القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لعبه الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات

 



رواية لعبه الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية لعبه الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات 


الفصل ١٣

تقترب سلمى منهما وهى تقفز من الفرحه لتحتضن هدى

سلمى : شكرا شكرا شكرا يا هدى يا حبيبتى بحبك بحبك يا احلى صاحبه فى الدنيا

لتخرج هدى من احضان سلمى والابتسامه الواسعه على وجهها 

هدى : انتى الى تستاهلى احسن حاجه لانك احلى واغلى صاحبه 

سلمى : رامز قالى انك السبب فى المفاجاءة دى وبصراحه مستغربتش لانك الوحيدة الى قلت ليها بحلم ازاى رامز يتقدم لى وبجد بشكرك انك رحتى لبابا واقنعتيه خلى بالك انتى بقيتى جزء من قصتى انا ورامز

ليبتسم نور لهدى وهدى تضحك لسلمى 

هدى : يكفينى يا صاحبتى انى اشوفك مبسوطه يا رب دايما واسمعى الواد دى لو فى يوم زعلك انا املصلك ودانه 

ليدخل رامز فجاءة فى الحديث ويلف يديه على خصر سلمى

رامز : وانا اقدر انا ازعل روحى ومزعلش سلومتى

هدى : على العموم لازم تعرف ان وراها الى يحميها فاهم يا برنس

ليزفر رامز

رامز :' فاهم يا دودة البطوطه 

لتتفاجاء هدى ويسحب رامز سلمى ويجرى من امام هدى وهى تتميز غيظا وتتمتم بلعن رامز ثم تنظر الى المبتسم بجانبها ابتسامه كبيرة وعينيه تضيقان قليلا كانه عرف سر حربى لتتوعدة هدى من نظرة عينيها

هدى : عارف لو سمعتك بتعيد الكلام دى كل غضبى وغيظى هطلعه على دماغك

ليرد عليها نور مستفزا

نور : الله وانا مالى هو انتى متقدريش علي عاوزة تقدرى عليا انا

هدى : لا انا اقدر عليه كويس

ثم تنظر اليى رامز وسلمى وترى الفرحه الكبيرة فى عينهما والكل يهنيئهما فتبتسم

هدى : بس مش وقته هسيبه يفرح شويه وبعدين هبقى اوريه يلا علشان عاوزة اروح ولا اركب تاكسى

نور : ودى تيجى يا وحش الجامعه اتفضلى يا هدى هانم

هى : ميرسى يا نور بيه

وركبا السيارة واثناء الطريق التفت اليها نور بنظرة اسفه ثم ادار عينيه مرة اخرى الى الطريق 

نور : انا اسف يا هدى على انى رحت وراكى المطعم

هدى وهى تنظر امامها

هدى : اسامحك لما اعرف انت عملت كدة ليه

نور : هتصدقينى لو قلت ليكى انا معرفش عملت كدة ليه

وهنا تدير هدى رأسها اليه

هدى : اسمعنى يا نور كويس قوى انا حياتى ملخبطه بما فيه الكفايه يادوبك بحاول ارتبها بعد موت بابا وماما من سنتين ودنيتى انهارت فلو سمحت انا مش حمل مفاجاءت او تدخلات من اى نوع ياريت تكون فهمتنى 

نور : فهمتك يا انسه هدى وواعدك انى مسببش ليكى اى مشاكل او لخبطه فى حياتك

لتنظر امامها مرة اخرى 

هدى : ابققى شاكرة ليك بجد 

ويحاول نور استفزازها 

نور : بكرة الويك اند هتخرجى فى حته

لتضرب هدى بيدها على مقدمه السيارة

هدى : وبعدين بقى

نور ضاحكا

نور : اسف اسف كنت عاوز اشاكسك بس

هدى : اف ممكن تبطل كلام وتبص على الطريق لو سمحت 

ليزفر نور

نور : امرك يا هدى هانم

وبعد مدة يصل نور الى بيت هدى وتترجل هدى من السيارة دون ان تلتفت له ليسرع بالسيارة قبل ان يطمئن على دخولها ويمسك الهاتف

نور : خالد انت فين تمام انا جاى ليك حالا

ليصل نور الى بيت خالد ليطرق على الباب

خالد : نورتنى يا نور باشا ايه الزيارة الى متوقعها دى

نور بغضب

نور : هنبتديها تريقه الف واروح

خالد : ادخل يا نور ايه الواحد ميعرفش يهزر معاك

نور يدخل الى البيت ويجلس على الاريكه ويشرد

خالد : ايه يا عم انت جاى تتكلم ولا تسكت

نور : تعبان تعبان يا خالد

خالد : قولى بس الى تعبك 

نور : الى انا فيه مش عارف انا بحبها ولا اتعلقت بيها علشان اول مرة اتعامل مع واحدة زيها ولا ايه الموضوع بالظبط مبقتش عارف يا خالد

خالد : قولى بتحس بايه جايز اقدر افيدك

نور وهو ينظر للامام كأنه يلقى هما عن صدرة

نور : اقولك ايه يا خالد اقولك ان اليوم الى بيعدى من غير ما اشوفها ببقى هتجنن بفضل اخليها رايحه جايه على مكتبى علشان بس اسمع صوتها تصدق يا خالد بقيت اسرح فيها وهى قدامى معرفش ايه الى بيجرالى بدل ما اقول لها كلام حلو بلاقى نفسى بغيظ فيها والاكتر مبقتش مستحمل حد يكلمها غيرى او يشوفها غيرى او تضحك لحد غيرى مع انها لو ابتسمت ليا يبقى كرم من ربنا واعمل فرح كمان بفكر فيها ليل ونهار بفرح قوى لما الاقيها فرحانه ولما تزعل ببقى نفسى اجرى عليها اخدها فى حضنى واطبطب عليها بيجى عليا اوقات ببقى عاوز اخبيها عن الكل 

خالد : زى الى حصل فى اجتماع احمد العال

نور : متفكرنيش

فلاش باك 

هدى بغرفه الاجتماع وكانت تشرح المشروع امام احمد العال وولده حازم العال وخالد ونور الذى كان سعيدا بثقتها بنفسها وذكائها وقوتها ولكن لم يكن هو الوحيد فى هذة الغرفه فقد كان حازم منبهرا من جمالها حتى انه كان يثنى بكلمات رقيقه عليها

حازم : بصراحه العرض حلو قوى مش كدة يا بابا

وكان ينظر حازم الى هدى

احمد : فعلا العرض ممتاز وبصراحه يشرفنا اننا نتعامل مع شركه محترمه زيكم يا نور بيه

نور وقد لاحظ نظرات حمزة

نور : واحنا كمان يا احمد بيه

احمد :تمام يبقى تجهز العقود علشان نمضيها 

خالد : العقود المحامين هيجهزوها وهنبعت ليكم نسخه منها على الاميل 

كل هذا وحمزة لم يرفع عينه عن هدى التى كانت مشغوله بتجميع الملف والحوار القائم بين خالد واحمد اما نور فكان ينظر شزرا لحازم

حازم :بس شرط القمر الى شرح العرض لازم يكون من ضمن فريق العمل

لتندهش هدى من جراءة حازم ويظر على ملامح نور الغضب ويرتبك خالد حين رأى الغضب على وجه نور وهو علم لا محاله ان الصدام اوشك ليتدخل احمد بعد شعورة بالقلق لفقدانه لهذة الصفقه بسبب ابنه المتهور

احم : معلش يا نور بيه متأخدش على كلام حازم انت عارفه بيحب يهزر

نور : الهزار مالوش مكان هنا هنا شغل وبس 

احمد :طبعا 

ليمسك يد ابنه ليجرة خلفة 

احمد : هننتظر العقود وميعاد توقعيها سلام

لينظر نور الى هدى لتخرج من امامه ويحاول خالد التكلم معه فيتركه نور ويذهب الى مكتبه ليستدعى هدى

هدى : حضرتك طلبتنى

نور كان جالس على مكتبه لينظر اليها وهو يحاول السيطرة على اعصابه

نور : صفقه احمد العال تدي ملفها لشرين هى هتابعه 

هى : ليه هو انا كنت فصرت فى حاجه

ليضرب نور بيده على المكتب لتفزع هدى 

نور : الى اقوله يتنفذ من غير ولا كلمه مفهوم لترد عليه هدى بخوف وغيظ

هدى : مفهوم اى اوامر تانيه

نور : لو حمزة العال جه الشركه مشوفكيش واقفه معاة فهمتى 

هدى : حاضر 

نور : اتفضلى على مكتبك يلا

لتخرج هدى وهى غاضبه من تعامله معها وهو مغتاظا لا يعرف لماذا 

باك 

نور : قعدت بعديها اسبوع احاول اصالح فيها وهى بتسألنى على السبب وانا ما اردش عليه 

خالد : ليه يا نور

نور : كنت عاوزنى اقولها ايه اقولها انى مطقتش نظرات الحقير دى ليها بصته ليها كأنه فصصها حته حته كان نفسى اقوم اكسرة بقه الىكان فاتحه على البحرى وكويس ان ابوة خد باله ومجبهوش يوم توقيع العقد لان سا عتها كنت ممكن ارتكب جريمه

ليأخذ نور نفسا عميقا ليهدء من روعه

نور : تفتكر يا خالد انى حبيت هدى برغم انى واخد على نفسى عهد انى قلبى ميقعش فى الحب تفتكر دى حب ولا ايه يا خالد ريحنى ياخالد ريحنى

خالد : الحقيقه يا نور دى مش حب

نور بدهشه وحزن

نور : ايه مش حب امال ايه ها ايه

خالد وهو فرحا

خالد : دى عشق يا ابنى انت عدتيت خلاص مراحل الحب ودخلت فى الاصعب منه العشق العشق يا ابنى

نور : عشق

خالد : ايوة العشق والاصعب لما تحس الاحساس دى لوحدك ومش قادر تقوله للى حاسه ناحيته 

نور : نار جوايا يا خالد نار

خالد : حاسس بيك يا صاحبى انت ناسى قعدت قد ايه احب فى شرين من غير ما هى تعرف ومرتحتش شويه الا لما اعترفت ليها 

نور : بس انا مقدرش اعترف لهدى انى بحبها

خالد : ليه يا نور متقولها يا ابنى علشان ترتاح

نور : هدى لو عرفت هترفضنى وش وكمان هتسبنى لا انا مقدرش استحمل بعدها عنى دى انا اتجنن

خالد :طب وبعدين هتفضل فى العذاب دى لامتى

نور : لغايه ما اوقعها فى حبى هدى مش زى اى واحدة هروح اقولها بحبك اتجوزينى لا هدى لازم اتصرف معاها بطريقه تانيه علشان لما اعترف ليها بحبى متبعدش عنى

خالد : تمام الى انت شايفه فى مصلحتك اعمله

نور : وفى حاجه تانيه يا ريت شرين متعرفش علشان انت عارف انها حشريه وممكن تتدخل وتعك الدنيا

خالد : اطمن مش هقول لها بس وحياتك سرع علشسان نفشى اتجوز بنت عمك الى موقفه جوازنا لغايه ما حضرتتك تتنيل وتتجوز

نور : الله يخربيت العشق الى عامل فينا كدة

خالد : قدر يا صاحبى بس مش بزمتك مش حلو

نور : قوى يا خالد قوى


الفصل ١٤

كانت الاجواء بين نور وهدى متوتره فهدى غاضبه منه لتدخله فى حياتها وايضا لان نور راقبها من قبل ونور يمهد الفرصه ليبداء خطته فى ايقاع هدى فى حبة مر على هذا شهر كان نور يعامل هدى برسميه حتى اطمأنت هدى له مرة اخرى دخلت هى الى مكتبه وهى غاضبه

هدى :بجد مش معقول 

يرفع نور نظرة اليها مفكرا ما الذى يغضب هدى هكذا

نور : خير يا هدى فى ايه 

هدى : الملف دى خامس مرة اراجعه والمشكله مش عارفه حلها ايه

نور بأندهاش

نور : ملف ايه 

هدى : ملف المزرعه

نور : مزرعه ايه

هدى : مزرعه النوباريه يا نور بيه بتاعتكوا ملككم

نور : اه مالها

هدى : استنى

لتخرج هدى الى مكتبها وتدخل مرة اخرى الى مكتب نور ثم تجلس على الاريكه وتطلب من القدوم ليجلس بجانبها وهو مندهش من تصرفها لتشير اليه هدى لينظر الى اللاب الخاص بها

هدى: بص البرنامج دى عامل زى دراسه الجدوى بدخل البيانات وبعد كدة يطلعلى الارباح الصافيه طبعا كل ملف كنت بدرسه كنت بقيمه بالبرنامج دى وكانت ارقامه متخيبش الا مع ملف المزرعه تصدق الرقم الى طلع ليا فى البرنامج اربع اضعاف الرقم الموجود فى الملف حاولت اعرف المشكله فين مش عارفه

كان نور يستمع اليها منبهرا بها

نور : البرنامج دى جبتيه منين

هدى : البرنامج دى انا الى مصمماة كان مشروع التخرج وكمان مسجلاة بأسمى 

نور :بجد يا هدى

هدى :طبعا هو انا هكدب

نور :مش قصدى بس الصراحه مكنتش متوقع انك جامدة كدة عندهم حق يسموكى وحش الجامعه ( ليغمز فى نهايه كلامه )

تنظر اليه هدى بغضب وترمش بعينيها غيظا 

هدى :  خلينا فى المشكله دى الاول

نور :مش فاهم فين المشكله

هدى : المفروض بتحليل البرنامج المزرعه ارباحها اربع اضعاف الى بتجيبه دلوقتى 

نور : متأكدة

هدى : البرنامج دى مخيبش قبل كدة

نور : طب ليه كدة المزرعه بتخسر مش بتكسب

هدى : الاسواء ان بعد فترة الرقم دى هيقل والخسارة هتبقى اكبر

نور : والسبب

هدى : ما هو دى الى مجننى الملف مفهوش حاجه اقدر اوصل بيها للسبب 

نور : والحل

هدى : لازم تروح المزرعه بنفسك يا نور وتحاول تعرف سبب الخسارة ايه 

نور يفكر قليلا وتلمع برأسه فكرة وينظر لهدى ويرسم على وجهه ملامح التفكير 

نور : اممم تفتكرى دى الحل 

هدى : عندك غيرة بصراحه انت الوحيد الى تقدر تكتشف الخلل بسرعه 

نور : بس يا هدى مش انا الى اكتشفت المشكله 

هدى بترقب

هدى : يعنى ايه 

لينهض نور من جانب هدى وتنهض هى الاخرى ليقف امامها وهو ينظر فى عينيها

نور : يعنى الى عرف  يوصل للمشكله هو الى قادر على حلها

هدى : بس

نور : ايه اول مرة اشوفك تسيبى شغل مش كامل

هدى : انا عملت الى عليا والباقى عليك انت

نور : بتتهربى من واجبك جديدة عليكى دى يا هدى 

هدى : انا مبتهربش

نور : يبقى هنسافر يوم الخميس الى جاى بعد الشغل ونرجع يوم السبت اخر النهار ومتخفيش ليكى مكفأة على مجهودك دى

هدى : الموضوع ملوش دعوة بدة

نور : امال ايه

هدى : ممكن اعرف هنبات فين ولا فيه اوتيل هناك

يضحك نور ضحكه عاليه

نور : يخرب عقلك يا هدى اوتيل فى المزرعه لا طبعا 

هدى : امال هنبات فى الشارع

يمسك نور يد هدى بكفيه 

نور : يا دودو يا حبيبتى فى المزرعه فيه فيلا صغيرة دى هنبات فيها

تنظر هدى الى نور نظرة غاضبه ونور يلاحظ تغير تعبيرات وجهها

نور : فيه ايه يا دودو

هدى تنظر الى يد نور التى تمسك يد هدى فينظر حيث هى تنظر ثم ترفع وجهها وترفع حاجبا وهى ناظرة اليه ليترك يدها

نور : احممم اسف

هدى : على؟

نور : مسكت ايديكى

هى : بس

نور بأندهاش

نور: عملت ايه تانى يادودو

هدى: مين اداك حق انك تدلعنى

نور يتحرك من امامها ويتجه الى مكتبه 

نور : وفيها ايه

هدى : ممكن اعرف بتدلعنى بصفتك ايه قريبى خطيبى جوزى مثلا

نور فى نفسه 

نور : يا ريت قريب هكون ليكى كل حاجه يا دودو

هدى :ساكت يعنى

نور : مستنيكى تخلصى نوبه الجنان بتاعتك

هدى : انا مجنونه يا نور

نور : احلى مجنونه شفتها فى حياتى

هدى بغضب

هدى : نور

نور : امشى يا هدى روحى على مكتبك  

تضرب هدى الارض بقدمها دليل على وصولها لقمه غضبها 

هدى : ماشى 

وتلتفت لتخرج من المكتب ليستوقفها نور بصوته وتلتفت اليه

نور : متنسيش يا دودو يوم الخميس ميعادنا فى الويك اند

لينهى كلامه بغمزة من عينه اليمين ليحمر وجه هدى خجلا وغضبا وضيقا فى نفس الوقت وتجرى مهروله من المكتب وهى تتمتم بكلمات سمع منها نور

هدى : وقح قليل الادب 

نور يضحك على انه استطاع ان يعصبها فهذة اول الخطه لقلبها 

تجلس هدى الى مكتبها وهى متغاظه منه بشدة فلقد حددت له كثيرا ما هى علاقتهم ولكنه دائما يكسر القاعده ويحاول ان يغير العلاقه الرسميه وهى تخاف هذا ولكن ابدا لن تستسلم له فهو نور الشهاوى العازب المشهور كاسر قلوب العذراى وصاحب القصص المعروفه والغير معروفه

هدى لنفسها

هدى : فاكرنى زى غيرى هقع فيه دى بعده اما علمتك الادب يانور مبقاش هدى 

وتتفجاء هدى بصوت شرين

شرين: هدى هدى سلامه عقلك انتى بتكلمى نفسك

هدى : ها انتى هنا من امتى

شرين : من خمس دقايق وانتى يا حبيبتى حرام عماله تتخانقى مع نفسك ايه الى جرالك يا هدى ما كنتى بعقلك

هدى بعصبيه شديدة

هدى : وهو الى يشتغل مع ابن عمك يفضل عنده عقل

شرين : عملك ايه نور يا هدى قوليلى ضايقك فى ايه

هدى تزدرد ريقها وتتكلم بقلق وعصبيه وهى تحاول السيطرة على نفسها 

هدى : عاوزنى اسافر معاة للمزرعه

شرين : بتاعه النوباريه

هدى : هو فيه غيرها

شرين : ليه

هدى : فيه مشكله كبيرة ولازم نروح علشان نحلها

شرين: ما يروح هو لوحده هيأخدك ليه

هدى: انا الى اكتشفت المشكله وانا الى درست الموضوع وطبعا سهل لما اروح اعرف السبب وطبعا الحل 

شرين : خلاص ايه الى مضيقك

هدى: مفيش يا شرين

شرين : يا بنتى لو شفتى نفسك كان تكه وتقومى تقتليه لو غلس عليكى قوليلى وانا اخدلك بتارك

هدى: ليه هو انا صغيرة متخفيش عليا انا قدها

شرين : يا واثق انت

هدى : صحيح كنتى عاوزة ايه

شرين: كنت جايه اسألك نطلب غداء ايه النهاردة 

هدى: خليه سندوتشات ممكن

شرين: انت تأمر يا قمر

وتضحك شرين ومعها هدى وفى هذة الاثناء يدخل خالد الى مكتب نور

خالد: راجع الاوراق دى يا نور وادينى رأى نهائى

نور: سيبها دلوقتى وطمنى اخبارك ايه

خالد: زفت

نور: برضه مش راضيه تلين

خالد : انا هلاص على حته واخطفها واجوزها غصب عنها

يضحك نور

نور: يا ابنى انا قلت ليك الحل وانت الى مش راضى

خالد: لا يا نور مقدظرش مقدرش ازعلها او حتى اضايقها دى شرين يا نور يعنى قلبى وحياتى وعمرى الى جاى

نور: وبعدين هتفضل كدة

خالد: ما هى لما تلاقيك هتتجوز هى كمان هتوافق ما انت عارف هى رابطه جوازنا بجوازك انت مش عايزة تسيب عمو وطنط لوحدهم 

نور: بس انا لسه قدامى وقت ومعرفش قد ايه

خالد: ليه كدة

نور: هدى مش سهله يا خالد وهتأخد وقت طويل عقبال ما اخليها تحبنى انت عارف هى قد ايه عنيدة وكمان هتخاف منى ومش هتصدقنى لسمعتى الى سبقانى

خالد: على العموم هستنى انا مقدميش حل غير دة 

نور: ادعيلى انها تحس بيا

خالد: شكلك كدة ابتديت

نور: بصراحه جت الفرصه ومقدرتش افوتها

خالد: ازاى 

نور: هنسافر انا وهى المزرعه يومين بعيد عن الشغل وبعيد عن اى حد يعنى تقرب منى شويه من غير رسميات الى مصدعانى بيها 

خالد: وهى وافقت

نور: طبعا

خالد: مش ممكن اكيد فيه انه

نور: اكتشفت ان المزرعه ارباحها اقل بكتير من المفروض اقنعتها انها لازم تسافر معاياىتشوف المشكله فين وانها الوحيدة الى تقدر هعلى كدة وطبعا لحبها المميت للشغل وكمان لانى استفزتها فوافقت

خالد: يا ابن اللعيبه بس نور اوعى

نور:اوعى ايه

لينظر له خالد نظرة يفهما نور

نور: تفتكر يا خالد الى يحب ممكن يأذى الى بيحبه يا خالد انا اموت الف مرة ولا اجرح هدى انا بحبها قوى يا خالد

خالد: طمنتينى يا بوس 

ليشرد نور فى هدى ويفكر ما سيحدث فى المزرعه




الفصل ١٥

وبعد يومين تدخل هدى كعادتها صباحا لتعلم نور عن مواعيدة واجتماعاته اليوم وايضا تناقش معه الملفات ثم تستأذن نور فى الانصراف ليفجأءها نور

نور: حضرتى شنطتك يا هدى

هدى: ايوة فى عربيتى

نور: احنا هنسافر بعربيتى 

هدى:طب وعربيتى

نور: هخلى السواق يروحها ليكى البيت

هدى: تمام 

نور: متنسيش تجيبى الملف معاكى

هدى: لا طبعا مش هنسى

نور: طب يلا بقى على مكتبك 

هدى: عن اذنك

نور : اتفضلى 

وينتهى العمل بمشاكله ويستعدا للرحله هو يريد ان يتقرب من هدى اكثر لتعرفه وهى تريد اثبات نفسها ولكن الخوف داخل كل واحد فيهما هو خائف ان لا تحبه اما هى خائفه منه جدا ولكن لا مفر من السفر معه كل واحد ينزل من مكتبه ليتقبلا فى جراج الشركه 

يأخذ نور من هدى مفتاح سيارتها ليجلب حقيبتها ويضعها فى سيارته ويعطى المفتاح للسائق ليعيد سيارة هدى الى بيتها ويركبا معا سيارة نور ويبداء فى القياده وهى تضع سماعات التليفون فى اذنها وتغمض عينيها وبعد مدة 

نور: هدى انتى بتسمعى ايه

هدى لا ترد ليظنها نائمه لولا ملاحظته انها ترمش بعينيها فيسحب السماعه من اذنها لتنتفض هدى وتنظر له بدهشة وبفم مفتوح ليضع نور السماعه بأذنه

نور: مقلتليش ليه انك عاوزة تسمعى ام كلثوم كنت شغلتلك كاسيت العربيه اهو نسمع مع بعض

لتتنهد هدى من تصرفاته 

هدى: قلت اكيد معندكش النوع دى من الاغانى

نور يضحك سخريه

نور: دى تقريبا انا معنديش غير الاغانى دى 

ثم يشغل الكاسيت لتصدح ام كلثوم بصوتها القوى الرنان

يا حبيبي، يا حبيبي، يا حبيبي

الليل وسماه ونجومه وقمره، قمره وسهره

وانت وانا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا

كلنا، كلنا في الحب سوا

والهوى آه منه الهوى

الهوى آه منه الهوى، آه منه الهوى، آه منه الهوى

سهران الهوى يسقينا الهنا ويقول بالهنا

يا حبيبي ياله نعيش في عيون الليل

ياله نعيش في عيون الليل

ونقول للشمس تعالي، تعالي

بعد سنة، مش قبل سنة

دي ليلة حب حلوة

بألف ليلة وليلة، ألف ليلة وليلة، ألف ليله

بكل العمر هو العمر إيه غير ليلة

زي الليلة، زي الليلة، الليلة زي الليلة

وكان نور وهدى يدندنان معها وهما مبتسمان 

نور: بصراحه مكنتش اتوقع انك بتسمعى النوع دى من الاغانى

هدى: ليه

نور: يعنى انتم الشباب بيبقى ليكم دماغ تانيه

لتضحك هدى بشدة ليندهش نور ويبتسم على ضحكتها التى يسمعها لاول مرة وشرد بصوت ضحكتها الرنان نعم فضحكتها ومعه لها طعم اخر حتى انتبهت هدى له ثم تماسكت وقالت بضحك

هدى: الى يسمعك كدة يقول انك معدى الستين يا نور انت اكبر منى ب ٩ سنين بس يعنى فرق جلين مش اكتر واهو انت بتحب تسمع الاغانى دى

نور: بصراحه بابا الى حببنى فيها

هدى تتغير ملامح وجهها الى الحزن وتتنهد 

هدى: وانا كمان بابا الله يرحمه هو الى حببنى فيها

ثم تبتسم ابتسامه الم 

هدى: يوم الخميس كان يوم مقدس بابا كان بيبقى راجع من الشغل وجايب معاة كل انواع التسالى لب وسودانى ومكسرات وماما تعمل فشار وعصاير ونعمل قرعه على الاغنيه الى هنسمعها لام كلثوم وبعد ما نعرف الاغنيه بابا يجيب السى دى ويشغله كان بيبقى صوت بس وانا وماما الله يرحمها نقعد معاه مبسوطين

فلاش باك

بابا: اليوم دى بحس انى برجع ايام زمان لما كنت اول خميس من كل شهر اقعد واسمع ام كلثوم وخصوصا ايام ما خطبت امك كنت بصر انها تسمعها فى نفس الوقت واقولها الاغانى الى هتتغنى النهاردة دى رساله ليكى من قلبى 

لتضحك الام

ماما: قالى كدة فى مرة واجى اسمع الاقى ام كلثوم بتغنى اغانى وطنيه تانى يوم لما قابلته قالى ان المرسال كان فى مهمه حربيه فمقدرش يوصل الرسايل امبارح

هدى: بجد نفسى لما اكبر اعيش قصه حب زيكم كدة

بابا: بكرة يبقى ليكى قصه ليكى لوحدك تحكيها لولادك زى ما احنا بنحكى قصتنا 

ماما: مش شرط تبقى زى قصتنا الاهم تبقى حقيقيه وتعيش

باك 

نور: هدى هدى رحتى فين ايه

هدى : ها يا نور مفيش

نور: مفيش ايه انتى مش معايا خالص اقفل الاغنيه مدام هتخليكى زعلانه كدة

هدى: انا مش زعلانه بس بفتكر

نور: ربنا يرحمهم يا حبيبتى واكيد هما فى مكان احسن 

هدى: طبعا انا اسفه نكدت عليك

نور: اوعى تقولى كدة انتى تعملى الى انتى عيزاة 

هدى: شكرا يا نور

نور: مفيش شكر بينا على فكرة 

لتبتسم هدى له ويبادلها الابتسام وهو من داخله يقسم انه سيعوضها عن وحدتها هذة وسيكون الاب والاخ والصديق قبل الحبيب و الزوج

تنام هدى ويستمر نور بالطريق حتى يصلا الى المزرعه

نور: هدى هدى حبيبتى وصلنا 

لتتململ هدى وتتثائب لتفتح عينيها العسليه التى تلمع فى الضوء الخافت لتأسر عيون نور ويظل ينظر الى عينيها وهو شارد بجمالهما الاخاذ حتى ينتبه لنفسه ليقول بصوت مبحوح

نور: وصلنا يا هدى حمد الله على السلامه

هدى: وصلنا خلاص

نور : ايوة

ليخرج نور وتخرج هدى ليستقبلهم حارس المزرعه ويأخذ الحقائب ويدخلها الى الفيلا الصغيرة لتخرج من المطبخ هنيه الفتاه الفلاحه البسيطه الجميله

هنيه: حمدالله على السلامه يا سى نور بيه 

نور بممازحه

نور: هو انتى يا بت انتى مفيش فايدة فيكى مش قلت قبل كدة بلاش سى وبيه دى

هنيه : وانا قلت ليك قبل كدة العين متعلاش عن الحاجب

نور يجلس على الاريكة وهو يزفر

نور: بلا عين بلا مخ مش هنفتحها مسمط هنا حضرتى الاوض زى ما فهمتك

هنيه : امال يا سى نور بيه 

نور: تانى الله يكون فى عونك يا محمد قلوليلى هو هيرجع امتى من الجيش يا هنيه

هنية: فاضل شهرين واسبوعين وتلات ايام

نور: يا سلام وبتحسبى باليوم كمان

هنيه بخجل وتغطى وجهها بطرحتها الملونه

هنية : يوه متكسفنيش يا سى نور بيه

ليضحك نور كل هذا وهدى واقفه تتابع الحديث بأبتسامه عذبه لينتبه نور 

نور: واقفه كدة ليه يا هدى ما تقعدى

هدى : حاضر

نور: هدى تبقى المساعدة بتاعتى فى الشغل ودراعى اليمين يا هنيه كل طلبتها مجابه مفهوم

لتنظر هنيه لها بابتسامه وفرحه تندهش لها هدى

هنية: طبعا الى تأمر بيه ست هدى انشاء الله تطلب لبن العصفور

نور: بلاش غلبه وكتر كلام العشاء جاهز عاوزين نتعشى وننام عندنا شغل من بدرى 

هنيه: كله جاهز 

نور : يلا يا هدى نتعشى وبعد كدة تطلعى اوضتك تريحى

هدى: بلاش حكايه العشاء دى هطلع انام دلوقتى

نور: واتعشى لوحدى انا

هدى: انا مبتعشاش 

نور: لقمه صغيرة افتحى نفسى 

تنظر لنور وتهز رأسها بيأس منه

هدى: حاضر 

كان نور فرحا فأول مرة يأكلوا لوحدهم واين بفيلته فى بيته شعر كأنه يقترب من جنته التى ينتظر دخولها بفارغ الصبر 

هدى : احمم الحمد لله

نور: برضه مكلتيش حاجه

هدى: صدقنى مبتعشاش انا هطلع الاوضه تصبح على خير 

نور يقف امامها لينظر لعينها نظرة لا تفهمها

نور: وانتى من اهلة 

لتصعد هدى ومعها هنيه لتتدخلها الغرفة 

هنيه: اول مرة سى نور بيه يجيب حد معاه غير ست دولت وسى حسن والست شرين

هدى: انا جايه فى شغل يا هنيه

هنيه: المزرعه هنا المكان الوحيد الى لما سى نور بيتعب ويكون عاوز يريح يجى فيه المكان دى بيحبه قوى وعمرة ما سمح لحد برة اهله يجى لهنا 

هدى بابتسامه مع هز رأسها

هدى: وبعدين معاكى يا هنيه

هنيه: سى نور يستاهل بنت حلال زيك كدة اصله طيب قوى 

هدى: انتى عاوزة تجوزيه

هنية: نفسى اشوفه فرحان زى ما بيفرحنا انا يتيمه ابويا مات وسابنى لوحدى بعد ما امى ماتت وانا صغيرة بس سى نور الله يسترة خلانى اقعد هنا فى الفيلا اخد بالى واراعيها وكمان بيجهزنى هو والست دولت علشان فرحى الى بعد ٣ شهور هتحضريه مش كدة

هدى: الى هو ايه

هنيه: فرحى يا ست هدى هتحضريه 

هدى: ربنا يسهل يا هنيه ممكن بقى تسيبينى لانى جعانه نوم

هنيه: تصبحى على خير يا ست هدى

هدى : وانتى من اهله يا هنيه 

تنزل هنيه وتقابل نور

نور: هنيه الاوضه عجبت ستك هدى 

هنية: الاوضه بس

نور: بت انتى لؤم الفلاحين دى مش عليا اخلصى

هنيه: باين عليها طيبه قوى وحنينه كمان ربنا يقرب البعيد

نور: جوه فى اوضتك هتلاقى شنطه ماما بعتاها ليكى علشان حاجتك وبتقولك لو فى حاجه ناقصة اكتبيها فى ورقه مفهوم

هنيه: ربنا ما يحرمنى منكم يا رب ويفرح قلبك وينولك الى فى بالك ويهدى سرك يا نور يا ابن دولت قول امين

نور بضحك 

نور : امين يا غلباويه انا طالع انام تصبحى على خير 

ليصعد نور الى غرفته ليغير ملابسه بملابس بيتيه ثم يخرج من غرفته ليتجه الى غرفه هدى وهو يمشى بهدوء ليفتح الباب وينظر اليها ويدخل الغرفه ولكنه فجاءة يسقط على الارض محدثا ضجه ليقف ويخرج مسرعا الى غرفته

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع