القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل التاسع 9الاخير بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات

 نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل التاسع 9الاخير بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات




نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل التاسع 9الاخير بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات 



الفصل التاسع من نوفيلا"عمري هو الثمن"

بعدما اردف عاصم بقول :

-بحبك أوي يانعمه ...

ابتعدت ساره عن احضانه وهي تنظر اليه في صدمة غير مستوعبه ماقاله ....

لتنهض مسرعه الي الحمام وتقفل الباب ورائها ...وتلقائيا تسقط الدموع من عينيها كالشلال ...وهي واضعه يدها علي بطنها .....

ظلت جالسه مايقارب النصف ساعه ...الي ان آفاق عاصم لينظر بجانبه ولم يجدها ....

نهض يبحث عنها ولكن علم انها في الحمام ...فطرق الباب عدة طرقات ...

لتفتح ساره الباب وتخرج ترتدي ملابسها ....

جاء عاصم من ورائها يعانقها قائلا :

-انتي كويسه ؟

ازالت ساره يده بعنف قائله :

-هبقي كويسه لو مشيت ...

بدأت في ارتداء ملابسها ....وجاءت لتتوجه ...ولكن امسك بيديها قائله بعدم فهم :

-ساره ...انتي راحه فين الساعه دي ...بطلي جنان بقي ...

عاودت ساره النظر اليه قائله بكل تحدي وبقلب مكسور ....

-انت عاوز اي بالظبط ...انت معندكش دم ....بتحب واحده والتانيه عاملها لمتعتك وبس ....انت شيطان ...

لم يتحمل عاصم حديثها بهذا الشكل ......فصفعها صفعة قويه علي وجهها ...وهو يقبض علي شعرها لكي تكف عن الحديث ....

تأوهت سارة بين يديه قائله :

-سيب شعري ....انا عاوزه امشي ...

عاصم وهو يشدد علي شعرها اكثر :

-مش هتمشي...انتي فاهمه ....ومش هتعيشي علي مزاجك تاني ياساره .....

ليلقيها عاصم بقوة علي الفراش .....ويقوم باغتصابها رغما عنها ....

حاولت ساره ان تبعده ...ولكنها لم تستطع ....

ساره بصوت مبحوح :

-ابعد عني ....مش قادره اخد نفسي ...

ومازال عاصم يتمادي فيما يفعله ....قائلا :

-انتي مراتي ....مش هسيبك انتي حقي ....

الي ان شعر عاصم بانها علي وشك ان ينقطع نفسها ...فابتعد عنها علي الفور ....

واسرع بكوب مياه .....لكي ترتوي ....

عاصم بقلق :

_ساره ....انتي كويسه ياحبيبتي ..

ساره ببكاء :

-عاوزه امشي ...

ازال بكائها الي ان قبل جبينها قائلا :

-حاضر ...انا اسف ....

تركها عاصم لكي يرتدي ملابسه ...وبالفعل اتي الصباح ....وأخذها الي منزل والدها ....

                

              ......وحدوا الله .......

عادت ساره الي منزلها ......

ورحب به والدها قائلا :

-اتفضل يااستاذ عاصم ....

عاصم :

-شكرا ياحاج ....هي ساره طلبت انها تيجي تقعد هنا ....لو في اي حاجه كلمني ...

كانت ساره تنظر اليه من نافذه غرفتها وهو متجها الي سيارته ....

الي ان تقابلت عينه في عينيها ....وركب سيارته وتوجه علي الفور .....

دلفت رقيه الي غرفة ساره قائله :

-مالك ياساره ؟؟

انتفضت ساره من مكانها قائله :

-ابدا ياماما ....هو بس عاصم مش فاضي الفتره الجايه ....فمش حابه اقعد لوحدي ...

كانت والدتها تعلم ان هناك شئ تخفيه ....قائله بشك :

-متأكده ياساره ان هو دا السبب 

أومأت ساره رأسها 

-وانا هكدب عليكي ليه ياماما ....

.......اذكروا الله ........

بعد مرور عدة اشهر ....

كانت سما تمت خطبتها علي مصطفي ....بينما يحاول عاصم الاتصال علي ساره وهي تجيب عليه ولكن لم تريد ان تراه ....

وفي يوم دلفت والدة ساره الي غرفتها لكي تتحدث معها في موضوع هام ....

رقيه وهي تنظر الي هيئة ابنتها التي تغيرت تماما .....

-ساره ....أنتي هتفضلي كده يابنتي ..الكليه بدأت وانتي لا بتروحي ولا تعرفي حاجه خالص ...

ساره :

_عايزاني اعمل اي بس ياماما ...انا مرتاحة كده ..

رقيه :

-بس انا مش مرتاحة ....وانتي متعلقه كده ...وشكلك اللي تحسي انك عندك ١٠٠سنه ....ولبسك دا ...هي دي ساره بنتي ...

ساره :

-ماما ارجوكي .....كفايه ...

رقيه بعصبيه ؛

-لا مش كفايه ياساره ....اسمعي بقي ....انتي جايلك عريس محترم وابن ناس وحالته المادية كويسه ....وأبوكي هيكلم عاصم عشان ييجي يطلقك ...وانتي اساسا يعتبر انك ماتجوزتيش ....

ساره بصدمه :

-انتي بتقولي اي ياماما .....انا مش عايزه اتجوز ....

ليدلف والد ساره فجاة قائلا :

-ساره ....احنا زمان سمعنا علي كلامك ...ودا عشان كنا خايفين عليكي ....لكن خلاص ....دلوقتي كلامي هو اللي هيتسمع ....فاهمه ...

صمتت ساره لم تعرف ماذا تفعل ....فماذا لو علموا بحملها .....

            ......استغفروا الله ...........

بعدما هرب صالح من السجن .....

بدأ يخطط في فعل شئ جديد يؤذي به عاصم ....وبعدما علم انه متزوج من فتاه صغيره ....ولكنها لم تقيم معه ....ابتسم قائلا :

-هو دا ....وحياة أمي لاندمك ياعاصم الكلب ...

.......

ذهبت ساره الي الطبيبه التي تتابع معها حالتها ...

وبعدما تم الكشف عليها ....أردفت الطبيبه قائله :

-أنتي ماشيه تمام ياساره ....والحمل منتظم ....

ساره :

-يعني انا قدامي اد اي وأولد ...

الطبيبه :

-قدامك ٣شهور لسه ....بس حاولي تحافظي علي نفسك وأكلك ....

ساره :

-حاضر ....

لتضع يدها علي بطنها .....كلما تتذكر بان في أحشائها طفل من عاصم ....لم تصدق نفسها حقا....

وأثناء خروجها من العياده ....اتي مكالمة اليها من مجهول ....بتجيب ساره قائله :

-الو ....

صالح:

-أهلا يامدام ....بدون كلام كتير ....بصي وراكي هتلاقيني ...

نظرت ساره ورائها لتجد شخص فذهبت نحوه بعدما طلب منها ....

ساره :

-انت مين ؟

صالح :

-مش مهم انا مين ....بس اللي عايزك تعرفيه ان جوزك في خطر ...وهيموت النهارده ...

وضعت ساره يدها علي قلبها قائله :

-اي ....انت بتقول اي ....

صالح :

-زي ماسمعتي...ولو مش مصدقه ...انا هوريكي الفيديو وهومخطوف..

حاولت ساره ان تتماسك قائله :

-طب انت عاوز اي وتسيبه ....

اردف صالح وهو يبلل شفتيه :

-عاوزك انتي ....هنقضي ليله سوا ...وساعتها هتاخدي جوزك وانتي مروحه ....

ساره بذهول :

-انت اتجننت ...انا هبلغ البوليس ...

قهقه صالح قائلا :

-بلغي ياقطه ...بس علي ماتبلغي هيكون جوزك انتقل لرحمة الله ....

كانت ساره ساذجه للغايه وصدقت مايقوله .....

فذهب صالح ...ولكنها أسرعت ورائه قائله :

-استني ارجوك .....انا ...انا هاجي معاك ....

غمز لها صالح قائلا :

-هو دا الكلام ....يالا ...

ذهبت ساره معه في سيارته ....حيث وجدت معه حرس وهي جالسه معه بالمقعد الخلفي ....وهو يملس علي جسدها ...فارتعبت ساره ....وكادت ان ترتعب مفاصلها ....

الي ان نظر لها قائد السياره ...وعلم انها حامل ....فهذا الرجل عنده بنات ....وأحس بالذنب لما يفعله صالح ....

الي ان وصل صالح الي فيلته .....ودلفت معه ساره ....

أردفت ساره قائله :

-فين عاصم .....انا عاوزه اشوفه ....

صالح بضيق :

-وبعدين بقي ....انت شكلك عايزاني اخلص عليه ....

الي ان سحب سلاحه ......كاد ان يتوجه ولكن امسكت ساره بذراعه تقبل يده :

-ارجوك ...انا اسفه انا هسمع الكلام بس مش تأذيه ...أبوس ايدك ...

نظر قائد السياره الي ان وجد تليفون ساره يسقط منها ...فاسرع ياخذه ....ويتصل بزوجها ....

               .......صلوا علي النبي ........

اثناء عمل عاصم ....في حين انه كان في اجتماع ..اتي اليه عده مكالمات ولكنه لم ينتبه ...ويري من المتصل ....

الي ان نظر الي هاتفه ووجدها ساره ...فاجاب علي الفور قائلا :

-ساره ...

الرحل :

-ساره مش في أمان ....لو حضرتك جوزها تعالي ألحقها بسرعه ...

نهض عاصم من مجلسه قائلا بصوت عال:

-المكان فين ...

الي ان ركض مسرعا الي هذا المكان ...تشوش عقله تماما ...لم يعرف ماذا يفعل ...كل هذا وهو يقود السياره ...الي ان جهز سلاحه ...الي حين وصوله ....

وعندما وصل قابله الرجل الذي يدعي سمير ...

سمير :

-حضرتك كنت تجيب معاك رجالتك المهم نلحقها دلوقتي ...

عاصم بعصبيه شديده :

-هي فين؟

سمير :

-جوه ....

اسرعوا الاثنين الي الداخل ولكن لم يجدوها بالطابق الأسفل ....فتوجهوا الي الطابق الاعلي ....

صالح :

-انتي مابتسمعيش الكلام ليه ...بقولك اقلعي هدومك ....

لم يتحمل عاصم الحديث ...فدفع الباب بقوة ....

لتردف ساره قائله :

-عاصم ...الحقني ....

اخرج عاصم سلاحه وصوبه ناحية صالح ....الي ان إصابته الرصاصه ...

واسرع نحو ساره .....وحملها بين أكتافه قائلا :

-ساره .....

كانت ساره يدها علي بطنها علي وشك ان تفقد وعيها ....قائله بصوت خفيض :

-عاصم ...بسرعه ابننا هيموت ....

نظر الي بطنها بذهول التي تبدو كبيره :

-أنتي حامل !!!

يتبع 

............................

تكملة الرواية من هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع