رواية حورية العمران الفصل السابع عشر 17بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية حورية العمران الفصل السابع عشر 17بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
#حورية_العمران
#الفصل_السابع_عشر
#أروى_عبدالمعبود
- الزعيم!!!
نطقت الكلمة دي وهي بتبصله بصدمة، حاولت إنها تقوم تقف ولكن تعب جسمها مساعدهاش، إتكلم عمران بهدوء:
- خليكي زي ما أنتِ يا خلود ماتقوميش!
بصتله وقالت بحزن:
- طب أتفضل إقعد على الكرسي ده
قرب الكرسي وقعد عليه وهو بيقول بإستغراب:
- ايه اللي عمل فيكي كده يا خلود؟! أنتِ لما مشيتي من الشركة كنتي كويسة!
بصت للأرض وهي بتفرك صوابعها وهمست بدموع مكتومة:
- مفيش حاجة يا زعيم أنا كويسة...
رد عليها بنبرة أمر:
- إحكيلي يا خلوود!! يعلم ربنا إني كنت بعتبرك أختي وما زِلت، فـ إحكيلي أفهم ايه أسباب إستقالتك من الشغل كسكرتيرة خاصة بيا وبعدها حالتك بقت كده!!
بصت لشروق، فـ فهم قصدها وقال بإبتسامة هادية:
- بصي يا قمر ممكن أديكي فلوس تجيبيلي علبة سجاير وتيجي؟
هزت راسها بالموافقة، إداها عمران فلوس وهي مشيت تجيب اللي هو طالبُه، رجع بص تاني لخلود وقال:
- يلا إحكي!
أخدت نفس عميق وبدأت تحكي:
- من إحداشر سنة فاتوا واحد جيه الشركة وحضرتك كنت لسه معيني جديد لوظفتي اللي كنت سكرتيرة لحضرتك.. روحت عملتله قهوة ودخلتله مكتبك كنت لسه حضرتك ماجتش ف إديتله القهوة وقعدت معاه شوية وإتكلمت معاه عادي والكلام بدأ ياخد بعضه ولما حضرتك جيت مشيت وبدأ يجي بعدها كذه مره وكنا بنتكلم لحد ما للأسف وقعت في حبه.. وهو أوهمني ده كمان وكان عاوزني بالحرام وطبعًا أنا رفضت وقولتله إنه لو بيحبني بجد وعاوزني يكتب عليا رسمي ومكنش موافق وفضل يحاول معايا لأجل طريق الحرام ولكني كنت بصدُه دايمًا وقعد يجي شهر لحد ما وافق إنه يتجوزني رسمي.. روحنا للمأذون وكتبنا كتابنا وبقيت مراته وقالي إنه مش هينفع نعمل فرح علشان هو متجوز ومخلف وقالي ماقولش لحد نهائي عن علاقتنا وقولتله تمام وكان بيديني حبوب منع الحمل دايمًا، وفي مره نسيت أخدها ف حصل حمل وطبعًا هو بهدلني *بكت وكملت* كان هيرميني في الشارع ولكني فضلت أتوسله وهو وافق وعدت سنين وشوفت معاه العذاب كله.. كان بيعذبني بأبشع الطرق! كان بيإذيني في بنتي وهي طفلة متخيلل!!! كان بيجيب معلقة ويسخنها ويحرقني بيها وبعدها لما تبرد شوية يقوم حارق شروق.. متخيل كمية الجحود إنه يعذب طفلة عمرها تلات سنين بس قصاد عيني وأنا مش قادرة أعمل حاجة لأنه كان رابطني!! مرت الأيام والشهور والسنين وهو لسه على وضعه ده، إهانة وذل وقرف ومكنتش قادرة أنطق علشان خاطر بنتي وقولت علشان ماتكبرش بعيد عن أبوها الأناني.. ولكن خلاص مكنتش قادرة أتحمل العيشة دي ولكني كنت بصبر نفسي علشان خاطر شروق، عدت سنين كتيرة لحد ما بقت شروق تسع سنين وكنت في الشركة ولما رجعت لقيتها مرمية على الأرض متغرقة في دمها وهو عمال ينهال عليها بضرب برغم إنها كانت فاقدة الوعي من شدة الضرب والنزيف!! صوتت والشارع كله عرف باللي حصل ولكن محدش عرف هو مين جوزي لأني مقولتلهمش وهددني لو ماستقلتش من الشغل هيقتل بنتي.. وهرب طبعًا وأنا لحقت بنتي وودتها المستشفى والحمدلله طلعت بخير وفي واحدة بنت حلال دفعتلي الفلوس لأني مكنش معايا حاجة تكفي وبعدين أنا إستقلت من الشغل لأني كنت خايفة عليها أوي وكان أوقات بيجي ياخد اللي هو عاوزُه مني وبعدها يمشي ويسيبني ومكنتش بقدر أمنعه لأنه كان بيهددني ببنتي، لحد من تسع شهور تقريبًا بعتلي ورقة طلاقي وخلصنا من العذاب ده ولكنه إبتلاني بمرض صعب أوي وهو المرض النفسي اللي كنت عايشة فيه وقعدت في السرير من كتر التعب ومبقاش فيه فلوس ولقيت شروق بتنزل تبيع ورد من ورايا علشان علاجي وأنا لسه عارفة إمبارح وبهدلتها ولكنها برضو لسه مُصره.. وبس دي كل الحكاية..
بدأ يسب الشخص ده بأفظع الألفاظ وبعدها قال بغضب:
- مين ابن الكلب الوسخ ده... قوليلي!!!!!!
فركت إيديها بخوف فـ قال بعصبية ونفاذ صبر:
- خلصي مييين الخ** ده!!!
بلعت ريقها بتوتر ولكنها ردت عليه:
- س.سيد... ع... عم حضرتك...
حرفيًا أشد أنواع الصدمة ماتوصفش اللي كان حاسس بيه في الوقت، إتسعت عينه بذهول وكل اللي بيدور جوا عقله إن... إن عمه طلع بالحقارة دي! بصلها وقال بهدوء عكس اللي جواه:
- أنتِ... أنتِ متأكدة؟!!
هزت راسها وقالت بدموع:
- يشهد عليا ربنا إني ماكدبتش في ولا كلمة!
غمض عينه وهو من جواه بيلعن العيلة دي كلها... فتح عينه وبصلها وقال:
- أنا أسف نيابة عن الكلب ده، ومن دلوقتي أعتبريني أخوكي وأنا متكفل بكل اللي يخصك أنتِ والبنت، وحقيقي دي مش شفقة بس أنا هحاول أعوضك عن الوجع اللي شوفتيه ده، هجبلك شقة تانية لأن واضح إن دي قديمة أوي ومش مرتاحين فيها، وهتكفل بفلوس العلاج بتاعك ولتاني مره أقولك دي مش شفقة يا خلود أنتِ أختي! وصدقيني هجبلك حقك... سواء دلوقتي أو بعدين
بكت وكانت لسه هتمسك أيده تبوسها ولكنه شدها بسرعة وقال بحدة:
- بتعملي ايه؟؟ قولتلك أنتِ أختي!
بصتله بإمتنان وقالت:
- شكرًا ليك!
إبتسم وقال:
- الشُكر لله، هخلي واحد من الحرس بتوعي يجولك بكرة ويدوكي مفتاح شقتك ويوصلوكي ليها كمان!
رفعت إيديها لسما وإبتدت تدعيله، دخلت شروق وإديتله علبة السجاير، إبتسم وقام وقف وقال:
- زي ما قولتلك يا خلود، يلا سلام علشان مراتي مستنياني!
هزت راسها وقالت بسعادة:
- ربنا يبارك في حضرتك ويحفظك ياررب!
آمن على دُعاءها وخرج، راح ناحية العربية وركب وأول ما ركب بصتله حورية وقالت بغيظ:
- مش معقول كل ده بتسألها محتاجين ايه!!!
إبتسم بهدوء وقال:
- فعلاً!
شهقت من رده الصريح وقالت بغضب:
- ومعترف كماان!!! ماشييي يا عمرااان!
بصلها وقال بإبتسامة:
- حبيبتي كان في مشكلة كبيرة لما نروح هحكيلك، بس أرجوكي بلاش بوزك ده!!!
قلبت عينه بضيق وماردتش عليه فـ ضحك بصوت عالي، إتغاظت من ضحكته وقالت بعصبية:
- أنت بتضحك على ايييه!!!
رد عليها وهو بيحاول يكتم ضحكاته:
- ولا حاجة يا حبيبي!
بصتله بغيظ وسكتت...
في بيت العزام، وتحديدًا شقة حازم"
كان فاتح اللابتوب بتاعه بيحاول يدور على موقع صاحب الرقم اللي باعتله الصورة... وفعلاً لاقاه وإتصدم لما عِرف إنه في العمارة اللي عايش فيها عمه ومرات عمه!!، إتكلم بغضب جحيمي:
- كنت شاكك فيكم برضو يا ولاد الكلب، وقسمًا بالله لأندمكم على اللي بتعملوه ده!! مبقاش أنا حازم العزام لو ماخليتكم تترجوني أرحمكم!!
دخلت سارة في الوقت ده وقالت بإستغراب:
- في ايه يا حبيبي؟ مالك متعصب كده ليه؟!
شدها فـ قعدت على رجله، بص لعيونها بعشق وقال:
- أنا بحبك مش بس بحبك أنا مُغرم بكل حاجة فيكي!! أنا بقيت مش قادر أعدي يوم غير وأنتِ في حضني!! مش عايزك تزعلي مني مهما حصل يا سارة، فاهمة؟
حاوطت وشه بين إيديها وقالت:
- فاهمة يا نن عيون سارة، أنا كمان بعشقك وبموت فيك أقسم بالله، بس أوعدني أنك مش هتسيبني ولا توجعني تاني حتى لو من غير قصد!!
بصلها بهيام وقال بهمس:
- أوعدك... بحبك أوي
إبتسمتله بحب و......
في بيت سيد العزام "
كانت قاعدة بتتكلم معاه في حاجة وبعد ما خلصت قالت بشر:
- ايه رأيك؟!
إتسعت عينه بذهول وقال:
- ده أنتِ شيطانة!! معقول عملتي الصور دي وبعتهاله كمان!!! لا ده أنا كده أخاف منك!
ضحكت وقالت:
- عيب عليك، جبت خط جديد من جارتنا وده هيخليهم مايشكوش إن احنا ورا الموضوع، أهي سعاد غارت في داهية... الدور على التانية بقى، هاخد البت سارة طُعم عشان أكتشفنا إن احنا مش بنكسب من وراها حاجة... فهخلي قلب حازم دايمًا موجوع بسببها لحد ما يطلقها وتغور في داهية وبعدها هقدر أخدها أوديها لأي بيت دعا'رة علشان تجيبلنا فلوس بدل ماهي ملهاش فايدة كده!!
سقف سيد بإنبهار من أفكارها وقال:
- أنتِ مش معقولة بجد!!! أنتِ... أنتِ إزاي تفكيرك كده؟؟؟!!
ضحكت بمياعة وبعدها قالت بشر:
- ناقص بقى الدور إن أوجع عمران وحورية... هتبقي دي نهايتهم ومستحيييل يرجعوا لبعض تاني!!
رفع حاجبه بإستغراب وقال:
- إزاي؟!
- هحكيلك... بص أولاً احنا نأجر ناس يخطفوا أم البت الحورية وبعدها نقتلها وأكيد طبعًا أول ما حورية تسمع خبر إن أمها ماتت هتتصدم وكده وأنا هخليهم يعرفوا إن أنا اللي قتلتها وكده كده معايا فلوس تكفي إن أحجز طيارة وأسافر سويسرا لحد ما الأمور تهدى وطبعًا بعد ما تعرف إني أنا اللي عملت كده أكيد هتكره عمران وتبعد عنه وبكده هي هتدمر وهو كمان هيدمر ولما العيلة كلها تدمر احنا هنكون كسبانين ونحاول نخليهم يوقعوا على ورق تنازل لشركة والبيت كمان وده بمساعدة واحدة من الشركة نديها شوية فلوس وهتقول لواحد فيهم يمضي على الورق على أساس إنه ورق شغل وكده وهو مش هياخد باله وهيمضي!! وبكده كل حاجة هتكون لينا يا سيد!
المره دي صفر بإعجاب حقيقي وقال:
- أنا بقيت خايف تعملي عليا خطة وتقتليني!!
ضحكت بقوة وقالت:
- لا متخافش ده أنت حتى جوزي ودراعي اليمين!!
إبتسم بسخرية وقال في سره:
- جوزك اه! دي أنتِ بيعتي عيالك اللي من لحمك ودمك، فـ مش هتبيعي جوزك!! هسيبك تعملي الخطة براحتك وبعد ما يمضوا أنا اللي هتخلص منك علشان كل حاجة تبقى ليا لوحدي... هتغدى بيكي قبل ما تتعشي بيا!
بصتله بإستغراب وقالت:
- ايه!! روحت فين؟؟؟
إبتسم وقال بهدوء:
- ماروحتش! عمومًا هدخل أنام علشان تعبان..
دخل الأوضة وقفل الباب وهي ضحكت بخبث وقالت لنفسها:
- شكله كده صدق اللعبة اللي لعبتها عليه!! كل حاجة هتبقى ليا لوحدي أنا وبس!! هو هيبقى ياعيني مجرد جـ'ـثة!
يُتبع...
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا