القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية القدر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ميرال مصطفى حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية القدر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ميرال مصطفى حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية القدر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم ميرال مصطفى حصريه في مدونة قصر الروايات 


ريم ببرود: وانا مش عايزاك، كنت مستعده أحافظ علي حبنا، بس بعد اللي شوفته ده هنساك يا ادم، هشيلك من حياتي وهتجوز و...

قاطعها ادم بعصبية وغيره ومسكها من شعرها بعنف وقربها منه وقال: انتي اتجننتي! سمعيني كده قولتي ايه؟

ريم بعصبيه وصوت عالي: ابعد عني، انت خاااين، دي نظرتك ليها وانتو لسه متجوزتوش، اومال لما تبقي مراتك هتعمل ايييييييه، انا بكرهك يا ادم بكرهك، كرامتي فوق اي حاجه، حتي لو فضلت احبك طول عمري مش هرجعلك، انا فرصه واحده متتعوضش، وانت خسرتي، وسابته وطلعت تجري، ادم واقف مكانه مش قادر يتحرك، مصدوم من كلامها، معقول حب عمره تضيع من ايديه بالسهوله دي؟ مش هيضحي لا، مش هيستسلم، ريم بتحب اللي يعافر عشان يوصلها وهو هيعافر

 ميان كانت شايفه كل حاجه، دموعها كانت بتنزل في صمت، احتقرت نفسها، هي السبب في كل ده، قررت انها لازم تبعد، وجودها هنا هيفرقهم، خدت القرار ومش هينفع تتراجع عنه، هي لازم تختفي من حياتهم

...........................................

تاني يوم...

سحر بخوف: الحقني يا ادم، ميان مش موجوده، سابت ورقه وكاتبه انها مشت ومحدش يدور عليها

ادم قام من مكانه بصدمه: بتقولي ايه؟ ازاي الكلام ده، انا جاي حالا

قفل بسرعه وخد مفاتيحه وموبايله وطلع يجري من الشركه بسرعه، ريم شافته، قلقت، كانت عايزه تمشي وراه تشوف في ايه بس كبريائها منعها

.......................................

ادم بعصبية: ازاي تمشي كده من غير ما تقول لحد!

سحر بعياط: مش وقته الكلام ده يا ادم، لازم نلاقيها، ملهاش حد هتروح لمين، ملهاش صحاب غير ريم، أكملت بتسائل: ممكن تكون راحت لـ ريم؟ رن علي ريم كده اسألها

ادم رن علي ريم، ريم بتشوف مين لقت ادم، اتخضت، فكرت ترد ولا لا، وبعدين ردت لأنها قررت تنساه وتتعامل معاه بـ صِفته ابن خالتها بس

ريم: الو

ادم بسرعه: ريم ميان عندك؟ او تعرفي هي فين؟

ريم اتصدمت، معقول بيرن عشان يسأل علي ميان، للدرجه دي مش همه كسرة قلبها

ردت عليه بثبات وقالت: لا، هي مش في الفيلا؟

ادم: لا، سابت ورقه انها مشت، اتكلمتي معاها في حاجه يا ريم؟ اصل ليه هتمشي؟ ميان ملهاش ذنب يا ريم لو عايزه تعاقبي عاقبيني انا، ده هي اللي لغت كتب الكتابك عشانك 

ريم قلبها وجعها، دقات قلبها كانت عاليه، دموعها بتنزل في صمت، هو دلوقتي بيتهمها ان هي السبب في ان ميان تسيب الفيلا؟ للدرجه دي شايفها وحشه؟ 

ريم بعصبية وحرقه: انا معرفش حاجه، مكلمتهاش اصلا، انت لو قاصد تحرق دمي مش هتعمل كده، سيبني في حالي بقي، انا بكرهك يا ادم علي قد ما حبيتك كرهتك، وقفلت في وشه، ادم لعن نفسه تاني، هو اتخض علي ميان بس، هي ملهاش حد، مستغرب نفسه، من كتر التفكير قعد بتعب، واتنهد بحزن وخنقه، من ساعة معرفته بالوصيه وكل حاجه اتغيرت، حتي مع ريم اتغير

.............................................

تاني يوم...

حازم: مش باين ليها اثر

ادم بنرفزه: طب وبعدين؟ انا خايف عليها، هي بنت لوحدها و...

 كان هيكمل كلامه قاطعه صوت رساله علي موبايله من ميان، فتحها بسرعه


( ادم متدورش عليا، انا كويسه، عمي رفعت علمني اعتمد علي نفسي، سيبك مني ورجع ريم ليك تاني، انا هرجع يا ادم، بس مش دلوقتي، هرجع علي فرحكوا، طول ما انتو بعاد عن بعض هحس ان وجودي تقيل، ريم بتحبك ومتصدقهاش لو قالت انها مش هترجع، لو شافتك بتحاول عشانها هتحن تاني، لـ تاني مره اطمن يا ادم، انا بخير، وطمن طنط سحر )


كان مصدوم وهو بيقرا، هي ملهاش ذنب في حاجه، هو اللي عينيه زاغت عليها، هو اللي مفروض يمشي مش هي

................................................

سلمي باستغراب: ريم انتي مش قلقانه علي ميان؟

ريم ببرود: هقلق ليه؟ واضح انها مش سهله، عملت الحوار ده عشان تشغل ادم بيها، بس انا بقي مش هسكت

.............................................

ريم طلعت من الشركه، راحت للمكان اللي متأكده ان ميان موجوده فيه، لازم تواجهها، هي فاهمه ميان كويس، وعارفه اللي في دماغها، وصلِت، وطلعت علي السلم بـ هدوء، خبطت علي الباب، معدش ثواني والباب اتفتح وقالت: كنت عارفه اني هلاقيكي هنا

ميان اتصدمت، نسِت ان ريم عارفه المكان دا كويس، لما بتتخنق بتقعد فيه

ريم دخلت قعدِت وحطت رجل علي رجل وقالت ببرود: انتي فاكره نفسك ذكيه؟ لو انتي ذكيه فـ انا اذكي منك، انا عارفه كويس انك بتحبي ادم من زمان، عشان كده كنتي بتسافري مع جوز خالتي، مش قادره تشوفينا مع بعض


يتبع...


#القدر

7


ميان بصدمه: ريم ايه اللي انتي بتقوليه ده!

ريم بسخريه: ايه هتنكري؟

ميان بضيق: منكرش اني كنت معجبه بيه زمان، في فترة المراهقه، لاكن دلوقتي مفيش الكلام ده، ريم انا ميان صحبتك ازاي تفكري فيا كده؟

ريم بسخريه: وميان صحبتي سابت من الفيلا فجأة ليه؟

ميان بحزن: سمعتكوا في الجنينه، انتو اتفرقتوا بسببي، كان لازم ابعد، لو كنت فعلا بحب ادم كنت هستغل اللي بيحصل بينكوا وهقرب منه! بس الظاهر انك متعرفينيش كويس يا ريم 

ريم ببرود: لا عارفاكي، زي منا عارفه اسمي كده، انا مش جايه اعاتب، انا حابه اقولك ملهوش لازمه الجو اللي انتي عايشه فيه ده، انتي مشيتي عشان ادم ينشغل عن اننا نرجع ويدور عليكي وينشغل بيكي انتي وينساني مش كده؟

ميان بدموع: والله ابدا، مفيش الكلام ده، ارجوكي يا ريم صدقيني، انا بعدت عشان حسيت وجودي تقيل

.......................................

ادم بخنقه: انا ليه مشغول وبفكر فيها ليه، مش عارف مالي، انا حاسس ان ريم مبقتش تهمني، حاسس ان في حاجه بتمنعني ارجعها، انا مخنوق وتعبان، ازاي بفكر في واحده تانيه، ازاي واحده غيرها شاغله تفكيري، كان عايز يرن علي ريم، بس رجع في كلامه، حاسس نفسه بينساها بالـ بطيىء

....................................

عدي اسبوع وادور بيدور علي ميان وناسي ريم نهائي حتي سحر ومازن مستغربينه!

أما عند ريم كانت جسد بلا روح بس كانت بتتظاهر بالقوه، خست ووشها بهت، حتي في الشغل مش بتشوفه، نساها، حب غيرها

..................................

ممدوح: ايه يا حبيبتي، ايه الاخبار؟ البيه اتجوز ولا لسه؟

ريم بتعب: لا يا بابا

ممدوح باستغراب: ليه؟

ريم محبتش تقوله اللي حصل مش عايزاه يكره ادم وقالت: ادم رفض يتجوز

.................................

منال بخبث وهي بتتكلم في الموبايل: لازم اخد حقي من امها، هي السبب في بعد ممدوح عني، خدِته مني، هي ماتت بس لسه بقهرتي كل مفتكر انه فضلها عليا، لو مخدتش حبيب بنتك منها زي مخدِت حبيبي مني ميبقاش اسمي منال

.................................

ميان وهي بتتكلم في الموبايل: قصدك ايه بـ حبني ولا لسه؟

منال: يا بت ركزي معايا، ادم حبك ولا لسه؟

ميان بسخريه: هيحبني ازاي يا خالتي، وهيحبني ليه اصلا 

منال بخبث: انا سمعت كده انه نسي ريم، وبيدور عليكي

ميان بصدمه: هو لسه بيدور؟ انتي عرفتي منين الكلام ده؟ 

منال بخبث: هو انا اي حد ولا ايه، فاكره يا بت لما قولتلك سيبي الموضوع عليا وادم هيحبك


فلاش باك *

من سنة بعد ما ابو ادم اتوفي...

ميان بدموع: انا تعبت يا خالتي، مش قادره انزل واشوفه، حتي لما بعَدت لسه بحبه

منال بخبث: طب متقربي منه 

ميان بضيق ودموع: انا مش وحشه كده يا خالتي عشان ابعدهم عن بعض، انا عايزه انساه، انساه وبس

منال بخبث: طب سيبي الموضوع ده عليا 

ميان بـ عدم فهم: يعني ايه مش فاهمه هتعملي ايه

منال بخبث: متشغليش بالك انتي

بعد مرور اسبوع:.

منال: خدي الورقه دي رفعت وصاني اديكي الورقه دي تسلميها لسحر

ميان بتسائل: ورقة ايه دي؟

منال بخبث: هو قالي محدش يقرأها غير سحر


باك *

ميان: ايوا فاكره، كان قصدك ايه ساعتها 

منال بخبث: حببته فيكي

ميان بـ عدم فهم: مش فاهمه، عملتي ايه؟


يتبع...


#القدر


8


منال بخبث: عملت سِحر 

ميان برقت جامد، فضلت ترمش بـ عينيها وتستوعب اللي قالته، وبتدعي من جواها تكون بتكدب وردت عليها وقالت: قولي انك بتكدبي، عملتي سِحر عشان ادم يحبني؟

منال ببرود: بالظبط، ولسه كنت بكلم الدجال دلوقتي عشان كل شويه يجدد السحر 

ميان بانهيار: ازاي تعملي كده، انتي ازاي كده!!!

منال ببرود: ايه مش كنتي عايزاه يحبك!

ميان بانهيار: لا والله ابدا كنت عايزه انساه، كنتي بتقولي هتساعديني، طلعتي بتعملي سِحر، انتي واحده حقيره، كنت بعتبرك خالتي، ليه عملتي كده، ردي عليا!!!! 

منال بشر: عشان اخد حقي من امها حنان، انا وهي كنا صحاب، كنت بحب ممدوح، ارتبطنا وحبينا بعض، جت هي وشافها حبها وسابني، كان لازم ارد لبنتها اللي عملته هي فيا، حقي هاخده من بنتها

ميان بصدمه: معقوله جواكي كل الحقد ده، انا هفضحك وهقول لـ ريم، هقولها اللي بتعتبريها خالتك دمرتك!

منال بخبث: قوليلها، عشان ادمرك انتي كمان 

ميان مكنتش مستحمله تسمع اكتر من كده وقفلت المكالمه في وشها، قعدت علي الارض بانهيار، وفضلت تعيط وتقول: ياريتني مقولت سري لحد، ياريتني ما قولتيلها اني بحب ادم، مسحت دموعها بسرعه وقالت: انا لازم اقول لطنط سحر

.......................................

نزلت ميان من التاكسي ووقفت قدام الفيلا، كانت خايفه، اترددت تدخل، قررت تحكي لسحر كل حاجه، مشت بالراحه، قلبها بيدق جامد، خايفه تشوف ادم، للحظه كانت فرحانه انه بيدور عليها، معقول يكون دا مفعول السحر!!

رنت الجرس، فتحتلها الداده، وعشان هي عارفه ميان دخلتها من غير متتكلم، وراحت كملت شغلها ودخلت المطبخ، دخلت بتردد، كانت عايزه ترجع تاني، حاسه انها مش جاهزه للمواجهه دي! نزلت سحر وشافتها، بصتلها بصدمه ونزلت تجري بسرعه وحضنتها وهي بتقول: يا حبيبتي يا بنتي كنتي فين يا ضنايا، كده تقلقيني عليكي يا ميان؟

ميان مردتش، دموعها نزلت من غير ما تحس، كانت لسه سحر هتتكلم قاطعتها ميان وقالتلها بدموع: انا جايه النهارده اتكلم وانتي تسمعيني يا طنط

سحر باستغراب: اكيد يا حبيبتي، قولي اللي انتي عايزاه، تعالي اقعدي

ميان قعدت وحاولت تجمع شجاعتها وبدإت تتكلم

...................................... 

حازم بصوت عالي: فوق بقي انت مش طبيعي، انت ازاي تنسي حب عمرك بالسهوله دي؟ 

ادم بعصبيه: احنا مش هنخلص بقي من السيره دي! متسيبني في حالي ياخي

حازم بعصبية اكبر: لا مش هسيبك لحد متدمر نفسك

...................................

ميان كانت منهاره من منظر سحر، من ساعة ما حكتلها كل حاجه وهي منهاره، منطقتش بكلمه، بتعيط بس

ميان بعياط: خلاص يا طنط اهدي ارجوكي، انتي تعبانه، اهدي عشان خاطري

سحر بصتلها فجأة وقالت وهي بتفكر في حاجه: انتي قولتي ادتك ورقه تديهالي والورقه دي كانت الوصيه، يعني مفيش وصيه ولا حاجه!

.................................

بعد مرور ساعتين...

سحر: كلمتيها؟

ميان: ايوا، جايه

عدي كام دقيقه وجت منال وشدت الكرسي ببرود وقعدت وحطت رجل علي رجل وقالت: عايزه مني ايه يا سحر؟

سحر ببرود: بنت اختي ذنبها ايه؟ ليه جايه تاخدي حقك بعد 25 سنة؟ 

منال بخبث: كنت مستنيه لما عصافير الحب يكبروا عشان اخد حقي، وخدته، ويعيني ريم منهاره وهي بتشوف حبيبها بيحب صاحبتها

سحر قامت بعصبية وضربتها بالقلم وقالت: عملتي ايه يا زباله؟ سِحر مش كده؟ 

منال بغل: دي اقل حاجه اعملها، ولسه هعمل كتير 

سحر وهي بتحاول تمسك اعصابها: والوصيه مزوره صح؟

منال بغل: واضح انك فهمتي كل حاجه، بس خلاص معتش يهمني، وكانت لسه هتكمل كلامها لقت الشرطه داخله الكافيه وبيقربوا منها، اترعبت، قامت من مكانها بتوتر، وبصت لسحر اللي بتبصلها بانتصار

سحر ببرود: الشرطه سمعت كل حاجه

..............................

في قسم الشرطه...

الظابط وهو بيخبط علي المكتب بعصبيه: انطقي عملتي السحر فين؟

منال بخوف: عند......

...............................

الظابط: متقلقيش من حاجه يا مدام، هجيبلك شيخ يشوف هيعمل ايه مع ابن حضرتك 

سحر بدموع: كتر خيرك يابني

................................

في الفيله...

دخلت ميان وسحر ومعاهم الشيخ

سحر بحزن: يا شيخ بعد ما نعمله الرقيه الشرعيه.. مفعول السحر بيروح امتي؟

الشيخ: علي حسب قوة السحر، ممكن بعد أيام وممكن بعد شهور

................................

سحر رنت علي ادم ييجي 

سحر: ادم تعالي عايزاك ضروري

ادم: جاي

ادم وصل ودخل الفيلا، لمح ميان، جري عليها بسرعه وحضنها جامد، سحر اتوترت وحاولت تبعده عنها بس هو متبت فيها !!

سحر بعصبية: كفايه بقي، ووجهت كلامها للشيخ وقالت: لو سمحت يا شيخ حل الموضوع ده لازم السحر ده يتفك 

ادم بعد عن ميان باستغراب وقال: سِحر ايه؟

الشيخ: تعالي يابني

ادم مشي معاه باستغراب وقال: هو في ايه يا امي؟

سحر: بعدين يا ادم هقولك

خده الشيخ الاوضه، وعمله الرقيه الشرعيه بالـ القرآن والاذكار، وكتب بعض الأعشاب، الشيخ خلص ومشي، بص ادم عليه باستغراب، ووجه نظره لسحر وقال: في ايه؟

سحر بدموع: انت معمولك سِحر يبني

ادم بصدمه: سِحر بـ ايه؟ ومين قالك كده؟

سحر حكتله كل حاجه وطول ما هي بتحكي عينيه علي ميان، بعد خلصت سحر كلامها رد عليها ادم وقال: مستحيل!  انتي بتقولي كده عشان ارجع انا وريم مش كده؟ انا مش بحبها افهموا، كان معاكي حق لما قولتي هي مش حبي الحقيقي

................................

عدي شهر وادم زي ما هو، مش بيسيب ميان، بينطلها في كل مكان بتروحه، كل ده قدام ريم في الشركه، بس ريم كانت ساكته ومستحمله لان سحر قالتلها كل حاجه، مستنيه اللحظه اللي ييجي فيها ويقول انا فوقت، انا عمري ما احب غيرك

...............................

بعد مرور شهرين...

ادم بخنقه: فين ريم؟ ريم وحشتني، انا مخنوق فين ريم؟

ميان بدموع مغرقه وشها: مستحيل انت بتحبني انا مش هي، مش بعد ما حبيتك اكتر من الاول واتعلقت بيك تسيبني

ادم بعصبية: مفروض كنتي تبعدي عني مش تسيبيني اقرب اكتر!!! 

ميان بغل وانهيار: لو رجعتلها هقولها علي اللي حصل بينا


يتبع...


#القدر


9


ادم بصلها بضيق وخنقه لما افتكر اللي حصل بينهم، مش قادر يتخيل ازاي قدر يلمس واحده غير ريم، نزلت الدموع من عينيه، قلبه وجعه، كده خان حب عمره! كده خسرها للابد؟ والمشكله الأكبر ان مع صحبتها، بصلها بكسره وقال: انا مش عارف ازاي ده حصل، انا مكنتش في وعيي 

ميان بعصبية ودموع: انا كمان مكنتش في وعيي، مش بعد ما خدت مني اللي انت عايزه هتسيبني، انت ايه ياخي، ازاي عايز تغدر بيا بالشكل ده

ادم اتنهد بضيق، حاسس انه عاجز، معتش ادم بتاع زمان، كل حاجه اتغيرت في ثانيه، افتكر ريم وقد ايه الحياه كانت حلوه معاها وبسيطه

....................................

حازم باستغراب: الغريب ان ميان بتساعده يحبها مش يبعد عنها، انا اول مره اشوف ميان كده

سحر بتنهيده: ميان بتحب ادم

حازم بصدمه: ايييه؟ ازاي؟ وريم؟ 

سحر بحزن: ريم صعبانه عليا اوي، احنا لازم نرجعهم لبعض يبني

حازم: ده اللي انا كنت هقولك عليه

.................................

تاني يوم...

ريم نزلت من بيتها، وبتفتح الباب شافت ادم قدامها، قلبها دق بعنف، مش مصدقه انه قدام عينيها، شكله متغير، شعره متبهدل، تحت عينيه اسود واضح انه منامش! قرب منها، بص لعينيها بتركيز، سكت، مش عارف يقول ايه، حاسس انه عاجز قدامها، وهي فضَّلِت السكوت، عايزاه هو اللي يتكلم، واخيرا اتكلم وقال: انا اسف، عارف ان الاسف مش هيفيد بـ حاجه، حقك عليا، انا ضحيه، مش عايز من الدنيا دي غيرك، ارجعيلي 

ريم بصاله بدموع، مش قادره تلومه، هو معزور برضو، حاجه خارج ارادته، مسكت وشه بين ايديها وقالت: كنت مستنياك، غيبت عني كتيير اوي يا ادم، انا مش زعلانه منك يا حبيبي

ادم ابتسم من وسط دموعه وشدها ليه وحضنها جامد، وفجأة يبعدها عن حضنه ويبص عليها يتأكد انها قدامه فعلا ويضحك بفرحه ويرجع يحضنها تاني، بعد شويه بعَدها عن حضنه ومسك وشها بين ايديه ومسح دموعها، وفجأة قرب منها وباسها من خدودها، ريم بعدت عنه بخجل وحطت عينيها في الأرض وقالت: انت استغلالي

ادم ضحك بصوت عالي علي خجلها، للحظه افتكر ميان لما صحي من النوم وشافها نايمه جنبه علي السرير بـ هدومها الداخليه، اتنهد بحزن وضيق من ان ريم تعرف حاجه زي دي، رجع بص لـ ريم بحب وقال: عايز اعوضك عن كل حاجه وعن الشهور اللي بعدنا فيها عن بعض، انتي مش متخيله انا بحبك قد ايه يا ريم، انا من غيرك كنت ضايع، مسك ايديها وبصلها بـ اشتياق، وهي مسكت في ايديه جامد ومشوا سوا، دخلوا الكافيه وهما مبسوطين، مش شايفين العيون اللي بتراقبهم، ميان كانت بتبصلهم بحزن، مش مصدقه انه ضاع من ايديها، اتجهت ناحيتهم، وكل ما تقرب كل ما قهرتها بتزيد وهي شايفه حب ادم الواضح في عينيه بصدق لـ ريم، حب حقيقي من غير سِحر، اتمنت تكون هي مكانها، وقفت قدامهم ووجهت نظرها لـ ادم وقالت بدموع: حبيتك وحبيت حبك ليا اللي مكنش حقيقي ومكنتش واعي ليه، بس انا مش انانيه لـ درجة اني افرق بينكم اكتر من كده، انا هطلب منك طلب واحد بس، نتجوز شهرين وتطقني وبعدها هبعد عنكم نهائي، انا عارفه برضو انك مش وحش لـ درجة انك تغدر بيا بعد اللي حصل بينا


يتبع...


#القدر

10


ريم بصدمه: ايه اللي حصل؟ 

ادم بتوتر: ريم هفهمك

ميان بدموع: افهمها انا، ادم خَد اللي عايزه مني وسابني، فهمتي كده؟ في حاجه تانيه عايزه تعرفيها؟

ادم قام من مكانه بعصبيه: امشي من هنا، هفكر في الموضوع ده بعدين

ميان بحزن: تمام

قامت وبصت عليه بنظره مكسوره ومشِت

ادم رجع بص لـ ريم ودموعه نزلت غصب عنه وقال بتوسل: ريم هفهمك كل حاجه والله 

ريم كانت ساكته تماما، بتبص عليه بهدوء، كان باين عليه مهموم، واضح ان شايل كتير في قلبه، نظرته كانت بتقول خايف تسيبيني، اول مره تشوف ادم كده، طول عمره جاد وعنده لا مبالاه، ادم اللي الكل بيخاف منه، قاعد قدامها بيعيط! ادم اللي يوم موت والده معيطش، كان حزين بس الدموع مكنتش بتنزل من عينيه! بيقدر يتماسك في اصعب المواقف، قاعد بيتوسلها بعينيه متبعدش عنه!

ريم رغم الوجع اللي في قلبها قالت بهدوء وعقلانيه: قول الحقيقه يا ادم حتي لو هتزعلني

ادم بـ امل: الموضوع من البدايه


فلاش باك:..

ميان بانهيار: ادم انا مخنوقه اوي، تعالي عايزاك جنبي

ادم وهو سكران: بتقولي ايه مش سامع

ميان باستغراب: ادم انت سكران؟

ادم وهو مش مركز: لا لا انا، انا كويس، عايزه ايه؟

ميان بحزن: بقولك تعالي محتاجه حضنك

ادم بيحاول يفوق: اممم، طيب، انا جاي 

وقفل الموبايل وجه يمشي كان هيقع وواحد مسكه وقال: انت كويس؟

ادم: اممم

اتنهد الراجل وقال: تعالي هوصلك

ادم مردش ومشي معاه، الراجل فتحله العربيه ودخله

الراجل: فين العنوان؟

ادم: عند....

وصله لـ بيت ميان، حاول ادم ينزل معرفش، نزل الراجل من العربيه وسنده لحد باب البيت، ادم طلع فلوس من جيبه وادهاله، ومشي الراجل، خبط علي الباب وفتحتله ميان 

ميان بقلق: ادم انت كويس؟ 

ادم: اممم

ميان: تعالي ادخل، ومسكته من ايديه وسندته لحد الاوضه وقعدته علي السرير

ادم كان هينام، بس ميان حاولت تفوقه

ميان بحزن: ادم انت هتنام؟ انا محتاجاك، تعالي اغسل وشك وهتفوق، سندته وحطت ايديه حوالين كتفها، بصلها ادم بتركيز، اللحظه دي افتكر ريم، بس كان حاسس ان عينيه مشوشه، مش شايف كويس، اتخيلها ريم، اتنهد بفرحه، حاول يسند نفسه ومسك وشها بين ايديه وقال: ريم؟ وحشتيني اوي، بصلها برغبه، وقرب منها وباسها من خدودها وشالها بين ايديه وحطها علي السرير بالراحه، بدأ يقلعها هدومها ويرميها علي الارض، ميان قلبها دق بعنف، قلبها وجعها ان مفكرها ريم، كانت عايزه تمنعه بس في نفس الوقت عايزه! قررت تستسلم، وبدإت تفك زراير قميصه، ادم حاول يقلعها باقي هدومها مقدرش، غمض عينيه بـ استسلام ووقع جنبها علي السرير ونام، بصتله ميان بصدمه، مش عارفه تفرح ولا تزعل، بصتله بحب وهو نايم، اتنهدت بهدوء وحضنته ونامت جنبه

تاني يوم...

صحي ادم بتعب وبص حواليه شاف ميان في حضنه! بهدومها الداخليه وهو من غير قميصه، قام من مكانه بصدمه، افتكر انها رنت عليه امبارح، وافتكر وهو بيقلعها هدومها، حاول يفتكر اللي حصل بعد كده معرفش! خبط بـ ايديه علي كتفها، بيدعي من جواه ان يكون محصلش حاجه، ميان فتحت عينيها شافت ادم بيبصلها بعصبيه، قامت بخوف وتوتر

ادم بعصبيه: ايه اللي حصل؟ مش فاكر حاجه! مستحيل اكون لمست واحده غير ريم!

ميان كانت لسه هتقوله محصلش حاجه بينهم، بس كلامه علي ريم وجعها وقررت تكدب عليه

ردت عليه بزعل وقالت: انت ازاي مش فاكر! 

ادم بخوف: يعني ايه؟ حصل بينا حاجه؟

ميان بتوتر: اها

بصلها ادم بصدمه، وقرف من نفسه، خد قميصه من علي الارض ولبسه بنفاذ صبر، وطلع من البيت بسرعه، ماشي وهو بيفكر في ريم، وبيقول في نفسه معقول دي تكون نهايتنا !


باك:.

ادم بتنهيده: ده اللي حصل

ريم كانت بتسمعه بهدوء، ردت عليه بعد شويه وقالت: يعني انت مش فاكر اللي حصل بينكم؟

ادم: لا

ريم اتمنت ان اللي في دماغها يكون صح، اتنهدت بتفكير وقالت: انا عرفت انا هعمل ايه


يتبع...

تكملة الرواية من هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع