رواية هشهششش الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية هشهششش الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_الفصل_التاسع
#_رواية_هشهشششش
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
اسمعوا ياولاد اللى هيحصل فى البارت ده ، حاجه غريبه ، بس بتحصل ، هى ايه ، تعالوا..... ولا يحلوا الكلام الا بذكر الحبيب النبى عليه الصلاة والسلام بقى منيرة ورضاااااا
□■♤■□■♤ عند منيرة ورضا
الساعه عشرة الصبح
رضا خارج من الحمام بينشف راسه بالفوطه ، بص لاقى منيرة ، بتغير هدومها ....
رضا : على فين العزم ، ان شاء الله كدة ؟
منيرة : ابدا ، فيه مبادرة معموله لصحه المرأة ، انت مش شفتها فى التلفزيون، دا الريس نفسه اللى موصى بيها ، وانا وكام ست هنا رايحين نطمن على نفسنا ، بس انت رايح فين كدة ؟
رضا : ابدا ، هنا ، خدى فلوس اهى ، وخدى بالك من نفسك !!
منيرة ( مستغربه) فلوس كمان ، هات ، هو انت من ساعه ماجينا من عند الدكتور وانت متغير هو طلب ايه ؟
رضا ::: ولا حاجه ، كفايه بقى ، روحى ...
منيرة مشيت وراحت قابلت رباب ...
رباب :: اتأخرتى قولت انك مش هتيجى ؟
منيرة :: لاء ، انا جايه اشوف ، عايزة ايه ، وهتساعدينى ازاى ؟
رباب :: بصى ، من الاخر ومن غير لف ودوران، انتى وانا محتاجين بعض ، وطريقنا واحد .
منيرة :: ازاى يعنى ، مش فاهمه؟
رباب :: من الاخر ، جوزك معيوب صعب يخلف ، وانتى حامل ، وانا وانتى عارفين ازاى ، ولو جوزك عرف من غير ماانا اساعدك ، يبقى انتى واللى فى بطنك هتموتوا ، والحل عندى .
منيرة :: انتى فاهمه غلط ، انا مش واحده شمال ، انا ست شريفه، انا اضحك عليا والله انا مش كدة انااااا
رباب : مصدقاكى ، بس النتيجه والحاله اللى انتى فيها مش بتقول كدة ، هه هتعميلى ايه ؟
منيرة : الولد للفراش ، مش شفتى القضيه المشهوره بتعت الفنان ده اللى اسمه ايه ، ولا قضيه الراجل اللى ...
رباب : شاورت لها ، اسكتى ، هو جوزك هيخليكى ، تروحى المحكمه ، هيقتلك الاول ، قبل ماتروحى .
منيرة :: بتفكر ، وفى بالها بتقول ، كلامها صح ، وبصت لها عايزة ايه ؟
رباب :: اسمعى ، انتى حامل فى تؤام ، انا عايزة واحد منهم !!
منيرة :: هشهششش وشاورت بايدها اخرسى ،قامت مفزوعه ، وخبطت على صدرها ، يالهووووى يانصيبتى ، بتقولى ايه ؟
رباب :: اترزعى اقعدى ، مالك ، فيه ايه ، انا قولت اللى عندى ، ومش فيه راجعه ، لاما جوزك هيدفنك انتى واللى فى بطنك حيه ، مش فيه تفكير .
منيرة :: انتى عارفه ، انتى بتطلبي ايه ، عيل من عيالى !؟
رباب :: هه ، اتفقنا ، ولا ايه ؟
منيرة :: طب جوزى ، لما يعرف انى حامل ، هيسكت ازاى ، يعنى اقصد هيصدق ازاى
رباب :: انتى حاملك مش كمل شهرين ، هاخده عند دكتور تبعنا ، وناخد منه عينه ، واقنعه انه يعمل تلقيح صناعى ، وده تكاليفها اقل من طفل الأنابيب ، وبعدين نعلن حملك فى جنين واحد بس ، ولما تولدى أفهمه انك ولدتى قبل ميعادك ، دى لعبتي
منيرة :: طب وفلوس الدكتور دى ، هجيبها من فين ؟
رباب :: فيه اللى هيدفع ، اللى هياخد العيل التانى ، وانتى وبصت على الدهب اللى فى ايدها ، هتعميلى نفسك بعتى كام حته دهب ، قال يعنى بتساعديه ، كدة وكدة مش تخافى ، فهمتى ...
منيرة :: طب وانتى بتعملى كدة ليه ؟
رباب:: يوه ، امال العيل التانى ده ايه ؟
منيرة :: هتديه لمين ؟
رباب:: هشششش هنا انا هزعل ، مالكيش فيه ، ويستحسن مش تفكرى
منيرة :: قعدت ، والصدمه مأثره عليها ، ودموعها ، نزلت على خدها ، وبتحسس على بطنها ، وبتلعن وتدعى على ابراهيم .
رباب :: قولتى ايه ، اتفقنا ....
عند رضا
رضا واقف قدام الباب متردد ، يرن الجرس ولا لاء ، بيحط إيده على الجرس ويشيلها
فتحت الباب ، تطلع الزباله ...
__ بصت لاقته واقف قدام الباب ، رضا ، مالك فيه حاجه ، واقف كدة ليه ، خير انت تعبان ؟
رضا :: ست ليلى ، انا تعبان قوى ، وبقيت مش قادر ، اشيل الحمل وحاسس ان ربنا بيعاقبنى ، عايز اتكلم وافضفض ، وازيح الغمه دى ، ربنا يسامحني
ليلى :: تعالى اتفضل ، ثوانى نروح العيادة ....
دخل رضا ، العيادة
ليلى :: اقعد ، هدى نفسك ، عمض عينك وخد نفسك هشهششش ، مدد رجلك ، احكى ....
رضا :: انا مجرم ، انا انسان حرامى ، زمان ، كنا بننبش القبور ، ونطلع آثار، فى البلد عندنا ، والبلاد المجاورة ، وعلشان المقبرة تفتح ، كان ببقى لازم دم ، كنت بسرق عيال صغيرة ، وندبحهم على باب المقبرة ، وكنت ساعات ببقى عارف اهاليهم ، وكنت بسمعهم وهما بيدعوا على اللى خطف عيالهم ، بودانى ، واسمعهم وهم بيقولوا الهى تتحرم من عيالك يااللى حرمتنى عيالى ، وبكى بهستريه ....
ليلى :: مصدومه ، بس طبعا لازم يكون عندها ثبات انفعالي...... ليلى براحه هششش احكى تانى....
رضا:
أنا حرمت ناس من ضناهم يا ست ليلى...
حرمت قلوب كانت بتدعي ربنا سنين، وكنت واقف أسمعهم، واسكت...
أقول لنفسي وقتها "أنا مجبور، أنا فقير"، بس أنا كنت مجرم... كنت شيطان ماشى على الأرض!
ليلى (بهدوء وحنان):
هششش، إهدا يا رضا...
أنا سامعاك... سامعة وجعك، وذنبك، بس خليك فاكر إن كل باب ليه مفتاح، وربنا عمره ما بيقفل بابه في وش التايب...
كمّل... إيه اللى كان بيحصل؟
رضا (بيبلع ريقه بصعوبة):
كنا بندوّر على مقابر فيها ذهب وتماثيل...
وكان فيه واحد اسمه خميس، هو اللى كان بيقودنا، ويقول لازم "دم طاهر" علشان تفتح...
وكنت بغضّ عينى... وأروح أخطف طفل، وأقول لنفسي "أنا مش اللى هيموّته...".
بس أنا كنت بشارك في كل حاجة...
كنت بأخد فلوس كتير، ووزّعت منها على أهلي... كنت فاكر إني بساعدهم، لكن كنت بدفن نفسى بإيدي!
ليلى (تنظر له بحزن ولكن بثبات):
وكل ده... عمره ما جابلك راحة، صح؟
كنت دايمًا تعبان، مش كدة؟
شايف التعب ده كله، هو اللى ربنا بيصحيك بيه... بيقولك: فوق، لسه في أمل.
رضا (ينهار بالبكاء):
أنا ما بخلفش، من يوم ما اتجوزت...
جربت كل حاجة، كل دكتور، كل علاج...
بس حاسس إن ده عقاب... عقاب رباني، وانا مستاهله...
كل لما أشوف طفل، قلبى بيتقطع، وعيونى تدمع، ومش قادر أقول ليه...
مش قادر أقول لمنيرة إني السبب، مش قادر أقولها إني "قاتل ولاد"!
ليلى (تحط إيدها على كفّه بحنان):
إنت مش قاتل دلوقتي، إنت تايب...
بس مهم تعرف، التوبة مش كلام، التوبة مسئولية...
لو عايز تبدأ من أول وجديد، لازم تواجه نفسك، وتكفّر عن اللى فات...
رضا:
إزاى؟
أرجع أقول لمين؟
هبلغ عن نفسى؟
طب والعيال اللى ماتوا، هيرجعوا؟
والأمهات دى، هيسامحوني؟
ليلى:
مش لازم يرجعوا، علشان ربنا يسامحك...
لكن لازم تبدأ تعيش صح ونضيف ، وجواك ضمير ،لازم ترجع انسان، تعمل خير، تبنى بيت ليتيم، تصرف على محتاج، تربي طفل مش لاقي حضن...
ده اللى هيشفعلك...
والأهم، لازم تقول الحقيقة... لمنيرة، لنفسك... ماينفعش تعيش فى كدبة.
رضا (ينظر ليها بعينين فيها رجفة):
منيرة حامل...
بس الحمل ده مش منى...
وهي مش عارفة إن أنا... أصلاً ما بخلفش!
ليلى (تندهش لكنها تحافظ على هدوئها):
يعني... إنت شاكك إن فيه حاجة غلط؟
فيه حاجة مش مفهومة؟
حاولت تفتح معها الموضوع
رضا ...
سمعت كلامها فى التليفون بالصدفه ، وانا عند الدكتور امبارح ، بس هى مش حسيت انى موجود وسامعها ، قلقت عليها قولت اروح وراها ،ولما روحت ويارتنى ماروحت سمعت ، شوفتها، وعيونها مش صافية...
وأنا... مش قادر أواجهها، خايف أسمع الحقيقة...
ليلى:
يبقى لازم تكون شجاع...
زى ما جيت النهارده، وقلت ذنب كبير...
قولها، وواجهها...
وصدقنى، الستر الحقيقى مش فى الكتمان، الستر فى الاعتراف والتوبة.
رضا ..... معقول منيرة خانتني، طب ازاى ، منيرة دى ست نضيفه ، ياترى ايه حصل ، اواجها ، ولا اسكت ، واشيل عيل مش من صلبى مش عارف اعمل ايه ؟
■♤♡◇♧□□ عند نورا وعماد.....
نورا ، واقفه محتارة ، تروح تواجه عماد ، ولا تصبر وتسكت ، طب اكمل، ولا ايه ، جالها اتصال من اسلام اخوها ...
اسلام :: ايه يانورا ساعه علشان تردى عليا ، إزيك النهارده ، مش جيتى الشط ليه
نورا :: ابدا ، يااسلام، كنت فى الحمام ، عماد والولاد فين ؟
اسلام :: اهم ، بيلعبوا ، بعيد عنى شويه ، بس شايفهم اهم ، تعالى يالا ...
نورا :: عماد ، قالى باليل ، انه هيشاركك فى الجناين !
اسلام،:: مش اتفقنا ، علشان ، تنتقمى ، منه ، علشان اتجوز عليكى ، ايه رجعتى فى كلامك ؟
نورا :: بتنهيدة ، اسمع اناااا .....
●□■♤◇◇♤■ عند عايدة وإبراهيم....
عايدة :: ابراهيم ، ايه الشنطه دى ، انت رايح فين ، مسافر ؟
ابراهيم :: بص عليها ، لاء هسيب البيت يومين ، نراجع تفكيرنا تانى ، انا تعبت ، وانتى تعبتى ، انا عارف ، اسيبك ترتاحي من الشك والحيرة اللى سبيتهم لك .
عايدة :: شك ايه وحيرة ايه ، انت بتقول ايه ، انت عارف انت بالنسبه لى ايه ؟
ابراهيم عارف ، وعلشان كدة ، هسيبك تفكرى تانى ..
عايدة:: انت ، مش هتروح فى حته ، ومش هتسيبنى ، انت هتفضل معى ، انا ماليش غيرك ، انا بعت الكل علشانك ، ابراهيم اناااا....
□■♤♤■□■ عند ليلى
ليلى بعد رضا لما مشى ، بكت من قصه رضا ، وازاى فيه حد ممكن يقتل طفل علشان حبه ورق ، فلوس ملعون ابو الفلوس ، وبقى فيه صراع بين الطبيبه النفسيه والانسانه ، جات لها رساله على التليفون
ليلى ازيك وحشتك ، كنتى مستنيه منى رساله ..... يتبع
ياترى منيرة هتوافق على كلام رباب؟
رضا هيواجه منيرة؟
نورا ناويه على ايه؟
ليلى والمجهول لسه مكملين معنا كدة ؟
عايدة وإبراهيم ناوين على ايه ؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا