نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل العاشر10الخاتمه بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات
نوفيلا عمرى هو الثمن الفصل العاشر10الخاتمه بقلم امل حماده حصريه في مدونة قصر الروايات
الخاتمة من نوفيلا "عمري هو الثمن "
هتفت ساره بصوت خفيض قائلة :
-عاصم ...بسرعه الحق ابننا ...
نظر عاصم الي بطنها قائلا بذهول :
-أنتي حامل !!!
كادت ساره ان تتفوه ولكن فقدت وعيها ...فاسرع عاصم مهرولا الي سيارته واجلسها بالمقعد الخلفي ...وتوجه الي المشفي باقصي سرعه ....
وصلوا الي المشفي ...وتم نقل ساره الي العمليات .....في حين انتظر عاصم بالخارج ...
......وحدوا الله .....
جن جنون والد ووالدة ساره من تأخيرها ...فقاموا بالاتصال بكل اصحاب ساره ولكن لم تكن عندهم ...وأخيرا اتصلوا بعاصم ...ليجيب عليهم عاصم بصوت غير مطمئن :
-ساره تعبانه وفي العمليات .....
أعطاهم عاصم عنوان المستشفي .....وبالفعل أتوا .....وهناك تحدث الاب مع عاصم قائلا :
-اي اللي حصلها ياعاصم بيه ....ارجوك رد عليا ....
صمت عاصم تماما عن الحديث ...فلم يعرف باي شئ سيجيب ...
الي ان خرج الطبيب .....قائلا :
-الحمدلله ....ماتقلقوش قدرنا ننقذها هي والجنين ....
نظرت رقيه الي ابراهيم ...الي ان عاودت النظر الي الطبيب قائله :
-مين دي .....بنتي حامل ...
الطبيب :
-ايوه دي في السادس ...
كان عاصم يسمع كل هذا وهو يتالم بداخله ...فكم هو أذاها ...وجعلها تعاني بمفردها ....
جلست رقيه علي الكرسي اثر تلقيها الخبر .....الي ان نظر ابراهيم لعاصم قائلا :
-هي دي الأمان اللي سبتهالك ياعاصم ....هي دي بنتي اللي كنت مفكرك هتعتبرها زي بنتك ....شكرا لحفظك الأمانة ....
كان عاصم واضعا رأسه في الأرض ....لم يعرف كيف سيجيب .....
......استغفروا الله .....
بعد مرور ثلاث ساعات ...
كانت ساره بصحة جيده ...وكل ماحدث لها نتيجه خوفها .....
دلفوا والديها اليها يطمئنوا عليها ....ولكن نظر ساره كان يبحث عن عاصم ...
فلاحظت رقيه هذا قائله :
-عاوزه مين ياساره .....
وضعت ساره يدها علي بطنها
رقيه :
-الحمل بخير ياساره .....ماتخافيش ....
ساره بتلعثم :
-ع ..عاصم مجاش ...
كان عاصم واقفا بالخارج يسمع حديثها ....فكاد ان يطرق الباب ويدلف ولكنه تراجع ....
ونزل الي الأسفل ...تناول فنجان من القهوه ...لحين خروجهما....
مر ساعه ....
وتوجهت ساره مع والديها ....ولكن نظرت الي عاصم ....فابتسمت ....
فقام عاصم متوجها نحوها قائلا :
-ساره ...حمدالله علي سلامتك ....
ساره بسعاده :
-انا زعلانه منك ...مش سالت عني ...
عاصم :
-انا كنت مستنيكي لما تفوقي ...
اتجهت ساره نحوها وأمسكت بيديه قائله :
-انا هاجي معاك ....
عاصم :
-مش الاول تستأذني ماما وبابا ...
ساره بحب :
-بعد إذنك يابابا ....بس عاصم بالنسبالي الناس ....
ابتسم ابراهيم قائلا :
-ربنا يسعدكم .....
ودعت ساره والديها .....
وتوجهت مع عاصم ...وأوصلهم عاصم الي بيتهم .....الي ان عاد عاصم وساره الي منزلهم ....ولكن حينما دلفت ساره وجدت المنزل جميلا مليئا بالورد الجميل ....فعاودت النظر الي عاصم قائلة :
-الله ....البيت بقي حلو اوي ....عملت كل دا امتي ....
اقترب عاصم وقبل جبينها قائلا :
-لما عرفت انك حامل ....اتصلت بالرجاله يخلوا البيت حلو ...عشان كنت متاكد انك هترجعي ليا ....
ساره بخجل :
-اي اللي خلاك متاكد ....
عاصم :
-اللي تحتفظ بابني ....واللي تضحي بنفسها عشاني ...وعشان تنقذني ...رغم ان كل دا كان مؤامره ...تفتكري ياساره ....انا استاهل الحب دا كله .....
ساره وهي تلمس علي وجهه :
-تستأهل اكتر من كده ....لانك حبيبي ونصيبي اللي ربنا كتبهولي
حملها عاصم بين يديه ...الي ان هتفت ساره قائلة :
-رايح فين ..
دلفوا الي غرفة النوم ...ووضع ساره علي الفراش ....وبدا في خلع ملابسه ....
ساره :
-عاصم ...هتعمل اي ...
عاصم :
-وحشتيني ....هدخل اطمن علي البيبي....
قهقهت ساره قائله :
-لا ...بلاش والنبي ....انا خايفه اوي يحصله حاجه ....
عاصم جلس بجانبها وبدأ في خلع ملابسها قائلا وهو يهمس في أذنها :
-بالعكس ...دا هو محتاجنا دلوقتي جدا ....وعدي بقي انتي بقالك اد اي حامل ...عشان هاخد حق الأيام اللي فاتت دي ....
ساره بسعاده :
-اعقل ياعاصم ....
عاصم وهو يقبلها ....وانتي خليتي فيا عقل .....
صرخت ساره ....
عاصم :
-هتلمي علينا الناس ....هيقولوا بيختصبها ....
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح .....
وفي الفجر ...استيقظ عاصم لكي يأخذ شاور ...الي ان عاد الي احضان ساره ....قبل رأسها قائلا :
-عايزه اقولك علي حاجه ...
ساره بقلق :
-اي هي ...
تلاقت الأعين قائلا بإحساس صادق :
-بحبك ياساره ....
عانقت ساره عاصم بشده قائلة :
-انا بموت فيك .......يااحلي وأغلي حاجه في دنيتي ...
........................................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
انتظروا الروايه القادمة ....
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
دمتم بخير 😘
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا