القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لعبه الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية لعبه الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية لعبه الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات 




الفصل ٢٦

منذ اتفاق هدى مع شرين وخالد ووالدة نور على حفله عيد ميلاد نور وهى منهمكه فى تحضير الحفل حتى اصبحت المسئوله عن ادق التفاصيل 

هدى : التورته مستطيله وتكون بيضاء 

متصل :

هدى : لا طبعا هو دى عيد ميلاد طفل عنده ٨ سنين دى شاب عندة ٣٣ سنه

متصل:

هدى:  تمام هفوت عليك الساعه ٨ النهاردة سلام

لتغلق هدى الهاتف وهى تحدث نفسها بعصبيه شديدة

هدى:  كل حاجه على دماغى وقال هنساعدك قال اعمل ايه يا ربى

وكان نور يقف مستندا على الباب يراقب تصرفتها المتغيريه منذ يومين

نور:  انتى بتكلمى نفسك يا هدى ما كنتى بعقلك يا قلبى ايه الى جرى

لترتبك هدى وتتلعثم

هدى : نور انت هنا من امتى

نور:  انا هنا من كل حاجه على دماغك ايه الى كله على دماغك

هدى تتنفس الصعداء وتهداء قليلا

هدى:  مفيش واحدة صاحبتى عيد ميلادها قرب وانا الى برتب لحفله عيد ميلادها

ليهز نور رأسه وينظر اليها وتلوح على وجهه ابتسامه حانيه

نور:  فاضيه الويك اند الى جاى انا محضر ليكى مفأجاءة هتعجبك قوى

هدى : للاسف مش هقدر يا نور

ليتقدم منها نور وينظر اليها قلقا

نور:  ليه يا حبيبتى

هدى: ماهو عيد الميلاد يوم الخميس وهتأخر فيه

نور:  وتتأخرى ليه

هدى:  اصله معمول فى ديسكو تك وهنسهر كلنا هناك

لينهرها نور بعصبيه

نور : نعم ديسكو ايه

هدى : فى ايه يا نور 

نور:  اكيد بتهذرى

هدى:  لا ابدا

نور:  ما هو مش معقول تسهرى لوحدك هناك

هدى:  ما انا مش لوحدى معايا الشله 

نور:  بس برضه لوحدك

هدى:  اطمن دى ديسكو محترم وبرضه انا مش لوحدى

ليظفر نور غيظا

نور:  بس خلى بالك من نفسك وهبقى اطمن عليكى كل شويه

هدى:  حاضر

ليخرج نور تاركا هدى مع اتصالاتها لمتابعه الترتيبات حتى اتى اليوم الموعود ليدخل خالد لمكتب نور 

خالد:  مالك يا بس

نور:  قلقان على هدى قوى من خروجه النهاردة افرض واحد رزل عليها اعمل ايه ساعتها

خالد:  هى قالت ليك فين الديسكو دى

نور:  ايوة

خالد : خلاص تعال نسهر هناك ومنها تكون عينيك على هدى من بعيد وتطمن عليها ولو حصل حاجه نبقى جنبها

نور:  فكرة بس طبعا لازم اغير هدومى

خالد:  تمام تعال نروح الفيلا لسه فى وقت نغير هدومنا ونروح هناك 

لينهض نور من على كرسيه

نور:  يلا بينا

يصلا خالد ونور وينتبه نور ان الفيلا تقبع فى ظلام دامس ليقلق بداخله

نور:  هى الفيلا مالها ضلمه كدة ليه

خالد:  يمكن النور مقطوع

نور:  فيه مولد كهرباء 

خالد:  تعال ندخل ونشوف

ليدخلا نور اولا ووراءة خالد ليفتح النور فجاءة ويحاول نور فتح عينيه من شدة الضوء وهو يسمع كلمه ينطقها عدد كبير من الناس

الكل: سيربرايز هابى بيرث داى

ليتفأجاء نور من الجمع الموجود بالفيلا وايضا من الزينه والتنظيم الموجود مما يدل على وجود حفل لقد نسى نور عيد ميلادة بأنشغاله بهدى ولم يدرك ان هناك من يتذكرة ويرتب كل هذا من اجله ليبتسم نور وهو شارد بمكان اخر هدى ليميل على خالد

نور : هنروح لهدى ازاى دلوقتى الديسكو

ليضحك خالد بشدة وهو يلكز نور فى جنبه

خالد: ديسكو مين يا حلو بص قدامك كدة

ليرفع نور عينيه الى المكان الذى يشير عليه خالد ليرى امامه هدى بجمالها الهادى الرقيق الذى عشقه من اول يوم رأها ترتدى فستان سواريه جميل ورقيق



ليجد نفسه يتجه اليها مباشرة وهى تنظر اليه بأبتسامه واسعه

نور:  مرحتيش عيد ميلاد صاحبتك

هدى:  ما انا فى عيد الميلاد اهه

ليضحك نور

نور:  انا صاحبتك يا هدى

لتحرك هى كتفيها

هدى:  يعنى

وهى تبتسم وخجله من نظراته اليها حيث انه يكاد يلتهمها بعينيه ليقترب منها هامسا

نور:  بس انا معرفش ان الى بيحضروا عيد الميلاد بيبقوا حلوين قوى كدة

لتبعده هدى عنها قليلا وهى تنظر اليه محذرة

هدى:  نور هدومك طنط مرتباها على سريرك اطلع غير وانزل علشان تقعد مع الناس 

نور بحب شديد

نور:  امرك يا عسليتى

وبعد مدة ينزل نور بأحلى طله له وهو يرتدى بدله سهرة تليق به ليرحب بالضيوف الذين يتمنون له السعادة وطول العمر كل هذا وهدى لم تغيب عن ناظره ليجدها مندمجه فى الحفل وكان خالد بجانب نور ليهمس له نور

نور:  فكرة الحفله دى لمين و مين الى نظم الحفله دى 

خالد:  دى فكرة طنط دولت اما الترتيب وكل حاجه هدى

نور:  بجد يا خالد

خالد:  اه بصراحه كانت بتجهز للحفله ولا كأنها حفلتها ولا لسه المفاجاءت الجايه اصبر

نور:  اكتر من كدة

لينظر نور الى هدى مرة اخرى وهو شارد بها وبجمالها الاخاذ وهى تتجاذب اطراف الحديث مع الضيوف حتى انه لم ينتبه للذين دخلوا وايضا لليد التى التفت حول عنق نور من الخلف والقبله التى وضعت على خد نور وصوت يصدح بدلع مصطنع

تاليا: هابى برث داى يا نونو

ليلتفت نور اليها مذعورا ليرى شلته الذى كان يقضى معهم سهراته الماضيه ليتوتر نور بشدة من تواجدهم وينظر تجاة هدى التى كانت تنظر اليه وهى ترمش والتجهم صار واضحا على وجهها 

تاليا : مالك يا نونو ايه المقابله الى الباد دى دى احنا مشوفنكش يجى اكتر من ٦ شهور موحشنكش

وكانت تاليا تحاول معانقه نور الذى لم يدع لها الفرصه

نور بامتعاض شديد

نور:  لو سمحتى يا تالى احنا فى حفله محترمه فيها رجال اعمال كتير فلو سمحتى خلى بالك من تصرفاتك

ليتركها ويتجه الى شلته ويرحب بهم بكل برود وهو يرسم على وجهه ابتسامه باردة

نور:  اهلا وسهلا يا جماعه شرفتونى بجد وشكرا انكم جيتوا حفله عيد ميلادى

اكرم:  ايه يا برنس فينك حرمنا ليه من وجودك معانا

نور:  معلش مشغول بجد مش فاضى خالص

سارة:  حتى فى الويك اند

نور:  انا مبخدش اجازة خالص يا سارة حياة رجل الاعمال بقى

شادى:  طب ما انت كنت بتبقى مشغول بس برضه مبتنساش حبايبك يا نور باشا

نور:  الشركه اعمالها بتكبر وانا مبقتش الاحق

زيزى: بس علشان تعرف اننا اصحاب بجد اول ما خالد بلغنا بعيد ميلادك قلنا لازم نيجى ونعمل الواجب

نور بدهشه وغيظ

نور:  خالد

تاليا:  ايوة خالد ايه هو انت مكنتش عاوزنا نعرف ونيجى

نور:  مين الى قال كدة دى انا حتى مبسوط من وجودكم

تاليا:  مش باين دى انت حتى مبستنيش زى ما انت متعود

نور:  تاليا انا قلت ليكى الحفله فيها ناس مهمه فلو سمحتى 

لينظر الى باقى شلته

نور:  نورتونى يا جماعه بجد البيت بيتكم طبعا انجوى

ليتركهم نور ويتجه الى هدى التى كانت تسترق النظر الى نور والباربى التى كانت بجانبه وكانت تتميز غيظا من داخلها وهى تحدث نفسها

هدى:  ايه هو كل الى يعرفهم لازم يكونوا بالشكل دى شوشو والى عامله فيها باربى دى الى صابغه شعرها بكيلو اكسجين ايه مش مخلى ماشى يا نور اما وريتك 

لتنتفض فجاءة هدى حين تستمع الى صوت يقول

نور:  بتفكرى فيا

لتلتفت هدى الى نور وهى تناظرة بغضب شديد

هدى:  ليه هو مفيش غيرك فى الكون

نور بأستفزاز وقد لاحظ تغيير ملامح وجهها الى الغضب منذ دخول تاليا ليبتسم لها

نور : كله بيقولى كدة 

لتهز هدى رأسها بأسى وسخريه

هدى:  دول عمى اصلا

نور:  مش ممكن دول بيشوفوا كويس قوى 

ليميل نور على اذن هدى قليلا

نور:  حتى اسألى باربى 

لتتسع هدى عينيها بشدة ثم ترمش وهى تنظر لنور مستفسرة ونور تتسع ابتسامته

نور:  اصلك يا دودو يا قلبى اول ما تتعصبى وتكلمى نفسك صوتك بيبقى عالى ومبتحسيش ان فى حد سامعك

ليتركها نور وهى تتميز غيظا منه ومن باربى التى تحاول ان تلتصق بنور ونور يحاول جاهدا التخلص منها ليتجه نور الى خالد وهو يحدثه والابتسامه على وجهه

نور: حسابك معايا بعدين

ليبتسم خالد بشدة

خالد:  كله سلف ودين 

نور:  بتردهالى 

خالد:  من بعض ما عندكم يا افندم

نور:  اه بس انا عملت كدة علشان اساعدك

خالد:  وانا كمان والله كل دى علشان اساعدك 

نور:  ماشى يا خالد ماشى

لتنبه شرين على ميعاد اطفاء الشمع لتتقدم تاليا الى نور الذى يتركها ليتجه الى شرين ويمسك بيدها لتقف بجانبه فى اطفاء الشمع وكانت هدى محرجه بشدة وكانت انظار الجميع تتجه اليهما وكان هناك من يهمس سائلا عن هويه الفتاة التى لا يتركها نور ليقف الجميع بجانب نور وهدى ممسكا  بيديها ليغلق عينيه ويتمنى ليطفئ الشمع وسط تصفيق وهتاف من الجمع متمنيين لة السعادة التى يشعر بأقترابه منها وكان يحدق بهدى التى استطاعت الافلات من يدة وهو يستقبل التهانى لتتجه الى شرين وكانت تاليا وسارة اقتربتا من هدى وشرين لتتحدثا من خلفهمها

سارة:  رايحه فين يا تالى

تاليا: هروح للدى جى علشان يشغل الاغنيه بتاعتى انا ونونو علشان هو وعدنى بالرقص معاه اول ما يطفى الشمع

سارة:  واو بصراحه انا بحسدكوا على الريلاشن شيب الى بينكم دى 

تالين:  اقولك على سر انا ونونو هنرتبط قريب 

سارة:  بجد انا فرحانه بيكم قوى قوى ايوه كدة اول كابلز فى شلتنا بس

تالين:  بس ايه 

سارة:  البنت الى لازقه له علطول دى مين 

تالين:  دى السكرتيرة معاه طبعا علشان الشغل 

سارة:  خلى بالك منها شكلها كدة عنيها على نونو

لتضحك تالين 

تالين:  هو نونو شايفها اصلا دى زيها زى خالد وبس اما الدلع دى من نصيبى انا 

ليضحكا الاثنتين ويتركا هدى وشرين

شرين:  البت دى اكيد كدابه اوعى يا هدى تسمعى كلامها وتزعلى نفسك 

هدى: ازعل ليه هى مقلتش غير الحقيقه انا سكرتيرة وبس وبعدين هو حر فى حياته 

شرين:  ايوه يا هدى بس

هدى:  مفيش بس يا شرين ولو سمحتى اقفلى على الموضوع

ليصدح شادى بصوته فى الميكرفون

شادى:  كل سنه وانت طيب يا نور باشا يا عظيم وزى ما عودتنا كل سنه فى عيد ميلادك لازم تختار صاحبه الحظ السنه دى الى هيلمع حظها برقصها معاك الليله دى 

ليصفق الجميع وتمسك تالين بيد نور ليدير اليها وجهه وهو ينظر الى هدى التى تطالعه بنظرة الم ثم تشيح وجهها للجهه الاخرى ليحل الصمت للحظات لتسمع صوت يهمس



الفصل ٢٧

تلتفت هدى الى الصوت الهامس اليها

نور:  ممكن تسمحى لى وتشرفنى عسليتى بالرقص معايا

لتجد هدى نور مادا يده اليها طالبا منها الرقص حتى انها لم تستوعب هذا ليبتسم نور 

نور:  ايه يا عسليتى الناس بيبصوا علينا مينفعش تسبينى كدة 

لتمد هدى يدها الى نور وهى مأسوره بنظراته وابتسامته الساحرة ليسيرا الى مكان الرقص وتبتدئ الموسيقى تنهال من حولهما

( شغلوا الاغنيه هتعجبكم جدا )



ليرقصا معا وكانت هدى تنظر الى الارض ونور ينظر اليها بكل حب وشوق ولهفه ورغبه شديدة بداخله لاحتضانها وادخالها بين ضلوعه وكان يحاول السيطرة على مشاعرة المتدفقه 

نور : هو انتى ضايع منك حاجه يا دودو

لترفع هدى رأسها لتلتقى عيونها بعيون نور ليخرج صوتها مبحوحا

هدى : حاجه ايه

نور: ليه باصه فى الارض

تخجل هدى وتنظر مرة ثانيه الى الارض الا ان نور رفع رأسها بوضع اصبعه السبابه اسفل ذقنها الجميل لتتلاقى اعينهما مرة اخرى ليتوه نور فى بحر العسل المتدفق من عينيها وهى تتوة فى بنيته لتشرد قليلا بعيد عن كل الموجودين لتشعر انها اصبحت فى دنيا لا يوجد فيها غيرة وغيرها ليبتسم لها وهو يغمرها بنظرات عشقه ولهفته وهى تبادله نظرات حب بخجل شديد وضربات قلبها تسرع اكثر واكثر حتى من شدة ضرباته يكاد يقفز من صدرها يقربها منه اكثر ليضع وجنته على وجنتها ليشتم رائحه شعرها المهلكه له ليهتز جسدة كله وهو يصارع حتى لا يأخذها بأحضانه ويلثمها قبلاته الملتهبه ليبث لها شدة عشقه وولهه بها يظلا هكذا تحت انظار الجميع الذين يحدقون بينهم المبتسم والسعيد واللامبالى وايضا المغتاظ والحاقد بشدة حتى تنتهى الموسيقى لينظر نور الى عسليات هدى بأبتسامه حالمه اما هدى تضطرب وتترك يدة ويحاول اللحاق بها ولكن يفشل من تجمع سيدات حوله لتحاول كل واحده الفوز برقصه معه وهو ينظر لهدى  لتخرج من امامه الى الحديقه الخلفيه بالفيلا وهى تلهث بشدة كأنها كانت بمسابقه للمارثون وتحاول تهدئه نفسها بوضع يديها على قلبها وهى تحدث نفسها  بهمس

هدى : اهدى مش كدة يا هدى هتكشفى نفسك مش معقوله قربه منك يعمل فيكى كدة انتى قويه متخلهوش يأثر فيكى كدة 

تاليا:  متحاوليش تتعشمى قوى انه ممكن يبص لوحدة زيك

تلتفت هدى الى مصدر الصوت الذى كان بخلفها لتجد تاليا وهى تنظر لها نظرات حقد وغيظ شديد لتستقيم هدى فى وقفتها وترفع حاجب وتنظر لهذة الباربى نظرة استفزازيه

هدى : هو من دى 

تاليا:  نور

لتضحك هدى بشدة وتقترب منها وهى تنظر اليها نظرات قوة 

هدى : انا مبعشمش نفسى بحاجه مقدرش اطولها 

لتهدر تاليا بغضب عارم

تاليا:  دى بعدك نور دى بتاعى انا ومحدش هيأخده منى 

هدى:  هو نور دى لعبه دى بنى ادم انسان له مشاعر واحاسيس ولو بجد بتحبيه مش هتعمليه على انه ملكيه خاصه بس من الواضح انك متعرفيش الحب لان الحب تضحيه مش امتلاك وفيه فرق كبير بين الاتنين وعن اذنك انا مش محتاجه واحدة زيك تصدعنى بكلام فارغ

لتبتسم تاليا ابتسامه سخريه 

تاليا:  هنشوف هيبقى ليكى ولا ليا 

لتهز هدى رأسها بأسى شديد

هدى: ربنا يهديكى

لتتركها تاليا  لتغرق هدى بأفكارها وبعد مدة تشعر بأحد خلفها تلتفت لتجد نور ينظر اليها نظرة حالمه لتتلعثم هدى

هدى:  ايه الى موقفك كدة 

نور:  هربتى ليه

هدى:  انا ههرب من ايه 

وكانت هى تتكلم معه وهى تنظر الى اتجاة ما عدا عينه

نور:  منى مثلا

لتنظر هدى اليه لمحاوله فهمه

هدى:  وانا ههرب منك ليه 

نور:  دى الى انا بسأله

هدى:  دى بيتهيألك

نور:  متأكدة

هدى:  هو فيه ايه

ليقترب منها اكثر وينظر بعينيها ليخرج صوته هامسا

نور:  هدى انا فى حاجات كتير عاوز اتكلم معاكى فيها هدى انا انا 

ليجد نور هدى تحدق من خلفه ويمتعض وجهها ليلتفت ويرى شلته وهى تحاول البحث عنه ليمسك يد هدى ويسحبها خلفه ليهرب منهم ويدخل بها الى كشك خشبى ويغلق بابه بحرص حتى لا يصدر صوت يلفت انتباه اى احد ليحاصر هدى بينه وبين الحائط الخشبى وهو يشير اليها بالسكوت وهما يستمعا الى الاصوات التى تناديه لتخفت الاصوات دليل الابتعاد لينظر نور الى هدى وهو يحاصرها بيديه وينظر الى عينيها ثم الى شفتيها التى طالما سأل عن طعمهما وقلبه وعقله يتصارعان ليتملكه الحب الحب فقط ليميل قليلا عليها لياخذ شفتيها بين شفتيه فى قبله شغوفه ويحرك يدية ليضع واحدة خلف رأسها والاخرى يحيط بها خصرها ليتملكها بشدة بقبله مطوله وعميقه لا يريد ان يفصلها يريد ان يظل هكذا يرتشف من شهد شفتيها ولكن يفصلها ليأخذا نفسهما ليرفع يدة ويمسد بأصابعه على وجنتها وهو يناظرها بحب شديد ثم يضع جبينه على جبينها وهى تنظر اليه مشدوه مغيبه عن العالم حتى سمعت نور هامسا امام شفتيها

نور:  بحبك بحبك يا هدى بعشقك 

لتفتح هدى فمها وهى مازالت شبه غائبه عن الواقع لينظر اليها نور بحب شديد

نور:  اتجوزينى يا هدى وانا هخليكى اسعد انسانه فى العالم كله اتجوزينى وخليكى معايا وجنبى وفى قلبى بحبك بحبك 

لتفيق هدى قليلا وما زالت على نظرتها المندهشه لتخرج عن صمتها

هدى:  انا لازم امشى

نور بدهشه والم

نور:  هدى

هدى:  لازم امشى عاوزة امشى

لتحاول التحرك ولكن يمسك يدها وينظر اليها بتوسل

نور:  لا يا هدى متعمليش فيا كدة انا بحبك بحبك ومقدرش استغنى عنك

لتنفض يدة بعيدا عنها وتخرج جريا الى الفيلا لتأخذ حقيبتها وتخرج من الفيلا وكان نور يحاول اللحاق بها ويلتف حول نور ضيوف له ويحاول التملص منهم وينجح ولكن هدى كانت اقلعت بسيارتها ليأخذ نور نفسه ثم يعود الى الداخل ويتجه الى خالد

نور:  لو حد سأل عليا انا رحت اقابل الوفد الامريكى فى المطار

خالد:  وفد ايه دى

نور:  قول كدة وبس 

خالد:  فيه ايه يا نور

نور:  بعدين يا خالد بعدين  

ليترك نور خالد وهو مندهش من تصرفات صديقه ليذهب نور الى سيارته ليقودها الى مكانه المفضل عند الغضب او الحزن كورنيش النيل هذا الكورنيش الذى رأى الالاف القصص والالام والضيق جلس يتأمل النيل حتى يهدأ ثم بعد مدة قاد سيارته الى بيت هدى ليمكث تحت البيت وهو يراقب شرفتها حتى تسلل النوم الى جفونه واطبقت جفونه لاحتياج جسدة للراحه بعد يوم مرهق مشدود ليستيقظ صباحا على رنين هاتفه

نور : الو

كان نور يتحدث بنعاس تام 

خالد:  انت نايم ولا على بالك امك وابوك وشرين قالبين عليك الدنيا من امبارح

نور:  قلت لهم ايه

خالد:  قلت لهم ان طيارة الوفد اتأخرت وانك حجزت اوضه فى الاوتيل

نور:  وصدقوا 

خالد  : عملا نفسهم مصدقين انت فين فهمنى انا قلقان عليك

نور:  متقلقش عندى مشوار بعد كدة هروح واطمنك سلام

لينظر نور الى شرفه هدى ويتصل بها ولكنها لا تجيب فيرسل لها رسالة

رساله نور:  قدامك عشر دقائق انا تحت البيت لو منزلتيش هطلع ليكى والى يحصل يحصل 

لتقرأها هدى وتخرج الى الشرفه لتبحث عن نور لتجدة يستند على سيارته وناظرا اليها لتدخل لتغير ملابسها وتنزل له ليمد يدة ويسحبها ويركبها سيارته ثم يركب ويقود السيارة وهى لا تعلم الى اين لتتأمله لتجدة بنفس ملابسه من ليله امس لم يغيرها وواضح على وجهه الارهاق الشديد لتحاول ان تتحدث معه 

هدى:  نور

ليقاطعها نور بغضب

نور:  مش عايز اسمع صوتك لغايه ما نوصل

ويقود حتى يصل الى عمارة ليترجل من السيارة ويفتح لها الباب امرا لها بالنزول ليسحب يدها ويصعد بها الى شقه ليفتحها ويدخلها ويدخل معها ويفتح الانوار لتنظر هدى الى الشقه الصغيرة 

هدى:  احنا فين

يرمى نور مفاتيحه على المنضدة ويجلس على الاريكه ويتكلم ببرود حاد دون النظر اليها

نور:  دى شقتى من ايام الجامعه

هدى:  واحنا بنعمل هنا ايه

نور يدير رأسه اليها ويشير الى الموضع الذى بجانبه لتجلس ويعتدل بجلسته ليقابل وجهها ويمسك يدها بين يديه وينظر اليها ويتحدث بألم شديد

نور:  انا جبتك هنا علشان تعرفى عنى كل حاجه وتعرفى ازاى اتحولت من نور الى فى الصورة الى قدامك لنور البلاى بوى زير النساء الى مقطع السمكه وديلها حقك تعرفى كل حاجه وبعد كدة تاخدى قرارك زى ما انتى عاوزة بس قبل كل شئ لازم تعرفى ان محدش يعرف الى هقوله غير خالد لانه عاشه معايا حتى ابويا وامى ميعرفوش حاجه

هدى:  انا سمعاك

نور:  هقولك


الفصل ٢٨

يمد نور يدة الى هدى بصورة كانت بجانبه لتأخذها هدى وتراها لتندهش

هدى: دى صورتك وخالد معاك ومين دى 

ليأخذ نور الصورة وينظر اليها وتنزل دمعه من عينه ليرفع رأسه وهو شارد 

نور:  دى عادل صاحبنا التالت كنا مع بعض من صغرنا حتى لما دخلنا الكليه كنا فى كليه واحدة 

فلاش باك

نور:  عمركم ما هتكبروا ابدا دى احنا فى سنه تانيه كليه ولسه عقلكم صغير

خالد:  كفايه انت تبقى انت واحنا يبقى كتير

عادل:  طبعا يا بوس

نور:  انا مش فاضى لتفاهتكم يلا على المحاضرة

خالد:  فاضل ربع ساعه ايه هتحبسنا فى المدرج كدة من بدرى

نور:  يا ابنى علشان نقعد فى ماكنا

خالد:  لا يا عم حرام عليك مش كدة برضه يا عادل 

ينظر خالد ليجد عادل شارد وينظر فى اتجاة اخر 

خالد:  عادل دوله انت فين يا ابنى

عادل دون الالتفات اليهم

عادل:  صاروخ

ليصرخ خالد ويضع يدة على رأسه وهو ينظر الى السماء

خالد:  فين ها فين

عادل ينتبه ليضحك ويدير وجه خالد الى ما كان ينظر له

عادل:  اهه

لينظر ايضا نور

خالد:  يا ابن الايه شفتها دى امتى

نور:  مين

خالد:  الصاروخ الارضى دى

لينظر نور ليجد فتاه تختلف عن رفيقاتهم حيث انها تلبس مينى جيب وتضع مكياج صارخ وترسم على وجهها ابتسامه غرور

عادل:  معقوله القمر دى كله معانا هنا فى الكليه

خالد:  يا ترى فى سنه كام

عادل:  شكلها اولى انا اول مرة اشوفها

خالد:  يارتنى كنت سقط علشان ابقى مع الصاروخ دى 

نور:  انت جرى حاجه فى مخكم 

عادل:  يا ابنى انت مش شايف

نور:  عادى 

خالد:  يا ابنى بطل بقى الى انت فيه دى فرفش

نور:  انا مش فاضى للتفاهات دى انا عندى حلم وهحققه 

عادل:  يا ابنى ما انت غنى الى مخليك هتموت على الشغل بالشكل دى

نور: انا دخلت الكليه دى علشان بعد كدة اسافر امريكا واتعلم البيزنس على اصوله وارجع امسك شركه بابا الى تعب فيها علشان اكبرها واخليها اكبر شركه دى حلمى ومش هتنازل عنه

خالد:  والحب يا برنس

نور:  الحب عامل زى القضاء لما يجى وقته ودى كمان ميمنعش انى احقق حلمى بالعكس دى هيدنى قوة اكتر انى انجح واحقق نفسى 

عادل:  انت حر اما انا شكلى كدة قضايا جه 

خالد:  روح الحقه لحسن شايف حد عاوز ياخدة منك

يسرع عادل الى الفتاه

عادل: صباح الخير يا انسه انا عادل نافع من اتحاد الطلاب هنا لو حضرتك محتاجه حاجه

لتمد يدها لتسلم على عادل 

ماهى:  هالو انا ماهى الطاهر انا زميلتكم فى سنه تانيه

عادل:  قولى و النعمه

ماهى:  سورى

عادل:  احمم اقصد اصل كمان فى سنه تانيه

ماهى:  جود لو معاك جدول المحاضرات ولو المحاضرات الى فاتتنى من اول السنه ممكن اخدها منك

عادل:  طبعا ولو حبيتى اشرح لك الى فاتك انا تحت امرك

ماهى:  ثانك بجد انت لطيف

عادل:  وانتى كمان تعالى معايا اعرفك على اصحابى

ليمسك يدها ويتوجه الى خالد ونور الذى يترك خالد ويتجه الى قاعه المحاضرات

عادل:  انسه ماهى الطاهر زميلتنا فى سنه تانيه خالد نصير صاحبى وحبيبى 

ليميل عادل على اذن خالد هامسا

عادل:  نور فين

خالد وهو ينظر لماهى

خالد:  خلع وراح المدرج

ماهى : هو مين دى

عادل:  صاحبنا التالت نور الشهاوى

ماهى:  راح فين

عادل:  المدرج اصل فيه محاضرة 

لينظر ليجد نور متجها لهم

خالد:  خير الى رجعك

نور:  الدكتور اعتذر عن المحاضرة وانا همشى علشان عندى مشوار حد يحب اوصله فى حته

عادل : اقدملك يا نور انسه ماهى الطاهر

لتبتسم ماهى وتمد يدها بدلع وتنظر لنور بشدة

ماهى. بلاش انسه دى احنا اصحاب فى كليه واحدة مش كدة

نور يخفض عينه للارض

نور:  طبعا احنا زملاء فى كليه واحدة انا همشى علشان متأخرش

ليتركهم وتغضب ماهى

ماهى:  ماله دى

عادل : لا اصله عندة معاد مع بباة فى شركته

ماهى:  هو عندة شركه

خالد:  اه شركه الشهاوى جروب دى شركه معروفه

ماهى:  سمعت عنها قبل كدة وانت يا عادل

عادل:  لا انا من اصحاب الارصدة فى البنوك من غير شركات ووجع دماغ

خالد:  بس بعد التخرج هنشارك نور علشان نكبر الشركه اكتر

ماهى:  اه

لتمر الايام ويقترب عادل من ماهى التى تلتصق بهم وتحاول كسب نور ولكن نور لا يعطيها الفرصه ابدا حتى تكلم معه عادل

عادل:  خلاص هى  دى الى اختارها قلبى وشاور عليها

نور:  بس مش شايف انك مستعجل شويه

عادل:  ليه 

نور:  انت يا عادل معرفتش عنها كتير علشان تعرف هى المناسبه ليك ولا لا

عادل:  بس بحبها

نور:  الحب لوحدة مش كفايه

عادل:  انت بتقول كدة علشان انت محبتش لكن لما تحب هتفهم

نور : وهتعمل ايه

عادل:  هتجوزها

نور:  على العموم الف مبروك 

عادل:  عقبالك

نور:  لا يا عم انا كدة كويس دراستى وشغلى اهم حاجه 

عادل:  طب عن اذنك علشان انا هقابلها واطلب ايديها

نور:  ربنا معاك 

بعد يومين يرن هاتف نور

ماهى:  ازيك يا نور كنت عاوزة اقابلك ضرورى

نور:  فيه حاجه يا انسه ماهى

ماهى : كنت عوزاك فى موضوع  يخص عادل

نور:  عادل حصل حاجه

ماهى : قابلنى فى كافيه .... .... وهتعرف كل حاجه

وبعد مدة قليله يقابل نور ماهى 

نور:  خير فى ايه

ماهى:  صاحبك عاوز يتجوزنى

نور:  اه قال لى مبروك مقدما

ماهى:  بس انا مش عاوزة اتجوزة 

نور:  بس انتى مش هتلاقى احسن من عادل

ماهى:  لا فيه

نور:  مين دى 

ماهى:  انت

نور بغضب

نور : افندم

ماهى: خلينا يا نور نتكلم بالعقل شغل الحب والمشاعر مش للناس الى زينا انت ذكى ونابغه و التراب فى ايدك بيبقى دهب ليك هدف وعارف ازاى توصله وهتوصله لكن عادل واحد عاوز يفضل فى وظيفه ومعتمد على فلوسه الى فى البنك معندوش طموح والنوع دى انا محبوش

نور:  ولما الموضوع كدة علقتيه بيكى ليه من الاول

ماهى:  علشان اوصل لك اعمل ايه وانت سادد عليا كل الطرق اسمعنى كويس انت محتاجنى وانا كمان محتاجاك انا عاوزة واحد عندة طموح زيك عاوز يكبر اكتر واكتر وانت محتاج الى يسندك ودى عندى علاقات بابى كتير وكمان انا هكون جنبك مش بيقولوا وراء كل عظيم امراءة 

لينهض نور وهو غاضب بشدة

نور:  بس مش هتكون انتى لانك حقيرة وانا مرطبتش بواحدة زيك

ليتركها نور وهى تتوعده وبعد اسبوع كان نور فى مكتبه بشركه والدة لتدخل ماهى فجاءة الى مكتبه لينهض نور وهو غاضب

نور:  انتى بتعملى هنا ايه

ماهى:  انا جايه اعتذر ليك على الى قلته قبل كدة

نور:  مش فاهم

ماهى:  انا ندمت قوى على الى قلته ليك انا بعزك بجد يا نور ويعز عليا انى اخسرك 

نور: هتعملى ايه مع عادل

ماهى:  هطلب منه فرصه احاول اقرب منه يمكن احبه

نور:  متحوليش تخدعيه لانى مش هسكت عليكى 

لتقترب ماهى من نور وهى تتمايل 

ماهى:  اطمن عليه مش هزعله خالص المهم انت متزعلش منى 

لتشعر ماهى ان احد سيفتح الباب لتقوم بتقبيل نور الذى ينصدم من فعلتها والباب يفتح ليجد امامه عادل الذى ينظر اليهم بصدمه شديدة ليبعدها نور عنه

نور:  عادل ارجوك افهم الى حصل

عادل:  افهم ايه ما كل حاجه واضحه قدامى ليه يا نور ليه وانت عارف انى بحبها ليه

ماهى: الحب بقى يا دوله هو حد بيقدر يتحكم فى قلبه

نور:  اخرسى

ماهى:  خلاص يا نور عادل عرف كل حاجه ومفيش داعى للف والدوران انا ونور بنحب بعض وهنتجوز بس كل الحكايه انه كان خايف على شعورك بس والله يا ما قلت له نقوله بس كان خايف عليك وبعدين انتم اكتر من الاخوات واكيد هتفرح له

عادل:  اخوات فعلا مبروك يا نور بيه 

ليخرج عادل وهو لا يرى امامه ليمسكها نور من ذراعها ويشد عليه

نور : اما دفعتك تمن عملتك دى غالى مبقاش نور الشهاوى

ماهى:  هاهاها خلاص يا بيبى لزقت فيك واعمل حسابك انت بتاعى وبس 

ليدفعها نور عنه ويحاول اللحاق بعادل الذى اخذ سيارته وقادها بجنون وكان نور يحاول اللحاق به ليقول له الحقيقه ولكن فى لحظه تنقلب سيارة عادل لتتحطم ويترجل نور من سيارته ليجد صديق عمرة وهو يلفظ انفاسه الاخيرة وهو يقول

عادل:  ابقى افتكرنى دايما يا صاحبى



الفصل ٢٩

باك 

كان نور يضع رأسه بين يديه ليخفى دموعه عن هدى التى كانت تنظر اليه وقلبها يتألم بشدة لحاله  كل ما كانت تتوقعه هو قصه حب فاشله اما هذا لم تتوقعه انه الم كبير سيظل داخله كانت هدى شاردة بأفكارها والم قلبها على نور حتى انتبهت وهو يكمل 

نور: مات بين ايديا من غير ما يعرف الحقيقه كنت زى المجنون لولا خالد كنت قتلتها تصورى يا هدى جت العزاء ولا كأنها عملت حاجه وسلمت عليا بكل برود وهى بتقول لى 

فلاش باك

ماهى:  الله يرحمه طول عمرة بيفكر بقلبه ولاغى عقله وادى النتيجه المهم اعقل وفكر كويس فى الى عرضته عليك واعرف انك بتاعى ومفيش مهرب منى 

باك 

هدى بدهشه وعصبيه

هدى:  ايه البجاحه وقساوة القلب دى

ليرفع نور رأسه ويواجه هدى

نور:  اتدمرت من جوايا وفضلت تعبان لغايه ما فى يوم قررت انى انسى كل حاجه و افتكر حلمى بس وعلشان حالتى النفسيه السيئه بابا وافق على سفرى لامريكا وهناك بدأت اعيد نفسى من تانى  كنت بتابع اخبارها عرفت انها اتجوزت رجل اعمال كانت زوجه تانيه حب السلطه عندها كان اقوى من كل شئ خلاها تبيع نفسها للى يوصلها للى هى عيزاة وبعد كدة عرفت انها ماتت جوزها كان مريض بالغيرة كان بيضربها ويذلها بغيرتة المجنونه وفى يوم مستحملتش هربت من الفيلا وهى بقميص النوم مضروبه وضربتها عربيه ماتت بعديها علطول موتها هدانى شويه من جوايا وحسيت ان ربنا انتقم لعادل وليا  بس فضلت جوايا فكرة واحدة مفيش ست فى الكون كله تستاهل انى اسلمها قلبى وعقلى وفضلت انى اكون زير نساء على ان اسلم نفسى لوحدة 

ليمسك نور يد هدى وهو ينظر الى عينيها التى يعشقها 

نور:  لغايه ما قابلتك قلبتى كيانى خليتى قلبى يفرح لاول مرة من سنين شغلتى عقلى وقلبى ارغمتينى على حبك وانا عارف انه ممكن يكون حب ميئوس منه بس جوايا امل ولو بسيط انى الاقى نفسى من تانى معاكى انتى يا هدى عارف انك خايفه منى عارف انك ممكن متكونيش مصدقه حبى ليكى او حتى عقلك يقول لك دى بيلعب عليكى لغايه ما يوصل لغرضه بس انا يا هدى بعشقك بعشقك بجد

ليرفع يدها ويقبل باطن كفيها والدموع تملاء عينه ليرفع عينه اليها ليجد عينيها مليئه هى الاخرى بالدموع وتنساب الدموع على وجنتيها ليمد يدة ويمسح دموعها الغاليه

نور:  اسف يا حبيبتى لانى السبب فى الدموع دى سامحينى 

لترمى هدى رأسها بحضن نور وتعلو شهقتها ونور يربت على شعرها ليهدئها 

هدى:  نور انا متلخبطه قوى مش عارفه افكر مش عارفه اعمل ايه

ليرفع نور رأس هدى وينظر لعينيها بحب وثقه جادة

نور:  اتجوزينى وكونى حبيبتى عشيقتى امى بنتى اختى مراتى ام ولادى حتى لو مبتحبنيش هخليكى تحبينى ولو محصلش الحب الى جوايا ليكى يكفينا يا قلبى بس اوعى تسبينى انا مقدرش مقدرش على بعدك انا من غيرك ابقى ميت ميت يا هدى

لتضع هدى يدها على فم نور وهى تهز رأسها نافيه

هدى:  متقولش كدة انا مش ممكن ابعد عنك مش ممكن 

ليمسك نور يدها الموضوعه على فمه ويقبل اناملها واحد تلو الاخرى ويقبل يدها بحب شديد

نور:  بحبك بحبك قوى قوى 

لتقف هدى وهى تفرك يدها ويقف نور ايضا ليقترب منها وهو ينتظر رأيها كانه ينتظر اما حكما بموته او حياته لتواجه هدى 

هدى:  ممكن تدينى فرصه ارتب نفسى نور انت عارف انا محتاجه شويه وقت صغيرين

ليومئ لها نور بتفهمه لها

نور:  موافق بس بشرط

هدى:  ايه هو

نور:  مهما كان قرارك متبعديش عنى مفهوم

هدى: حاضر

نور:  وشغلك يا هدى ملوش دعوة بالى بينا مفهوم

هدى : حاضر

ليقترب نور اكثر ويتوه بعينيها العسلتين ويقاوم نفسه لعدم تقبيل شفايفها المهلكه له ليضع جبينه على جبينها وهو يزدرد ريقه 

نور: هدى احنا لازم نمشى دلوقتى علشان بصراحه انا مش ضامن نفسى ممكن تلاقينى دلوقتى نازل فيكى بوس ولا هتقدرى تعملى معايا حاجه وبصراحه انا عاوز دى قوى

لتنتفض هدى بعيدا عنه وهى خجله من كلامه وهى ترمش بعينيها

هدى : انت قليل الادب

ليضحك نور بشدة

نور:  معاكى انتى بس يا عسليتى   

لتنظر هدى له بابتسامه حالمه وتمد يدها له 

هدى:  يلا بينا بصراحه عاوزة انام منمتش من امبارح وتعبانه قوى

نور:  وانا كمان بس على الاقل كنتى على سريرك انما انا قضيت ليلتى كلها فى العربيه

لتخفض هدى رأسها لتهمس

هدى:  اسفه 

ليرفع نور رأسها 

نور : لو دى او اكتر يخليكى متبعديش عنى مستعد ليه المهم تبقى معايا

ليخرجا الاثنان ويوصلها نور الى بيتها وقبل نزول هدى من السيارة يمسك نور يدها

نور : هشوفك يوم الاحد

هدى:  طبعا

نور:  هتوحشينى من دلوقتى لغايه ما اقابلك

هدى تبتسم وتترك نور وهى تسير الى بيتها لا تعلم ما بها فهى سعيدة وخائفه وقلقه بنفس الوقت يعود نور الى بيته شارد يفكر هل ستقبله هدى هل ستعطيه فرصه ليرويها بحبه انه يريدها بشدة فهى اصبحت مالكه قلبه وعقله وكيانه كان يأنب عادل على تصرفاته ويسخر من ضعف خالد امام شرين اما الان فهم وعرف ان حينما يتملك الحب قلب الرجل يعود طفلا يتمسك بمن يحبه بشدة اما هدى فكان رأسها سينفجر من التفكير الشديد هل تترك نفسها لقلبها للتذوق السعادة مع نور قلبها ام ماذا فالخوف والقلق ينهش قلبها هل يحبها فعلا وهى كانت يأست منه ماذا تفعل ماذا لتمر الايام وهدى كعادتها بالشركه صباحا تعمل ونور تارك لها كل الوقت التى تحتاجه بدون الضغط عليها الا ان قلبه يؤلمه وخصوصا بعد مرور اسبوعان كاملان على اعترافه لها بحبه ورغبته بالارتباط بها يتعاملان معا برسميه شديدة وهو صابر ولكن الى متى ليقرر مفاتحتها مرة اخرى وينتظرها بمكتبه يفرك يدة بعصبيه شديدة لتدخل هدى وكانت تغصب نفسها على الابتسام ولكن كانت بألم  شديد وتتحدث ببطئ شديد

هدى:  النهاردة فيه اجتماع مع شركه 

نور يقاطعها

نور:  سيبى الى فى ايديكى انا عاوز اتكلم معاكى

هدى:  ممكن تأجل اى كلام دلوقتى علشان

نور:  لا انا لازم اعرف راسى من رجليا

هدى : نور لو سمحت احنا ممكن نتقابل ونتكلم فى كل حاجه بس بلاش دلوقتى

نور:  وليه مش دلوقتى 

كانت هدى تعطى لنور ظهرها وكانت تتألم بشدة وصوتها مهزوز وبدأت دموعها تسيل على خدها من الالم وكانت تحاول الهروب من نور ولكن نور كان يحاصرها برغبته الشديدة لمعرفه رأيها 

هدى:  احنا فى الشركه خلى كلامنا برة

نور يلف هدى اليه ليصطدم بشكلها ودموعها ولكن لا يعرف انها تتألم

نور:  للدرجه دى الموضوع صعب قوى عليكى 

هدى:  نور انا

نور يتركها ويظفر متألما

نور:  خلاص يا هدى ردك وصلنى انا كان نفسى اسعدك بس من الواضح انى

هدى:  نور افهم انا 

ليندفع نور بأتجاهها وهو يبكى الما 

نور:  انتى ايه ها قولى فيه حد تانى يا هدى ريحى قلبى وقولى انا وحش قوى للدرجه دى فى نظرك ليه يا هدى رفضانى انا قلت ليكى كل حاجه وربنا عالم انى مكدبتش فى كلمه واحدة قلتها ليكى ليه ليه

هدى تتألم وتضع يدها على بطنها 

هدى:  نور انا تعبانه قوى

نور:  اعمل ايه علشان اريحك وارضيكى

هدى:  نور افهم انا تعبانه بتألم 

نور : للدرجه دى

هدى:  نور انا عندى الم فى الحته دى بقالى اسبوع بس كان بيروح ويجى لكن من امبارح ألم مستمر وزاد قوى النهاردة انا بموت 

لتبكى هدى خوفا من الالم ونور يتجه اليها غير مستوعب ما قالته فهو كان يظنها تتحدث عن وضعهما

نور:  مقلتيش ليا ليه اول ما حسيتى بالتعب وانا كنت اوديكى للدكتور

هدى:  عندى عقدة من الدكاترة والمستشفيات انا خسرت بابا وماما فيهم انا خايفه اموت يا نور زيهم

نور يحتضن هدى بشدة 

نور:  بعد الشر عنك يا حبيبتى متقوليش كدة يلا تعالى معايا

هدى:  على فين

نور:  هوديكى المستشفى حالا 

هدى:  انا مش قادرة امشى الحقنى يا نور 

لتسقط هدى كانت شرين تعمل على مكتبها وخالد يقف معها لتجد مكتب نور يفتح فجاءة ويحمل هدى وهو يصرخ عليهما

نور:  شرين هاتى شنطه هدى وحاجتها وانت يا خالد تعال معايا

خالد:  فى ايه

نور:  هدى تعبانه قوى 

لينزل نور الى الجراج ويضع هدى بالخلف ويركب السيارة ويجلس خالد مكان السواق وتتجه شرين اليهم وتركب بجانب هدى ليقود خالد السيارة وكان نور يراقب هدى وشرين تأخذها فى حضنها وكان القلق ينهش قلب نور بشدة

نور:  هدى ردى عليا انتى كويسه

هدى بألم شديد

هدى:  انا كويسه كويسه اطمن

نور:  بسرعه ياخالد بسرعه

ليصلوا الى المستشفى ليحملها ويدخل بها ينادى على الاطباء ليأتى اليه الممرضات ويجلسوها على كرسى متحرك ليدخلوها الى الطوارئ وكان نور ينتظر خارجا مع خالد اما شرين كانت معها ليخرج اليهم الدكتور 

نور:  خير يا دكتور فى ايه

الدكتور:  زايدة ولازم عمليه حالا

نور:  تتعمل

الدكتور:  حضرتك تروح تخلص الاجراءت والاوراق لغايه ما نحضرها للعمليه

خالد يضع يده على كتف نور 

خالد:  انا هخلص كل حاجه وانت روح طمنها

ليدخل نور اليها ويمسك يدها وتتركهم شرين

نور:  خضتينى حرام عليكى ينفع الى عملتيه فيا 

هدى:  انا عملت ايه

نور:  كل دى ومش عارفة

هدى:  لا

نور: قلبى كان هيتخلع عليكى وفى الاخر زايدة

هدى:  ودى سهله

نور:  دى ربع ساعه وتبقى فله

هدى:  خليك جنبى متسبنيش

نور:  انا معاكى يا حبيبتى مش هسيبك

هدى : نور لو حصل ليا حاجه عوزاك تعرف انى بحبك قوى 

نور:  وانا بعشقك يا حبيبتى

يدخل خالد الى الغرفه

خالد:  سلامتك يا هدى انا خلصت كل حاجه يا نور 

نور:  تمام يا خالد

ليدخل الممرضات ويطلبوا من الجميع الخروج لتحضير المريضه للعمليه 


 

الفصل ٣٠

خرجت هدى من غرفه العمليات ونقلت الى جناح تم حجزة لها فى المستشفى وكان نور جالسا بجانبها يراقبها حتى تفيق من البنج وشرين وخالد يجلسون على الاريكه وتدخل دولت وحسن عليهم

دولت: عامله ايه دلوقتى

نور:  الدكتور قال دقايق وتفوق

حسن:  انشاء الله كويسه 

ليسمعوا همهممه ثم صريخ

هدى:  نار نار الم

وتحاول هدى ان تضع يدها على الجرح ليمسك نور يدها وهو يصرخ

نور:  خالد شوف الدكتور بسرعه

يخرج خالد ويأتى الدكتور ليحقن هدى بالمسكن وبعد ثوانى تهداء هدى وتعود للنوم وكان نور مازال ممسكا بيدها والكل مترقب لحظه نهوضها للاطمئنان عليها ثم تبداء هدى تفيق وهى تنادى بوهن شديد

هدى: نور نور

نور:  ايوة يا حبيبتى عامله ايه

هدى:  عطشانه عاوزة اشرب

نور:  الدكتور مانع عنك الاكل والشرب دلوقتى يا حبيبتى

دولت:  حمد الله على سلامتك يا هدى 

هدى:  الله يسلمك يا طنط

حسن:  خضتينا عليكى يا بنتى

هدى:  معلش تعبتكوا معايا

شرين:  ولا يهمك يا قمر شدى حيلك بسرعه انتى بس 

هدى:  انشاء الله

خالد:  حمد الله على سلامتك يا هدى متعرفيش كنا هنموت ازاى من الخوف عليكى وانتى جوة فى اوضه العمليات

لينظر الى نور بابتسامه عريضه ويغمز له بينما نور ينظر الى خالد شزرا

هدى:  ميرسى يا خالد تعبتك معايا

خالد:  متقوليش كدة تعبك راحه يا دودو

نور:  اظن كفايه كلام هى محتاجه ترتاح

ليضحك الجميع ضحكه مكتومه على غيرة نور الواضحه ويتجهم وجه هدى وتنزع يدها من يد نور دون ان يلاحظ احد 

دولت:  طب يا هدى احنا هنسيبك دلوقتى ترتاحى وبكرة الصبح انشاء الله هجى ليكى 

حسن:  سلامتك يا بنتى

هدى:  الله يسلمكوا

ليخرج حسن ودولت ويلتفت نور الى خالد

نور:  وانت يا خالد خد شرين ومع السلامه 

شرين:  لا انا هبات مع هدى قوم اتفضل انت يلا روح ونشوفك بكرة 

نور:  طبعا لا انا الى هبات مع هدى ومفيش نقاش

هدى:  طب بالنسبه للى بتتخانقوا عليها دى ملهاش رأى

شرين: قولى له

نور:  لا تقولى ولا اقولك انا الى هبات

هدى:  مينفعش يا نور 

نور:  ليه الى يمنع

لتنظر هدى الى خالد وشرين بخجل شديد لتفهمها شرين

شرين:  تعال يا خالد معايا كنت عاوزة اقولك حاجه

ليخرج خالد وشرين لتنظر هدى الى نور بغضب ثم تلف وجهها الى الجهه الاخرى ليمسك نور يدها

نور:  دودو قلبى انتى زعلتى منى

هدى تنظر الى نور 

هدى:  نور انا مزعلتش منك بس انت احرجتنى قدام اهلك 

نور:  ازاى

هدى:  يعنى لما اتعصبت على خالد ممكن تقولى شكلى قدامهم ايه دلوقتى

نور:  حبيبتى بابا وماما عارفين انى بحبك وعاوز اتجوزك 

هدى:  عارفين

نور:  ايوة  طبعا عارفين

هدى : وتصميمك انك تبات معايا دى مينفعش

نور :ليه

هدى : نور فيه حاجات هعوزها مينفعش غير واحدة ست تكون معايا 

نور : بس انا مقدرش اسيبك انا قلقان عليكى قدرى وجع قلبى يا هدى

هدى : خلاص مادام دى يريحك بات معايا بس شرين كمان لازم تبات

نور : حاضر علشان خاطرك بس يا حبيبتى

هدى : أندها علشان عوزاها تروح شقتى تجيب حاجات ليا من البيت محتاجها ضرورى

نور : أمرك يا عسليتى

ابتسمت له هدى بحب بعد فترة تعود شرين بعد أن اوصلها خالد للمستشفى مرة أخرى وتدخل لتجد نور ما زال ممسك يد هدى وهدى نائمه  

شرين : نور صحى هدى يلا

نور : سبيها نايمه دى تعبانه قوى

شرين : معلش تغير هدومها وتنام بعد كدة براحتها 

يوقظها نور وتساعدها شرين لتغيير ملابسها فى الحمام الملحق بالجناح ويعودا ليجدا نور يضع رأسه على السرير ونائم

هدى : يا حبيبى دى نام من كتر تعبه

شرين : ايه الحنيه دى ما يتعب

هدى تنظر إلى شرين بمعاتبه

هدى : حرام عليكى يا شرين مش كفايه إلى هو فيه

شرين : هدى جرى لك حاجه مش دى نور إلى كنتى خايفه منه

هدى : أيوة بس بحبه يا شرين بحبه

شرين : وهو كمان بيحبك قوى علشان كدة بيتعب علشانك صحيه علشان ينام على الكنبه 

هدى : نور نور

لينتفض نور من نومه

نور : حبيبتى انتى كويسه تعبانه انادى الدكتور ليكى 

هدى : انت إلى تعبان علشان كدة مكنتش عوزاك تبات معايا روح علشان خاطرى نام وتعال ليا الصبح

نور : قلت ليكى انسى وإذا كان على النوم انام  هناك على الكنبه دى تعالى علشان تطلعى سريرك

هدى : حاضر بس توعدنى تنام وتريح

نور : طول ما انتى كويسه وبخير انا اكون كويس ومرتاح

شرين : ما اجيب اتنين ليمون وشجرة بالمرة ونعملها قاعدة

لتخجل وهدى وتنظر للأرض بينما نور ينظر شزرا لشرين ويميل على إذن هدى 

نور : عرفتى ليه مكنتش عاوزها تبات

لتضحك هدى وتنام على السرير وينام نور مقابلها على الأريكة وتنام شرين على السرير الآخر ويمر الليل وهدى ما بين غافيه ومستيقظه ونور نائم متململ على الاريكه وشرين فى سبات عميق حتى هل الصباح ليدخل الطبيب لمتابعه هدى 

الدكتور : صباح الخير

هدى : صباح الخير

الدكتور : عامله ايه

هدى : احسن يا دكتور

الدكتور : هتخرجي النهارده ان شاء الله وطول النهار  هتاكلى زبادي وعصير من بكره ان شاء الله  تاكلي اكل خفيف.

نور : شكرا يا دكتور

يخرج الدكتور وتستعد هدى للخروج وبعد انتهاء الإجراءات يذهبوا إلى بيت هدى لتجد هدى امراءة فى الأربعينات غريبه لا تعرفها

نور : هدى دى رقيه هتفضل معاكى لغايه ما تشدى حيلك

هدى : مكنش له لازمه التعب دى 

نور : حبيبتي انت ما تقدريش تعملي حاجه دلوقت انت تعبانه ولازم حد يخدمك

هدى : بس

نور : مفيش بس وكمان شرين هتبات معاكى النهاردة علشان اكون مطمن عليكى

هدى : موافقه بس بشرط

نور : انتى تأمرى

هدى : تروح تنام انت تعبت قوى معايا وعيزاك ترتاح

ليمسك نور يد هدى ويقبلها وينظر إلى عينيها 

نور : حاضر يا عسليتى بس هجى ليكى باليل اطمن عليكى 

هدى : هستناك

نور : بحبك يا هدى

لتبتسم هدى ابتسامه خجوله وتنظر إلى الأرض وتقول بصوت هامس

هدى : وانا كمان

نور : وانتى كمان ايه يا هدى عاوز اسمعها منك

هدى ترفع عينيها الى نور وبهمس

هدى : بحبك 

يحاول نور الاقتراب من هدى أكثر ولكن 

شرين : اظن كفايه كدة هدى تعبانه وانت محتاج تنام وانا كمان عاوزة انام يلا مع السلامه

نور بغضب شديد

نور : ماشى يا شرين هستحملك بس علشان خاطر هدى لكن حسابك معايا

ثم يلتفت إلى هدى 

نور : اجيب ليكى معايا حاجه يا حبيبتى وانا جاى

هدى : سلامتك 

نور : الله يسلمك ليا يا عسليتى

شرين : مش هنخلص فى يومنا دى يلا يا عم عاوزين نرتاح

نور : انتى بجد إلى يتقال عليكى مفرق الجماعات 

تضحك هدى بتعب ويخرج نور ويمر اليوم ويأتى نور ووالدته لزيارة هدى وينفرد نور بهدى

نور : بصى بقى يا عسليتى انا هسيبك ١٠ ايام كدة تكونى شديتى حيلك بعدها نكتب الكتاب يعنى الخميس إلى جاى لا إلى بعدة انشاء الله

هدى : بسرعه كدة طيب مش نتخطب الاول

نور : ما هى دى خطوبه وكتب كتاب وانشاء الله الفرح بعدها باسبوعين

هدى : هو سلق بيض يا نور اهدى شويه مش كدة 

نور : إيه الى يخلينا نستنى ولا انتى مش عايزة تتجوزينى

لتمسك هدى يد نور 

هدى : حبيبى الامور دى لازم واحدة واحدة وبعدين قبل كل دى فى حاجه مهمة متكلمناش فيها

نور : ايه هى

هدى : ممكن اعرف هتطلبنى من مين

لتتغير ملامح هدى إلى الحزن الشديد وتبداء العبرات فى الظهور بعينيها 

هدى : بابا وماما الله يرحمهم لو كانوا موجودين مكنش هيبقى فيه مشكله لكن دلوقتى

نور : هخطبك يا حبيبتى من اعمامك

لتضحك هدى من بين دموعها

هدى : اعمامى إلى عاوزين يورثونى أو يجوزونى لحد من ولادهم علشان الفلوس تبقى تحت أيديهم 

نور يقترب من هدى 

نور : ولو قلت ليكى أن عمك الكبير هيكون وكيلك وابن عمك الرخم هيكون شاهد على عقد جوازنا تقولى ايه

هدى : ودى ازاى انت بتحلم 

نور : ليه مش واثقه فيا ولا ايه 

هدى : واثقه بس

نور : مفيش بس كل حاجه بتحلمى بيها هحققها لك ومش عاوز منك تفكرى غير فى فرحتنا إلى هنعيشها مع بعض 

هدى : حاضر

نور : هو انا قلت ليكى انى بحبك

لتخجل هدى وتبتسم وتنظر فى الارض وتومئ برأسها بعلامه نعم

نور : بعشقك يا دودو يا عسليتى

هدى : ايه صحيح عسليتى دى إلى انت بتندهنى بيها 

نور : دى لسببين

هدى : الاول

نور : علشان جوز العيون العسلى إلى لونهم شقلب كيانى من اول مرة شفتهم

هدى : والتانى

نور : وجودك فى حياتى خلى طعمها عسل 

لتضحك هدى 

هدى : بحبك يا غلياوى

نور : وانا بعشقك 

هدى : بس برضه انا لسه موفقتش على المواعيد إلى انت حدتتها انا عاوزة اتخطب زى كل البنات واتفسح وأخرج وتبعت لى رسايل وتجيب لى ورد كمان

نور : ما انا هعمل كل دى من دلوقتى لغايه أجل غير مسمى 

هدى : نور انا عروسه مش هلحق اجهز نفسى

نور : خلاص ممكن اخلى ميعاد فرحنا بعد شهر من كتب الكتاب كدة كويس

هدى : وجاى على نفسك كدة ليه 

نور : دى إلى عندى بدل ما خلى كتب الكتاب والفرح فى يوم واحد بعد ١٠ أيام قلتى ايه

هدى : وعلى ايه الطيب احسن

نور : أيوة اتعودى على كدة مفهوم

هدى : حاضر 

نور : بموت فيكى يا عسليتى انت 

ليضحكا معا ويقبل يديها وهو ينظر لها بحب ووله شديد فهى امتلكت قلبه وعقله وأصبحت حياته تدور فى مدار عشقها اما هى فشعرت بالسعادة تقتحم قلبها ودنياها بعد الم وحزن شديد علشانك ليكرمها الله به وهو كان امل بعيد المنال

جاري كتابة الفصل الجديد  للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع