رواية فلانتيمو الفصل الخامس عشر 15 للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فلانتيمو الفصل الخامس عشر 15 للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
#فلانتيمو
#للكاتب_عادل_عبد_الله
الحلقة ١٥
صوت شيماء من بعيد : أنت بتعمل ايه عندك كل ده ؟؟!
تامر " بأرتباك " : حاضر انا جاي اهو .
اخذ ملابسها في يده حتي وقف خلف الباب وقالها : افتحي الباب .
شيماء : لأ ، سيب الهدوم عندك وامشي .
تامر : لأ مش هينفع اسيبها ، افتحي خديها اهي .
شيماء : مش هفتح وانت واقف كده .
تامر : أفتحي ، انا مهما حصل بردو جوزك .
شيماء : بقولك سيب الهدوم وأمشي وألا ههفضل قاعدة في الحمام لحد ما تخرج من عندك .
تامر : أووووف !! حاضر .
بعد قليل ...
خرجت شيماء الي غرفتها بعدما أستطاعت استثارته فلحقها سريعا الا انها اغلقت بابها .
تامر : أفتحي يا شيماء .
شيماء : لأ مش هفتح .
تامر : أفتحي نتكلم كلمتين وبعدين اقفلي براحتك .
شيماء : لأ مفيش كلام تاني ، أنت قولت كل الكلام خلاص .
تامر : لأ لسه ، فيه كلام مهم عايز اقولهولك .
شيماء : وأنا مش عايزة أسمع منك حاجة تاني .
تامر : أنا أسف علي الكلام اللي قولته قبل كده ، أنا فعلا ندمان .
شيماء : جيت متأخر يا أستاذ تامر ، بعد أذنك روح بقي علشان عايزة أنام .
تامر : لو مش فتحتي الباب هكسره .
شيماء : لو كسرته هرمي،نفسي من الشباك .
تامر : يااااه !! للدرجادي !!!
شيماء : أيوه .
ينصرف تامر الي غرفته يجر أذيال الخيبة .
في منزل معتز وياسمين
مازالت تجلس ياسمين في حيرة من نظرة الشك التي رأتها للمرة الأولي في عيون زوجها !!
نهضت ياسمين من مكانها ودخلت الغرفة وأستلقت بجوار زوجها الذي حاول اظهار نفسه بأنه نائما .
تنظر اليه ياسمين وفي رأسها ألف سؤال وسؤال .. معقول يا معتز تكون بتشك فيا ؟؟ ولا أنا بيتهيألي ؟؟ ايه سر أهتمامي بموضوع تامر وشيماء ؟؟ أنا فعلا من أول مرة كلمته فيها حسيت بحاجة غريبة !!! أيوه أنا فعلا بكون سعيدة وأنا بكلمه لكن ده مش معناه ..!! أيه الجنان اللي أنا بفكر فيه ده ؟؟
معتز مغمض العينين ساكن الحركة لكنه متيقظ الحس والفكر .. ليه ياسمين كلمت تامر من ورايا ؟؟ يا تري لما أتكلموا أول مرة وأنا نايم أتكلموا في ايه ؟؟ قالها أيه خلاها تكلمه تاني يوم الصبح ؟؟ ياتري فعلا شكي في محله ولا لأ ؟؟ أنا عارف ياسمين كويس ، لكن تامر ده ملوش أمان !!! ده مفيش واحدة عدت من قدامه الا لما فكر فيها ومشي معها ووو....!!! وبعدين يا معتز ؟ هتعمل ايه ؟؟ تمنعها تكلمه تاني وتظهر في صورة الزوج الشكاك الضعيف ؟ ولا ترمي الشك ده ورا ضهرك وساعتها ممكن يستغفلوك وو... ؟؟ أنا محتار أعمل ايه ؟؟
مر وقت طويلا حتي قرر أن يراقبها عن بعد !!! نعم سيراقبهما خفية خلف ستار حسن النية . هو أوسط الحلول وأفضلها بلا شك .
ياسمين مازالت تفكر ، أنا لازم أبعد عن موضوع تامر وشيماء ده خالص ، مش عايزة حاجة تأثر علي علاقتي بمعتز !! لكن انا لو عملت كده ممكن معتز يشك فيا زيادة !! لأ ، انا لازم أظهر أني طبيعية جدا منعا لأي شك ، وكمان لازم كلامي مع تامر يكون طبيعي والأفضل يكون قدام معتز .
في اليوم التالي
قبل أنصراف معتز الي عمله ...
ياسمين : أنا رايحة النهاردة لشيماء .
معتز : هتكلميها في موضوع تامر ؟
ياسمين : أيوه نحاول نصلح بينهم ، ولو هي صممت علي موقفها بصراحة هيكون حقها ، ونكون احنا عملنا اللي علينا .
معتز : ماشي ، روحي لشيماء وأنتي هناك كلميني .
ياسمين " بتعجب " : أكلمك !! حاضر .
في منزل تامر وشيماء
ياسمين : خلاص يا شيمو يا حبيبتي المسامح كريم .
شيماء : لا لا ، مش هقدر أنسي اللي عمله فيا أبدا .
ياسمين : لكن ده رجعلك ندمان ، وبيحاول ينول رضاكي !!
شيماء : الجر.ح اللي سببهولي كبير أوي يا ياسمين ، ده ضيع فرحتي في الليلة اللي بتستناها كل بنت !!!
ياسمين : يعني افهم من كلامك أنك واخدة قرار أنك تطلقي منه ؟؟
شيماء : مش عارفة يا ياسو ، صدقيني أنا كنت واخدة القرار ده لحد لما بدأ يحاول يصالحني بعدها أتلخبطت مش عارفة أنا عايزة أيه ؟؟
ياسمين : حاسة من كلامك أنك ممكن تسامحيه .
شيماء : ممكن ، لكن لازم أدوقه العذ.اب ألوان الأول .
ياسمين " تضحك " : أزاي ؟؟ قوليلي خطتك .
شيماء : هقولك ، لكن أوعي حد يعرف ، ولا حتي معتز علشان ممكن يقوله .
ياسمين : حاضر .
بعدما تحكي لها شيماء خطتها تجاه تامر وقبل أنصرافها ، تخرج ياسمين هاتفهها وتتصل بمعتز ...
ياسمين : أيوه يا ميزو ، أنا عند شيماء و هرجع البيت دلوقتي عايز حاجة قبل ما اروح ؟؟
معتز : خليني أكلمها .
ياسمين : خدي يا شيمو ، معتز عايز يكلمك .
" تفكر ياسمين ، هل أراد معتز حقا أن يتأكد من أنها عند شيماء ؟ أم لمحاولة اقناعها بالصلح مع تامر ؟؟ ان كان بغرض التأكد فهو تأكيد لنظرة الشك بالأمس !!! " .
تنتهي محادثة شيماء ومعتز وتغلق الهاتف قبل أن تسألها ياسمين : كان عايز ايه معتز ؟؟
شيماء : نفس كلامك ، بيحاول يقنعني أصطلح مع تامر .
ياسمين : خلي بالك يا شيمو لو أصريتي علي موقفك هيكون موقف تامر أقوي قدام الكل لأن هو اللي بيحاول يصلح وأنتي اللي رافضة !!!
شيماء : مش مهم ، المهم عندي أني أرجع كرامتي اللي حسيت أني فقدتها هنا .
في المساء
قبل خروج تامر من عمله يجد أتصالا من منال .
تامر : أيوه يا منال عملتي ايه ؟؟
منال : عاملة الأكل اللي بتحبه كله .
تامر : أنا بتكلم عملتي ايه مع طارق ؟؟
منال : لما تيجي يا حبيبي نتكلم .
تامر : لأ انا مش هقدر أجي النهاردة .
منال : ليه ؟؟ مش وحشتك ؟!!
تامر : ماما تعبانة شوية ومش هينفع اكون بعيد عنها .
منال : ماما اللي تعبانة ولا العروسة ؟؟ ولا العريس ؟؟
تامر : بطلي يا منال كلامك ده .
منال : أنت اللي مستفز يا تامر وحاسة من كلامك أنك بتتهرب مني !!
تامر : لأ مش بتهرب ، ده بيتهيألك .
منال : عموما يا تامر أنا مش ضر.بتك علي أيدك علشان تتجوزني ، ولو عايز نتطلق أتكلم وقولها بصراحة .
تامر : ايه التغير المفاجئ ده ؟!! واضح أنك بدأتي تفكري في كلام طارق !!
منال : حاسب يا تامر علي كلامك لو سمحت ، انا متجوزاك وعلي ذمتك أزاي أفكر في واحد تاني ؟؟
تامر : الكلام ده تقوليه لنفسك مش ليا .
منال : لأ انت كده مستفز بجد ،سلام .
أنهت منال المكالمة ومازال تامر في قمة غضبه !!
يحاول تامر الاتصال بها مرارا الا انها لم ترد .
يعود تامر يحمل داخله غضبا جم !! ليجد شيماء تجلس أمام التلفاز بملابس نومها .
بمجرد دخوله تنهض شيماء وتذهب لتعد الطعام له كعادتها ، الا ان اليوم كان مختلفا .
تعود شيماء الي المائدة حاملة بعض اطباق الطعام الا أنها تنثني قدمها " عن عمد " فتطاير الأطباق في الهواء وتسقط هي أرضا .
يقفز تامر ليطمئن عليها ويمسك يدها محاولا مساعدتها علي الوقوف الا أنها لا تسطيع !!!
يرفعها علي ذراعيه " وهو ما أرادته " ، ياله من شعور بالسعادة كانت تتمناه منذ الليلة الأولي !!!
أشتعلت داخله الرغبه خاصة حين أراحها ببطء علي الفراش بينما تساقطت خصلات شعرها عليه و اقترب وجهه منها و داعب وجهه عبير أنفاسها ليضمها اليه ....
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا