القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مازال القلب ينبض الفصل الحادي عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية مازال القلب ينبض الفصل الحادي عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية مازال القلب ينبض الفصل الحادي عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_مازال_القلب_ينبض

#_الفصل_الحادى_عشر

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

♡♡♡♡♡♥︎♡♡

في فيلا الساحل – مساء صامت، والهواء محمّل بالقلق.

فريدة  :::  قاعدة لوحدها على طرف الكنبة، ضهرها منحني، وإيديها بتتحرك ببُطء فوق بعض، كأنها بتحاول تطمن نفسها بإيدها... بس عقلها عمال يصرخ.

فريدة (تفكر بصمت، صوت داخلي مشوّش):
"مازن " اول حب لى ، حبيته من سنين فى صمت ، وكان حلم بعيد عنى ، وكنت اعرف انه ، راجل بمعنى الكلمه ، اى واحدة تتمنى تبقى جنبه ، بس الحقيقه المرعبه ، انه شخصين فى بعض ، وانا مش عارفه ، انا هتعامل مع مين ؟
هو فين الشخص اللي كنت أشوفه من بعيد ، قلب يرقص من الفرح ؟!
دلوقتى ، بقيت اخاف ، من اى حركه ، أو حتى لمسه ،
نظراته بقت غريبة... صمته مخيف... وأنا بقيت مرعوبة منه، وفي نفس الوقت مش قادرة أسيبه ، ولا قادرة ابعد .

هو تعب... وأنا شايفة ده بعيني، بس برضو مش قادرة أفهم ، هو عايز يتعالج ، ويتغير ، ولا المأساة هتكبر ؟
انا فى حيرة وقلق .....
أنا لازم أكلم الدكتور... بس لوحدي... من غير ما هو يعرف، من غير ما حد يوجّهني.
أنا محتاجة حد يقولّي: هيرجع انسان سوى .....
بس لو مرجعش؟
هعرف أكمّل معه ولا......؟
ولا أنا كمان هضيع؟"

في غرفة تانية، على بُعد كام متر، مازن قاعد قدام شاشة المراقبة، وشه باين فيه الإنهاك، لكن عينيه متعلقة بالصورة اللي قدامه – فريدة وهي بتتكلم نفسها... وهو سامعها بصمت.

مازن (بصوت داخلي، متوتر، وصوته جوه دماغه عالي):
"بتفكري تمشي؟
شايفة الخوف في عنيكي...
بتبصي للأرض كأنك بتفكرى تهربي مني...
بس أنا مش هسمحلك.
أنا بحبك، يا فريدة...
حبك بقى هوس، آه، بس إنتِ السبب الوحيد إني لسه واقف.
أنا مريض؟ يمكن.
بس إنتِ دواي.
ولو بعدتي...
أنا هكسَر.
هفقد كل حاجة... حتى آخر نقطة عقل فيّا.
ماتسبنيش، بالله عليكي... ماتسبنيش..."

كاميرا المراقبة تلتقط دمعة نزلت من عين فريدة... ومازن مد إيده للشاشة، كأنه بيحاول يلمسها.

فريدة لسه قاعدة في الصالة، تايهة في أفكارها، جسمها ساكن بس قلبها بيخبط كأنه بيصرخ جواها... وفجأة...

صوت خطوات نازلة على السلم.
فريدة ترفع راسها بسرعة... تشوف مازن نازل ببطء، عيونه فيها حاجة مختلفة... مش غضب، ولا برود... فيها توتر وشوق وخوف.

مازن (بصوت هادي، لكنه مرعوب):
"أنا سمعتك، فريدة...
كل كلمة قولتيها بينك وبين نفسك .
كنت فوق... وبشوفك...
مش علشان أراقبك... بس علشان معرفتش أنام من خوفي... خوفي إنك تمشي."

فريدة وقفت، ملامحها مش مفهومة، بين الصدمة والتوتر، لكنها ما اتكلمتش.

مازن (يقرب منها بخطوات حذرة):
"أنا تعبان، وعارف ده...
عارف إني بتغير فى اى وقت، وبقيت حاجة تخوفك.
بس والله...
أنا مش عايز أكون كده.
أنا مستعد أتعالج... أروح لدكتور... أعمل أي حاجة...
بس إنتِ ماتبعديش."

فريدة تبص له، وعينيها تلمع من الدموع، بس لسه مترددة.

فريدة (بصوت مكسور):
"بس أنا تعبت يا مازن...
أنا بخاف منك، وبخاف عليك في نفس الوقت...
كل يوم بيعدّي، بحس إني بضيع معاك..."

مازن (يقف قدامها، ما بيقربش أكتر):
"مش هخليك تضيعي، ولا هسمح للخوف يبعدك عني.
أنا مريض... بس مش مجنون.
أنا محتاجك جنبي، مش علشان تتشالي المسؤولية، لأ...
علشان تبقي سند، ونعدّي سوا."

لحظة صمت، فيها قلوبهم بتتكلم أكتر من ألسنتهم...

مازن (ينزل نظره، وبصوت أهدى):
"لو مش عشاني...
يبقى علشان الحب اللي بينّا...
فرصتنا اللي لسه ما بدأتش...
ماتقفليش الباب دلوقتي، فريدة.
أنا هحارب، بس إنتِ ما تسبنيش لوحدي في الحرب دي."
#_بقلم_ميادة_يوسف

فريدة سكتت… ملامحها مش بتقول حاجة واضحة، بس في دموع متجمعة على طرف عينيها… مش قادرة توصل لإجابة، ولا حتى لقرار واضح.

مازن واقف قدامها، وبيقرأ حيرتها، زي ما يكون فاهم إنها مش قادرة تقول "ابقى" ولا تقدر تقول "امشي".

مازن (بهدوء مستسلم، ونبرة فيها حزن عميق):
"ما تضغطيش على نفسك...
أنا فهمت.
ويمكن اللي محتاج تعافي حقيقي دلوقتي… مش أنا بس."

بياخد نفس طويل، يرمقها بنظرة طويلة فيها رجاء مكبوت، ثم يلف ويمشي بهدوء.

مازن (وهو ماشي ناحية الباب):
"هسيبلك البيت...
خدي راحتك...
وفكّري براحتك…
بس لو قررتي تمشي… قوليلي قبل ما تختفي.
مش عشان أوقفك…
عشان أودّعك كويس !!!!

يفتح الباب… ويخرج، من غير صوت، من غير نظرة وراه…

الصمت يسيطر على الفيلا، إلا من صوت الباب وهو يتقفل ورا مازن بهدوء.

فريدة تبص للباب… ودمعة أخيرًا تنزل على خدها، بهدوء مكسور.

تمد إيدها للتليفون، تتردد لحظة… بعدين تفتح جهات الاتصال… وتضغط على رقم الدكتور.

فريدة (بصوت واطي، مرعوب ومختنق):
"ألو؟
دكتور فؤاد؟
أنا محتاجاك ضروري…
لا، مش علشان مازن بس…
علشاني أنا

فريدة في غرفة المكتب، ضوء خافت، وإيدها بتشد في التليفون كأنها بتتشبث بالأمل الوحيد.

الدكتور فؤاد (بصوت هادئ، طبي لكنه دافي):
"أيوه يا فريدة… أنا سامعك.
اهدي بس، وخدّي نفس."

فريدة (بصوت مرتعش):
"هو… خرج وسابلي الفيلا…
قاللي اختاري، بس قبل ما أمشي… أوّدعه.

أنا مش عارفة أعمل إيه… أنا تعبت يا دكتور."

#_بقلم_ميادة_يوسف

الدكتورفؤاد:

"اللي حصل ده تطوّر كبير يا فريدة…
إنه يختار يسيبلك المساحة بدل ما يضغط عليك… ده معناه إنه بدأ يسمع صوته الحقيقي، مش صوت وليد."

فريدة سكتت لحظة، ونظرتها فيها ألف سؤال.

فريدة (بصوت واطي):

"هو وليد ده… ايه بالضبط؟
أنا عايشة مع مازن ولا وليد … بس ساعات بحس إني بشوف حد تاني… عينيه نفسها، بس ملامحه مش هو."

الدكتور فؤاد (نبرة أكثر جدية):
"وليد هو النسخة اللي اتكونت من وجع قديم ، طريقه موت اخوه خلت جواه ....
الخوف، والصدمات، والهجر… كل ده اتخزن في عقله، وتحول لشخص تاني جواه… اسمه وليد.
مازن بيحاول يقاومه… بس بيقع لما بيحس إنك ممكن تسيبيه.
عشان كده وجودك مش رفاهية، ولا تضحية… وجودك ضرورة علاجية، لأنك الإنسانة الوحيدة اللي حبها مازن… مش وليد."

فريدة (بنبرة مشوشة):
"بس أنا خايفة… خايفة أعيش بين اتنين، وما أقدرش أفرّق إمتى ده وإمتى ده…"

الدكتور فؤاد (بحزم عاطفي):
"وإحنا بنحاول نخلّي مازن هو اللي يفضل… ووليد ينتهي.
عشان كده لازم تكملي معانا، مش كمعالجة… كأمان.
إنتِ الأرض اللي يقدر يقف عليها وهو بيواجه نفسه."

فريدة تبص قدامها، وكأن الكلام بينور جزء غامض جواها.

فريدة (بصوت أهدى، لكنها لسه مترددة):
"وإيه المطلوب مني؟
أرجع له؟
أطمنه؟
ولا أستنى؟"

الدكتور فؤاد:
"ارجعي، لكن بالشروط الصح…
ما تتنازليش عن أمانك، بس كوني قريبة.
كلميه، طمنيه إنك لسه هنا…
بس إحنا هنبتدي جلسات علاج حقيقية، ومش هيبقى لوحده.
وإنتِ… مش هتبقي لوحدك."

خارج أسوار الفيلا
– مازن ماشي على الرصيف، الليل هادي، والشارع شبه فاضي، بس جواه عاصفة.

كان بيحاول يبعد… عن فريدة، عن صوته، عن ضعفه…
بس "وليد" مكنش ساكت… كان بيتكلم جواه بصوت واثق، ساخر، قوي.

وليد (داخل رأس مازن):
"هي خلاص؟
سابِتك، وبتفكر ترجع؟
طب تعالى وريني هتعمل إيه من غيرها.
لسّه بتتعلق بوهم؟
أنا أقولك تمشي بكرامتك… وتفوق.
شايف البنات دول؟
ضحكة… خفّة… نسيان."

مازن يلفّ رأسه لا إراديًا… عينه وقعت على بنتين بيضحكوا على الرصيف المقابل، صوت ضحكتهم بيكسر هدوء الشارع.

وليد جواه بيشدّ، بيهمس:

وليد:
"كلمة بس… ضحكة… لحظة هروب.
هي إيه يعني؟
هي اللي فوقك؟

أنت اللي فوق الكل، إنت مازن… لأ، إنت وليد."

مازن وقف… خطواته سكنت، ووشه اتغير… النظرة الهادية بقت شدّة في الحاجب، وعينه فيها رغبة للهروب، مش للمتعة… للهروب من الألم.

رفع رجله يعدي الشارع… قرب خطوة، خطوة كمان… والبنات لسه بيضحكوا، ولا حاسين بيه.

لكن قبل ما يوصل…

وقف.

جسده اتجمّد… قلبه ضرب بعنف، وكأنه سمع صوت تاني… أهدى… أصدق… جاي من جواه.

مازن (بصوت داخلي، حائر):
"ده أنا؟
ولا وليد؟
هي فعلاً سابتني؟
ولا أنا اللي بضيعها؟"

عينه بقت على البنات… بس مخه كان مع فريدة…
كان بيشوف وشّها، وهي ساكتة، وبتبص له كأنها بتودّع.
وفجأة… السؤال انفجر جواه، زي نداء بيصرخ للناس كلها:

"لو رجّعت رجلي دلوقتي… أكون ضعيف؟
ولا أكون إنسان؟
تفتكروا… لو رجعت لها، هتسمحلي أرجع لنفسي؟"

مازن واقف على طرف الرصيف… قلبه في المنتصف، بين ظل وليد، وضوء فريدة.

♡♡♡♡ عند ماهر

  ابو فريدة  كان قاعد قلقان عليها ، وخايف اتصل عليها علشان يطمن

(فيلا الساحل، فريدة قاعدة ساكتة ، التوتر واضح عليها. هاتفها بيرن، ترد. على الطرف التاني ماهر، أبوها، بيتصل بيها)

فريدة: ألو، بابا.

ماهر: يا بنتي، طمنتيني؟ إزيّك؟ سامع صوتك متوتر.

فريدة (بتنهيدة): والله يا بابا، مش عارفة أقولك إيه... الأمور مع مازن معقدة أكتر من اللي كنت متخيلة.

ماهر: سامحيني يا بنتي، أنا ما عرفتش عن مرضه إلا بعد الجواز. حسيت بصدمة، زيك بالظبط.

فريدة: يا بابا، أنا حاسة إن قلبي بيتكسر كل يوم. بس مش قادرة أسيبه بسهولة.

ماهر: فريدة، القرار اللي هتاخديه، أنا واقف معاك فيه. لو عايزة تطلقي، مش هسيبك لحظة. ولو عايزة تصبري، أنا برضه معاك.

فريدة (بصوت ضعيف): أنا خايفة أندم على أي خطوة أخدها.

ماهر: ما فيش غلط في إنك تحمي نفسك وتختاري سعادتك. الحياة قدامك يا بنتي، ومهما حصل، أنا باباك، وهفضل جنبك دايمًا.

فريدة (بعيون مليانة دموع): شكراً يا بابا، وجودك معايا بيهون عليا كتير.

ماهر: خليكي قوية، وربنا معاكي في كل خطوة. لو محتاجة حاجة أو حتى عايزة تتكلمي، أنا هنا.....يتبع
تفتكروا مازن هيعمل ايه ؟
رد فعل ابو فريدة طبيعى ، ولا كان لازم يكون غير كدة ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع