القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الرابع والثمانون 84بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الرابع والثمانون 84بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




رواية روماا الفصل الرابع والثمانون 84بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٨٤


وبص لعينيا وقال بهدوء:  أنا مُستحيل أفكر في ست بعد ما ربنا أكرمني بيكِ، سِت غيرك متلزمنيش.. وإنتِ أكتر واحدة المفروض تبقي عارفة الكلام دا، طب بالعقل لو فعلًا بخونك معاها هدبس نفسي في خطوبة مِن مِنة أُختِك ليه وهجيب وقت منين للتانية! 

سحبت راسي بعيد عن إيدُه وأنا مكتِفة إيدي وبقول: والألبوم والحاجات دي كُلها إيه اللي جابها بيتنا؟ 

حسن بهدوء: قولتلِك والدتي نقلت كُل حاجتي للبيت من غيرما تشوف كويس هي بتنقل إيه أكيد مش هتخرِب بيت إبنها يعني. 

عضيت على شفايفي وبعدها قولت: طب والجنين اللي الهانم سقطتُه عندي في الحمام؟ 

حسن أخد نفس عميق مِن السيجار بعدها نفثه وقال: لا دا بقى تسأليها هي عنُه، أقسم بالله ما أعرف عنه أي شيء، ومع ذلِك هجيبلك حد بيفهم في شُغل الصور والكلام دا يثبتلك إن كُل دا فيك، عداني العيب أنا كِدا! 

قولتلُه والموضوع مأثر في نفسيتي جدًا:  نفسي أعرف ليه رد فعلك مكانش حازِم معاهُم مِن البداية، ليه سمحتلهُم بدخول حياتنا وبوظوا فرحتي بأول سنة ليا في بيتي كـ عروسة، طب والدتك وإديتها رد فعل، إشمعنى نورة ونجيب! 

سكت حسن بعدها قال وهو بيطفي السيجار: كُنت بحاول أعرف هُما عاوزين إيه أصل حتى لو بيحاولوا يفرقوا بيني وبينك إيه الهدف؟ دي واحدة متجوزة هي أكيد مش متوقعة مني عِلاقة زِ| نا والعياذ بالله لإنها عرفاني من أيام الجامعة، أنا وضعي حساس في المُجتمع يا روما يعني لو ش مصدقة إني مش هخونك عشان بحبك طب على الأقل عشان محدش يمسك عليا شيء يخرب بيتي وشُغلي بيه، ليه كُل اللي بعتته ليكِ كلام بس ليه مفيش صور إتبعتت؟ ببساطة لإني مشوفتهاش ومحاولتش أكون في مكان هي فيه يعد ما إختارت نجيب، مِش ضعف مِني تجاهها لكِن شعور بالقرف، هكلمها بعد ما خدت حُب حياتي إزاي بس. 

كُنا واقفين في البلكونة ساندين على درابزين البلكونة والهوا بيحرك في شعرنا، والمنظر للرائي من بعيد رومانسي وهادي بس كُل واحِد فينا كان بيغلي، مِنة كانت قاعدة مع ماما ومع حماتي بالرغم مِن كِدا متبعانا بعينيها، قال يعني كانت ناقصة. 

سكِت أنا وسندت على الصور وأنا ببُص للشارع، لف حسن جسمه وسند بدراعُه السليم على السور وهو باصصلي وقال: اللي زعلني ثورتك من غير ما تتأكدي، وتصديقك للكلام دا عني، يعني مفيش جواكِ ذرة ثقة تجاهي وشايفة إني مُمكِن أخونِك عادي؟ 

قولتلُه بتجاهُل لكلامُه ومن غير ما أبُصله: حتى لو دي إثباتات كافية بالنسبة ليا وليك فـ أنا برضو عايزة حقي ومش أنا اللي هجيبه، إنت اللي هتجيبهولي عشان أنا إتشتمت من واحدة ملهاش لازمة زي دي بسببك. 

قالي بتعب وإرهاق: حاضر يا روما، أخلص بس سفريتي مع عمي بتاعة الشُغل وهروقلهُم على الأخر، بس ليا عندِك طلب. 

ساعتها بصيت ليه، فـ بص ليا بتتنيح وسكت، حركت راسي بإستفسار عن اللي عايز يقوله فـ نفض راسُه وهو بيفوق نفسُه وقال: تيجي معايا السفرية دي، مفيش ما يمنع غير الحواجز اللي إنتِ فرضاها ودا حقك، لكِنك لسه على ذمتي، وأوعدك هو يوم واحِد ومش هضايقك نهائي فيه، بس مُهِم كُل رجُل أعمال يكون معاه مراتُه في يوم زي دا، والفِكرة لو روحت لوحدي هبقى أنا الوحيد اللي كدا ودا هيثير عليا جو صحفيين وأسئلة مش سالكة، موافقة؟ 

كُنت بفكر، أروح ولا لا.. بالعقل لو روحت هيبقى حاجة تكبرني في نظره لو خاني هيحترمني إني قدرته وقدرت صورته قدام الناس وهيندم، لو مخانيش يبقى خسرت إحترامه ليا ولعقلي في مسايسة الأمور وطلعت نفسي غلطانة، بس في نفس الوقت محبيتش أريُحه بالإجابة، فـ قولتلُه بهدوء: هشوف وهبقى أقولك. 

قالي بنبرة حزينة: هتقوليلي فين، إنتِ عملالي بلوكات في كُل حِتة. 

قولتله بضيق وأنا بتنهد: عادي يعني هفُك بلوك الواتس وأعرفك هاجي ولا لا. 

وإحنا بنتكلم جرس الباب رن، إستغربت لإن مش بعادة حد ييجي في التوقيت دا، قامت مِنة أختي تفتح الباب بعد ما دخلنا أنا وحسن مِن البلكونة، كُنت ببُص على الباب لقيت عمو راضي ومعاه إبنُه محمد، كان واقِف محمد مُبتسِم ووراه أبوه وشايل علبة حلويات، فـ إستنتجت حاجة واحدة من النظرة السريعة دي، أيوة بالظبط.. جايين يتقدموا لـ مِنة. 

رامي بإبتسامة واسعة: السلام عليكُم. 

مِنة بإستغراب وهي بتضيق عينيها:  عليكم السلام، دا عمو راضي ومحمد يا بابا. 

بابا قام وقِف مِن جنب عمو جلال وهو بيرحب بيهُم وبيقول: يا أهلًا وسهلًا، إتفضلوا. 

دخل عمو راضي بعد ما خلع الشوز هو ومحمد وقال عمو راضي لبابا: إحنا مِش مُتطفلين بس شوفنا عربية حسن بيه زوج روما فـ قولنا بِما إنُه تجمُع عائلي نيجي نقعُد معاكُم شوية.

وقفت ماما ترحب بيهُم وكالعادة سألت عمو عن مراتُه وقال هتيجي معاه المرة الجاية

قعدوا وحماتي بتتابِع الوضع بعينيها، وبتبُص لحسن عشان تطمن عليه لإن شكلُه تعبان

بعد السلامات والكلام قال عمو راضي بهدوء: بما إن اليومين دول روما قاعدة معاكُم يمكن عشان شُغل حسن بيه، فـ يعني.. 

إتلجلج شوية ومحمد كل شوية يبُص لـ مِنة ويبتسِم إبتسامة واسعة بينما هي بتبادلُه النظرات بنظرات قرف 

قال محمد بهدوء لـ بابا: هو بس الحاج مش عارِف يجيبهالك إزاي، أنا يا عمي يشرفني أطلُب إيد الأنِسة مِنة مِن حضرتك، مش هلاقي أحسن ولا أنسب مِنها زوجة ليا. 

قبل ما بابا يرُد، اللي بالطبع إنصدم، وقبل ما نعرف كـ عيلتها إنها لسه متعافتش نفسيًا مِن حسن، وقفت مِنة وهي بتاخُد نفسها بالعافية وبتقول بإنفعال لمحمد: إنت إزاي تتجرأ وتعمل كدا قُدام حسن!!!  


( أقسم لك يا روز إن دا حصل بدون مُبالغة أو زيادة أو نقصان) 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع