رواية حبة سكر في كوب مر الفصل الاول 1بقلم نوره عبد الرحمن حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية حبة سكر في كوب مر الفصل الاول 1بقلم نوره عبد الرحمن حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية حبة سكر في كوب مر الفصل الاول 1بقلم نوره عبد الرحمن حصريه في مدونة قصر الروايات

الجواز يابنتي مش فستان فرح وهيصه ورقص .. الجواز مسؤوليه كبيره اوووي وصهيب كلنا عارفين أنه راجل حقاني اه .. لكنه صعب يتعاشر .. وانتي لسا صغيره والدنيا قدامك عاوزه تختاري غلط ليه..

ميسره ليه تقولي كده يا امي صهيب اي بنت تتمناه .. 

الام بس انتي مينفعكيش . 

ليه لأ ده كفايه صيته اللي مالي البلد والناس كلها بتتحاكى عن شهامته ورجولته وازاي عارف يمشي البلد كلها بمزاجه..

يابنتي انتي بتعندي وخلاص

ياامي انا تعبت .. تعبت من الحياه هنا عمي .. سيبني شغاله لبناته وانا معرفش اقول تلت التلاته كام...

الام بدموع وكسره حقك عليا يابنتي لكن اعمل ايه.

سيبيني اتجوز صهيب يمه ..ومهما عشت هناك اكيد مش هتكون زي النار اللي معيشني بيها عمي من ساعت ما ابوي مات... طب تصدقي بالله انا والله مش مصدقه أنه بجد اتقدملي وهبقى مراته خلاص..

الام دمعت عيونها وقالت ربنا يستر .. ربنا يستر يابنتي الراجل ده صعب وغير كده اكبر منك بكتتتير وانتي لسا صغيره وعنيده .

ميسره خلاص يا امي ارجوكي كفايه عياط افرحيلي .افرحي لبنتك الكبيره..

ربنا يسعدك ويخيب ظني ياظنايا..

*********

نزل من الدرج لما سمع اخوه بيقول هو فين صهيب يمه لسا نايم ما طبعا عريس بقى وعاوز يرتاح قبل الليله الكبيره 

صهيب انا صاحيه من بدري العتب عاللي لسا جاي من برااا ومنعرفش كان فين 

محمود احم انا كنت فالشغل..

صهيب شغل ايه الفجر يا محمود اتكلم كلام العقل..

محمود بتهرب شايفه ابنك يا حجه ناسي اني بقيت راجل وواقفلي عالوحده..

صهيب وصل عند أمه وبلاش رأسها وقال عامله ايه ياست الكل

الام الحمدلله يابني..

صهيب والراجل بقى كان فين امبارح..

محمود كنت فشغل يا صهيب وبعدين انت مش عريس متتلهي بنفسك روح زور عروستك وخدها فسحها..

اروح فين واخدها ايه.. انت فاكرني عيل عشان اعمل الحجات دي ده انا عندي 35 سنه..

الام بس البنت لسا صغيره ياصهيب وعايزه تفرح زي البنات 

صهيب يجديه مدام وافقت علجوازه دي يبقى تتحمل .. انا مش عيل اروح اتنطط معاها كل شويه.. اساسا انا اتجوزت عشانك بس .. غير كده الجواز مش فحسباتي دلوقتي.. بعد اذنكم..ليغادر ويتركهما..

محمود شكل البنت هتتظلم بالجوازه دي يمه..

الام متقولش كده دي جوهره وصغيره وهتنسيه كل الماضي العفش .. وغير كده يتيمه مش لاقيه ببيت اهلها مكان يأويها وهترضى بأي حاجه ..

محمود ربنا يستر يا امي ربنا يستر .

الام انت سيبك من الكلام ده وعايزين نعحل في الفرح قبل ما اخوك يغير رأيه .

ربنا يسهل انا هدخل انام ساعتين ابقى ابعتي حد يصحيني ..

تعالى هنا انت كنت فين كل ده .

بتوتر مقولت شغل انت هتستلميني زي ابنك والا ايه انا رايح..ليغادر بتهرب ..

لتتهند الام وتقول ربنا يهديكم بأولاد وافرح بعيالكم حوليا قادر يا كريم...

*********

مر الوقت بسرعه وجاي يوم الفرح الكل كان مبسوط وفرحان بجوازت صهيب وميسره..

وبعد الفرح دخل صهيب اوضته وكانت عروسته قاعده على سريرها بتفرك ايديها بتوتر وقلبها بيضرب جامد .. بص ناحيته شويه كان باين خوفها على جسمها اللي بيترعش... صهيب أمر الشغاله تحط الاكل وتخرج وفعلا عملت كده ومشيت.. أما ميسره كل ما تسمع صوته قلبها بيضرب اكتر واخيرا بقى جوزها الراجل اللي كانت بتحلم بيه من زمان... مبروك يا عروسه قال كلامه وخرجها من سرحانها..

وقفت وردت بصوت مبحوح ومرتجف يبارك فيك..

صهيب واقفه بعيد ليه 

ميسره انا .. انا..

صهيب قرب منها وقال انت خايفه والا ايه .

ميسره ...

صهيب مش المفروض العروسه تبقى عارفه اللي هيحصل ومتخافش عشان عارفه اللي مستنياها في الليله دي..

ميسره اتكفست وووشها احمر اكتر وكانت هتعيط..

صهيب انا كان بودي اجاريكي لكن عملك وعياله تحت مستنيين .

خرج صوتها وبتهتته مستنين ايه ..

صهيب شدها ليه وحاوط خصرها وقال مستنين نتمم جوزنا .قال كلامه وهو بيشيل الطرحه عن وشها فضل باصصلها شويه .وجواه بيسال نفسه دي لسا صغيره ازاي ...

وهي غصب عنها نزلت دموعها وقالت بصوت مرتجف بس انا خايفه . 

فاقت من شرودهها لما شالها وقال متخفيش كلها دقائق وهنخلص كان بيتكلم ببرود وكأنها حاجه عاديه بالنسبه الصغيره دي..

ميسره حطت ايديها على صدره وقالت ارجوك .. انا خايفه والله مش عايزه.

حطها عالسرير وبعد شويه وهو بيقلعك الجلابيه وبيقول اومال اتجوزتي ليه انا راجل مبحبش الدلع الزايد الناس تحت مستنيين بلاش خوفك ده 

ولسا هتعترض .وتبعد مسك رجالها وشدها ليه وهو بيقول لعب العيال ده اني ماليش فيه وأعتلاها وهي صرخت .  صرخه ملت القصر والناس كلها سمعتها. لكن ...

يتبع...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا