القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حورية العمران الفصل الثامن عشر 18بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية حورية العمران الفصل الثامن عشر 18بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية حورية العمران الفصل الثامن عشر 18بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات



#حورية_العمران

#الفصل_الثامن_عشر

#أروى_عبدالمعبود


- أنا خايفة!! 

قالتها وهي بتبصله بخوف حقيقي، رد عليها بإبتسامة بسيطة: 

- إهدي يا خلود الموضوع هيتحل صدقيني، وثانيًا المقدم جلال ده صاحبي فـ ملهوش لزوم الخوف


إبتدت تمشي جمبه وهي بتتسند على العكاز اللي جايبهوله وفي نفس الوقت بنتها كانت مساعداها في المشي، وصلوا قُدام المكتب، فـ بدأ عمران يخبط بهدوء، وأتاه الرد بالدخول، دخل عمران وإبتسم وقال: 

- صباح الفل يا باشا!! 


ضحك وقام وقف وقال: 

- قولتلك مليون مره تناديني باسمي عادي!! 


هز عمران راسه بالنفي وقال بهزار: 

- مايصحش يا باشا علشان كاريزمتك!! 


ضحك جلال بقوة، وبعدها بص لخلود وبنتها وقال بهدوء وهو بيبص لملامحها الباهتة: 

- إتفضلي إرتاحي يا مدام... 


هزت راسها وقعدت على الكرسي، قعد عمران قصاده وقال: 

- بص بقى يا باشا، المدام خلود هتحكيلك الحكاية بتفاصيل وأنت بقى هتتصرف مع ابن الجزمة ده!! 


بلعت ريقها بتوتر وبصت لعمران بخوف، بصلها نظرات مطمأنة فـ أخدت نفس عميق وإبتدت تحكيله كل حاجة، وبعد ما خلصت حضنت شروق وإبتدت تبكي بغزارة، غمض جلال عينه بغضب جحيمي من الشخص اللي عمل فيها كده، إتنهد بعنف وإداها منديل وقال بهدوء عكس الشر اللي كان جواه: 

- أمسحي دموعك يا مدام، وقوليلي مين الشخص ده وأنا أوعدك هظبطهولك!! 


وقبل ما ترد إتكلم عمران: 

- عمي... عمي يا باشا! 


إتسعت عينه بذهول وبدأ يسب عمه في سره... بعدها نفخ بضيق وقال: 

- عنوان بيته فين، هخلي القوات الأمنية تتحرك وتجيبه ومبقاش أنا المقدم جلال راضي لو ما علمته الأدب!! 


إبتسم عمران وبص لخلود اللي كانت هي كمان مُبتسمة بسعادة وبتحمد ربنا، بص جلال ليها بهدوء وقال: 

- هنحتاجاك أنتِ وبنتك لما المُتهم يجي علشان تقولي الكلام اللي قولتيه دلوقتي... تمام؟؟ 


بلعت ريقها بخوف من فكرة إنها هتشوفه تاني بس طمنت نفسها وقالت: 

- حاضر يا بيه.. 


إبتسملها بهدوء ورجع بص تاني لعمران وقال وهو بيقوم يقف: 

- عايزك في حاجة لوحدنا! 


رد عليه عمران بإبتسامة: 

- أكيد!! *رجع بص تاني لخلود وقال* ثواني وهنيجي.. 


هزت راسها بهدوء، طلع عمران وجلال بره المكتب وقال: 

- هي ملهاش أهل؟؟ 


هز عمران راسه بالإيجاب، فـ حط جلال إيده على دقنه وقال بتفكير: 

- يعني هي كويسة؟؟ 


رفع عمران حاجبه بإستغراب وقال: 

- هو في ايه يا باشا بالظبط؟! 


بصله جلال وقال بإبتسامة: 

- بصراحة... إتشديت ليها!! ملامحها مُريحة أوي وتحسها هادية، بس هل روحها من جوا زي ملامحها؟! 


إبتسم عمران بإتساع وحط إيده على كتفه وقال: 

- خلود كويسة يا جلال وجدًا كمان! هي كانت شغالة عندي لسنين وماشوفتش منها أي حاجة وحشة، بالعكس كانت هادية وملهاش في المشاكل بس بسبب عمي اللي ربنا يحرقه حصلها كده... بس صدقني هي كويسة *بصله بحب أخوي وكمل* أنا مش بعتبرك بس صاحبي... أنا بعتبرك أخويا يا جلال ومن ساعة اللي حصل وأنت قافل على نفسك باب الحب والإرتباط، أنا شايف إن خلود تستاهلك وأنت هتكون راجل ليها وتصونها... فاتحها براحة في الموضوع ده وعرفها عن اللي مريت بيه وأنت سمعت هي مرت بـ ايه، أنا حاسس إنكم لبعض إن شاء الله


إتوتر جلال وهز راسه بالنفي: 

- يا عم لا عادي مفيش حاجة من دي، أنا أصلاً مليش في الجو ده... بس تلاقيني إتشديت ليها شوية علشان ملامحها هادية وبسبب اللي هي مرت بيه لا أكتر ولا أقل!! 


ضحك عمران وقال: 

- بلاش تعاند قلبك يا باشا.. إديله وإدي لنفسك فرصة تانية، واللي أنت فيه ده اسمه الحب من أول نظرة... هههه أنا عارفُه كويس على فكرة!! 


زفر جلال وقال بضيق: 

- بقولك ايه فكك من كلام ده ويلا علشان تروحها وإبعتلي عنوان عمك على البريد


إبتسم عمران وهز راسه وراح تاني للمكتب وهو بيتمنى ليه الخير، بصلها وإتكمم بهدوء: 

- يلا علشان أروحك! 


هزت راسها ومشيت معاه تحت نظرات جلال اللي كانت متعلقة عليها لحد ما خرجت... نفخ بضيق من نفسه وقال في سره: 

- أنت جربت مره وفشلت يا جلال!!! أكيد مش هجرب علشان أفشل تاني!! شوف يا جلال شغلك الله يهديك وبطل تفكيرك ده!! 


قال كلامه وبدأ يتابع شغله وفعلاً إتلهى شوية عنها..... 


بمرور الوقت "


فتح باب الشقة ودخل وإترمى على أقرب كرسي وهو بينده عليها: 

- حورية...


طلعتله من المطبخ وقربت منه وقالت بإبتسامة: 

- عيون حورية، عشر دقايق بالظبط والأكل هيكون جاهز!! 


لفت وكانت لسه هتمشي إلا وأنه شدها بسرعة فـ وقعت على رجله، شهقت وقالت بضيق: 

- مش هتبطل حركاتك دي يا عمران بقى!!! 


إبتسم بخبث وهمس بوقاحة: 

- لا يا قلب عمران، وبعدين تنكري إني حركاتي دي بتعجبك!! 


إحمرت خدودها بخجل وحاولت تقوم ولكنه كان محاوطها بإحكام، نفخت وقالت بضيق: 

- يا عمران وسع!! الأكل على النار.! 


ضحك بصوت عالي وقال: 

- إديني بوسة الأول وهسيبك! 


- عمرااان!! 

صرخت بيها وهي بتحاول تبعد إيده ولكن مجابتش نتيجة، جالها خطة في بالها وقررت تعملها، إبتسمت إبتسامة مُزيفة وقالت: 

- هات خدك طيب علشان أبوسك!! 


إبتسم عمران ببلاهة وقرب وشه منه، بلعت ريقها بخوف ولكنها عضته بقوة فـ صرخ وبِعد عنها... إبتسمت بشر وقالت: 

- أدي أخرة قلة الأدب ياقلبي!! 


جريت بسرعة على المطبخ، حط عمران إيده على خده مكان العضة وقال بزعيق وهو بيقف وبيروح وراها المطبخ: 

- تعااالي هنا يابنت الكلب!!! وقسمًا بالله لأعلمك الأدب!!! 


صرخت بقوة ورجعت بضهرها لورا وهو بدأ يقرب منها والشر بيطير من عيونه، حست بالحيطة وراها فـ بلعت ريقها بخوف من هيئته، حاوطها بإيده وبص لعيونها الزرقة اللي كان باين جواها الرعب وهمس بغضب: 

- بتعضيني يا حورية!! 


حاولت تنزل بجسمها لتحت علشان تهرب منه ولكنه كان أسرع منها وثبت جسمها بإيده وقال: 

- ماتهربيييش مني!! 


إتفزعت من صراخه ليها وهمست بخوف: 

- أ.أنا... أنا أسفة بس.. بس الأكل على النار و... هيتحرق!! 


إبتسم وقال بشر: 

- لما أخد حقي الأول... هسيبك!! 


وقال وبص لخدها الأحمر من الخوف وأنقض عليها وهو بيعضها زي ما عضته، صرخت وهي بتحاول تبعده: 

- آه!!! عمرااان إبعددد... أنت بتوجعنني!! اااه!! 


مهتمش لصراخها وراح على خدها التاني وبدأ يكمل عض فيه..... بِعد عنها لما حس بطعم دموعها بين شفايفه، حطت إيديها على خدودها وبدأت تدلكهم وهي بتآن بوجع، إبتسم وربع إيده وقال بإنتصار: 

- ايه رأيك في العضة؟ حلوة صح؟! علشااان تحسي يا أستاااذة!!! 


بصتله بغضب وقالت: 

- بقى أنا عضيتك كده يا مُفتري؟!! ده ايه ده!! ده أنت سنانك حديد!!! 


شالت إيديها من على خدودها وبصتله بغيظ وراحت ناحية البوتجاز وبدأت تطفي على الأكل، بصلها بحب وقال جوا نفسه: 

- بعشق مشاكستنا!! ربنا ما يحرمني منك يا حبيبتي!! 


بدأت تغرف الأكل وتطلعه بره على السُفرة، قرب منها وقال بإبتسامة: 

- أساعدك؟ 


- ياريت!!!! 

قالتها بضيق من غير ما تبصله، فـ ضحك وبدأ يحط الأكل معاها... وبعد ما كلوا بدأت تشيل الأطباق وتغسلها، مسك عمران تليفونه وبعت لجلال رسالة لعنوان بيت عمه وقفل تليفونه تاني، دخلت الأوضة ونامت على السرير بدون ما تتكلم ولا حرف، إتنهد وقرب منها وقال بإبتسامة: 

- مالك بس يا جميل مضايق كده ليه؟؟ 


بصتله وقالت بغضب: 

- خدودي لسه بتوجعني على فكرة!! 


مال بجسمه ناحيتها وملس على على وشها بحنية، غمضت عينيها بآلم ولكنها إبتسمت بخفة لما لقيته بيبوسهم بحنية وبيقول: 

- أسف!! 


حاوطت بإيديها ضهره وقالت بإبتسامة: 

- وأنا كمان أسفة!


بص لعيونها وقال بعشق: 

- قولتلك قبل كده مرات الزعيم ماتعتذرلش أبدًا!! 


إلتسمت بحب وباست خده، فـ غمزلها وقال: 

- أموت أنا!! 


في صباح يوم جديد "


فتح عينه بضيق على خبط على الباب، نفخ بعنف وحط إيده على وشها وقام خرج من الأوضة وراح ناحية الباب وفتحه، إتصدم لما شاف شريف قُدامه وعلى ملامحه الحزن الكبير، بصله عمران وقال بإستغراب: 

- في ايه يا حاج؟؟؟ 


بصله شريف وقال بضيق: 

- دخلني وهحكيلك!!! 


بدأ عمران يزيح جسمه عن الباب ودخل شريف وقعد على أقرب كرسي، قفل عمران الباب وراح قعد قصاده وقال بإستفسار: 

- في ايه يا حاج قلقتني؟!! 


سأله شريف بقلق: 

- مراتك فين؟؟ 


شاور بإيده ناحية الأوضة وقال: 

- نايمة *كمل بإستغراب* هو في ايه بظبط مش فاهم؟! 


أخد شريف نفس عميق وبصله وقرب منه شوية وقال: 

- زينة... زينة إتقتلت يا عمران!! 


صدمة من كلامه... مش قادر ينطق من الصدمة كإن لسانه إتلجم!! هز راسه بالنفي وهو معقد حواجبه وأخيرًا خرج صوته: 

- زينة مييين اللي إتقلتت!!! أنت بتهزررر يا بابا ولا ايييه!!! 


وكزه شريف وهو بيقول بغضب: 

- وطيي صوتك!!!! وأنا ههزر في الموضوع ده ليه؟!! ومرات عمك هي اللي عملت كده!! 


صرخ بعنف وقام وقف ورمى المزهرية اللي كانت قدامه وقال بزعيق: 

- أنتتت بتقوووول ايييه!!!! هماااا ولااااد الكلللببب دول مش سايبناااا في حاااالنا لييييييييه؟!!!!! أنتتتت متأكددد يا باباااا؟؟؟ 


وقبل ما يَنهرُه شريف بسبب صوته العالي خرجت حورية من الأوضة وقالت بفزع: 

- في ايه يا عمران؟؟؟ أنت كويس و....... عمي!!! 

غمض شريف عينه بغضب، فـ خلاص كل حاجة هتبوظ دلوقتي!! بصلها عمران بحزن وهو مش مُتخيل رد فعلها لما تعرف، بص لوالده وهمس بترجي: 

- بابا.. 


فتح شريف عينه وبصلها وقال بحزن: 

- تعالي يا حورية عايز أتكلم معاكي! 


قربت منهم وقعدت جمب عمران على الكنبة وبصتله وهي مستنية كلامه، أخد شريف نفس عميق وبصلها وأتكلم: 

- بصي يا بنتي.. أنا يشهد عليا ربنا من يوم الشراكة اللي بيني وبين محمد وأنا معتبرك زي ولادي بظبط، وأمنتك على ابني الغالي عمران واللي أنا بحبه وبقوى بيه أكتر من نفسي كمان وأنتِ صونتي الأمانة وبرغم المشاكل اللي كانت بتحصل إلا أنا كان عندي نظرة تانية ليكي.. أنا كنت متأكد إنك بريئة لأن دي تربية محمد اليزيد والمدام زينة *بصلها بنظرات حزينة* بس قضاء ربنا إن.... 


قاطعته حورية وهي ماسكة في إيد عمران بقوة وبتقول: 

- في ايه يا عمي، أرجوك متوترنيش!! 


قرب منها بحزن وحط إيده على كتفها وقال: 

- البقاء لله يا حورية.. والدتك المدام زينة في ذمة الله. 


عقدت حواجبها بعدم تصديق وبصت لعمران وقالت: 

- ايه ده يا عمران؟؟ زينة مين؟؟


ماقدرش يرد عليها وضمها جوا حضنه بقوة ودموعه نزلت وهو متأكد من إنهيارها اللي هيحصل في أي لحظة، صرخت بعنف وبدأت تضربه في صدره وهي بتقول: 

- مامااا!!! ماااااااماااااا!! 


ضمها عمران بقوة أكبر لدرجة إنه حس إنها بقت بين ضلوعه، بكت وصرخت بأقصى صوت عندها: 

- هووو عمييي شريف بيهزر!!! صحح؟!!! ردددواااا علييييييييا أرجووووكم!!!! ونبييي قولوا إنكمممم بتقولووووا أي كلام!!!!! 


بص عمران لوالده بنظرات ترجي بإنه يرحمه من عذاب دموعها اللي بتوجع قلبه، بصلها شريف وقال: 

- إهدي يابنتي أمانة عليكي!! 


مسكت في هدوم عمران وبكت بشهقات عالية وقالت بقهر: 

- ماااما ماتتت!! مامااا ماتت يا عمرااان!! مااااااماااا سابتنيييي!!! 


قالت كلامها وفي لحظة كانت فاقدة الوعي بين إيديه......

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع