القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هشهششش الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية هشهششش الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية هشهششش الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


 

مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_الفصل_العاشر
#_رواية_هشهشششش
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

اه ياولاد انا بجد ببقى سعيدة وانا معاكوا ،، تعالوا اتجمعوا هنا ، واسمعوا الحكايه النهاردة،  الفصل ده ، مولع نار ، والمفاجأت فيه كتير ، وقبل مانبدأ الكلام ، نصلى على مسك الختام ، صلوا على الحبيب......
بقى هنبدأ الحكايه ، ب نورا وعماد
الصبح فى فيلا على البحر ...
عماد :: نايم فى السرير ، بيلف ، ويمد ايدة ، يشاكس فى نورا ، ويحرك إيده،  لاقى مكانها فاضى ، قام ، يبص يمين وشمال ، وبينادى عليها ، نورا ، نورا .... لاقها ، خارجه من الحمام ، طب استنى نكون سوا ، استعجلتى كتير ، قايمه بدرى يعنى ؟
نورا :: بدرى مين يااستاذ ، بدرى من عمرك ، قوم خد شاور،  الضهر ادن ، على بال مااحضر الفطار ، الولاد خالهم اخدهم من بدرى ، مع ولاده ، نزلوا يشتروا حاجات ويفسحهم و..... ومرة واحدة ، كان عماد شايلها .....نزلنى ، بتستقوى عليا .
عماد :: وحياتك وهستفرد بيكى ، بقى العيال مش هنا وسيبانى كدة هشهششش وووو........

بعد الضهر، في فيلا على البحر... الجو هادي، والشمس داخلة من الشباك الكبير بتدفّي المكان، وريحة البحر ماليه الجو.

عماد صحى من النوم، مدّ إيده ناحية نورا... مكانها فاضي. فتح عينه وبص حواليه. وبعدين فى الست اللى مصرة تصحى قبلى ، وتنزل من السرير ، من غير إذن دى ، ونادى بصوت عالى ، حبيبى روحتى فين تانى ، مش قلت لك مليون مرة ، طول ماانا فى السرير مش تقومى قبلى ، فين المره دى ؟

عماد (وهو بيتمطى):
نورااا... فين ياناس؟ مش كفاية بقى غيابك عن حضني.

نورا (خارجة من الحمام، لابسة روب خفيف، وشعرها مبلول): هشهششش ، ايه الصوت العالى ده وبتضحك
أنا هنا، يا أستاذ عماد... فوق وصحصح عقلك، كبرت على الكلام ده.

عماد (بابتسامة):

كبرت في البطاقة، إنما في قلبي لأ،اوعى يغرك الكام شعرة البيض دول، بقى بزمتك كبرت  ، وغمز لها ، اه صحيح ابنى السنه الجايه ثانويه عامه بس أنا لسه صغير و 
بعدين، يعني تسيبيني نايم لوحدي؟ ده احنا في أجازة!

نورا (وهي بتلف الطرحة على شعرها):

أجازة؟ أنا صاحيه من بدري، صليت وحضرت حاجات للفطار، والولاد نزلوا مع خالهم يغيروا جو.......ولسه مش رجعوا مش انا قولت لك الصبح
وأنت نايم فى العسل ، نسيت

عماد (يقوم من السرير، يروح يقف وراها في المراية) نسيت ايه ، داانا بستنهز الفرص
يعني أنا صاحي ومفيش ولاد؟ والبيت فاضي؟
دي فرصة ما تتعوضش.

نورا (تضحك بخجل):

عماد..........تانى بطل بقى، ماينفعش كل مرة نفس الكلام.

عماد (بنبرة جادة شوية):
عارفة يا نورا، بحب فيكي إنك دايمًا مسؤولة، وبتشيلينا فوق راسك...
بس كمان، نفسي متبعديش عني بالشكل ده، حتى وإنتِ قريبة.

نورا (تسكت لحظة، وبعدين تقول بنعومة):
أنا مش ببعد، أنا بس بقيت مشغولة طول الوقت...
البيت، والولاد، والمذاكرة، ومسؤوليات كتير...
انت لسه بتحبنى زى زمان؟

عماد (يمسك إيدها):
هشهششش....
وعماد:: لسه ليه مكان في الزحمة دي؟

نورا (بابتسامة صافية):
ليك كل المكان...
أنا لو لفيت الدنيا، مفيش غير حضنك بيريّحني.
عماد :: طب وده سؤال تسأليه ، انت بتحبنى ، انا معرفتش الحب إلا معك انتى بس ، فاهمه انتى بس
عماد:
تعالي بقى نحضّر الغدا سوا، وأقعد أحكي لك حلمي اللي حلمته النهاردة... كان غريب جدًا!

نورا (وهي خارجة من الأوضة):
بس الأول خد شاور... ريحة النوم مش لايقة على الأحلام.

عماد (يضحك):
حاضر يا ستي... حاضر، بس متبعديش.

نورا:
أنا في المطبخ... تعالى وراى نجهز الغدا ، علشان ننزل الشط شويه .....
عماد :: على فكرة ليكى عندى خبر حلو ومفاجاة النهاردة بعد صلاة العشا ....

■■■■■■■■ عند عايدة وإبراهيم

عايدة :: يعنى ، انت مصر تسيب البيت ، طب ممكن تنام فى الاوضه التانيه ، أو اروح انا عند ماما ، إنما مش تبعد عنى ، انا بحبك قوى ياابراهيم .
ابراهيم :: يتنهد ، عايدة مش تصعبى الأمور عليا ، انا بتقطع من جوايا ، وبصوت عالى هشهششش بقى واسكتى ، ومش تتحايلى عليا ، لو انا عوزت ، لو انا قولت لو انا قررت ، وسابها وخرج ، وهو نازل على سلالم العمارة ، وقف مره واحده ، وقرر يروح للدكتورة ليلى .....
بسرعه من غير مايفكر ، طلع دخل العيادة،  سأل السكرتيرة ، ممكن أدخل للدكتورة دلوقتى ؟
السكرتيرة :: فيه كشف ، جوه يخرج ، وحضرتك تدخل .
ابراهيم :: ممكن اولع سيجارة ؟
السكرتيرة :: فى البلكونه .
راح ابراهيم البلكونه وولع سيجارة ، وسيجارة جابت التانيه وتقريبا حرق أكتر من واحدة ، صوت من وراه ، انت استأذنت فى واحدة بس !
ابراهيم :: دكتورة ليلى ، اسف بس متوتر جدا.
ليلى :: اتفضل ، تعالى ورايا
دخل ابراهيم ، اوضه الكشف ، هرش فى راسه ، انا هنام هنا صح ؟
ليلى ( بأبتسامة) لاء هنقعد ندردش شويه ، هنا اتفضل
ايه عايز تقول ايه ؟
ابراهيم :: انا ، ابراهيم ، حاليا رجل أعمال،  اه رجل أعمال،  بشطارتى عملت مصنع ميكب ، برفانات،  وبعدين ، لبس حريمى ، لانجري وبيتى خاص ، كاش مايو ، وكدة ، وبقى براند وشهير ، اعتقد ستات كتير ، بيلبسوا على زوقى ، من اختيارى انا ، انا بقول ايه اللى هينزل السوق،  وايه الألوان،  صيفى وشتوى ، وكمان وهما فى السرير،  انا اللى بحدد ، وتنهد تنهيده عاليه ، بس ماكنش لى اختيار ، فى حياتى ، ابوى ، امى ، حارتنا ، فقرنا،  تعليمى كمان ، دخلت تجارة ، علشان ماكنش ينفع ادخل حربيه ، علشان أنا ابن بياع الرز بلبن ، وامى الخياطه اللى بتخيط اطقم للسراير،  ملايات ، ومفارش ، وضحك ضحكه عاليه ههههه ، انا وامى ، بنريح الناس قوى ، هى تعمل لهم مفارش السرير ، يعجبهم وانا اللى البسهم هههه ، بس معرفناش نختار حاجه تانيه
عارفه ، حتى الست اللى اتجوزتها،  هى اللى اختارتنى
فيه ، مرار أكتر من كدة ، لاء وانا سبب بعد أهلها عنها ، طبعا ، الهانم اللى ساكنه فى الثرا يا الكبيرة ، متجوزه ابن بياع الرز بلبن اللى بيسرح بيه فى الشارع ، اللى هو كمان كان بيسرح بشنطه هنا وهناك
قام من الكرسى ، وقف قال لنفسه ، هشهش ياواد ياابراهيم اخرص
ليلى ::: اهدى ، تعالى مدد هنا واحكى وكمل ، انا سمعاك ....
ابراهيم :: انتى فكراني مجنون ؟
ليلى :: لاء طبعا ، انت محتاج تفضفض وطلع اللى جواك بس ، وانا هنا لكدة خير فيه ايه ؟
مدد وكمل ....
بعد لحظات من الصمت

ليلى (بصوت هادي وحنون):
أنا سامعاك يا إبراهيم... كمل، خليك معايا، احكيلي اللي مخليك مش طايق نفسك.

إبراهيم (ساكت شوية، وبعدين بص في الأرض):
أنا... أنا فى وقت كنت فيه حاجة تانية خالص، كنت ساخط، مكسور، وحقود...
كنت شايف الدنيا بتدي للناس اللى مش زينا، وبتحرمنا حتى من الطُبطبة.

ليلى (بهدوء):
كلنا مرّينا بده... بس كل واحد اختار طريق، إنت اخترت إيه يا إبراهيم؟

إبراهيم (بص لها، وعينه بتلمع):
اخترت أكون وحش...
زمان، كنت بدوّر على انتقام من الدنيا كلها، وكنت بضحك وانا بظلم، يمكن علشان حسّيت إن ده حقي، أو يمكن علشان بقيت واحد تاني.

ليلى:
واحد تاني... عمل إيه؟

إبراهيم (بعد صمت طويل):
كنت فى سهرة... وراجع البيت والست دى كانت هنا.......هى  بريئة، مالهاش فى اى حاجه و متربية، جديدة على الدُنيا اللى هنا ، خجوله ، بس كلها حنان ، وشها بيحمر اول عينى ، ماكانت تيجى فى عنيها ، عجبتنى ، وقولت اوقعها ، هى رفضت ، بكل الطرق حاولت معها ، هدايا ، فلوس ، كلام ناعم ، بقت تصدنى
وكنت فى يوم راجع ومرتب لكل حاجه ، عملت اسوء فعل
خدّرتها...
عملت اللى عمرى ما كنت أصدق إني أعمله.

ليلى (بتكتم صدمتها وتهز رأسها بتفهم):
وبعدها؟

إبراهيم (صوته بيترعش):
حملت... ومقالتش لحد، وجت فى يوم ، قالت لى ، واتوسلتنى ، وكانت هتبوس رجلى ، علشان اشوف لها حل ،
هربت... معرفتش أواجه، ولا حتى أقول لها آسف ، انا ضعيف ، وجبان

ليلى (بتقرب منه وبتتكلم بنعومة):
بس إنت جيت هنا النهارده... ليه يا إبراهيم؟
علشان تحكي؟ ولا علشان تعمل حاجة ، للست دى ؟

إبراهيم:
مش عارف...
أنا وقعت فى حبها... الست اللى جرحتها، بقيت أشوف فيها الإنسانة الوحيدة اللى بتشوفني من غير أقنعة...
بس كل ما أبص في عينيها، بشوف جريمتي.
أنا سافل... أنا كلب... أنا مكسور ومابيستحقش فرصة.

ليلى (بهدوء لكن بحزم):
لا يا إبراهيم... إنت مجرم، آه، لكن مش كلب.
إنت محتاج تواجه، تعترف، وتصلّح.
الندم مش بيشيل الذنب، الفعل هو اللى بيشيله.
لو بتحبها بجد، لازم تعترف... وتتحمل النتيجة، وتبقى راجل، مش ظل راجل.
ابراهيم :: مش ينفع ، أصلها،  أصلها متجوزة ....

إبراهيم (بص في الأرض، والدموع نازلة):
أنا جبان... أنا...

ليلى:
جبان طول ما إنت ساكت...
بس شجاع من اللحظة اللى هتبدأ فيها تتحرك.
قوم يا إبراهيم... وروّح، وواجه، واعترف.

إبراهيم (بص لها، ودموعه ماليه عينه):
أنا خايف... بس يمكن جه الوقت أرجّع الحق لأصحابه.

ليلى (بابتسامة هادية):
وهو ده أول باب للحياه

ليلى :: مسكت القلم وكتبت ، اضطراب الشخصيه الحديه ، الشعور بالذنب المرضى ، تجنب المواجهه وتدمير الذات
إبراهيم:: حس إنه مرهق ، وتعبان ، عدل نفسه ، انا ممكن امشى
ليلى :: لو مش عايز تكمل ، دى حاجه بر احتك ، هكتب لك ادويه مهدئه ، بس لى سؤال ، هى الست دى اللى انت خدرتها ، بتشوفها كتير ؟
إبراهيم:: بدون ، تفكير ، كل يوم ، فى الطالعه والنازله ووو
انتبه لكلامه ، هاتى الروشته ، واخدها ومشى
ليلى :: ربطت الأحداث كلها ، وكتبت ( منيرة ) معقول تكون هى ..... ؟!
.....يتبع
ياترى ايه هى الأحداث القادمه .....
نورا عندها هى مفاجأة لعماد هى ايه؟
رضا هيواجه منيرة ، ولا هيخضع لعادل ابن عمه ، فى تجارة السلاح؟
ابراهيم ناوى على ايه ؟
أين اختفى المجهول ؟
...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع