سمعت كتير من أونكل سولي عن بنوتة جميلة أوي أوي عايشة هنا،
بس ما توقعتش إني ألاقي بنوتة أجمل من الكلام بكتير.
أنا ورد.” (وبتمد إيدها)
“وأنا لولي، عندي خمثة ونص.” (بتقولها وهي لدغة)
ورد بتضحك: “إيه العسل دا بس احلا لولي و بيقعدو يتكلموا سوا و يضحكوا
⸻
إسلام مستغرب:
“دي أول مرة إيلا تتكلم مع حد كده،
من ساعة وفاة مامتها، جابوا ناني كتير،
ومفيش ولا واحدة ضحكت معاها.”
سابهم مع بعض وطلع، لقى هشام واقف برا،
خده ومشي:
“إيه رأيك يا عم هشام جبتلك المرة دي ناني كويسة"
“يا رب تعمر مع إيلا… بس إنت عارف اللي فيها.”
“بإذن الله هتعمر بس سؤال:
البنت قالتلك دكتور هشام! إنت تعرفها؟”
هشام بي إلاه مبلاه :
“أعرفها منين تلاقيها كانت معايا في الجامعة ولا حاجة، فتعرف شكلي.”
“أممم… ماشي يا إسلام.
أوعى تكون تعرفها من أيام…”
“إســـــلام!!! الزم حدودك وكلامك… روح امشي.”
مشي إسلام، وقعد هشام يفكر مع نفسه:
“إيه اللي وقع ورد تاني قدامي؟ ولا في طريقة؟…”
⸻
عند ورد…
ورد وهي بتفكر:
“والله يا ورد، لأسقطك وأنْدِمك على كل حاجة…”
“ورد؟ ورد؟ مالك؟ في إيه؟ إنتِ زعلانة؟”
“هااا؟! لأ يا حبيبتي، ورد بس بتفكر إزاي هتقعد وتعيش مع البنوته الجميلة أوي دي.”
إيلا بتضحك:
“أنا عاوزة أنام.”
“طيب حاضر يا حبيبتي.”
طلعت ورد بعد ما نيمت إيلا علشان تروح تجيب حاجتها…
لكن فجأة:
“إيييييداهه!!! آآآه!!!”
⸻
❓إيه اللي حصل لورد خلاها تصرخ؟!
ومين هو الدكتور اللي سقط ورد؟
فيه ألغاز كتير في بارت النهارده…
فكروا وجاوبوا!
واللي هيجاوب صح، هسمي شخصية باسمه في الرواية 😍❤️
⸻
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا