رواية أوراق التوت الفصل الخامس 5 بقلم ريتاج محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية أوراق التوت الفصل الخامس 5 بقلم ريتاج محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
فبصلها بمكر كدة وقال : خلاص اكتبوا الكتاب في الفترة دي لو عايزة
عشان الحرمانية ولما ترجعوا ابقوا اتطلقوا
بصتلة بصدمة من الكلام دة وقالت :مستحيل طبعاا
انت بتقول اية ياجدو يعني انا. بقولك عايزة افك عن نفسي شوية وانت بتقولي كدة
الجد بحدة مصطنعة:والله انا شرطي كان واضح جدا مش هتروحي غير مع حد من ولاد عماتك او اعمامك
ومفيش غير مالك الي تروحي معاة لأن مروان كدة كدة في سويسرا
وانتي الي ق ولتي مش هينفع
وانا اقترحت عليكي حل وانتي براحتك
بصتلة بتفكير وقالت :موافقة
قالتها وهي في بالها ان مالك بحد ذاته الي هيرفض وبكدة ممكن جدها يسفرها لوحدها
عبد الرحمن بصلها بصدمة ان هي وافقت والي جة في بالة ان هي معجبة بمالك
وخيالة سرح في انة لية مايسعاش انة يجوزهم
من بعض بجد مليكة وهي بتحرك ايدها قدام وشة : ياجدووو بقى انا عمالة انادي عليك
عبد الرحمن وهو بيفوق من سرحانة : اية ؟
سلسبيل بثقة : بقولك موافقة
وكملت بمكر : بس هو مالك بقى هيوافق ؟
عبد الرحمن وهو بيتأملهم سوا لو اتجوزوا قال ببسمة ثقة لأن الموضوع دخل دماغة : تمام ياسلسبيل ، سيبيلي موضوع مالك دة و بليل هنادي عليكي اعرفك
هزتلة راسها بماشي وخرجت من المكتب وهو
قعد يفكر هيقنع مالك ازاي وهو عارفة بل ومتأكد انة مستحيل يوافق
رن على مالك الي كان في شغلة
مالك وهو مشغول : اية ياجدي في اية ؟
عبد الرحمن : انت مسافر امتى ؟
مالك بإنشغال : عالفجر كدة لية ؟
عبد الرحمن : طب هات مأذون وانت جاي
مالك بتركيز : لية ياجدي مين هيتجوز؟
عبد الرحمن بترقب لردة فعلة : انت
مالك بصدمة : نعم ؟
عبد الرحمن بحزم : اية في اية ؟
مش عاجبك
مالك بحدة : هو اية الي مش عاجبني
انت بتهزر ياجدي
بقولك اية اقفل اقفل الواحد مشغول و ملوش نفس يهزر دلوقتي
عبد الرحمن بعصبية : ماللكككككك
لو مجيبتش وانت جاي المأذون انت حر
مالك من نبرة جدة عرف انة بيتكلم بجد
فقال معاة ونزل من شغلة ركب عربية وانطلق على البيت ودخل لجدة المكتب ودارت محادثة بينهم قعدت لمدة طويلة هنعرفها بعدين
ومالك خرج جاب المأذون وقعدوا في اوضة المكتب
وعبد الرحمن طلع ينادي سلسبيل وهو هيموت ويعرف ردة فعلها
فطلع فعلا وخبط عالباب وبعدين دخل
بصتلة بابتسامة نصر وهي بتقول بغرور مصطنع : ها يجدو هتسيبني بقى اسافر لوحدي بعد ما سي مالك رفض ولا لا برضو ؟
عبد الرحمن كتم ضحكتة المنشكحة
وخبط على كتفها خبطتين وهو بيقول بغيظ ليها وعلامات النصر على وشة : ألبسي بسرعة ياسلسبيل عشان المأذون تحت ومستني
عشان الفجر هتسافروا!
كانت مرسومة على وشها ابتسامة بدأت تختفي تدريجيا وبخي بتبصلة بصدمة
وقالت : يعني اية؟
عبد الرحمن بنص عين : مش انتي الي قولتي موافقة ؟
ولا انتي كنتي فاكرة انة لعب عيال واني بهزر ولا اية ؟
كانت هتتكلم فسبقها وهو بيقول : عمتا قدامك تلت ساعة تلبسي فيها عشان المأذون مش هيستنى كتير
وعقبال منا كمان اعرف اقول الخبر دا للعيلة
واجيب حسام ويوسف يبقوا شهود
وسابها في صدمتها ومشي
وهي سرحت
هي مكنتش متوقعة ان مالك ممكن يوافق
او ان جدها حتي يكون كان بيتكلم جد
كانت فاكرة ان موافقة دي هتخليها تعرف تسافر لوحدها مش تخليها تتدبس في جوازة
هي حتى متعاملتش كفاية مع صاحبها
فاقت من سرحانها وقررت انها تتحمل تهورها
لأنها اكيد مش هتحط جدها فموقف وحش وتصغر قدامهم بسببها
فتحت الدولاب وطلعت فستان بيج واسع ستان
كان عندها بقالة فترة
ولفت خمار ستان بني
ومحطتش ميكب كانت متوترة جدا
ومكنتش عايزة تخرج من الاوضة وكان نفسها لو الزمن يرجع بيها وترفض عرض جدها
بس للأسف الزمن عمرة مايرجع
وهي من المستحيل انها تصغر جدها
كانت حاسة انها عايزة تعيط فغمضت عنيها جامد
ومنخيرها وخدودها احمروا وكانت قمر
خدت نفس عميق وفتحت باب الاوضة عشان تنزل
وكانت معدية من جنب اوضة كوثر لقتها بتزعق لبنتها كرمة ان خلاص مالك ضاع من ايديهم وان هي [سلسبيل] خطفتة
سرعت من خطواتها عشان متسمعش تاني
لحد مانزلت عند اوضة مكتب جدها وهي مترددة تفتح الباب
بس لقت جدها جاي من وراها وهو مبتسملها
ومسك ايدها وهو بيهمس في ودنها : انا عارف انك ندمتي انك قولتيلي موافقة ، وصدقيني انا لو كنت شايفة مش مناسب ليكي كان عمري ماهرضالك انك تتجوزية بس دا نصيبك ولازم تعرفي ان مش كل حاجة مقاوحة ياسيلو .
وفتح الباب ودخلوا
وكان قاعد مالك وشريف وكيلة
ويوسف وحسام ورامي وعماد ونجوة وريم
ومالك كان لابس قميص اسود وبنطلون اسود وقاعد باصصلها من اول مادخلت وهي كانت متوترة
لحد ما اتموا كتب الكتاب بالجملة الشهيرة "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
الشيخ قام سلم على عبد الرحمن ومالك وشرف وعماد ورامي
وخرج مع حسام عشان يحاسبة ويمشي
قرق شريف من سلسبيل الي كانت قاعدة زي ماهي متوترة وسلم عليها وهو بيباركلها [هو بس في القاعدين كلهم عارف ان دا مش. جواز حقيقي
يعني جواز لسبب معين بس حب الموضوع وحب سلسبيل فعمل نفسة مش عارفف ]
وراحت ريم تسلم عليها وتحضنها وهي بتهمس في ودنها : لينا قاعدة ياخاينة
في حاجة مستخبية و انا هعرفها
ردت عليها سلسبيل بهمس : سيبيني في حالي دلوقتي بالله
وجت نجوة تسلم عليها وهي متعرفش حاجة
وقعدت تكبر وكانت مبسوطة وعبد الرحمن حضنهم هم الاتنين وباركلهم واخر حاجة بقيت الرجالة الي في الاوضة هنوهم وعبد الرحمن قال بفرحة : يلا يا مالك خد مراتك واخرجوا اتعرفوا على بعض !
سلسبيل بسرعة : لا يجدو انا تعبانة مش قادرة
مرة تانية انا هطلع ارتاح بقى
ومشيت قبل ماجدها يتكلم ومالك باصص عليها
الكل بصوا بأستغراب بس استنتجوا انها مكسوفة
والكل طلع اوضتة
عند سلسبيل في الاوضة
سلسلبيل كانت رايحة جاية في الاوضة زي النحلة وهي بتفكر في المصيبة الي دبست نفسها فيها
لحد ماتعبت وقعدت عالسرير ومسكت راسها بتعب
فأذآن العشاء اذن
فقامت اتوضت وصلت وهي بتدعي ربنا يقدملها الي في الخير ويعدي الشهرين دول في اسره وقت
وقامت غيرت هدومها و جهزت شنطها الي هتسافر بيها
وشغلت قرآن ونامت
عدا الوقت وكانت الساعة ٣:٣٠ وخلاص شوية والفجر هيأذن
حست بحد فتح باب اوضتها وهي نومها خفيف فقالت بصوت نايم وهي نايمة : لو سمحتي انا مش بصي دلوقتي تقدري تتفضلي
لقت الي بيقولها بهدوء : قومي البسي عشان منتأخرش عالطيارة
لحظة صوت راجل !!!!!
قامت بسرعة وهي بتشوف مين وكان مالك
كان واقف لابس وحاطط ايدة فجيبة ببرود
غطت شعرها بحركة تلقائية بالكوفرتة الي كانت متغطية بيها وقالت دهشة بشبة نوم : انت بتعمل اية هنا جدو لو عرف هيزعق ؟
ابتسم عليها وقال : انا جوزك !
غير كدة فوقي واصحي عشان نلحق الطيارة بدل ماتفوتنا
هرشت في راسها بنوم وهي بتفتكر : آآآه صح !
طيب ماشي هقوم البس
شكرا وتقدر تتفضل
خرج وهي قامت وهي بتنام على نفسها
لبست دريس واسع بيبي بلو ولفت خمار ابيض بصعوبة بسبب انها بتنام على نفسها وكانت شبة الملاك
ولبست الكوتشي بس الفجر إذن فقلعتة ودخلت اتوضت وصلت وهي حاسة انها فاقت شوية بس لسة عايزة تنام
خلصت ومسكت الشنط ونزلت كان مالك مستنيها قدام القصر وهو ساند عالعربية
لقاها نايمة على نفسها وهي بتجر الشنط فأبستم وراح اخد منها الشنط وحطها في العربية وهي ركبت وانطلق على المطار وهي نامت
وصلوا المطار فصحاها وهي نزلت من العربية وقعدوا استنوا الطيارة شوية بعدين طلعوا وقعدوا وهي قررت تنام
كان هو قاعد عالابتوب بيخلص شغل
وبص عليها
كانت نايمة خالص
وكان في كام خصلة من شعرها طالعين برة بسبب انها ملقتش الخمار حلو عشان كانت نايمة على نفسها
فمد ايدة دخلهم جوة الخمار وظبطهولها ورجع كمل شغل
بعد وقت كبيييير كانت الطيارة وصلت ارض أمريكا
فصحيت سلسبيل لقت نفسها نايمة على كتف مالك وهو صاحي قاعد على الابتوب بيخلص شغل
بعدت بخجل وهي بتقول : صباح الخير .
مالك بهدوء وهو بيقول اللابتوب عشان خلاص هينزلوا : صباح النور
وبصلها لقى خمارها معوج
فقال : ظبطي نفسك عشان خلاص هنزل
فتحت الكاميرا بتاعت فونها وظبطت نفسها
ونزلوا وركبوا تاكسي وراحوا شقة مالك
طلع الشنط وفتح الباب الشقة
لقى الي جاية علية تحضنة وبتبوس خدة
بصتلهم سلسبيل بصدمة و....يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
.
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا