القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مازال القلب ينبض الفصل الثالث عشر 13بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية مازال القلب ينبض الفصل الثالث عشر 13بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات






رواية مازال القلب ينبض الفصل الثالث عشر 13بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_مازال_القلب_ينبض
#_الفصل_الثالث_عشر
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
■■■◇◇◇◇ فى المشتل

داخل مشتل أنيق مليان زهور نادرة، في زاوية هادية. فريدة بتتجول مبسوطة وسرحانة، بتلمس وردة بلطف. فجأة تتخبط في حد.

فريدة (بابتسامة خفيفة): آسفة... ماخدتش بالي.

[ترفع وشها وتشوف شهاب واقف قدامها. هو بيتجمد في مكانه.]

شهاب (مندهش جدًا، ووشه اتبدّل):... فريدة؟!

فريدة (بنفس الهدوء، لكن بدأت تتوتر): دكتور شهاب... حضرتك هنا؟

[نظرات طويلة بينهم. شهاب مش مصدق عينه. يحاول يستوعب.]

شهاب (بصوت منخفض): إنتي... إنتي إزاي هنا؟ ده... ده المشتل اللي شغال عليه بقالنا فترة...... مشروع خاص جدًا...

[قبل ما تكمل فريدة، يدخل مازن مبتسم وهو شايل بوكيه ورد صغير]

مازن (بحماس): حبيبي شهاب! أخيرًا خلصت اللمسات؟ فريدة كانت مبهورة بيه!

[يبص لفريدة، ياخد إيدها بلطافة]

مازن: تحفة صح؟ دي هديتي ليكي... المشتل ده ليكي يا فريدة، مشروعك، حلمك...

[شهاب واقف متجمد، وعينيه ما بين فريدة ومازن. قلبه بينهار بس بيكتم.]

شهاب (بصوت مبحوح):... مراتك؟

مازن (ببساطة): أيوه، فريدة مراتي... ما قلتلكش؟ اخ ، نسيت اقولك فريدة طالبه عندك فى الكليه ، معلش عدت عليا ، كان فيه ، توتر وقلق الفترة اللى فاتت ، ملحوقه

[شهاب مش قادر يتكلم، بيهز راسه بهدوء، بيبص لفريدة بحزن مكتوم]

شهاب (بصوت هادي جدًا): مبروك... فعلاً تستاهل المشروع...
(يبص لمازن وهو بيحاول يبتسم): شغل محترم يا مازن.
فريدة تستاهل كل خير ، واحلى حاجه فى الدنيا ، دى من الطلاب المميزين واللى بيحبوا الزرع بجد ، مش دخلوا زراعه علشان مجموعهم ،لا ده حب وكان باصص فى عنيها ، وهو بيتكلم .
[يلف من غير ما يكمّل، ويمشي ببطء، ظهره مائل، كأنه شايل وجع كبير]

فريدة (بهمس): هو... هو اللي صمّم المشتل؟

مازن (بفخر): أيوه، هو اللي تعب فيه من أول يوم... يمكن كان شايفه حلم حد بيحبه... بس مكنش يعرف إن الحلم ده ليكي.
مازن ::: بص عليه ، ياشهاب رايح فين ، ايه ده مش بيرد ليه ؟
وبص لفريدة عارفه شهاب يبقى ......

جو هادي داخل المشتل، بعد ما شهاب مشي، وفريدة لسه واقفة في مكانها، حاسة باضطراب. مازن بيقرب منها، بس باين عليه قلق.

فريدة (بصوت واطي): هو كان عارف...؟

مازن (بيتنهّد): لأ... ماكنش يعرف إنك مراتي.

[فريدة تبصله، وتحاول تفهم، بس في حاجة جوّاها بدأت تتحرك]

فريدة: طب إنت تعرفه منين أصلاً؟ شكله كان مصدوم... قوي.

مازن (بعد لحظة صمت): شهاب... ابن خالتي.
(يسكت شوية وهو بيحاول يقول الباقي)
وأخويا في الرضاعة.

[فريدة تتجمد في مكانها، عينيها تتسع من الصدمة]

فريدة (بصدمة): إيه...؟!

مازن (بصوت هادي): آه... إحنا اتربينا سوا تقريبًا. أمه كانت اخت امى الله يرحمها ، وانا وشهاب مولدين فى نفس الاسبوع،وخالتى جالها تعب ، وأمي رضّعته معايا. فبقينا إخوات في الرضاعة.

فريدة (بصوت مهزوز): مازن... ليه ماقولتليش الكلام ده قبل كده؟ ليه؟!

مازن (بيتجنّب نظرها): ماحسّتش إنه مهم... ولا توقعت إنه يتصدم ويستغرب،  ليه صحيح .....

فريدة (بتقرب خطوة): مش مهم؟ ده دكتوري في الكلية! وإنت سايبني أقابله وأتعامل معاه عادي، من غير ما أعرف إنه في يوم من الأيام ... ممكن يشوفني يكون اخو جوزى ، وهو كمان لما عرف اتصدم  وتهز كده ليه ، يكون زعل انك مش عزمتوا على فرحنا ؟!

[مازن بيبدأ يتوتر، يحاول يرد، بس الكلام مش طالع، بيشد نفسه]

مازن (بصوت واطي): أنا... ما كنتش مستعد... كل حاجة حصلت فجأة.

فريدة (بحزن وعتاب): شهاب كان باصص لي وهو مستغرب ، فيه  حاجة جوّا... وإنت سايبني معرفش أي حاجة عن عليتك وأهلك لازم اتعرف عليهم .....

[مازن يمسك راسه، كأن حاجة تقيلة وقعت عليه، يتنفس بصعوبة]

مازن (يهمس): دماغي...

[يبعد خطوة، وصوته يعلى فجأة وهو ماسك راسه بإيديه]

مازن (بيصرخ): دمــــاغي!!!

[فريدة بتتجمد، وتنادي عليه بقلق]

فريدة: مازن ، مالك فيه ايه ، قولى ؟
تمسك تليفونها وتتصل بالدكتور ....

♤♤♡♤♤♤♡ عند شهاب فى البيت .......

شهاب داخل شقته، باب بيت مفتوح وهو واقف في الضلمة، سايب الباب يتأرجح ورا ضهره. بيقعد على طرف الكنبة، بينزل راسه بإيده، ويتكلم مع نفسه بصوت مكسور.

شهاب (بصوت واطي جدًا، زي الهمس):
فريدة...
فريدة اللي كنت بداري بيها كل حاجة ، وكانت الحلم اللى نفسه أكمله.
اللي ضحكتها بتطمنّي، ونظرتها بتخليني أنسى الدنيا...

[يقوم يلف حوالين نفسه، مش قادر يهدى، عينه بتدمع بس بيقاوم]

إزاي...؟
إزاي تبقى هي؟
إزاي تطلع مرات مازن؟...
أخويا...!

[يسكت لحظة، صوته يترعش]

مازن...
ده مش واحد غريب... ده ابن خالتي... وأخويا في الرضاعة!
كبرنا سوا... كأننا توأم...
كنت فاكر الدنيا قفلت وشها في وشي كتير، بس على الأقل... قلبي لقى فريدة.

[يضحك ضحكة قصيرة باكية]

قلبي...
قلبي اللي اتعلق بيها من غير ما يحس، من غير ما أتكلم،
كنت كل مرة أشوفها في الكلية، أقول لنفسي: لسه بدرى... استنى... خليك عاقل.
بس قلبي سبقني.

[يقعد على الأرض جنب الكنبة، ودموعه تنزل من غير صوت]

وهي...
طلعت مش ليا.
مش بس مش ليا... دي حلال أخويا.
إزاي أحب مراته؟!
إزاي أكمّل يومي وأنا شايل ده؟
إزاي أبص له في وشه وأنا حاسس إني... خنت قلبي وهو خاني؟

[يبكي، يكتم صوته في كمه، وينهار أخيرًا]

يا رب...
ارحمني من الوجع ده...
ابعدها عن قلبي...
خد مني الحب ده...
بس ما تاخدش ........؟
وبقى يبكى
#_بقلم_ميادة_يوسف

♡♡♡◇♤♤♤♤◇  عند فريدة ومازن

في بيت مازن، فريدة لسه واقفة مكانها بعد ما شافته بينهار وبيصرخ من الوجع، بيوقع على الأرض ويمسك راسه، ووشه بيبهت.

فريدة (بصوت عالي، مرعوب): مازن!! مازن ردّ عليا!!
(بتجري عليه وتهزه برفق)
مازن، إنت سامعني؟!

[مازن بيهز راسه بصعوبة، صوته مبحوح]
مازن: دماغي... نار... مش قادر...

[فريدة بتطلع تليفونها بسرعة، وإيدها بتترعش، بتتصل]

فريدة: ألو... دكتور فؤاد؟
أنا آسفة إني باتصل في وقت زي ده بس... مازن وقع على الأرض، وبيصرخ من دماغه!
مش قادر يتحرك... صوته رايح... إلحقنا!

[صوت دكتور فؤاد، من الطرف التاني، قلق جدًا]

فؤاد: خليكِ جنبه، أنا هبعتلكم عربية إسعاف حالًا، وببلغ المستشفى يستعدوا.

في المستشفى – قسم الطوارئ. فريدة قاعدة في الكوريدور، عينيها مجهدة، بتعيط بس في صمت

دكتور فؤاد ::
جاي من بعيد، لابس بالطو، وبيحاول يبان متماسك.

فؤاد (بلطف): طمنيني... كان إيه اللي حصل بالظبط؟

فريدة (بهمس): كان بيتكلم... وفجأة مسك دماغه وصرخ...
ما كنتش أعرف إن فيه حاجة أصلاً... هو كان بيضحك... وواقف قدامي...

[فؤاد:  بيهز راسه، بنظرات فيها ألم ومعرفة]

فؤاد:: أنا كنت شاكك... بس ما كنتش متأكد...
الضغط اللي كان فيه... الصراعات... شكله كان بيخفي حاجات كتير.

بعد ساعة – غرفة استراحة الأطباء، دكتور فؤاد....
بيرجع من قاعة الفحوصات، عينه حمراء من كتر التفكير، يقف قدام فريدة.

فؤاد (بصوت هادي لكنه تقيل): عملنا أشعة وتحاليل شاملة...
النتيجة مش سهلة يا فريدة.

فريدة (بتقوم واقفة، قلبها بيقع): يعني إيه؟

فؤاد (ينزل عينه): حصل تليف في جزء من المخ.
نتيجة مرض مناعي كان عنده من صغره ، ولما جت له الحاله اللى كان عيشها، ومع العلاج اللي خده، والمجهود العصبي والنفسي اللي كان بيعيشه...
الجهاز العصبي بدأ ينهار.

فريدة (بصوت مكسور): تليف؟ يعني... مش هيتعالج؟

فؤاد:: فيه علاج يحاول يبطّئ التدهور...
بس لازم نكون واقعيين. حالته حرجة، ولازم نبدأ خطة علاج مكثفة فورًا.

[فريدة تحط إيدها على بقها، وتحاول تمسك دموعها، وتبص في الأرض]

فريدة (بهمس): كان ساكت على نفسه... كان رافض العلاج ، انت عارف ، كان مش مواظب عليه ...
كان بيخبي الوجع... حتى عني...

[فؤاد:: يبص لها، ووشه فيه خليط من الحزن والعجز، لكنه ما يقدرش يعمل له حاجه . يفضل واقف مكانه

♡♡■♡♡♡■♡♥︎■ بعد شهرين ......

غرفة هادئة في المستشفى. صوت أجهزة القلب والتنفس بيدق بنبض بطيء ومنتظم. مازن على السرير، عينه نصف مفتوحة، نظراته تايهة ،سبحان مغير الاحوال ،الشاب الوسيم الرياضى بقى ،هيكل عظمى، المرض غيره تماما، لكنه كل شوية يبص لفريدة وكأنها النور الوحيد اللي باقي في عالمه.

[فريدة قاعدة جنبه، ماسكة إيده، عيونها تعبانة، بس مابتسيبوش. شهاب واقف عند الباب، مربع ايده الاتنين، سايب مسافة محترمة بينهم، لكن ما بيبعدش.]

مازن (بصوت واهن جدًا): فريدة...

فريدة (تبتسم له ابتسامة باكية): أنا هنا، مازن... مش همشي.

مازن (عينيه تدمع بهدوء): متسيبنيش...

فريدة (تلمس وشه بلُطف): أنا هنا... إنت النَفَس اللي فاضلي.
حتى وانت ساكت... أنا سامعاك.

[لحظة صمت، مازن يحاول يحرك شفايفه، لكن الكلام بيطلع متكسر]

مازن: كنت... بحبك بصمت... وخفت أخسرك...
بس حتى وأنا معاك... كنت بخسر نفسي كل يوم.

فريدة (تدمع): إحنا اتأذينا يا مازن...
بس أنا ما ندمتش إني بقيت جنبك... ولا هاندم.

[شهاب يدخل خطوة، صوته هادي ومهذب، لكن عينه فيها وجع]

شهاب: هو... حالته مستقرة النهاردة. استجاب لنبرة صوتك أسرع من أي يوم فات.

[فريدة تبص له، وتحاول تبتسم برقة]

فريدة: وجودك بيفرق...
من ساعة ما عرف، وهو مش بيسيبني لحظة... كأني أنا اللى أخته....

شهاب (ينزل عينه): أنا... مش قادر أسيبكم.
اللي بينا أكبر من كل حاجه....... وأعمق من كل الوجع.

[مازن يحاول يحرك إيده، ويمسك طرف شال فريدة، وشهاب يشوف اللحظة دي، ويكتم أنفاسه]

مازن (بهمس): لو رحت... ماتنسيش تضحكي تاني.
أنا عيشت عمري أدوّر ع الضحكة دي...

فريدة (تبكي بصوت مخنوق): ماتقولش كده... إنت هتقوم... وهتضحك معايا...
وهنزرّع سوا المشتل اللي حلمت بيه.

[شهاب يمسك ايده بقوة ويفرك فيها ،، عينه تدمع بدون ما حد يشوف، ويخرج بخطوة بطيئة، سايبهم سوا.]

[فريدة تبص للباب تتاكد ان شهاب خرج ، وبعدين ترجع تبص لمازن، وتطبطب على راسه.]

فريدة (بهمس): مش هسيبك... لا إنت... ولا الحلم.
مازن :: كل لما ابقى معك ، احس ان مازال القلب بينبض .

___ كانت فى المستشفى بتعمل تحاليل ، شافته وهى ماشيه ، بالصدفه قدام غرفته ، لما باب الاوضه اتفتح ، اول لما شافته ، شهقت بصوت عالى ، وصرخت وليييييد ،
انتبهت فريدة ، لصراخها وراحت لها ....
فريدة :: ( مصدومه) انتى مين وبتصرخى كدة ليه ؟
___بصوت باكى انااااا ....يتبع

ياترى مين ؟
وايه هى الأحداث القادمه الأخيرة؟
توقعاتكم فى كومنت فضلا وليس امرا
انتظروا الحلقه الاخيرة من ....

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع