القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية كانت ايام وعدت الفصل الحادي عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية كانت ايام وعدت الفصل الحادي عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية كانت ايام وعدت الفصل الحادي عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:

الصبح، بعد الفجر بشوية...

نجلاء بتتقلب على السرير، وبتأن من الوجع، إيدها على بطنها، والتنهيدة خارجة من جوا قلبها، بتصرخ بصوت مخنوق:

نجلاء: (بتهز)
يا حســــام، قوم بسرعة… أنا الظاهر بولد!!
ياااه بطني يا حسام… مش قادرة!

حسام: (بيصحى مفزوع، بيقفز من على السرير)
إيه؟ إيه؟ بتولدي؟ دلوقتي؟!
يا ساتر يا رب… استني ألبس هدومي، لحظة واحدة!

نجلاء: (بتمسك إيده وهي بتبكي)
مش قادرة أستنّى، الوجع بيزيد، حاسّة إني خلاص!

حسام بيشيلها بسرعة، وينزل بيها على المستشفى، بيقطع الطريق وهو بيدعي ربنا، قلبه بيخبط من الخضة، بس ملامحه جامدة، مش باين عليه أي قلق حقيقي...

داخل عيادة الدكتور…

الدكاترة والممرضات بيستقبلوها بسرعة، نجلاء بتدخل غرفة الولادة، وصوت صراخها بيعلو جوه، وحسام واقف بره، بيبص في الأرض، ووشه مش باين عليه أي مشاعر.

الممرضة: (بتخرج بعد ساعة تقريبًا)
ألف مبروك يا أستاذ حسام… جتلكم بنوتة زي القمر 👶💖

حسام: (بيرفع عينه لها، صمته أطول من اللازم، بيقول بنبرة فاترة)
بنت؟!

الممرضة: (بابتسامة حلوة)
آه والله، زي الملاك… والأم بخير الحمد لله.

حسام: (ببرود)
الحمد لله...

بتدخل الممرضة تاني، ويخرج الدكتور بعد شوية:

الدكتور:
مبروك يا أستاذ حسام… مراتك شاطرة جدًا، والبيبي كويسة أوي، محتاجين بس نطمن على التنفس شوية بس وضعها مستقر.

حسام:
تمام…

الدكتور بيستغرب البرود، لكنه بيسكت ويمشي.

بعد الولادة، في أوضة نجلاء…

نجلاء على السرير، ووشها شاحب، بس عنيها بتلمع من الفرحة، شايلة بنتها الصغيرة، وبتبصلها وكأنها أول نبض حب حقيقي في حياتها.
بتبص على الباب وهي مستنية حسام يدخل.

نجلاء: (بصوت ضعيف وفرحة)
حسام… بص حبيبتك، شايف وشها عامل إزاي؟
شبهك والله… خدها في حضنك.

حسام: (بياخدها منها بس ببرود، يبصلها لحظة وبيرجعها تاني على السرير)
بنت…

نجلاء: (تتجمد ملامحها، ودمعة بتنزل من عينها)
يعني إيه؟!
كنت مستني ولد؟

حسام: (بيتكلم وهو بيبعد عينه عنها)
ماهو الولد بيشيل اسم أبوه… البنت ملهاش لازمة في الزمن ده.

نجلاء: (بصوت مرتعش)
إنت بتهزر؟!
دي بنتك… بنتك يا حسام، ووشها منور كإنها ملاك  من النور ، خيركم من بشر بأنثى
امسكها ، ادن فى ودنها ، امسك ....
إزاي تقول كده؟!

حسام:
اخدها ، وشالها يأدن فى ودنها وبعدين.....
أنا مش زعلان من ربنا، بس كنت متمني ولد…

نجلاء: (صوتها بيتهز، وبتمسك الطفلة بحضنها)
وأنا كنت متمنية قلب يكون فيه حنية، مش مجرد اسم ينشال! أنا ماصدقت اخلف ويبقى لينا عيل .
أنا خلفت حب مش لقب…
بس يمكن فعلاً كنت غلطانة لما صدقت إنك هتفرح بيا وبها.

حسام: (يسكت، وبعدين يتحرك ناحيتها)
خلاص بقى، سيبيك من الكلام ده… ارتاحي، انتي تعبانة.

نجلاء: (بصوت مخنوق، ودموعها بتنزل)
أنا تعبانة فعلاً… مش من الولادة… أنا تعبانه منك
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
بعد انتهاء السبوع...

البيت راجع لهدوءه، صوت الزغاريد والضحك راح، والمعازيم مشيوا، ونجلاء قاعدة على الكنبة في أوضة الصالة، شيلاء بنتها الصغيرة، وبتبصلها بحنية، لكن ملامحها متوترة، بتحاول تكتم الكلام اللي جواها.

حسام داخل الأوضة، وشه متعكر، بيخلع الجاكت بعصبية وبيتمطط:

حسام:
الحمد لله… خلّصنا من الزن ده، أسبوع بحاله دوشة وصريخ!

نجلاء: (بهدوء فيه وجع)
وأنا اللى فاكرة إنك هتفرح النهاردة…
دي أول بنت ليك، مش كأنها مش موجودة أصلاً!

حسام: (بيرفع حاجبه)
وأفرح على إيه؟
يعني كنت متوقعاني أزغرد؟
كنت متمني ولد… دي الحقيقة.

نجلاء: (بتنهض من مكانها، وصوتها بيتهز)
يعني زعلان ليه؟
بنتك جت بصحة وسلامة، وأنا خرجت من العملية بالعافية…
مش كفاية إن ربنا نجاك من مصيبة؟!

حسام:
أنا بتكلم بالعقل مش بالعاطفة!
كنت عايز ولد يشيل اسمي…
يورسني… يسندني لما أكبر!
مش واحدة تتجوز وتروح لبيت جوزها وتنسى حتى أبوها اسمه إيه!

نجلاء: (بعيون مدمعة)
يعني البنت في نظرك ما تسواش؟
ما تستحقش فرحتك؟
ده ربنا وهبنا ملاك، إزاي تقابل الهدية دي بالبرود ده!

حسام: (بيرد بنبرة جارحة)
الظاهر إنك زي أمك…
خلفتك بنات وبس!

نجلاء: (اتصدمت، وسكتت ثواني، وبعدين بصوت مخنوق)
أمي؟!
أمي اللي ربتني بدموعها وصبرها، وأبويا اللي مات وهو راضي عنها، وانت جاي تتكلم عنها دلوقتي كأنها عار؟!

حسام:
أنا بقول الحقيقة…
أنا واخواتي شباب، ومحدش منهم مخلفش ولد غيري، كنت متأمل أكون أنا اللي أكمل اسم العيلة زيهم ، وعندى ولد

دلوقتي، كل واحد هيورث فيا!

نجلاء: (بتصرخ أخيرًا)
وإنت جايبني علشان أجيبلك وريث؟
ولا جايبني شريكة حياة؟
أنا مش ماكينة تفريخ!
أنا ست، تعبت وخاطرت بحياتي وجبتلك بنت زىالقمر نور كدة طالع من وشها ، انا عايزة اعرف انت ازاى كنت عايش فى اروبا سنين ، وإنت بتفرق ببن خلفه البنت والولد
وإنت كل همك الورث والاسم؟!

حسام: (ساكت، لكن نظرته كلها حدة)
كل راجل نفسه في ضهر…
مش في بنت تتجوز وتسيبه لوحده.

نجلاء: (بصوت هادي بس واجع)
الضهر الحقيقي بييجي من قلب مليان حب ورضا…
مش من نوع الجنين.

(بتبص على بنتها، وتضمها لصدرها)

نجلاء:
مش مهم إنك تبقى أبوها…
المهم إنها تكبر وهي عارفة إن أمها كانت حضنها الوحيد…
حتى لو كان أبوها واقف يتفرج.
حسام : اتفرج طب انا هعرفك يعنى ايه اقف اتفرج
وبعد كام شهر ....
روفان كانت بتحبى ، وحسام ، قاعد بيقرأ فى كتاب ، روفان مسكت حاجه من الأرض،  وبتحطها فى بوقها ، شافها ، حسام ، جرى عليها ، وشالها ورمى اللى كان فى إيد روفان ، نجلاء شافت المنظر ، ابتسمت،  ان حسام كان خايف على روفان ، حسام بيبص بطرف عينه ، شاف نجلاء واقفه ، مد إيده بكل جمود وادها البنت
حسام : (بجمود) ابقى نضفى الأرض اول بأول،  البنت مش تعرف حاجه ، مش ناقصين ، تتعب ولا حاجه .
نجلاء : حاضر ، ( فى سرها) انا عارفه انك حنين ، بس نفس البشر بقى
حسام : هنفضل واقفين كدة كتير ؟
نجلاء : خد روفان ، لما ادخل اخلص الاكل ، ومدت ايدها له
حسام : اخد البنت ، ودخل الاوضه التانيه ، وبقى يلعب معها ويضحك،  وكأنه رجع عشرين سنه لورا ...
نجلاء : دخلت عليهم ، الاوضه ، لاقت حسام واخد روفان فى حضنه ونايم ، جابت الغطا وفرشته عليهم ، وقفلت الباب وخرجت ..
باك ....■♡■♡■♡■□■♤
فى المكتب......
مى : طب ماهو حنين اهو ، اومال ايه ، بقى ، ليه قلب كدة ؟
نجلاء :: هو مش قلب كدة غير لما خلفنا الولاد .
مى :: برضوا حقن مجهرى ؟
نجلاء : ههههه ، لاء والله تصدقى جم كدة من عند ربنا ، ورا بعض ، وكنت خلاص مابفكرش اصلا ، بس ربك كريم .
___ وبكت بكى جامد ، العيال واحشونى قوى ، مش عارفه ازاى ، هاروح اجيبهم ، وازى هاخد ظابط وعساكر واقف قدام حسام ، انا مش عايزة كدة والله ؟
مى :: طب ايه خلاكى ترفعى حضانه ، كان ممكن حد ادخل وحل الموقف
نجلاء :: انا عارفه حسام ، عندى ودماغه ناشفه ، ولايمكن يسمع لحد
وبيرن تليفون نجلاء
ده رقم المحامى ....
نجلاء :: الو ، ايو يااستاذ .....
إيه القضيه حكمت لى بالحضانه بجد ، وفيه قوه هانروح نجيب الولاد إيه.......يتبع
ياترى حسام هيرضى يسلم الولاد لها ؟
ولا ايه؟ وإنت مكان حسام هتعمل ايه ؟ ولو مكان نجلاء هتعمل ايه ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع