القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الخامس والثمانون 85بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


رواية روماا الفصل الخامس والثمانون 85بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل الخامس والثمانون 85بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




 رواية روماا الفصل الخامس والثمانون 85بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




وسط صدمة الكُل وخصوصًا محمد اللي جاي يطلُب إيديها، وحسيت بإحراج حسن ولأول مرة يرجعلي هدوئي وعقلانيتي تاني فـ قولت بتدارُك للموقف: هي قصدها يعني إنك أحرجتها قُدام جوز أختها يعني نسايبي، هي متعرضتش لموقف مُشابه قبل كدا فـ مكسوفة. 

أخد محمد نفس عميق هو ووالدُه وإتنهدوا براحة وبدأوا يضحكوا من تاني، بينما نظرات مِنة لـ حسن كانت كُلها رجاء إنه يتصرف أو يقول أي شيء ظنًا مِنها إنُه إتجوزني عشان يغيظها، قومت أنا وقفت بهدوء بعدها قولت:  تحبوا تشربوا إيه؟ حاجة ساقعة بقى كـ تغيير للمشروبات السُخنة. 

عمو والد محمد قال بهدوء وإمتنان: تسلم إيدك يا بنتي نشرب في سبوع ولادك إن شاء الله. 

إتحركت أنا ناحية المطبخ وأنا رايحة شاورت لماما بعيوني تيجي ورايا، ماما قعدت دقيقتين كُنت أنا في المطبخ غارزة صوابِع إيدي في شعري بنفاذ صبر، دخلت ماما المطبخ وهي بترُد الباب بتاعُه وبتقول: شششش 

لإنها لاحظت نفاذ صبري وغضبي وخافت صوتي يعلى، قولتلها بهمس من بين سناني: إيه التهريج اللي بيحصل دا! هو الموقِف ناقِص إحراج؟ يعني إيه اللي بنتك قالتُه هي مش بتتابع مع دكتور؟ لازم أفكارها دي تنتهي عشان أنا إتخنقت. 

ماما وهي بتشاور بإيديها عشان اهدى قالت وعينيها بتوسع مِن التوتُر: طب بس إستهدي بالله، الحل دلوقتي تاخدي حسن وتنزلوا تروحوا اي حتة لغاية ما يغور هو وأبوه، عشان مِنة متغلطش تاني. 

قولتلها بعصبية بس بصوت هادي برضو: يا سلام هو بتتحكمي فيا أنا وحسن بدل ما تتحكمي في بنتك وتعقليها. 

ماما بحزم: بس بقى! أختك تعبانة مش هعرف أحكمها دلوقتي، هنمشيه بس إنزلي إنتِ وحسن أرجوكِ كإنكُم إفتكرتوا ميعاد تروحوه سوا، حسن نفسُه قاعِد مُحرج برا. 

رزعت الصينية الفاضية على الترابيزة فـ ماما إتخضت، بدأت  كاسات الحاجة الساقعة وطبقين جاتوه، خرجت وأنا بقدمهُم وبقول بذوق: إتفضلوا صِحة وعافية. 

عمو بإنبساط: تسلم إيدك يا ست البنات. 

إتعدلت في وقفتي وبصيت لحسن فجأة وأنا بقوله: مروحناش نجيب الأنتيكات المحجوزة؟ 

حسن مستوعبش أول ثانيتين وبعدها قال: أه صح الراجل كان مكلمني واتس. 

قعدت وأنا بقول: كلمه بقى قوله بعدين. 

عمو بسُرعة: لا لو وراكُم مشوار إتوكلوا على الله خلصوه وتعالوا بإذن الله نكون لسه هنا. 

وقف حسن بالعافية فـ مديت إيدي أساعدُه، بص لإيدي بعدها لعينيا وإبتسم إبتسامة خفيفة بعدها مد إيدُه السليمة ليا وقام. 

لما عمو شافه قال ببأس: ألف سلامة عليك يا بشمُهندس دا من إيه دا؟ 

حسن بهدوء:  حادثة بسيطة، الحمدلله. 

عمو بحُزن: لا حول ولا قوة إلا بالله، إبقى خُد بالك حاكِم نُص اللي معاهُم رُخصة بها|  يم. 

حسن بتعب: كُله على الله. 

إتحركنا ناحية الباب، وسيبناه مردود زي ما كان، مِنة نزلت ورانا وقالت لحسن بصوت فيه رعشة عياط: حسن إنت هتسيبني لوحدي في موقف زي دا؟ 

رديت عليها أنا وقولت بتبريقة: أقسم بالله لولا في ناس فوق كُنت رديت عليكِ رد تاني، إطلعي فوق يا منة أفضل. 

حسن خبى بوقه بكف إيدُه كإنُه بيهرُش في دقنه وضحك، ومِنة إرتبكت وطلعت وهي بتدبدب، نزلت أنا وهو ورايا عشان سانِد على الدرابزين عشان يقدر ينزل 

وصلنا للشارع وأنا مدية ضهري لحسن وببُص يمين وشمال وبقول: هنروح فين لغاية ما يمشوا؟ الجو برد وهوا. 

تِك تِك.. 

صوت عربية بتتفتح عن بُعد، لفيت لقيت حسن رافِع إيدُه السليمة بمُفتاح عربيتُه التانية غير اللي أتبهدلت في الحادثة، فتحها وقال بهدوء: نقعُد في العربية.. مِنها نعرف لو نزلوا ومِنها نتكلم شوية. 

كتفت إيدي ومبصتلهوش وأنا بقول: أنا قولت كُل اللي عندي فوق في البلكونة. 

قرب حسن مني وقال بصوت تعبان: قولي تاني، كلامك ميتشبعش منه حتى لو كان غضب. 

رمشت بعيني كذا مرة وبصيت الناحية التانية وأنا ببتسم غضب عني وبعدها كشرت تاني وأنا بروح ناحية العربية وبفتح الباب اللي ورا، حسن وقف جنبي وهو بيقفل الباب اللي ورا اللي أنا فتحتُه وقال: عيب كدا طيب أنا مش السواق، إقعُدي جنبي قُدام يا مدام. 

فتحلي الباب اللي جنبه ومستنيني أركب، بصيت قُدامي ثانيتين بعدها قعدت وأنا بتنهد، قفل الباب ولف وقعد في كرسيه جنبي وهو بيرجع راسُه لورا وبيغمض عينيه جامِد بألم وبياخُد نفسُه. 

فضلنا ساكتين دقيقتين كاملين، هو بيتفحصني بعينُه وأنا مُتجهلاه عمدًا

بعدها قال وهو بيفتح كلام معايا: هي مِنة بتتصرف كدا ليه؟ 

قولت وأنا مثبته عيني على مدخل العُمارة ببرود: مفيش أصل في واحد إبن حلال إستغلها وعملها كوبري عشان يوصل لأختها، البت جالها تروما ياعيني بنحاول نعالجها مِنها. 

بص حسن للأرض وكان باين عليه الندم والحُزن، بصيتلُه وأنا بتفحصه كان متغير خالص، مش مكسور بس مُنهك، حزين ومش زي الأول. 

قولتله فجأة بنبرة هادية صدمتُه: لأول مرة أحِس إنك صعبان عليا، لأنك بتعمل الغلط ومبتحسبش عواقِب أفعالك، بتندم بعد فوات الأوان. 

رجع حسن راسُه لورا وقال وهو مُبتسِم: عارفة أكتر حاجة شدتني ليكِ إيه؟ 

سكتت لكِن رجعت راسي وبصيتلُه برضو، فـ قال: حنيتك، أول ما شوفت عينيكِ قولت هي دي المرايا اللي أحب أشوف وأقيم نفسي فيها، هو دا تحديدًا الوِش اللي عمري ما أزهق مِنُه لو صحيت عليه لـ ١٠٠ سنة قُدام.. 

بعدها قال بنبرة خلتني أرتجِف: هي دي الشفايف اللي مهما شربت منها، مش هرتوي.. 


وبعدها.. 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع