القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الثاني والثمانون 82بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

رواية روماا الفصل الثاني والثمانون 82بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل الثاني والثمانون 82بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


٨٢


حسن لتاني مرة يوجه كلامُه ليا: إنتِ مدتنيش فُرصة أوضحلك حتى. 

إتأففت أنا وأنا بحاول أتمالك أعصابي، ماما قالتلي بهدوء: الكلام يبقى بالعقل، أستني يتكلم ويفهمنا. 

بص حسن لـ بابا وقال بهدوء بس بتعب: نورة كانت زميلتي في الكُلية أيام ما كُنت طالِب، وحبيتها ساعتها وكُنت ناوي أخطُبها خلاص، كان لينا زميل في نفس الكُلية إسمُه نجيب، لما عرف إني هخطُبها وناوي أنها تكون مراتي راح أتقدملها على طول لأن وقتها كان جاهز، هو مستواه المادي من يومه حلو لأنه مُعتمد على فلوس أبوه.. وللأسف نورة وافقت عليه لإنها شافت أن مُستقبلها معاه هيبقى مضمون من حيث المعيشة وكدا، ومن وقتها يشهد ربنا عليا إني محيت نورة نن قلبي وعقلي تمامًا، وتم زواجهم ولأنُه شخص كياد بعتلي دعوة لحضور فرحهُم لكني تجاهلتها وبدأت أشتغل على نفسي، وبعدها شوفت روما.. وبرضو ربنا يشهد عليا تاني أني نا حبيت ولا هحب حد قدها، وأتعلقت بيها تعلُق مرضي كان يومي بيبقى حلو لما بشوفها من بعيد، بقت هي شُغلي الشاغِل

ولما ربنا كرمني وقدرت أخليها حلالي، ظهروا نورة ونجيب تاني في حياتي ودخلوا بيتي، ومتوقعتش يعملوا المشاكِل دي، ودي غلطتي الوحيدة إني سمحتلهُم بدخول بيتي. 


كُنت بسمعُه وأنا في أسوأ حالاتي النفسية، بصيت بإستهزاء وأنا بقول: المفروض أنا أصدق الكلمتين دول؟ دول كِدا إثبات على الكلام اللي إتبعتلي. 

حسن وهو حاطط إيدُه على كتفه اللي بيوجعه قال: تحبي أجيبلك حد فاهم في الشُغل دا يثبتلك إنهُم فيك؟ 

ماما بهدوء: طب ما الراجل عاوز يثبتلك أهو. 

عمو جلال بص ليا بهدوء وقال: إيه يريحك يا روما نثبتلك إنها فيك وساعتها تقرري ولا إنتِ مُصممة على الإنفصال حتى من غير إثبات؟ 

سكتت أنا شوية وكلهُم باصين ليا مُترقبين، ماعدا حسن اللي كان باصص للأرض ومن وقت للتاني بيرفع عينُه يبُص عليا بألم ويسكُت. 

قولت بهدوء من غير ما أبُص لحد فيهُم: لغاية ما يثبت إن الكلام دا محصلش ويجبلي حقي مِنهُم هفضل قاعدة عند أبويا. 

حسن أتضايق لكِن عمو جلال قال بتفهُم: تمام اللي يريحك

والدة حسن قالت وهي بتبُصلي: طب ولو أثبتلك أن دا محصلش هتتصرفي إزاي بعد كم الشتايم اللي قولتيهاله قُدامي؟ 

قولتلها بإنفعال: دا حقي! حتى لو عن غير قصد وفهم يكفي إن في واحدة بتضايقني ومعكرة حياتي من وقت للتاني وأبنك مش قادر يُحطلها حد سواء هي أو جوزها، محدش يلومني على رد فعلي أبدّا. 

ماما بتلطيف للجو: إستهدوا بالله طيب، والله خراب البيوت ما هين. 

حماتي لماما بتأكيد على كلامها: طبعًا مش هين ربنا يهدي الحال. 

ماما غمزت ليا وهي بتقول: هناكُل لُقمة سريعة مع بعض عشان تبقى بداية خير بإذن الله. 

عمو جلال بإعتذار: إعذُريني يا مدام بس أنا رانيا مبتعرفش تاكُل من غيري وهي عاملة حسابي على الغدا. 

ماما بهدوء: إتصل بيها عشان تاكُل معانا. 

عمو جلال بإعتذار: مش هينفع والله عشان الولد، تسلم إيديكِ مُقدمًا. 

ماما بحلفان: والله لو مشيت من غير أكل هنزعل، هو إحنا بنستدعيك في المصايب بس. 

عمو جلال أتحرج فـ أبتسم بذوق وقال: خلاص حاضر، ربنا ما يجيب مصايب. 

قومت مع ماما ودخلنا المطبخ، بقيت أغرِف الشوربة وماما بتحُط الجُلاش في الأطباق وبتقول: والله غلبان وبيحبك، وناس ذوق، أه حماتك لسانها سليط وصعبة بس دا يهون عشان جوزك طالما إبن حلال وشاريكِ. 

قولتلها بتعب: ماما أنا قولت اللي عندي، مش هتحرك من هنا غير لما يجيبوا إثباتات ويجيب حقي كمان. 

ماما عضت على شفتها اللي تحت وقالت: خلاص بقى عيب متطفحيش الناس اللُقمة اللي هياكلوها عندنا

بدأن نحضر الأطباق وبابا قاعد جنب حسن بيطبطب عليه وبيقول: إيه اللي حصلك؟ 

حسن بهدوء: حادثة عربية بسيطة، الحمدلله جت على كدا. 

بابا بخضة: ألف سلامة عليك. 

حطينا الأكل على ترابيزة السُفرة وماما قالتلهُم إتفضلوا. 

قعدنا على ترابيزة السُفرة، مِنة طلعت متزوقة وهي بتقول بكسوف: السلام عليكُم. 

ردينا عليها السلام فـ قربت مِن السُفرة وهي بتبُص لحسن وبتقول: ألف سلامة عليك يا حسن. 

قالها بهدوء من غير ما يبُصلها: الله يسلمك مُتشكِر. 

قعدت معانا على السُفرة، وبقت تحُط في طبق حسن، حطيت أنا إيدي الإتنين تحت دقني وأنا بتفرج على اللي بيحصل، وقولتلها لأول مرة بنفاذ صبر: ياريت متنسيش تحُطي أكل في طبقك يا مِنة، لو حد من نسايبي محتاج حاجة هحُطله أنا. 

حسن إبتسم وهو باصص لفونه بيقلب فيه عشان رغم كُل شيء أنا بغير عليه. 

ِمِنة بصت ليا بصدمة روحت بصالها وجيباها من فوقها لتحتها وكملت أكل. 

جالي مُكالمة لإني كُنت طلبت أوردر كوزماتيك للعين بسبب عياطي عيني باظت، المندوب إتصل بيا فـ قومت رديت وأنا بقول: أيوة تمام، عارف شارع *****؟ إدخُل يمين بعدها عند ****.. تمام هستناك تحت. 

قفلت معاه وأنا بلبس الشوز وبلف الإسكارف على رقبتي كويس وبقول: عن إذنكُم هستلم أوردر بس وطالعة. 

أخدت محفظتي ونزلت، الجو كان ثلج وفي هوا جامد بيطير شعري، وقفت وأنا مكتفة إيدي مِن البرد وببُص يمين وشمال، لقيت چاكيت بيتحط على كتفي، ببُص لقيت حسن واقِف ورايا حط چاكيتُه، مشي وهو بيعرج ووقف جنبي وولع سيجار، بصيت بأستغراب لإنه بيشرب سيجارة وبعدين قولت بضيق وأنا بحاول أقلع الچاكيت وبقول: مش عاوزة حاجة من حد أنا.. 

ثبت السيجار في بوقه وهو بيحُط إيدُه على إيدي وبيقول بصوت واطي: إحنا في الشارع. 

سحبت إيدي مِن إيدُه وأنا بقول: متلمسنيش إوعى تحُط إيدك عليا. 

غمض عينيه وأخد نفس عميق وهو بيقول: أنا كُل دا بقول معلش أعصابها تعبانة وبسكُت لكن حتى من قبل ما تتأكدي عمالة تغلطي وتعملي. 

قولتله بجدية: آطلع فوق لو سمحت عاوزة أقف لوحدي. 

نفث دُخان السيجار الناحية التانية ورجع بص ليا وهو مضيق عينيه وقال: مستنية مين بقى؟ 

قولتله بعصبية: ملكش دعوة إنت ملكش حُكم عليا. 

قالي بتبريقة: لا إظبُطي كلامك إنتِ لسه على ذمتي ومحدش ليه حُكم عليكِ غيري! 

إتأففت أنا بس لقيت الراجل وصل، إستلمت مِنه الكيس ولسه بفتح المخفظة حسن وقف بيني وبين الراجِل وهو بيطلع فلوس من جيب بنطلونه وبيتكلم والسيجار في بوقه بيقول: حسابك كام يا باشا؟. 

حاسِب الراجِل والراجل مشي، حط بقية الفلوس في جيبُه وهو بيبُصلي بحزم وبيقول: عيب لما جوزك يبقى واقِف وتفتحي محفظتك تحاسبي. 

قولتله بتأفف: أنا مطلبتش منك تيجي ورايا ولا تحاسبلي فلوسك هرُدهالك. 

حسن بهدوء: فلوسي هي فلوسك، وفلوسك هي فلوسك.. فهماني؟ 

قولتله من غير ما أبُصله: مش عايزة أفهم. 

حسن قرب خطوة و... 


يتبع..

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع