القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية منتقبتي الفصل الأول1 بقلم Lin Naya حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية منتقبتي الفصل الأول1 بقلم Lin Naya  حصريه في مدونة قصر الروايات 







رواية منتقبتي الفصل الأول1 بقلم Lin Naya  حصريه في مدونة قصر الروايات 




 



-إنت مسيح'ية وهو مسلم ... حا تتجوزيه إزاي 

رديت بهدوء ... " حا اتجوزه إزاي يعني ، زي ما تتجوز أي بنت من دي'نا في الكني'سة طبعا " 

- لأ يا بيلا ، إنت بتهزري معايا مش كده 

حركت رأسي ب.لأ و قُمت من السرير و إتحركت ناحية أختي الكبيرة جوري و حطيت إيديا على كتفها و قُلت 

" جوري ، أنا بحبه " 

جوري : يا بج'حتك ، تتجوزي من راجل مسلم و المشكلة مش هنا و بس ، المشكلة إنو هو إمام مسجد ، عارفة يعني إيه إمام مسجد 

" أيوة عارفة ... هو كل يوم قاعد في المسجد " 


أعرفكم بنفسي ، أنا بيلا إختصار لإسمي الكامل - إيزابيلا - ، عندي 23 سنة بدرس في كلية تجارة الأعمال ، إحنا عيلة مسي'حية و عشنا في مصر من و أنا عندي 6 سنين عشان بابا هرب من عيلته المت'حكة و المسيطرة في كل حاجة 


جوري : بيلا .. مش حا تفكري بالراجل ده تاني 

باعدت إيديا عن كتفها و حملت شنطتي بين إيديا و حطيت فيها موبايلي ، لبست الجاكيت بتاعي و جزمتي و كنت نازلة بس لقيت جوري بتمسك إيدي 

جوري : رايحة فين 

" رايحة عند أمل و حشوفه " 

جوري : حاأقول لبابا عنك 

مرديتش عليها و نزلت من أوضتي بسرعة ، طلعت و أنا بفكر فيه و إزاي وقعت في حبه وهو أخو صحبتي أمل يلي درست معايا في الثانوية ، أه إحنا مش من نفس الديا'نة بس قدرنا نكون صُحاب ، و أحيانا تجي هيا بيتي و أنا أروح بيتها بس عمري ما فكرت إني حكون مُعجبة بشخصية أخوها سليم يلي بيشتغل إمام في المسجد الموجود هنا 

كانت ماما قاعدة في الصالة وهي بتأكل ، جريت ناحيتها و قعدت على الكنبة التانية ، بُصتلي بطرف عينها و قالت 

- خير يا بيلا... في إيه 

" ماما حبيبتي ... أنا طالعة دلوقتي و رايحة عند أمل " 

- كل يوم رايحة عند أمل ... إيه يا بنت مابتزهقيش ... مفيش طلعة اليوم ده بره البيت فاهمة يا بيلا

قُمت من مكاني و قُلت بنر'فزة ..." ليه يا ماما ... ما أنا زهقت من القعدة هينا كل يوم " 

- بيلا... متزعقيش في وشي ، إنت فاكرة أنا مين مش كده أنا أمك و لا إعجابك بالإمام نساك في أهلك 

عقدت إيديا في بعضهم و قُلت بتوتر ... " إمام ... إمام إيه يا ماما ... خلاص أنا مش حطلع من البيت ، تمام المهم متزعليش إنت "

أنا و ماما عُمرنا ما إتفقنا على حاجة ، دايما في خناقات بينا و كل يوم عشان في السبب يا إما مش يعجبني أنا و لا يعجبها هيا بس أنا قررت إتغير عشانها و نكون على الأقل زي أي ست و بنتها بس هي دايما بتميزني ، بتحب جوري أكثر مني و أنا متقبلة الموضوع ده لإني واثقة إنو بابا بيحبني أكثر من جوري 

...........................................................

- سليم يا إبني ... متهزرش معايا بالطريقة الوح'شة دي 

سليم : أنا مش بهزر يا ماما ، أنا بجد قُلت للسيد يعقوب إننا الجمعة الجاية رايحين بيتهم 

وقعت الملعقة من إيدها و بُصتله بصدمة ، إتجمعت الدموع في عينيها بس حاولت تداري صدمتها و قالت 

كوثر : بجد يا سليم ، طلبت إيد البنت المسيحية ، يعني في المكان ده كله ملقيتش غير البنت دي 

سليم : يا ماما ، الجمعة الجاية حاتكون مجرد رؤية شرعية و بس و مش حنعمل حاجة تانية 

كوثر : بس هي مسيحية و حاتبقى مسيحية دايما حتى ولو إتجوزتها و خلفت منها و ...

قاطعها سليم لما قال : أنا مقلتش إني حاتجوزها و حخلف منها ، أنا قلت إني طلبت إيدها من أبوها بس 

لط'مت وشها كوثر لما شافت أمل نازلة من أوضتها ...: شفتي يا أمل ، أخوكي عمل إيه 

أمل : عمل إيه يا ماما 

كوثر : قلتلك مية مرة البنت المسيحية يلي إسمها بيلا متجيش بيتي و أهو أخوك راح و طلب إيدها ... إمام مسجد يطلب إيد بنت مسيحية

سليم بغضب : كفاية بقى يا ماما 

قال كلامه و طلع من المطبخ و ساب أمه مع أمل ، راحت أمل ناحية أمها و مسكت إيدها و قالت 

أمل : متزعليش يا ست الكل ، أنا عارفة إنو سليم مبيعملش حاجة غلط 

كوثر : لأ يا أمل كده كتير ... لو شفونا الناس بره حايقول إنو عيلة السيوفي دخلت بيت العيلة المسيحية و ...

قاطعتها أمل : ماما ... متفكريش كتير و متتعبيش نفسك ، كده السكر بتاعك حيطلع و تتعبي 

كوثر : بس يا أمل ... البنت مسيحية

أمل : ولو كان يا ماما ... سليم مش حيتجوزها أنا عارفة الكلام ده عشان هو مش مجنون يتجوز بنت مش من نفس ديانته بس حقولك حاجة إنو بيلا و رغم إنها مش مسلمة بس هي طيبة قوي و قلبها كبير

بُصتلها أمها بغضب و طلعت أوضتها و الغضب مسيطر عليها ، رزعت الباب وراها و قعدت على السرير و هي بتعيط ، دفنت وشها بين إيديها 

- ماما ... أرجوكي إفتحي الباب 

كانت أمل واقفة ورا الباب وهي بتخبط على كوثر يلي رجعت تعيط من جديد ، كلما ما تفتكر إنو إبنها إمام المسجد يلي كل الناس بتحكي عنه و يأخذ مشاورته في أي حاجة حايتجوز بنت مسيحية بتعيط أكثر ، رجع سليم مرة تانية و وراه أخوه وائل ، سمع صوت أمل و هي بتنده على أمها فطلع بسرعة 

وائل : في إيه 

أمل بدموع : ماما زعلانة و أنا خايفة تعمل حاجة بنفسها 

وائل : و زعلانة من إيه ماما 

خبط سليم على باب الأوضة و قال : مينفعش تعملي كده ، أنا عارف إنو القرار يلي أخذته زعلك مني بس إنت لازم تسمعني الأول ، ماما صحبة أمل ضايعة و هي محتاجة شخص يساعدها و أوعدك إني لو مشفتش من مساعدتي ليها أي فايدة فحفسخ خطوبتي منها و اتجوز البنت يلي عاوزاها إنت و دلوقتي إفتحي الباب يا ماما

سكت سليم و عدا شوية وقت و هم الثلاثة ساكتين و يبصوا لبعض ، أخذ نفس عميق و فقد الأمل إنه أمه تطلع من الأوضة بس هي فتحت الباب و خرجت ، مسحت دموعها و وقفت مقابلة لسليم و قالت 

كوثر : لو متنزلتش البنت عن دينها و فضلت تعمل كل حاجة مُخالفة لدينا ... إنت حتنفصل عنها و حا تتجوز من رحاب بنت خالتك مش كده 

زفر سليم بضيق و قال : أيوة يا ماما 

حض'نته بقوة و إبتسمت من جديد ، باعدت عنه لما شافت وائل واقف وهو حاطط إيده فوق كتف أمل 

كوثر : بلاش غيرة يا ولاد . ده أخوكم الكبير 

وائل : أيوة واضح إنو أخونا الكبير يلي بتحب الست كوثر أكثر مننا يا أمل ... بس خلاص الحج محمد حيرجع بكره و حا نشوف حاتعملي التمييز ده إزاي 

كوثر : بلاش شغل العيال ده يا وائل ... إنت عندك 27 سنة يعني بلاش التصرفات دي 


يتبع 

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع