رواية فلانتيمو الفصل الثالث عشر 13للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فلانتيمو الفصل الثالث عشر 13للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
#فلانتيمو
#للكاتب_عادل_عبد_الله
الحلقة ١٣
نفسي افهم ازاي كنت بسمع عنه انه رومانسي وحبيب ورغم كده يعمل اللي عمله مع شيماء ؟!! ثم تبتسم : بس بردو د.مه خفيف مو.ت ، مش عارفة ليه خلص المكالمة بسرعة كده !!!! " .
ثم تغلق التلفاز قائلة : انا هدخل انام ولا اصحي ميزو واقوله علي اللي قريبه قاله ؟؟ لأ بلاش !!! انا كده كده عايزه اكلمه تاني بكره واعرف اخره ايه ابن اللذ.ينه ده !!!
في الصباح ...
علي مائدة الفطور
ياسمين : علفكرة يا ميزو ابن خالتك اتصل بيك بالليل وانت نايم .
معتز : تامر ؟؟
ياسمين : ايوه .
معتز : كان عايز ايه ؟
ياسمين : مش عارفة ، انا قولتله انك نايم وقفلنا .
ينصرف معتز الي عمله وتظل ياسمين مترددة حتي تحسم موقفها وتجري اتصالها ...
تامر ( في العمل )
يري رقم غريب يتصل به !! هو غير معتاد الرد علي الارقام الغريبة ولكن هذه المرة وجد شغف للرد !!
تامر : الووو.
ياسمين " بسخرية " : الناس بتقول صباح الخير ، مش ألووو !!!
تامر " لم يعرفها من صوتها بعد !! " : صباح الخير ، مين انتي بقي ؟؟
ياسمين : ايه ده !!! انت نسيت صوتي بسرعة كده ؟!!
تامر : اه نسيت ، ها حضرتك مين ؟؟
ياسمين : حضرتك كمان !! لأ ده انت رخم بجد .
تامر : اه رخم ،عايزة حاجة ، سلام .
ياسمين : استني استني ، اومال بيقولوا عليك بتاع بنات ومقطع السمكة وديلها !! مش باين يعني !!!
تامر : بطلت اكل سمك خلاص ، وعلفكرة صوتك معرفوش، هتقولي انتي مين ولا اقفل ؟؟
ياسمين : تصدق انا غلطانة ، انا كنت ناوية استر عليك بس انت متستاهلش !!
تامر : تستري عليا !!! ياسميييين ؟؟
ياسمين : اخيراااا .
تامر : معلش يا ياسمين ، كنت فاكر حاجة تانية .
ياسمين : هي الحاجات التانية دي اللي هتوديك في دا.هية .
تامر : صدقيني انتي ظالماني !!
ياسمين : فعلا باين عليك ولا تعرف ستات ولا حاجة ، الصيت ولا الغني !!!
تامر : المهم بنت حلال انك اتصلتي ، كنت لسه بفكر فيكي .
ياسمين : بتفكر فيا ؟!! ليه ان شاء الله ؟؟
تامر : بعد ما قفلت معاكي قعدت افكر ولقيت فكرة ياريت لو تساعديني فيها .
ياسمين : فكرة ايه ؟؟
تامر : انا عايز اصلح علاقتي بشيماء .
ياسمين : معقووول !!! بجد يا تامر ؟؟
تامر : ايوه بجد .
ياسمين : يعني نويت تخليها مراتك وتنسي موضوع انك اتجوزتها مغص،وب ده ؟؟
تامر : ايوه انا فكرت كتير و خا.يف اكون ظ.لمتها .
ياسمين : خا.يف !! ده انت ظ،لمتها ظلم، واضح وضوح الشمس !!!
تامر : طيب يا ريت تساعديني .
ياسمين " تضحك " : أساعدك ازاي ؟؟ هو انت كمان محتاج مساعدة ؟؟ ده انت حالة ميؤ.وس منها بقي !!!
تامر : لالا انتي فهمتي ايه !! انا قصدي انك تكلميها تنسي اللي حصل وتحاولي توفقي بينا .
ياسمين : طب ما تكلمها انت !!
تامر : ياسمين مش هتقبل مني كلام ، وانتي مادام اتكلمتوا مع بعض ممكن تكلميها وتقوليلها اني عايز ابدأ معها من جديد .
ياسمين : الأفضل انك انت اللي تحاول كده بدون تدخل حد بينكم ، جرب وشوف هتعمل ايه ؟ وابقي قولي ايه اللي حصل .
تامر : ولو رفضت تسامحني ؟؟
ياسمين " تضحك بسخرية " : اومال عامل فيها فلانتينو علي ايه ؟!!!
تامر : انا بتكلم بجد يا ياسمين .
ياسمين : لو شيماء رفضت قولي وانا ساعتها هتدخل واصالحكم علي بعض .
في طريق عودته الي المنزل ...
يركن تامر سيارته علي جانب الطريق ويدخل احد المحلات المخصصة لبيع الهدايا .
ويطلب من البائعة هدية لزوجته ويعلمها انهما مازالا في شهر العسل .
يعود تامر وفي يده هديته المغلفة بغلاف رقيق يحمل كثيرا من القلوب الحمراء وتفوح منه عطر فواح .
يدخل شقته ليجد الصمت يعم المكان !!!
يغلق الباب ويدخل ليجد باب غرفتها مغلق .
يدق بابها ويناديها عدة مرات بلا اجابة منها !!!
يحاول فتح الباب الا انه كان محكم الغلق .
يجلس مهموما يكاد الاحب،اط أن يتملكه حتي يسمع صوت فتح بابها .
تخرج شيماء ذاهبة الي المطبخ في صمت ، بينما يخفي هو هديته مؤقتا .
تضع الطعام امامه ثم تنصرف في صمت !!!
تدخل المطبخ لاعداد قهوته فيفكر سريعا ثم يبتسم ويحمل هديته ويخفيها خلف ظهره ذاهبا اليها .
يقف خلفها مباشرة ويقترب من اذنها هامسا : انا اسف .
تر،تعد شيماء من هول المفاجأة !!!
شيماء : ايه ده !!! فيه ايه ؟؟
تامر : انا اسف بجد مش عارف ازاي كنت قاسي معاكي للدرجادي !!!
شيماء : مش عايزة أسف من حد .
تامر " هامسا بصوت لطيف " : لكن انا جوزك .
شيماء : قول تاني كده !!! جوزي !!!
تامر : ايوه جوزك طبعا .
شيماء : ده قدام الناس بس ، ثم تضحك بسخرية : ده حتي الناس عرفوا انك مغ.صوب علي جوازنا !!!
تامر : حقيقي انا اسف ، وندمان اني عاملتك بالقسوة دي .
شيماء : كلامك ملوش اي داعي ، روح اقعد مكانك من فضلك وانا ههجيبلك قهوة لحد عندك .
تامر : انا مش عايز قهوة ،انا عايزك انتي !!!
جاءت كلمته قوية ربما حركت داخلها مشاعرها الانثوية الحزينة او ربما اعادت اليها من كرامتها التي تشعر انها فقدتها علي اعتاب هذا المنزل !!!
رفعت رأسها في كبرياء لأول مرة : مفيش داعي لكلامك ده لأنه مش هيغير حاجة !! احنا كل اللي بينا باب بيتقفل علينا لفترة صغيرة بعدها كل واحد يروح لحاله وبعدها تنتهي من الكا.بوس اللي انت عايشه دلوقتي .
يقترب تامر منها اكثر ويضع يديه علي كتفها : ايه رأيك نغير الكا.بوس ده ونخليه اجمل حلم ممكن نحلمه سوا احنا الاتنين ؟
شيماء : شيل ايدك بعد اذنك واخرج من هنا .
يشعر تامر بمزيد من الحرج فيحاول اخفاؤه ويقول لها : طيب خدي الهدية دي يارب تعجبك .
شيماء " بسخرية " : هدية !!! شكرا ، مش باخد هدايا من حد ، بعد اذنك انا داخلة اوضتي .
تتركه شيماء وتنصرف الي غرفتها !!!
تغلق شيماء غرفتها بينما استعادت ملامح وجهها سعادة غابت عنها كثيرا !!
هي الان في غاية سعادتها ، لا تعرف سر سعادتها حقا ، هل لأنها قد استعادت جزءا من كبريائها المسلوب ام لأنها قد استطاعت ان تجذب مشاعر تامر كرجل !!! الان فقط شعرت بأنها أمرأة كاملة الأنوثة .
وقف تامر ساخطا من هذا الموقف !! ثم امسك هاتفهه غا.ضبا واتصل بياسمين !!!
يسمع معتز صوت هاتف ياسمين فيسألها : مين اللي بتتصل بيكي يا ياسو ؟؟
ياسمين : ده ..ده تامر ابن خالتك .
معتز " باندهاش " : تااامر !!! وتامر بيتصل بيكي انتي ليه ؟ وجاب رقمك منين ؟؟؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا