القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية منتقبتي الفصل الرابع 4 بقلم Lin Naya حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية منتقبتي الفصل الرابع 4 بقلم Lin Naya  حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية منتقبتي الفصل الرابع 4 بقلم Lin Naya  حصريه في مدونة قصر الروايات 




مقدرتش أنام ليل كله و أنا بفكر في أليكس و الآية يلي شدته عشان يدخل الإسلام ... طلعت موبايلي من تحت المخدة و كتبت فيها إسم - إبراهيم عليه السلام - ، الطريقة يلي إتكلم فيها أليكس عن الشخص ده خلتني أدور عنه و عن حياته الشخصية ، لقيت آيات من القرآن 

- { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴿41﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ﴿42﴾ يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ﴿43﴾ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا ﴿44﴾ } -

مكنتش قادرة أستوعب و لا أفهم حاجة من المكتوب هينا ، حطيت إيدي على خدي و قريت الآية دي مرة تانية بس نفس الحاجة ، زفرت بضيق و رميت الموبايل على الجهة التانية من السرير و سندت ضهري على الحيط و غمضت عينيا

- بيلا ... جهزي نفسك عشان نروح الكني'سة 

فقت من شرودي على صوت جوري يلي كانت لابسة و مجهزة نفسها ، بُصيت لليمين لقيتها ماسكة بإيد بنتها دانا يلي عندها 7 سنين ، إعتدلت في قعدتي و حطيت إيدي ورا رقبتي 

" أنا تعبانة يا جوري ، مش حنزل معاكم " 

جوري بنرف'زة : ليه بقى يا حبيبتي 

" أنا بجد تعبانة يا جوري ، روحي انت و ماما و بابا و مارسيل و سيبي أليكس معايا " 

جوري ببرود : تمام يا ست بيلا 

سحبت دانا وراها و سابنتي قاعدة على السرير ، أخذت نفس عميق و دخلت الحمام أخذت شاور و طلعت بعد مدة و شعري بينقط ميه على هدومي ، مسكت المنشفة بين إيديا و نزلت لتحت لقيت أمل قاعدة في الصالون 

" أمل " 

لفت أمل ناحيتي و بُصتلي من رأسي لآخر رجليا و قامت من الكنبة ، إتحركت ناحيتها و سلمت عليها و قعدت قُصادها على الكنبة التانية ، دورت بعينيا عن أليكس بس مكنش موجود في البيت 

أمل : بيلا ... إنت بتدوري على أليكس 

" أيوة ... هو فين "

أمل : راح هو وسليم للمسجد 

" سليم ...كان هينا " 

أمل : أيوة ... هو وصلني و بعدها طلع هو و أليكس 

" تمام ، أنا ححضرلك قهوة " 

هزت رأسها و أنا رُحت المطبخ عشان أحضر القهوة ، دقات قلبي تسارعت بشكل كبير لما سمعت إسم سليم و الأمر ده لأول مرة يحصل معايا ممكن لإني عرفت إنو السبب في إسلام أليكس ، حضرت القهوة و طلعت عندها لقيتها ماسكة في تيليفونها و بتشد عليه 

" في إيه " 

أمل : أه و لا حاجة

" تمام " 

سكبت القهوة في الفنجان و مديته ناحيتها ، أخذته مني و شربت منه شوية ، رجعت قعدت قُصادها من جديد و أنا ماسكة فنجان قهوتي 

" في إيه " 

إتنهدت أمل و قالت : بيلا .... سليم جابلك هدية 

" ليا " 

أمل : أيوة و مش عارفة إذا كنت حتقبيلها و لا لأ 

" تمام ... فين الهدية "

إبتلعت ريقها بصعوبة و فتحت شنطتها ، عقدت أصابع إيديا لبعض و بُصيتلها و هي بتطلع حاجة من شنطتها ، مسحت عليه و حطته فوق الترابيزة 

" كتاب ، حعمل بيه إيه "

أمل : ده كتاب الرحيق المختوم فيه قصة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

نزلت على ركبتي و حطيت إيدي فوق الكتاب .... " و أنا حعمل بالكتاب ده إيه ... ماهو كتاب بيحكي قصة النبي بتاعكم محمد مش بيحكي عن اليس'وع " 

أمل : إعتبريه ثقافة عامة يا بيلا 

قلبت صفحات الكتاب بسرعة و هزيت رأسي ب.أيوة بالرغم من إني مكنتش عاوزة أقرأ و لا كتاب بيتعلق بدين الإسلام ، كملت أمل القهوة بتاعتها و قامت عشان تروح بيتها بس وقفها صوتي 

" أمل ... ممكن أسألك " 

أمل : إتفضلي يا بيلا 

" الست كوثر و أبوك قالوا إيه عن سليم لما طلب إيدي " 

أمل : هما مبسوطين عشان سليم ، بِكر العيلة خلاص حيتجوز و إحنا كمان مبسوطين يعني أنا ووائل

كنت عارفة و متأكدة إنو كلامها مش حقيقي عشان وائل عمره ما إنبسط بشوفتي لما كنت أروح بيتهم بس حاولت أتصرف على طبيعتي ، وصلتها الباب و بمجرد ما فتحته شُفت سليم واقف قُصاده وهو حاطط إيديه لتنين في جيوب القميص يلي كان لابسه ، أنا فهمت غاية سليم من طلب إيدي لما جابلي الكتاب ده يلي بيحكي عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم

" ممكن نتكلم " 

قُلت الكلام ده بعدما وقفت في وش سليم ، أمل وقفت مكانها مصدومة من جرأتي يلي إتحركت فيها ناحيته و نبرة الصوت يلي إتكلمت بيها معاه ، هز رأسه و كأنه بيقول إنه حيسمع كلامي للآخر 

" إتفضل معايا للبيت " 

رجعت بيتي و أمل لحقت بيا ، فضلت واقفة قدام الباب و أنا مستنية سليم يلي وقف وراه بس رفض إنه يدخله جوه

" تمام ، أنا عاوزة أعرف إنت طلبت إيدي ليه "

سليم بهدوء : و عاوزة تعرفي ليه 

" انا كنت فاكرة إنك بتحبني أو مُعجب بيا و بشخصيتي بس لقيتك عاوز تغير ديني ... عارف إنت بالطريقة دي بتقول إنو ديني المسيح مش مهم خالص و أنا طول حياتي بسمع إنو كل الأديان فيها خير و بركة بس إنت عايز تغير وجهة نضري ليه ... الإسلام في رأيك هو الأهم ، حضرة الإمام لو عاوز تتجوز مني عشان أغير ديني فده مش حي'حصل و لو عاوز فيك تلغي كل حاجة "

خلصت كلامي و غمضت عينيا بألم و أنا عارفة من كلامي ده إنو سليم حيغير رأيه و يرفض الجواز مني ، لفيت و أعطيت ضهري و إستنيت رده بس لقيته بيقول بكل هدوء 

سليم : يلا نروح يا أمل 

طلعت أمل و سليم و سابوني لوحدي في البيت ، مسكت نفسي بالعافية و حطيت إيدي على بوقي

- خالتو ... في إيه 

متكلمتش مع أليكس و جريت بسرعة ناحية أوضتي و دموعي نازلة من عينيا زي الشلال ، إرتميت على سريري و دفنت وشي في المخدة و أنا بعيط

- خالتو ... بتعيطي ليه

فضل أليكس واقف قدام الباب وهو عاقد إيديه ورا ضهره و يبُصِلي ، بعد مدة هديت و رفعت وشي عن المخدة لقيته لسه واقف على حاله ، مسحت دموعي و قُلت

" أليكس ، الكتاب الموجود فوق الترابيزة ينفع تجيبه " 

أليكس : تمام 

نزل أليكس من الأوضة و سابني وراه ، مفيش أي حد إتعلقت بيه للدرجة دي زي سليم ، ضميت رجليا لصدري و غمضت عينيا . سندت رأسي على الحيط 

..................................................................

رجع سليم و أمل على بيتهم و راحت أمل أوضتها غيرت هدومها و راحت أوضته ، خب'طت على الباب و دخلت بعدما سمعت صوته وهو بيقولها - إتفضلي - 

أمل : سليم ، إنت حتعمل إيه 

سليم : مش حعمل أي حاجة يا أمل 

أمل : يعني ... قصدك إيه 

سليم : أنا لسه عاوز بيلا يا أمل ، أنا حوقف يلي كنت بعمله و حسيب يلي كنت بخططه المدة دي 

أمل : مش فاهمة قصدك 

سليم : الجمعة الجاية حنروح نعمل الرؤية الشرعية مش 

حتتغير أي حاجة في الموضوع ده و حاعمل خطوبتي منها 

أمل : و كل يلي حصل دلوقتي 

أخذ سليم نفس عميق و قال : بيلا معها حق ، كل الأديان فيها خير و بركة و الطريقة يلي لجأت ليها عملتها و كأنه المسيحية دين مش مهم خالص و الإسلام أهم منه 

أمل : بيلا دلوقتي أكيد زعلانة منك يا سليم ، حااتصل بيها 

سليم : مش دلوقتي ، سيبيها ترتاح شوية و أنا طالع 

أمل : رايح فين 

سليم : طالعين أنا و يوسف 

أمل : تمام

نزلت أمل من أوضة سليم لقت أمها قاعدة على الكنبة و هي بتقرأ القرآن ، إبتسمت و راحت ناحيتها 

أمل : أعملك حاجة يا ماما 

بُصتلها كوثر بطرف عين و قالت : حتعمل ايه يعني ، الغذاء وجهزته لما كنت في بيت البنت المسيحية 

أمل : ماما أنا رُحت عشان أطمن عليها و بس 

كوثر : تطمني عليها ، عارفة يا أمل لو إتجوزت البنت دي من سليم و هي مسيحية ، حتبرى منه و مش حيكون عندي ولد إسمه سليم و يبقى قوليلو الكلام ده

قالت كوثر الكلام ده بنر'فزة و قفلت المُصحف و حطته فوق الترابيزة و راحت المطبخ ، كل العيلة واقفين ضد سليم كله عشان قرر يتجوز من بنت مسيحية إسمها بيلا ماعدا أمل و أبوه يلي قدمله مهلة شهرين

.....................................................................

- عمي ... إنت وافقت بجد على جواز بيلا من إمام المسجد 

قال مارسيل الكلام ده و هم الخمسة طالعين من الكني'سة ، يعقوب والد بيلا و ماريا والدتها ، و جوري أختها و مارسيل جوز أختها و دانا بنت أختها ، بُصله يعقوب و هز رأسه ب.أيوة ، شد مارسيل على بنطلونه و قال بغضب 

مارسيل : بس هو مُسلم يا عمي و هي مسيحية

يعقوب : أنا سبت بيلا على راحتها عشان عارف إنها حتزهق من عاداتهم و تقاليدهم ، و من الحل'ال عندهم و الح'رام ... في يوم حترجع بيلا عندنا و هي بتعيط لأنها إختارت واحد مسلم و سابت يلي من دينها 

مارسيل : قصدك يا عمي إنك....

يعقوب بمقاطعة : أنا بفكر في مصلحة بيلا قبل كل حاجة و اليوم يلي حتبطل فيه بيلا من إمام المسجد يلي إسمه سليم ، إحنا السبعة حنسافر بره البلد 

مارسيل : قصدك نرجع أمريكا يا عمي 

يعقوب : أيوة 

كملوا طريقهم ناحية العربية و بعدها ركب مارسيل من قدام و جنبه يعقوب و في المقعد يلي ورا قعدت ماريا و بنتها جوري و حفيدتها دانا 

جوري : بابا ، إنت قُلت ل.سليم إنو بيلا موافقة على الرؤية الشرعية يلي حيعملوها الجمعة 

يعقوب : أيوة قُلتِله 

ماريا : يا خسارة يا يعقوب ، إحنا كبرناها و يجي واحد مسلم يخدها منين ، لأ و الأسوء من كل ده إنو بيلا بنت حساسة و بتعمل بقلبها كتير يعني ممكن تسيب المسي'حية 

يعقوب : مش حيحصل ، أنا واثق ببنتي و إنها مش حتتجوز من راجل مسلم 

ماريا : بس ...

قاطعتها جوري و قالت : يا ماما ، بابا واثق من بيلا يبقى الموضوع ده إنتهى 

دانا : ماما ، أنا شُفت أليكس إمبارح وهو في أوضة خالتو 

جوري : كان بيعمل إيه 

دانا : مش عارفة بس كان لابس قميص طويل جدا زي يلي بيلبسه إمام المسجد سليم


يتبع 

تكملة الرواية من هناااااااا


 لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع