القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية منتقبتي الفصل الحادى عشر 11 بقلم Lin Naya حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية منتقبتي الفصل الحادى عشر 11 بقلم Lin Naya  حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية منتقبتي الفصل الحادى عشر 11 بقلم Lin Naya  حصريه في مدونة قصر الروايات 



11 


بعد أسبوع

وصلنا أمريكا قبل ست أيام و من يوم ما جيت للبلد دي و أنا متغيرة ... حالتي الصحية مش كويسة و بقيت محبوسة في أوضتي مش بطلع منها غير لما يُطلبوا إنهم يشوفوني ، كنت بنزل ربع ساعة أقعد معاهم شوية في الصالون و أطلع بعدها لأوضتي و أقعد فيها و أنا بفتكر سليم يلي مقدرتش أنساها و لا أنسى قد إيه كنت بحبه ، مش علشان هو حبي الأول علشان أنا حبيته من سنين و كنت عاوزاه يبقى ليا وبس ... و صار في فراغ جوايا كبير جدا و وقتي كله و أنا قاعدة في الأوضة لوحدي قررت إني أكمل القصص يلي جابهم عشاني سليم

كنت قاعدة في أوضتي و حاطة قُدامي قصة النبي هود عليه السلام ... بمجرد ما فتحت القصة لقيت مكتوب آية بتقول : { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ^ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ ^ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ^ قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ^ } ...زي كل القصص يلي بقرأها في آية كريمة تبدأ بيها 

- ممكن يا ست بيلا تنزلي معانا عشان جدو عمالك حفلة 

كان ده صوت بنت عمتي يلي دخلت عندي الأوضة و هي لابسة فستان أسود قصير ، كنت فاكرة إنها مش بتتكلم مصري بس شايفة إنها بتتكلم زيي ... قفلت القصة و سندت جسمي على الحيط و غمضت عينيا 

" أنا تعبانة و مش قادرة أنزل " 

إتدخلت في حديثنا سالي يلي وقفت قدام الباب و حطت إيدها على خصرها و قالت 

سالي : ليه بقى 

" أنا تعبانة و عاوزة أرتاح ... بس كده " 

إتحركت سالي ناحيتي ووقفت قُصادي : من يوم ما وصلت و إنت بنفس الحالة مش بتطلعي من الأوضة ولو طلعت تُقعدي معانا شوية و ترجعي تاني ... هو في زيك يا بيلا 

إبتسمت بسخرية و فتحت عينيا و قُلت ..." أكيد ... مفيش حد زيي ... إنتوا تعلمتوا تتكلموا بالمصرية إمتى "

تاليا : يتغيري الموضوع ليه 

" أنا مش بغيره و لا حاجة بس أنا..." 

و قبل ما أكمل كلامي لقيت سالي بتسحبني من إيدي ، كنت لابسة بيجا'مة على شكل فستان مرسوم فيها صورة باربي ... بُصتلي سالي من رأسي لآخر رجليا و قالت 

سالي : إنت خسيتي بالشكل ده ليه 

" ما أنا بقولك إني ..." 

تاليا بمقاطعة : تعبانة .. تعبانة ، الموضوع ده يا بيلا مش داخل دماغي ، إزاي يعني تعبانة ، كنت فاكرة إنك تعبانة من السفر بس إنتوا من ست أيام و إنتم هينا ... ينفع دلوقتي تغيري هدومك و تنزلي تحتفلي معانا شوية

" أنا عاوزة أرتاح " 

زقتني سالي فمشيت خطوتين لقُدام : يعني حتكسفي سالي و تاليا ... مش عي'ب عليك يا بيلا

تاليا : و كمان جدو هو يلي بعتنا أوضتك 

نزلت رأسي تحت و أنا ساكتة ... اتحركت سالي ناحية الدولاب و طلعت منه فستان بني قص'ير ... رفعت وشي و من غير ما أتكلم مع تاليا أخذت منها الفستان و رميته على الأرض ، بُصت تاليا ل.سالي بصدمة و قبل ما يستوعبوا أي حاجة طلعت مق'ص من الدرج و شقي'ته 

تاليا : ب..بيلا في إيه 

" الفستان ده هو السبب في كل حاجة ... هو يلي دمر'ني و دم'ر مستقبلي " 

مبقش في الفستان أي حتة ، شقي'ته كله و وقفت من جديد ، حسيت بدموعي يلي إتجمعوا في عينيا بس مسحتهم بسرعة قبل ما تنتبه تاليا و سالي ... إبتلعت سالي ريقها و حطت إيدها على كتفي و قالت 

سالي : بيلا ... ممكن تحكينا

غمضت عينيا بألم و أنا بفتكر لما شافني سليم و المُصلين يلي كانوا طالعين من المسجد و أنا لابسة الفستان ده و بتر'نح في مشيتي و شايلة قنينة الخ'مر في إيدي ... كان شكلي قُدامهم وح'ش و إتأكدت من ده لما سابني سليم وراه و من غير ما يتكلم معايا 

- جدو.... بعتكم عشان تطلبوا منها تنزل بقيتوا معاها

بُصيت للشخص يلي اتكلم لقيته سام ، واقف وهو حاطط إيده في جيوب بنطلونه ، كان لابس بدلة زرقة زي كل الموجودين في الحفلة دي طبعا ... بُصلي بطرف عين و دخل الأوضة معانا 

سام : يا ست ... إنت مش ناوية تنزلي ليه 

تاليا : مش عارفين ليه 

سام : يبقى لازم جدي يطلع أوضتك 

" إنتم بتتكلموا مصري إزاي " 

رفع سام إيده و حطها على كتفي بس أنا باعدت عنه بسرعة ، عقد حواجبه بدهشة و قال 

سام : تمام .... مش مشكلة ، إحنا بنعيش بين مصر و أمريكا يعني البيه جورج عندو بيت في مصر و إحنا من مدة لمدة بنزل و نُقعد فيه و كله عشان جدي يعرف أخبار أبوك

سالي : تنزلي بقى و لا يجيك الباشا

" لأ ... خلاص أنا حنزل معاكم " 

إبتسمت سالي بفرحة و قالت : أنا حجيبلك فستان من عندي و إنت لازم تلبسيه 

هزيت رأسي و هوما الثلاثة طلعوا من الأوضة و سابوني... لميت قطع الفستان يلي شقيته و حطيته فوق السرير ، بعد مدة رجعت سالي و هي شايلة فساتين بين إيديها ... رمتهم على السرير 

سالي : بُصي كده يا بيلا ، الفستان يلي يعجبك إلبسيه

" تمام "

خرجت سالي من الأوضة و بقيت لوحدي ... بُصيت على الفساتين الموجودة قُدامي كانت كلها قصيرة و مفتو'حة من الصد'ر و الضهر ... بُصيتلها بق'رف و اتحركت ناحية دولابي ، طلعت منه فستان أسود طويل بس مناسب للحفلات ... لبسته و حطيت شوية ميكاب آب و لبست صندل كعب عالي و نزلت

- بيلا ... بيلا ... بيلا ... بيلا 

كانوا يصرخوا بإسمي الموجودين في الحفلة ، حاولت أتصرف على طبيعتي و كملت نزلت الدرج ... إبتسمت لما لقيت جدي بيمد إيده ناحيتي 

جورج : تعالي يا قلبي

حطيت إيدي فوق إيده و اتحركت معاه بس سبت إيده لما شُفت أليكس ... كان لابس كمان بدلة زي كل الموجودين هنا ، بدلة رمادية اللون زي بتاع أبوه ، حسيت إنو الحفلة دي لرجالة الأعمال ، رجعوا حطوا الأغاني و قاموا يرقصوا كلهم بس توماس إبن عمي مارك ، كان قاعد وهو بيش'رب 

" ممكن أقعد معاك "

رفع وشه ناحيتي و بسرعة قلب تيليفونه و حطه على الترابيزة ... كان في الموبايل بتاعه صورة لبنت محجبة ، كانت حلوة أوي ، قعدت معاه و حطيت رجل على رجل 

" مين دي " 

توماس : دي ... مش شخص مهم 

" شكلها مهم جدا بالنسبة ليك " 

زفر بضيق و رفع الموبايل من جديد و فضل باصص لصورة البنت بحب كبير شوفته من عينيه 

" إنت بتحب البنت دي مش كده " 

توماس : مسلمة 

شهقت بصدمة بس إبتسم بسخرية و رديت عليه ... " يعني مش أنا بس يلي حبيت واحد مسلم " 

توماس : إزاي يعني 

" مش مهم ... إنت تعرفت عليها إزاي " 

توماس : كان إسمها زينب ... لما نزلت مصر مع العيلة لقيتها ، إشتلغت في بيتنا لمدة طويلة و أنا حبيتها 

" المسلمين عندهم حر'ام البنات بتاعهم يتجوزوا شخص مش من نفس ديانتهم " 

توماس : و مين قالك إني مش مسلم

رفعت حاجبي بذهول و صدمة و أنا مش مستوعِبة كلامه ، يعني هو كمان مسلم ... حطيت إيديا على بعض فوق الطاولة وهو إبتسم و كمل كلامه 

توماس : أنا أسلمت قبل سنتين ... كان بينا موعد و اتفقنا إننا نشوف بعض ، لما تأخرت إتصلت بيها بس هي مردتش ، إتصلت بها كمان و مكنش في أي فايدة و لما زهقت ، فكرت انها سبتني عشان أنا مسيحي بس لأ 

" طب هي فين دلوقتي " 

توماس : ربنا يرحمها ... اتصلوا بيا من المستشفى و قالولي إنو زينب ما'تت 

إنصدمت من كلامه بس داريت صدمتي و قالت ... " إزاي هي ما'تت ... أكيد في حاجة " 

توماس : كان عندها سر'طان الدماغ درجة ربعة ... في نفس اليوم يلي أسلمت فيه زينب ما'تت 

" كان عندها كم سنة " 

توماس : لو كنت موجودة و لسه عايشة ... عيد ميلادها كان الأسبوع الجاي 

" هي كانت بتدرس " 

توماس : لأ ... كان عندها حلم إنها تفتح مدرسة قرآنية و تخلي البنات يحفضوا القرآن الكريم 

" هوما عارفين إنك مسلم " 

توماس : مش كلهم ... في جدي و بابا و عمي و أبوك و دلوقتي إنت يا بيلا 

" و إزاي أسلمت " 

توماس : كنت فاكر إني حبقى ضايع بعد مو'ت زينب بس أنا لجأت للقرآن و إبتديت أحفضه و الحمد لله دلوقتي بقت سورة البقرة بس و أختم القرآن الكريم

" أنا حبيت مسلم " 

توماس : مسلم ... إنت مسلمة 

حركت رأسي ب.لأ ووقفت مكاني و قُلت ..." حبيت إمام مسجد و بسبب الفرق يلي بينا ، أنا باعدت عنه " 

توماس : بيلا 

" أنا في نفس طريقك ... إنت و أليكس " 

من غير ما أسمع رده سبته ورايا و رُحت وقفت مع أليكس ، سحبته من إيده و طلعت ورايا أوضتي ، قفلت الباب ورانا و وقفت قُصاده 

" عاوزة أكون زيك " 

إستغرب أليكس من كلامي بس قال : تكوني زيي ... إزاي 

" عاوزة أكون مسلمة " 

أليكس : قبل ما تأسلمي يا خالتي ، ممكن تكملي قبل كل حاجة قصص الأنبياء و تكملي كتاب الرحيق المختوم 

" ليه " 

مسك أليكس بإيدي و قال : عشان تكوني عارفة قصص الأنبياء و تكوني عارفة سيرة النبي محمد صلي الله عليه و سلم ... تكوني عارفة حياة الأنبياء كانت إزاي

" تمام " 

إندفع ناحيتي و أخذني في حض'نه و أنا طبطبت على ضهره ، الحب يلي شُفته في عيون توماس للبنت يلي كان إسمها زينب خلاني أقارن بينه و بين حب إمام المسجد سليم ليا و إتأكدت من حاجة إنو سليم شخصية ضعيفة ولو كان عاوز يكمل معايا مكنش سابني عشان يلي بيحب حد بيكمل معاه لآخر طريق و حكاية توماس خلاني أتأكد من الكلام ده

- توماس ... إنت قاعد لوحدك ليه 

كان ده صوت ساندي يلي قعدت جنبه و كانت لابسة فستان أحمر قص'ير و شف'اف من الضهر ... نزل عينيه بسرعة 

توماس : راحتي هنا ... عندك مانع 

ساندي : لأ ... بس شوف كلهم مبسوطين 

أيوة الموجودين هنا مبسوطين ... جورج كان في بنت لازقة فيه و هي بتب'وسه ، التيشيرت بتاعه كان عليه الحم'رة بتاع البنت ... و سام واقف في نص و الستات حواليها و يرقص'وا معاه ، بُصلهم بق'رف و قال 

توماس : الأشكال دي مش بتعجبني 

ساندي : و أنا مش بعجبك يا توماس 

توماس : إنت زي أختي ... أنا بظن إنك زي سالي بالضبط 

قال كلامه بعدما وقف و سابها وراها وهي بتل'عن حظها ، كان بيتكلم مع بيلا عادي و لما جات عشان تتكلم معاه قام سابها لوحدها في الطاولة ، مسكت كوبايتها و شربتها دفعة واحدة و رجعت تكمل رق'ص 

يعقوب كان واقف في مكتب أبوه مع إخواته لتنين فيكتور و مارك و أبوه جورج كان واقف معاهم ... باب المكتب خبط و دخل منه توماس 

توماس : جدي ... ممكن نتكلم 

جورج : بنت عمك كانت بتحب واحد مسلم 

توماس : بيلا 

جورج : أيوة ... هي حبت إمام مسجد 

حط توماس إيديه لتنين في جيوب بنطلونه و قال : لو فكرت بيلا تأسلم ... مش عايز منكم تدخلوا في حياتها 

يعقوب : فكرة الاسلام في رأسها 

توماس : أيوة ... سيبوا البنت هي يلي تقرر حتكمل حياتها إزاي ، جدي أرجوك 

جورج : أنا مش حدخل في حياة حد من أحفادي بس دي حياة الغالية بيلا 

توماس : لو هي غالية بالنسبة ليك يا جدو ... سيبها تعيش حياتها بالطريقة يلي هي عاوزاها 

قال كلامه و كان حيمشي بس وقفه صوت والده : توماس ... إيه رأيك تتجوز بيلا 

من غير ما يلف ليهم قال : لو اتجوزت بيلا حخ'ون زينب الله يرحمها و أنا مش عاوز أخ'ون البنت يلي حبيتها

طلع من المكتب و ساب عيلته وراه ، من يوم ماكان توماس صغير وهو ساكت كلامه قليل و أفعاله كتيرة 

قعدت في سريري من جديد و أخذت قرار إني لازم أكمل قصص الأنبياء كلها و بين إيديا دلوقتي قصة النبي هود عليه السلام ... أخذت نفس عميق و فتحتها

قال الله تعالى : { أَلم ترَ كَيف فَعل رَبُّك بعادٍ ^ إرمَ ذَاتِ العِمَادِ

^ الَّتِي لَم يُخلق مِثلُها في البلادِ } ... قوم النبي هود عليه السلام كان إسمهم عاد الأولى و كانوا يعيشون في اليمنى بين عمان و حضرموت ، بمكان يُسمى الأحقاف ، كانت عاد من أقوى القبائل في ذلك الزمن و كانوا مشهورين بالبنية القوية و العمران الفاخرة ، بنوا قصورا عظيمة و أبراجا شاهقة ، لكنهم بغوا في الأرض و عبدوا الأصن'ام بدلا من عبادة الله و ده بعد زمن النبي نوح عليه السلام ، رجعت البشرية إلى طريق الض'لال و الشر'ك

أرسل الله إليهم النبي هودًا عليه السلام، وهو من قومهم، فدعاهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، وحذّرهم من عاقبة كفرهم. لكنه واجه عنادهم وتكبرهم، فكانوا يسخرون منه ويقولون : { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }  

وكانوا يستهزئون به قائلين إنه مجنون أو مسحور. ومع ذلك، استمر هود في دعوته، محذرًا إياهم من عذاب الله إن لم يعودوا إلى الحق. لما أصروا على كفرهم ، أنزل الله عليهم سنوات من الجفاف حتى نفدت مواردهم ، فأرسلوا وفدًا إلى مكة ليستسقوا المطر لكن بدلًا من الدعاء لله، استغاثوا بأصن'امهم 

ثم جاءتهم ريح صرصر عاتية استمرت سبع ليالٍ وثمانية أيام متواصلة، فدمرت بيوتهم واقتلعتهم من الأرض حتى صاروا كأنهم جذوع نخل خاوية. وهكذا انتهى قوم عاد ولم يبقَ منهم أحد، بينما نجّى الله هودًا والذين آمنوا معه ، لم تنفعهم قوتهم وعظمتهم والتي لم تكن لأحد قبلهم أو بعدهم .. ولم تنفعهم قوتهم عند التحدي لله وعصيانه.

قال تعالى : { وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ^ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ^ فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ } 

القصة دي كان فيها دروس و عبر زي مثلا القوة والمال لا يغنيان عن الإيمان بالله و الغرور والتكبر سبب الهل'اك و الصبر والثبات على الحق يؤديان إلى النجاة ... كان عق'اب ربنا ليهم عق'اب شديد 

لما خلصت القصة كانت الساعة عدت منتصف الليل و الحفلة خلصت و أنا قُمت من مكاني و كنت نعسانة أوي ، يعني تلت ساعات و أنا بقرأ في قصة النبي هود بس أكثر قصة متشوقة إني أقرأها هي قصة النبي إبراهيم عليه السلام

قُمت من مكاني بتعب و طلعت من الأوضة و نزلت للطابق الأرضي ، كان جورج و سام مرميين على الأرض و ريحة السجا'ير و الخ'مر مالية البيت ، كنت جيعانة و عشان كده رُحت للمطبخ ، فتحت الثلاجة و طلعت منها بيض 

- حتأكلي بيض 

إنتفضت من مكاني من الصوت ده و لفيت ، كان توماس واقف ورايا وهو عاقد إيديه ورا ضهره 

" أيوة " 

توماس : إعمليلي معاك 

" تمام " 

قعد و إستنى و أنا قليت بيض بينا إحنا لتنين ، حطيتهم في الطبق و رُحت قعدت معاه و أكلنا البيض إحنا لتنين 

توماس : إنت سهرانة ليه 

" كنت بقرأ قصة النبي هود عليه السلام " 

توماس : ممكن أساعدك في حاجة يا بيلا 

إبتلعت اللقمة و بُصتلي و هزيت رأسي و قصدي بالطريقة دي إنه يكمل كلامه 

توماس : كلما تخلصي قصة نبي من أنبياء الله حعملك أسئلة عشان أتأكد من إنك عارفة القصة و كمان إنت حتعملي ملخص لكل قصة من القصص يلي قريتها 

" تمام "

سكتنا شوية و هو أكل لقمتين و قام وقف ... كان حيمشي بس وقفه صوتي لما قُلت 

" توماس... لو أسلمت و غيرت إسمي ممكن خلي إسمي إسم زينب الله يرحمها " 


يتبع 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع