القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الصقر المتمرد الفصل الخامس وعشرون 25بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية الصقر المتمرد الفصل الخامس وعشرون 25بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات






رواية الصقر المتمرد الفصل الخامس وعشرون 25بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات



 

بعتذر جداااا عن التأخير بس الحلقة اللي بعدها بدأت اكتب فيها فعلاً خلاص……. 


#الحلقة_٢٥

#الصقر_المتمرد

#بقلم_إيمان_جمال

#لؤلؤة_الكتابة


وهدان والباقيين وصلوا أسوان واستقروا خلاص 

تقى طبعاً أول مرة تروح أسوان واتفاجأت بالبيت ذي ماقالوا هو من بارة بيت عادي ومن جوا ذي القصور 

عرفان بصلها: ايه رأيك؟ 

تقى بإنبهار: ماشاء الله جميل 

حافصة: دا بقى بيتنا هنا ويلا نطلع نرتاح عشان مش هنعرف نرتاح تاني

تقى باستغراب: اشمعنا؟ 

بدر ضحك: عشان هنخرج ومن حلاوة البلد مش هتحبي ترجعي البيت ترتاحي شوية 

تقى بحماس: طب مايلا نخرج من دلوقتي 

دياب ضحك: بلاش الحماس ياخدك اوي عشان هترجعي تندمي 

بدر: يلا يابنات اطلعوا ارتاحوا شوية وبعدين نشوف

البنات طلعت والشباب كمان 

وهدان لسامح: اطلع انت واخوك وحريمكم ارتاحوا

عتمان: وانت يابا؟ 

وهدان: انا هنزل شوية عشان المشوار اللي عندي وبعدين هرجع وهاخد السواق معايا

عتمان: ماشي 

وهدان مشي وعتمان وسامح واقفين يبصوا لبعض

سامح: انا حاسس ان فيه حاجة

عتمان: وانا كمان

ابتسام: هيكون فيه ايه يعني 

عتمان: تصرفات ابويا وراها سر 

ثُريا: سر ايه بس انتوا اللي قالقين نفسكم

سامح: دلوقتي هنشوف يلا نطلع نرتاح 

وفعلا طلعوا فوق اما وهدان بقى ولا اقول المراهق😂 طلع متجوز في السر

(وهدان بيحب اسوان جداً وكان دايماً بيجي هنا ودي بلد الست اللي اتجوزها واسمها عاليّا واتعرف عليها في كازينو على النيل كانت نست الفلوس وهي خارجة واتكشفت دا وقت ماجات تحاسب وساعتها وهدان دفع ليها الفلوس، هي مش سنها كبير هي في اواخر الخمسينات وهدان عمره في اواخر السبعينات، من عوايد اهل الصعيد الجواز البدري فهو اتجوز وخصوصاً اللي حالته المادية كويسة كان عنده 19 سنة وخلف اولاده وهو في بداية العشرينات ) 

وهدان وصل بيت كبير طبعاً يليق بوهدان الألفي وهي استقبلته بحب وشوق: وحشتني أوي 

وهدان: انتي اللي وحشتيني اوي

عاليّا: الولاد كويسين؟ 

وهدان ضحك: ليه دايماً بتحسسيني انهم لسة صغيرين 

عاليّا ابتسمت وقربت منه ومسكت وشه: عشان انت لسة صغير

وهدان ضحك اوي: صغير ازاي بس بالشعر الابيض دا ولا السن 

عاليّا: مش باين عليك سنك بالعكس دا انت جمبك ولادك اخوهم مش ابوهم 

وهدان بحب: انتي اللي بتشوفيني حلو 

عاليّا: انت حلو في عيون كل الناس مش بس في عيوني، ها اتغديت؟ 

وهدان: مقدرش اتغدا من غيرك طالما انا هنا في اسوان

عاليّا: خمس دقايق والاكل يكون على السفرة 

عاليّا دخلت تجهز الغدا ويقضوا اليوم سوا

(محدش يقول هو وهدان صغير عشان يتجوز في السن دا، الواحد بيكون محتاج ونس في حياته ويكون ونس له في اللي باقي من عمره، مش لازم الجواز يبقى للمتعة لا الجواز بيكون للونس) 


نيجي لصقر، صحي قبل عماد وخرج للقرية عشان في شوية ورق عاوزة تتمضى 

صقر دخل مكتب المدير وقعد وبعد شوية دخل بلال، بلال يكون صديقه من ايام الجامعة وشريكه في القرية

بلال: كويس انك جيبت بدري ما اتأخرتش

صقر: انا صحيت قولت اجي

بلال: اتفضل امضي على الورق دا 

صقر: مش انا قولتلك ماتشغلنيش في اي شغل تبع القرية 

بلال: ماينفعش ياصقر الامضة دي لازم احنا الاتنين نمضي عليها خصوصاً ان دا مشروع جديد تبع القرية

صقر: ماشي هات

بلال عطاله الورق وبصله: مش ناوي تحكيلي؟ 

صقر بصله: بلال انا حاسس اني تايه، هو انا ليه بكابر وليه بهرب 

بلال: بتهرب من ايه وبتكابر ليه ومن مين اصلا 

صقر: من مراتي يابلال

بلال: تقى؟ 

صقر: ايوا

بلال: طب انت حاسس بإيه؟ 

صقر: انا مش عارف انا حاسس بإيه ولا عاوز ايه انا عاوز اسيبها تكمل حياتها بعيد عن اي حزن وفي نفس الوقت رافض فكرة انها تكون لغيري والطالقة المرة دي هتبقى التالتة يعني مفهاش رجوع غير بمحلل ودا اصلا انا رافضه 

بلال: حبيتها؟ 

صقر لسة هيرد بس باب المكتب خبط ودخل كريم موظف الريسيبشن 

كريم: في نزيل عامل مشكلة 

بلال قام بزهق وبص لصقر: كلامنا لسة ماخلصش هقوم انا اشوف المشكلة دي وارجع 


نيجي لأسوان بقى الشباب قرروا يروحوا يزوروا قرية نوبية مشهورة وفيها اماكن للتصوير وشاي اسواني والرقص بتاع اهل اسوان واللبس بتاعهم وكمان البيوت الملونة 

تقى كانت طبعاً اول مرة تشوف القرية دي وكانت متحمسة ان دي تجربة حلوة ليها 

فيه مكان هناك موجود فيه تمساح 🐊 وتقى حبت تتصور عنده بس كانت خايفة، بدر كان بيصور كل حاجة ڤيديو 

عرفان قرب عليها: تعالي متخافيش

تقى وقفت جمب التمساح وفجأة اتحرك خاف بترجع لورا خبطت في عرفان ومسكها 

عرفان: متخافيش

تقى بعدت عنه بخجل: مش هتصور انا خلاص خُفت

بدر بص لعرفان بعتاب انه ازاي يمسكها….عرفان: بتبصلي كدا ليه انا مش قصدي حاجة انا بطمنها

بدر: بتطمنها انك تمسكها وايدك تلمسها دا حرام ياعرفان 

عرفان بعصبية: مكانش قصدي خلصنا بقا 

عرفان مشي وسابه وخرجوا يشوفوا مكان تاني 

وحافصة وتقى لبسوا لبس اسواني جميل اوي عليهم واتصوروا بيه 

دياب اشترى لتقى هدية وهي انه اشترى ليها لبس اسواني عشان تحتفظ بيه وتاخده معاها 

دياب قرب منها: ممكن تقبلي الهدية دي مني؟ 

تقى بصتله واخدت بالها من الشنطة الشفافة اللي في ايديه اللي باين ايه اللي جواها: بمناسبة ايه؟ 

دياب: بمناسبة الرحلة اللي احنا فيها دي واهي ذكرى من المكان

تقى: بس انا هشتري فعلاً لنفسي 

دياب: ممكن ماترفضيش؟ 

تقى اخدتها: انا هاخدها عشان ما اتعودش ان اكسر بخاطر حد 

دياب ابتسم وفرح انها اخدتها حتى لو هي اخدتها بنية تجبر بخاطره


عرفان جمب بدر: انا مش عاجبني اللي بيحصل دا

بدر: ملكش دعوة طالما هي قبلتها يبقى ماتتكلمش وابوس ايدك عدي اليومين دول على خير وبعدين مش عاوزين اي حاجة تضايقها عشان لسة عندها امتحانات بعد اسبوع ومحتاجة تكون رايقة الله يسترك

عرفان بضيق: طيب يابدر

بدر بص لحفصة: لسة عاوزين تقعدوا؟ 

حفصة: لا ياحبيبي يلا

بدر قام وقرب من تقى ودياب: ها هنمشي؟ 

تقى: ياريت عشان تعبت 

دياب: طب ماتيجو نروح نتغدا سوا 

تقى: لا معلش انا محتاجة انام

تقى سبقتهم على العربية وكلهم خرجوا وراها 

تقى اول ماوصلت البيت اللي هما قاعدين فيه دخلت الاوضة اللي قاعدة فيها مع حفصة وكان باين عليها انها مضايقة 

حفصة خبطت على الباب ودخلت: احب ارجع كمان شوية؟ 

تقى: لا تعالي دي باردوا اوضتك 

حفصة دخلت وقعدت جمبها على السرير: مالك؟ 

تقى بصتلها: انا عاوزة ارجع 

حفصة: ليه حصل حاجة؟ 

تقى: يعني انتي مش واخدة بالك من تصرفات عرفان معايا؟ 

حفصة: لا واخدة بالي بس كنت فاكرة انك مش واخدة بالك

تقى وقفت ومشيت خطوتين ورجعت بصتلها واتكلمت بزعل: لا ياحفصة انا حاسة بكل مشاعره ليا، ودا غلط عشان انا واحدة متجوزة 

حفصة: عرفان للأسف عارف كل دا وباردوا بيحبك 

تقى بغضب: دا مش صح يا حفصة انا كدا واحدة مش كويسة 


نيجي لصقر اللي قاعد ماسك تليفونه ومستني اي حاجة تنزل يا اما من بدر يا اما عرفان 

عرفان للأسف اخد كل الڤيديو والصور اللي بدر صورها ليهم وبدأ ينزل واحدة ورا التانية ونزل الڤيديو لما كانوا عند التمساح بس اخد باله من المشهد بتاعهم اللي كان عند التمساح واخدوا اسكرين من الڤيديو ونزلها صورة لوحدها وكتب عليها (آه لو كان بإيدي اخطفك لبعيد) وطبعا صقر شاف الصورة دي واتعصب اوووي واخد كل حاجة اسكرين وراح بعتها لتقى بس بعتلها رسالة بصوته وكان متعصب اوووي: انتي انسانة مش محترمة، على الاقل احترمي الراجل اللي على زمتك اللي انا شايفه دا واحدة خاينة والخيانة ملهاش غير الطلاق وبس وحب ايه اللي انتي بتحبيهولي انتي ماتعرفيش عن اي حاجة عن الحب ياخاينة

تقى وحفصة كانوا لسة قاعدين سوا وتقى سمعت الرسالة ادام حفصة وانصدموا من اللي سمعوه وتقى انهارت وبصتلها: عاجبك كدا؟ 

تقى خرجت بسرعة من اوضتها تدور على عرفان اللي كان قاعد في جنينة البيت والكل موجود ماعدا وهدان 

تقى بتتكلم بعصبية: انت مش محترم

كلهم بيبصوا لبعض وعرفان بصلها: انتي بتقولي لمين كدا؟

تقى: بقولك انت ياراجل، ولا راجل ايه بقى انت طلعت عيل وتصرفاتك كلها تصرفات عيال 

ابتسام: ايه اللي بتقوليه دا ياتقى

تقى: تقدري حضرتك تسأليه هو عمل ايه 

عتمان بص لعرفان ابنه: انت عملت ايه؟ 

عرفان معرفش يرد يقول ايه…..تقى اتكلمت: البني آدم اللي كنت فاكراه راجل وذي واخويا كل شوية ينزل صور ليا معاه ويكتب عليها كلام حب، والصور دي اصلا مفهاش اي حاجة غير انها صور عادية جداً وحتى بدر اللي مصورها لينا بس اللي مش عادي بقى انه اخدها بطريقة تانية وصقر شافها

عرفان بغضب: انتي عاملة كل الليلة دي عشان صقر شافها ماتفوقي لنفسك انتي اصلا مش فارقة معاه وراميكي 

عتمان ضربه بالقلم: يعني كمان غلطان وبجح، ايه الأرف اللي انت عملته دا 

عرفان انصدم ان دي اول مرو ابوه يمد ايده عليه

سامح قرب من اخوه: انت غلطان يا اخوي مكانش يصح تعمل كدا 

عرفان اتكلم بكل حزن وصدق: انا ايوا غلطان بس اعمل ايه قلبي اول مافكر يدق دق للإنسانة الغلط انا مش بإيدي اتحكم فيه ايوا عقلي رافض كل اللي حصل بس قلبي مسيطر عليا، حبيت اعمل كدا عشان بس اقدر اثبتلك ياتقى انك مش في دماغه وانك لما حبيتي حبيتي انسان غلط ومايستاهلش قلبك ولا حبك وبتجري وراه وبس 

تقى بعصبية وصوت عالي: وانت مالك هو كان حد اشتكالك مش عاوزة حد يحبني ولا عاوزة اقرب من حد ولما حبيته ندمت اني فكرت احب أصلاً فمش هاجي اعيد الغلطة دي تاني لا ومع مين مع ابن عم الشخص الغلط اللي حبيته 

تقى سابتهم وطلعت ةوهدان كان وصل وسمع كل اللي حصل 

وهدان: اجهزوا عشان هنرجع 

سامح: يابابا ملحقناش

وهدان بغضب: انا قولت هنرجع يعني هنرجع يلا

الكل بيجهز عشان يرجعوا وهو طلع لعرفان اللي أول ماشافه وقف احتراماً له

وهدان بصله بنظرات جامدة: انت راجل؟ 

عرفان: اكيد ياجدي

وهدان بغضب: لا انت مش راجل عشان اللي عملتوا دا اسمها خيانة لإبن عمك

عرفان بحزن ودموع: والله ياجدي غصب عني عارف ان كل دا غلط بس والله مش بإيدي بس انا هحاول اصلح كل دا


تقى بتحاول ترن على صقر بس للأسف مش بيرد بس بعد زن كتير منها في الرن رد عليه

صقر بغضب: عايزة ايه

تقى بإنهيار: انا مش خاينة ياصقر ولا عمري خُنتك 

صقر بعصبيه: مايهمنيش أصلاً لو انتي فاكرة انك باللي عملتيه دا هتخليني اكلمك تبقي غلطانة انتي بالنسبالي واحدة رخيصة قضيت معاها كم يوم وبس واول ما انزل القاهرة هتوصلك ورقة طلاقك عشان مايشرفنيش أصلاً تكون على زمتي واحدة خاينة ذيك

صقر قفل المكالمة وتقى مصدومة من كل كلمة قالها وحفصة جمبها بتهديها

تقى بإنهيار: انا طلعت واحدة رخيصة وكمان خاينة ياحفصة انا ليه بيحصل معايا كل دا ليه، والله انا ماعملت حاجة تأذي حد 

حفصة: والله ربنا مش بيعمل حاجة وحشة 

تقى بصوت عالي ودموعها مغرقة وشها: واللي بيحصلي دا ايه اسميه ايه 

حفصة مش عارفة تعمل ايه اخدتها في حضنها وبتحاول تهديها بس ازاي 


صقر من ساعة ماقفل المكالمة وهو متعصب ومش طايق حد ادامه ولا عاوز يكلم حد 

نور جات بقى تشوفه هو كان قاعد في مكتبه في القرية ودخلتله: مساء الخير 

صقر ماردش عليها لأنه اصلا بيفكر في اللي حصل

نور دخلت بحرج وعادت كلامها تاني: مساء الخير

صقر بصلها: نعم؟ 

نور استغربت طريقته: فيه حاجة حصلت؟ 

صقر اتكلم بغضب وعصبية: مش عاوز اشوف حد ولا عاوز اتكلم مع حد ياريت تتفضلي بارة

نور انصدمت من كلامه وسابته وبسرعة كانت بارة المكتب اما هو فلسة قاعد مكانه مضايق ولو قابل تقى في اللحظة دي هيموتها عشان هي في نظره انسانة خاينة وبس 


في اسوان، كلهم جهزوا عشان يرجعوا والمرة دي تقى رجعت في عربية وهدان 

الشباب لوحدهم حتى حفصة ركبت مع ابوها وامها 

دياب بيتكلم بقى: مكانش يصُح اللي حصل دا منك ياعرفان

عرفان بعصبية: بقولك ايه مش عايز كلام لحد مانوصل 

بدر بص لدياب انه يسكت لحد مايوصلوا عشان مايحصلش اي خلاف ولا خناق 


اليوم عدا خلاص ونيجي للقاهرة شوية في الڤيلا عند مراد 

ليلى: جدو هو انا ممكن اروح لتقى؟ 

علي بصلها: مش المفروض تاخدي إذني انا؟ 

مراد اللي رد: هو مين هنا الكبير ياعلي؟ 

علي: حضرتك يابابا بس انا من حقي يكون ليا رأي في حياة ولادي 

ليلى بصتله واتكلمت: باللي حضرتك عملته فملكش اي حق خالص

نادية بغضب: انتي بنت قليلة الأدب

ليلى بانهيار: ماهي تربيته، وبعدين انا ما احبش ان ابويا يكون قاتل وحاقد بالشكل دا، انا عاوزة اب اخده قدوة مش أب اتعلم منه القسوة والجحود 

علي بعصبية: انتي ازاي تتكلمي معايا بالشكل دا 

ليلى بانهيار: عاوزني اتكلم معاك ازاي وانت عاوز تقتل اخوك وكنت السبب في انه يتحرم من ابنه اللي لسة ماشافوش 

مراد بصوت عالي: كفاية ياليلى كل واحد يطلع اوضته ومش عاوز اسمع اي كلام تاني في الموضوع دا، خلاص اللي حصل حصل 

آدم كان واقف على باب المدخل وسمع كل اللي حصل ودخل ووقف قصاد ابوه: عاوزها تتكلم معاك ازاي وانا نفسي مش عاوزك ابويا 

علي قرب منه وضربه بالقلم: خلاص دلوقتي كرهتوني

آدم بغضب وصوت عالي: انا كرهتك وما اقبلش انك تكون ابويا مايشرفنيش ان ابويا يكون قاتل 

مراد بعصبية: اخرس، اتكلم عن ابوك كويس

آدم بصله بدموع وانهيار: ابويا اللي المفروض يكون قُدوة لينا مش يبقى حاقد وقاتل 

نادية منهارة بسبب اللي بيحصل بين ولادها وابوهم وفريدة واقفة مابتتكلمش نهائي 

مراد: مش عايز اسمع كلام في الموضوع دا تاني 

مراد سابهم واخد عربيته وفي طريقه لمختار


نرجع لدهب بقى، صقر قاعد في البار بيسكر وقربت منه سهر 

سهر: ايه دا انت هنا 

صقر بصلها بتوهان: انتي هنا بتعملي ايه؟ 

سهر: بشتغل هنا ياباشا 

صقر شدها عليه: مش انتي نفسك أقضي معاكي ليلة؟ 

سهر بعيون بتلمع: اووي

صقر قام: طب يلا

سهر مش مصدقة ان صقر هيعمل كدا وخرجت معاه للريسيبشن وطلب ياخد مفتاح اوضته اللي دايما بيقعد فيها لو مش حابب يقعد في الشاليه، بس كريم بقى اللي شغال في الريسيبشن مش عاجبه اللي بيحصل عشان هو بيحب صقر وعارفه كويس وبسرعة طلع تليونه ورن على بلال عشان يبلغه بس للأسف ماردش وبيحاول يوصل لأي حد

صقر طلع بسهر فوق ورغم ان سهر نفسها تقضي معاه ليلة بس كانت مستغربة اوي وقعدت جمبه وبتسأله: ليه وافقت تقضي الليلة دي معايا؟ 

صقر بصلها وهو سكران: ليه هي مبقتش تحبني؟ 

سهر: هي مين؟ 

صقر: تقى

سهر: طب ليه هي مبقتش بتحبك؟ 

صقر: بسببي 

سهر: عملت فيها ايه؟ 

صقر: كنت قاسي اوي معاها، كنت أناني، كنت فاكر اني هقدر اخلف ووافقت اني اتجوزها عشان خاطر اكون اب بس ربنا عاقبني والحمل نزل وكان بسبب اخويا 

سهر: ربنا مش بيعمل حاجة وحشة ياصقر، اكيد ربنا عمل كدا عشان كل واحد فيكم يكمل حياته من غير التاني يعني انت تشوف حياتك مع واحدة تانية وهي مع واحد تاني غيرك

صقر رد عليها بغضب: مستحيل حد يلمسها غيري

سهر ابتسمت: انت حبتها؟ 

صقر رد عليها وهو بيروح في النوم: انا بكرهها

سهر ابتسمت وبتكلم نفسها: انت حبتها ياباشا 

سهر فرشت الغطا عليه وخرجت بارة الاوضة وكان عماد قابلها بعد ماعرف من كريم

عماد بغضب: بتعملي ايه عندك؟ 

سهر: ماتخافش محصلش اي حاجة بيني وبينه عشان هو بيحب تقى

عماد: هو قالك كدا؟ 

سهر ابتسمت: بالعكس هو قال بيكرهها بس هو بيحبها واوي كمان بس الباشا بيكابر 

سهر مشيت وعماد دخل يطمن على صقر بس كان في سابع نومة وطبعاً اضطر يفضل جمبه لحد الصبح 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع