القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جحيم الغيره الفصل الخامس وعشرون 25بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية جحيم الغيره الفصل الخامس وعشرون 25بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية جحيم الغيره الفصل الخامس وعشرون 25بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات






فى اليوم التالى وصل عمران اسفل منزل  ابتهال واخذها وذهبوا لمركز دكتوره وفاء

ـ ازيك يا انسه ابتهال عامله ايه

ـ أهلا بحضرتك يا دكتوره

ثم نظرت لعمران والقت عليه السلام

ـ خير يا دكتوره اتصلتى بيا امبارح وكنتى عايزانى

ـ أه محتاجه اتكلم معاكى بس يفضل نكون لوحدنا

بصت ابتهال لعمران باحراج وتفهم موقفها وأستاذن منهم

ـ طيب يا ابتهال انا مستنى فى الاستراحه هعمل كام مكالمه مهمه لو احتاجتى حاجه رنى عليه

ـ تمام

دخلت ابتهال غرفه وفاء وبدأت وفاء فى التحدث فى أمور مختلفه

ـ ازيك يا ابتهال عامله ايه

ـ بخير الحمدلله.. انتى عامله ايه

ـ أنا كويسه ، اخبارك ايه بعد ما خرجتى من هنا

ـ أحسن كتير بصراحه شوفت الحياه بشكل تانى خالص

ـ مامتك عامله معاكى ايه

ـ بتحاول تكلمنى او تقرب منى بس….

ـ بس إيه

ـ مش مرتاحه … او مش حابه وجودها مش عارفه… حاجه جديده عليه أنها تتصل تطمن عليا انا فين وبعمل ايه حاسه الموضوع جه متأخر مالوش طعم… يمكن مش عارفه اعبر عن اللى حساه بس اللى انا متاكده منه أن وجودها زى عدمه معايا بس الفرق انها بطلت تضايقنى بالكلام زى زمان

ـ طيب فردوس

ـ مالها

ـ إيه علاقتك بيها

ـ معدومه …. على فكره انا عارفه هى بتفكر ازاى وعايزه توصل لايه

ـ حاولتى تمنعيها

ـ لأ

ـ ليه

ـ عشان هى بالنسبالى غريبه وحتى لو نصحتها هى مش هتتقبل ده

على فكره عايزه اقولك حاجه فردوس انا مش بكر*هها ولا بغير منها كمان

ـ امال ايه

ـ صعبانه عليه


سكتت ابتهال لحظة كأنها بتفتكر حاجة، وبعدين كملت:

ـ صعبانه عليا بجد، لإنها عايشه فى وهم… فاكره إنها مركز الكون، وإن كل الناس لازم تحبها وتوافقها وتسقف لها. وتعلق على كل حاجه هى بتعملها

بس الحقيقة… إن كل ده مش بيحصل  .. وكل الناس شايفاها بنظرة غير اللى هى شايفه نفسها بيها.


ـ بتحسي ناحيتها بإيه دلوقتى؟

ـ ولا حاجه… بقت مجرد اسم بيتقال

ـ طب لو يوم جت واعتذرتلك؟

ـ مستحيل… هى مبتعتذرش. هى شايفه  نفسها مظلومة حتى لو بتدوس على اللى قدامها.

أنا عشت سنين أقول يمكن تتغير، يمكن تلاحظ، يمكن مرة تحس …

سكتت وفاء لحظة، وبعدين غيرت الموضوع بلُطف:


ـ بتحسى بإيه دلوقتى ناحية عمران؟

ابتهال اتفاجئت بالسؤال، وتلقائيا تغيرت ابتسامتها واصبحت اكبر وظهرت لمعه بعينيها

ـ سندى وحبيبى وكل حاجه

ـ ابتهال تعرفى إن فردوس موجوده هنا … محجوزه هنا فى المركز ووضعها صعب جداً وكان ممكن تنت.حر … بقالها تلات ايام كده

صمتت ابتهال تسمع حديث وفاء دون تعليق

ـ فردوس نزلت اشتغلت مع عمران فى المركز الطبى بتاعه وكان هدفها انتى عارفاه انها تقرب منه وتعمل معاكى زى ما عملتى معاها وقت ما قربتى من ياسين واتسببتى فى طلاقهم

لكن الفرق إن عمران وجهها بحقيقتها وقالها إنه بيحبك وانكم اتخطبتوا وفى اقرب وقت هتتجوزوا

ومش بس كده لما روحت البيت لقت مامتك مبسوطه بقرار ارتباطك بعمران فطبعا وضعها أصبح موزرى خصوصا انها مالهاش حد غير مامتها

وطبعاً مامتك اتصلت بعمك استنجدت بيه وجبنا فردوس  هنا طبعاً بعد ما كسرت اوضتها وانهارت

ـ وأنا مطلوب منى إيه. ؟ .. دكتوره وفاء

ـ نعم

ـ أنا مش ملاك عشان انسى اللى فات والمفروض انها تصعب عليا واتعاطف معاها

اللى انتى بتكلمينى عنها دى الرابط الوحيد بينى وبينها إن اسمها زى أسمى فى البطاقه

لكن أنها تصعب عليا واتعاطف معاها لأ

ـ بس هى محتجالك

ابتسمت ابتهال بدموع

ـ أنا فضلت ٢٨ سنه من عمرى محتجالهم

ـ انتى عارفه مشكله فردوس ايه

ـ أه انا … انا هى مشكله فردوس

ـ هى عايزه تبقى زيك نفسها تبقى قويه زيك عشان كده عقلها بيترجملها أنها لو اخدت كل حاجه معاكى هتبقى زيك … وعلى فكره ده معناه انها بتحبك وشيفاكى مثل أعلى ليها رغم انها الكبيره والمفروض انها تكون مثلك الاعلى


ابتسمت ابتهال بدموعها وهي مبحلقة في الأرض، وقالت بصوت هادى:

ـ بتحبني؟

اللى يحب مش بيكسر…

اللى يحب مابيسرقش اللى في إيدك، ومايكدبش، ومايتمنالكش الخراب.


وفاء بهدوء:

ـ مش دايمًا الحب بيبقى ناضج… في حب مشوّه، بيخرج غلط، بس سببه احتياج دفين.


ابتهال رفعت عينها لوفاء وقالت:


ـ طيب وهى فين لما كنت أنا اللى باحتاج؟

فين كانت لما كنت بنام كل يوم وأنا حاسة إنى أقل؟

فين كانت لما كنت باتمنى بس كلمة “أنا جنبك”؟


ـ كانت مش شايفة…

زى ما مامتكم مكانتش شايفاكى، كانت هى كمان بتدوّر على نفسها من خلالك.


ـ أنا مش دمي عشان الناس تلاقى نفسها من خلاله

أنا إنسانة… اتحطيت في مقارنة كل يوم، واتعاقبت على وجودي…

وبعدين يجوا يقولولى اتعاطفى، وسامحى، وكوني كبيرة!


ـ محدش بيطلب منك تسامحي…

لكن أوقات كتير، لما بنفهم، بنقدر نرتاح. وأنا عايزاكى ترتاحى

ابتهال سكتت شوية، وبعدين قالت:

ـ طيب لو رحتلها… ووشها قابلني بالكُر*ه القديم؟

ـ مش هتروحى عشان تريحيها، انتى هتروحي عشان تقفلي الصفحة اللى تعبِتك سنين

هتروحي عشان تبقى فى حاجة واحدة أخيرة كنتى محتاجاها… إنك تشوفي انهيارها، وتحسى إنك مش الضعيفة الوحيدة.


ـ وأنا كده أكون أنانية؟

ـ لأ… انتى إنسانة بتدور على راحتها، وده أبسط حقوقك.


سكتت ابتهال، وبعدين قامت من على الكرسي بهدوء، ومسحت دموعها.


ـ طيب وفردوس

ابتسمت وفاء … مهما حاولت ابتهال تبين ان فردوس مش فارقه معاها لكن فى جزء جواها  فارق معاه

ـ ماتقلقيش

وفاء وقفت، ومشيت جمبها بخطى هادية:

وصلوا غرفه فردوس ووقفت ابتهال خارج الغرفة ودخلت وفاء أولا لتبلغ فردوس بوجود زياره لها

ـ ازيك يا فردوس عامله ايه انهارده

ـ الحمد لله

ـ على فكره فى حد جاى يزورك انهارده

ـ مين ماما

ـ لأ

ـ عمى

ـ برضو لأ

صمتت فردوس ونظرت لوفاء بتساؤل

ـ هو فى حد تانى غيرهم

ـ اه ابتهال اختك

ـ وهتيجى ليه ابتهال ؟؟ عشان تشمت فيه صح ؟

ـ لأ يا فردوس ابتهال عمرها ما تشمت فيكى أبدا….

إيه رايك ادخلها وتتكلموا مع بعض

ـ صمتت فردو قليلاً تفكر وأخيرا سمحت لها بالدخول

خرجت وفاء واستعدت ابتهال التى دخلت الغرفه

ـ اسيبكم تتكلموا براحتكم وهروح اطمن على باقى الموجودين تمام وهعدى عليكم كمان شويه

جلست فردوس صامته … عيناها منتفخه من البكاء ووجها محمر اثر البكاء

ظلت ابتهال صامته إلى أن تحدثت فردوس

ـ طبعاً جايه تشمتى فيه

ـ أنا مابفكرش كده يا فردوس وبعدين انا هشمت فيكى ليه وانا كنت مكانك

ـ تشتمى فيا عشان عمران والكلام اللى قالوا ليه

وياسين اللى قدرتى تخليه زى الخاتم في صباعك

ـ أنا ملايش علاقه بكلام عمران ومعرفش حصل ايه وصل الأمور لكده

ياسين انا مش هنكر أنى غلطت لما فكرت ارتبط بيه … بس مش ده الإنسان السوى اللى كان هيصونك …. حتى لو مكنتش انا كلمته أى واحده هتشاورله هيجرى عليها

ـ طبعاً روحتى قولتيلوا على وضعى

ـ لأ لو عايزانى اقوله هروح اقوله

بصى يا فردوس أنا مش زيك ماتربتش على إن كل حاجه لازم اخدها وتكون ليه

ـ بس انتى كل حاجه كانت ليكى يا ابتهال

قالتها فردوس بدموع وعصبيه

بصتلها ابتهال بقهر

ـ أنا… انا يافردوس اللى عشت عمرى كله اخد فضلاتك وبواقيكى  … ياشيخه انا كنت ببصلك وانتى فى حضن بابا وماما وكنت بتمنى اكون زيك

ـ لا يا ابتهال انتى اتحرمتى من حضنهم اه بس اخدتى كل حاجه

اخدتى حب العيله  والأصدقاء والنجاح وكل حاجه

ـ انتى ليه بصالى فى الحاجه اللى كنت بعوض نفسى بيها

صحابى ؟؟ العيله ؟؟؟

فينهم يا فردوس علاقتى بيهم اصبحت سطحيه

فين تينا فين عمتى فينهم اللى بتحسدينى عليهم

مش بقايلى منهم غير عمران و عمى

وعمى جبران عمره ما فرق بينا

بصالى على ايه نظره الشفقه فى عينهم وعين صحابى

تفتكرى لو كانوا بيبصولك بشفقه زى ماكانوا بيبصولى هتبقى مبسوطه

ـ وانا فين حضن بابا ولا حتى فين اى اصدقاء يجوا يزورونى

انا ماليش حد غير ماما يا فردوس فين اللى حواليا

حتى ماما انتى اخدتيها

كانت تتحدث فردوس بقهر وبكاء

بدأت ابتهال تبكى بقهر على الماضى

ـ وانا يا فردوس فين اللى حواليا غير عمران وعمى

حتى اصدقائى بنتقابل حسب الظروف

… لا أنا ولا إنتى يا فردوس، كسبنا كل حاجة.


سكتت ابتهال لحظة ودموعها بتنزل بهدوء، وبعدين كملت بصوت واطي: ـ إحنا اتنين مكسورين… بس كل واحدة فينا كانت فاكرة إن التانية عايشة مبسوطة ومرتاحه.


ـ كنت بغير منك يا ابتهال…

بغير من سكوتك، من قوتك، من الهدوء اللى بتعرفى تتحكمي بيه فى نفسك…

بغير من عمران لما كان بيبصلك وأنتى مش واخدة بالك.

ـ وأنا كنت بحقد عليكى لما كنتى بتاخدى حضن ماما، وأنا اللى كنت بسمع جملة “سيبي فردوس تعبانة”، حتى لو أنا اللى محتاجة حضن.


سكتوا لحظة، والهدوء اتسلل بينهم كأنه أول مرة يتكلموا بصدق من غير أقنعة.


ـ تفتكرى يا ابتهال…

نظرت لها ابتهال وخرجت مسرعه من الغرفه وهى بتعيط

لو كان اهلنا عدلوا بينا وعلمونا نكون سند لبعض مكنش ده هيبقى وضعنا

كانت كل واحدة فيهم بتعيد جواها الكلمه دى

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع