القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية القدر الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ميرال مصطفى حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية القدر الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ميرال مصطفى حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية القدر الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم ميرال مصطفى حصريه في مدونة قصر الروايات 




يعني ايه يا امي عايزاني اتجوز واحدة تانية غير ريم؟ انتي عارفة انتي بتطلبي مني ايه؟ ريم دي حب 20 سنة، كان وقتها عندي 7 سنين لما اتولدِت، كان انا اول حد يشيلها علي ايده، فاكرة قولتك ايه ساعتها؟ هتجوزها، اعترفتلها بحبي وهي عندها 10 سنين، ريم دي هوسي، انتي بتحبيها يا امي ازاي هان عليكي تطلبي مني طلب زي دا؟ مش كنتي بتقوليلي امتي اشوف ولادكم؟

الام بحزن: ادم حبيبي انا عارفه حبك لريم بس انا عايزالك تثق فيا، فاكر لما كنت بتتعرف علي اي واحد وكنت تقولي يا امي لو حبيته هيبقي خلاص صاحبي لو مرتاحتيش هقطع علاقتي بيه؟ كنت بتقولي انا بثق فيكي وفي اختياراتك؟ ريم انا بحبها وعارفه انها تليق بيك وبتحبك، بس دي مش نصيبك انا حاسه ب كده بيني، هتكتشف بعد كده إن مش دي حبك الحقيقي

ادم مقدرش يمسك نفسه وضحك بصوت عالي وقال: ريم مش حبي الحقيقي؟ دي بنت اختك، ازاي تجرحيها وتجرحيني كده

الام بصرامه: انا قولتلك اللي عندي وبلاش عند عشان مترجعش تندم وتقول ياريتني سمعت كلامك

ادم بيحاول يكون ثابت وميجرحهاش: امي الكلام دا لو لسه عارفها من كام شهر ولا كام سنة، لكن انا عارفها وهي في اللفة، انا اللي مربيها علي ايدي

 الام بصرامه وحده: انا تعبانه يبني ومش عيشالك العمر كله دا طلبي الوحيد، مش هتنفذه يبقي انت ولا ابني ولا اعرفك

ادم بصدمة: ايه!! شوفتي ايه منها يخليكي تقولي كده!

الام بهدوء: مشوفتش حاجه بس دا قراري فكر وبكرة رد عليا

قامت ووقفت وقالت: بس خلي بالك فكر كويس عشان متندمش، وسابته وطلعت فوق

ادم واقف مكانه مش قادر يستوعب الحوار اللي دار بينه وبين والدته وبعد ما فاق واستوعب قال: مستحيل اللي بيحصل دا، اكمل بصوت عالي وجنون: لا لا مستحيل اسيبها لييييييييه كددددده يا امي ليييييييييييه

وطلع من القصر يجري يشوفها مش متخيل حياته من غيرها، رن عليها واعصابه تعبانه وايديه بتترعش

ريم بحب: الو يا دومي لحقت اوحشك

ادم بدموع: حبيبتي انتي فين عايز اشوفك

ريم باستغراب: ادم انت بتعيط؟

ادم باستعجال: ردي عليا انتي فين محتاجك

ريم قلقت وقالتله: انا في الشركة

ادم: جايلك

وقفل بسرعه...

ريم قعدت علي الكرسي بقلق من نبرته اللي مليانه حزن قلبها مكنش متطمن وحست بنغزه في قلبها

قاطع تفكيرها دخول ميان

ميان باستغراب: ريم مالك؟

ريم فاقت وحاولت ترجع لطبيعتها وقالتلها: ادم كلمني ومن صوته واضح انه بيعيط، قلبي مش مطمن، حصل معاه ايه يا ميان انا خايفة اوي

ميان حضنتها وباست رأسها وقالت: اهدي يا ريم ان شاء الله مفيش حاجة

قاطع كلامها اتصال والدة ادم عليها، ميان استغربت، في العادة والدة ادم مش بترن عليها، اخر مرة كلمتها كانت من حوالي شهرين

ميان: ريم والدة ادم بترن استني اشوفها

ريم وهي بتمسح دموعها: ماشي

ميان: الو

سحر: ايه يا ميان ازيك يا حبيبتي عاملة ايه

ميان: الحمد لله يا طنط انتي عاملة ايه

سحر: بخير يا حبيبتي، ميان تعالي عايزاكي في موضوع كده

ميان باستغراب: حاضر يا طنط انا جاية

سحر: ماشي يا حبيبتي مستنياكي سلام

ميان: مع السلامة يا طنط

ريم: كانت بتقولك ايه

ميان: بتقولي تعالي، عايزاني في موضوع

ريم بتسأل: غريبة دي، علي العموم روحي شوفيها عايزه ايه

ميان بحنيه: ماشي يا روحي لما اخلص هجيلك، ابقي طمنيني لما تتكلمي مع ادم

ريم: ماشي يا قلبي، سلام

عند ادم كان بيجري في الشركة مستناش حتي الاسانسير وطلع يجري علي السلم، دخل مكتب ريم وجري عليها حضنها

ريم اتصدمت وتصرفه دا كان مفروض يفرحها، بس قلقت وحست بنغزه

ريم بقلق: مالك يا ادم انت بتخوفني حصل ايه

ادم مرضاش يقولها مش عايزها تكره والدته خصوصا انها خالتها

ادم بحب: كنت عايز احضنك بس

ريم بابتسامه: بس كده؟ معقول؟

ادم بحب: تخيلي؟ تعالي نخرج؟

ريم بابتسامه: ماشي يلا، وفجأة نطت في حضنه واتعلقت في رقبته وقالت: عايزه ننزل وانت شايلني

ادم ضحك بصوت عالي: طب والموظفين؟

ريم ضحكت: مليش دعوة عايزه انزل كده

ادم بحب وهو بيبص في عيونها: انت تأمر يا جميل

وخدها ونزل بيها وسط استغراب الموظفين

-----------

ميان بصدمة: يعني ايه يا طنط عايزاني اتجوز ادم؟


يتبع...


2


انتي عارفة حضرتك بتطلبي مني ايه؟ طب سيبك مني انا، ريم طيب؟ بنت اختك؟ حب 20 سنة! طب ليه؟

أكملت بضحك هستيري: طنط حضرتك بتعملي فيا مقلب صح

سحر بصرامة: اللي انا شايفاه صح بعمله

ميان بهدوء: انا مش موافقة

سحر بسخرية: انا مش باخد رايك

ميان: يعني ايه

سحر: يعني هتتجوزي ادم

ميان بصدمه: ليه؟ ليه بجد؟ ريم صحبتي!! طب وسعادة ابنك؟

سحر بهدوء: سعادة ابني معاكي

----------------------------

حازم بصدمة: انت بتتكلم بجد؟ مش والدتك يبني بتحب ريم؟ ايه اللي خلاها تطلب منك تتجوز واحدة تانية

ادم بضيق: مش عارف يا حازم هتجنن

حازم: طب هتعمل ايه؟ خصوصا يعني انه

قاطعه ادم بخنقه: عارف، امي عندها كانسر، دا اللي مخليني مش عارف اتصرف 

قاطعه اتصال سحر...

ادم: الو

سحر: تعالي ضروري

وقفلت بسرعه مستنيتش رده

حازم: في ايه

ادم: اكيد عايزه تكلمني في الموضوع تاني، بس انا مش هستسلم

حازم: ربنا معاك يا صاحبي

--------------------------

ادم وصل الفيلا،استغرب من وجود ميان بس متكلمش

سحر: اقعد يا آدم

ادم قعد وهو مستغرب من توتر ميان: مالك يا ميان؟ حصل حاجة؟

ميان بصلته بضيق: لا 

ادم استغرب نظرتها وقال: في ايه يا بنتي؟ امي حصل ايه؟

سحر: مش انا قولتلك هتتجوز واحدة تانية؟

ادم بصلها بصدمة إن اتكلمت في الموضوع دا قدام ميان كده ريم هتعرف وقام وزعق: امي انتي بتقوليييي اييه

سحر بحدة: انت هتتجوز ميان

ادم بصدمة: ايييه؟ يعني عايزاني اتجوز صحبتها؟ امي انتي في حاجة جواكي من ناحية ريم؟ انتي عايزة تكسريها؟ سيبك مني انا، ايه اللي غيرك من ريم فجأة؟

سحر: بص يبني مفيش حاجة من ناحية ريم، انا بحبها والله بس مش شايفة إن دي اللي مناسبة ليك

ادم اتصدم كان لسه هيرد قاطعته ميان بخنقة: انا مش موافقة علي اللي بيحصل دا، لو مش عايزة تجوزيه ريم دي حاجة ترجعلك، بس جوزيه بعيد عني

ادم بصلها بعصبية من كلامها وقال: انتي ليه محسساني اني دايب فيكي

ميان بعصبية وصوت عالي، ميخصنيش انت ايه اصلا، انت تتصرف في اللي بيحصل دا قبل ما ريم تعرف

سحر بعصبية: هو في ايه انا مش مالية عينيكوا ولا ايه؟اقعدوا اترزعوا، انا مش باخد رايكوا اصلا

ميان بصتلها بعصبية وسابتهم وطلعت تجري برا الفيلا،ادم طلع يجري وراها

ادم بعصبية: انتي يا هانم استني

لفتله ميان وبصوت عالي: ملكش دعوة بيا انت فاهم، لو متصرفتش في الموضوع دا وشوفت حل انا هقول لريم كل حاجة 

ادم مسكها من دراعها بعنف: بت انتي تتكلمي معايا عدل، انا اللي أقرر اعمل ايه انتي فاهمة

ميان بعدت ايده بعصبية: لا مش فاهمة، انا...

قاطعتها ريم بدهشة: ميان؟

لفتلها ميان بتوتر: ر ريم 

ريم باستغراب: بتعملوا ايه هنا؟ ادم انا رنيت عليك مش بترد ليه؟

ادم اتوتر بس حاول يبان ثابت: مسمعتش الفون يا حبيبي

ريم مكنش قلبها مطمن: اممم، طيب انا كنت جاية اقعد مع خالتي شوية 

ميان بصتلها بشفقة وقالت: لا انا عايزاكي تيجي معايا مشوار

ادم: اها يا ريم روحي معاها، امي نامت اصلا

ريم: والله؟ طيب يلا نمشي

ميان: يلا، وبصت لادم نظرة قرف ومشت

------------------------------

تاني يوم....

ريم بفرحة: ايه المفاجأة الحلوة دي يا خالتي، انا جيتلك امبارح بس لقيتك نايمة

سحر بابتسامة: ايوا كنت تعبانة شوية، الكيماوي تاعبني يا بنتي، انا حاسة ان نهايتي قربت

قاطعتها ريم بزعل: متقوليش كده يا خالتي ربنا يباركلنا في عمرك

سحر: امين يارب، انا جيالك عشان اتكلم معاكي في موضوع مهم يا ريم

ريم بتسائل: موضوع ايه؟

سحر: انا مش عايزاكي تكملي مع ادم

ريم بصدمة: اييييه؟

سحر بهدوء: انتي عارفة اني تعبانة ومش عايشة العمر كله، وصيتي ليكي انك تسيبي ادم، انا عايزاه يتجوز ميان


يتبع...

3


بعياط وصريخ: انا مقهوره يا سلمي قلبي واجعني اوي، ازاي خالتي تقولي كده، مقدرش اعيش من غير ادم، ده كل حياتي

سلمي بزعل علي صحبتها: اهدي يا ريم، كلمي ادم وافهمي منه

ريم بهستيريا: ده بتقولي اقنعه يتجوزها، مستحيل دا يحصل، ادم بتاعي انا، ومسكت صورة والدتها وقالت بحزن: الله يرحمك يا ماما، وحشتيني اوي، تعالي شوفي اختك بتعمل فيا ايه

.................................

 بصدمه: قولتي لـ ريم؟ 

سحر بتنهيده: ايوا، انا هفهمك كل حاجة يبني

انت عارف ابوك الله يرحمه كان بيحب ميان ازاي، كان بيحبها حتي اكتر من ريم، لدرجة ان ريم كانت بتغير، ميان اتولدِت يتيمة، ابوك اللي رباها، صاحب ابوك سابها امانه ليه، كانت متعلقه بيه ولما كان بيسافر لـ شغله كانت بتصمم تسافر معاه كانت بتقعد معاه بالسنه برا، ومكنتش بتوافق تقعد معايا هنا، معوضتهاش عن حنان الام، ابوك طول عمره شايف ان ميان ليك، كان بيقولي دايما انا عايز ميان لـ ادم كنت بزعق معاه ومكنتش بوافق، ابوك مكنش بيكره ريم بس بسبب حبه لـ ميان مكنش مركز في حبك انت وريم لبعض، كنا بنتخانق كتير بسبب الموضوع ده، لحد ما قبل ما يموت بإسبوع كان حاسس ان خلاص بيموت كتب وصيه انك تتجوزها، ولو محبتهاش تطلقها وتسلمها بنفسك للي يستاهلها، حقك عليا يبني مش بإيدي حاجه اعملها عشانك، وجابت الوصيه وورتهاله

 وقالت: انا فكرت كتير وملقتش غير حل واحد، تتجوز ميان فتره وتطلقها بعِلم ريم، و بـ كده تكون نفذت وصية ابوك، وتبقي تتجوز ريم زي ما انت عايز يبني، انا عارفه اني ضغطت عليك، كنت بعمل كده عشان ابوك يبقي مرتاح في تُربِته

ادم كان بيسمعها و هو مصدوم، هو اها كان عارف حب أبوه لـ ميان بس مش للدرجة دي، فضل علي حالته دي ربع ساعه وبعد ما فاق قال لوالدته: تمام يا امي، عن اذنك وقام يمشي وقفته سحر وقالتله بترجي: حقك عليا يبني

ادم بحده: معتش ليه لزوم الكلام، انا رايح اشرح لـ ريم الموضوع

............................................

أنا اسف حقك عليا انا، والله ما هسيبك، انا اتفاجأت زيي زيك، ميان هتجوزها فتره بس عشان الوصيه، جواز صوري، ردي عليا عشان خاطري، طب ايه يرضيكي وانا اعمله؟

ريم بصتله شويه ومسحت دموعها وقالت: عندي شرط

ادم بصلها بحب: اللي انتي عايزاه انا هعمله

ريم بغيره: هعيش معاكوا في الفيلا

ادم بصلها شويه وقال: موافق

.......................................

بصدمه: بتطلبي مني اتجوز حبيبك؟

ريم بضيق: هما شهرين وهتطلقوا، وانا هبقي معاكي اساسا في الفيلا

ميان بصت بنرفزه لـ ادم اللي قاعد ببرود وقالت: مش موافقه

ادم بعصبية وصوت عالي: نعممممم؟ بتحسسيني اني انا اللي هموت عليكي، فوقي لنفسك، انا بعمل كده عشان ابويا بس، احنا مش جايين ناخد رايك، احنا بنعرفك، وحضري نفسك كتب الكتاب بكرة

ريم بصتله بصدمه قلبها وجعها هو ليه اتعصب واتمسك بيها كده


يتبع...


#القدر

4


ريم بحزن: كتب كتاب؟

ادم بابتسامه: ايوا عايز اخلص من الجوازه دي بدري، هنكتب الكتاب بكرة ونتطلق بعد شهرين ونتجوز انا وانتي

ريم بصدمه: نتجوز؟ مش انت كنت بتقول هنتجوز بعد مخلص كليه؟

ادم بحب: دا اللي انا كنت ناوي اعمله، بس واضح ان مش هينفع نستني اكتر من كده، ليطلع لينا خازوق تاني

ريم بفرحه وهي بتتنطط: بجد يا ادم هنتجوز بعد شهرين

ادم بحب: اها يا روح ادم

ميان بـ مشاكسه: احم نحن هنا

ادم وريم بصولها بصدمه لأنهم كانوا ناسيين انها قاعده وميان ضحكت بصوت عالي علي منظرهم

...................................

ممدوح بعصبية: انتي بتهزري يا ريم، انا لا يمكن اقبل بـ ده

ريم بدموع: يا بابا اسمعني، ادم غصب عنه

ممدوح بنرفزه: انا هنزل من السفر كمان تلت شهور، لو ادم مطلعش قد الثقه وطلق فعلا هسفرك معايا، كفايه انك رفضتي تسافري معايا عشانه

..................................

ميان: ريم انتي مش مجبره تستحملي 

ريم بتفهم: ميان انا مستحمله بس عشان فرحنا بعد شهرين، انتي عارفه اننا كنا هنتجوز بعد سنتين لما اخلص كليه، وبعدين انا عارفه حب ابو ادم ليكي، انا مليش اني ازعل منه لأنه في مكان تاني دلوقتي

................................

حازم باستغراب: والله غريب اللي بيحصل ده

ادم بسرحان: انا مش شاغل بالي غير اللي هيحصل بعد شهرين، كنت عايز نتجوز بعد متخلص كليه عشان تفضالي انا بس ومتنشغلش بـ حاجه تانيه، بس دلوقتي الأهم عندي انها تطمن، كان لازم أقرر نتجوز بعد ما أطلق عشان ترتاح، هي معزوره برضو انا لو مكانها مش هقبل تعيش مع واحد تاني

...............................

سلمي: بما انك واثقه في ادم يبقي متقلقيش من حاجه كلها شهرين وهتعدي، أكملت بضحك: جدعه يبت هتعيشي معاهم، ان كيدهن عظيم صحيح

ريم ضحكت بصوت عالي

سلمي ضحكت وبعدين قالت بتسائل: علي حد علمي ادم متعاملش مع ميان كتير مش كده؟

ريم بهدوء: لا مكنش بيتعامل معاها، ميان دايما كانت بتسافر مع جوز خالتي، هو كان يعرف بس إن ابوه واخد معاه بنت صاحبه في شغله برا، وعشان احنا صحاب قريبين علاقتنا متأثرش بسفرها وبُعدها، وهي لسه بدإت تقيم هنا من سنة، وادم مكنش بيشوفها، لسه بدأ يتعامل معاها من سنة، بعد ما جوز خالتي اتوفي وجت اشتغلت معانا في الشركه

.............................

تاني يوم...

ميان لبست فستان رقيق، كانت زي الاميرات، فردت شعرها علي ضهرها، وحطت ميكب خفيف، رشت الـ بدي سبلاش المفضل ليها، رفضت ان ادم يجيبلها ميكب ارتست، حبت تعمل كل حاجه بنفسها

جت ريم تاخدها من اوضتها، بصتلها بصدمه، كانت جميله اوي، للحظه حست بغيره، كانت حاسه بضيق ومشاعر متلخبطه، في اللحظه دي قررت انها مش هتسيب فرصه لـ ادم يبقي معاها في مكان واحد، هي اها واثقه فيهم بس غصب عنها غيرانه

ريم بابتسامه وجع: ايه الحلاوه دي يا ميان عقبال ما اشوفك عروسه بجد 

ميان حسة بحزنها وقالت: عقبال ما اشوفك انتي عروسة ادم

في الوقت ده دخل ادم، في اللحظه دي ريم راقبت نظرات ادم، هيعمل ايه لما يشوف ميان، هل هيعجب بيها؟ هي واثقه فيه بس محتاجه اللي يطمنها كل شويه

ادم من ساعة ما دخل وعينيه مش مفارقه ريم، مبصش لميان، ده اللي طمن ريم شويه

ادم ببرود: يلا ننزل

ميان بضيق: يلا، يكش نخلص

ادم اتنرفز من كلامها وبصلها عشان يزعقلها لسانه عجز عن الكلام، هي ازاي كده، ازاي جميله كده، سرح فيها، وفي عيونها اللي بتبص في كل حته ما عدا عيونه، اتوترت من نظراته، عينيها راحت لـ ريم تلقائي، لقت ريم وشها متغرق دموع وهي بتبص لـ ادم بكسره، وادم فاق، بس بعد ايه، بعد فوات الاوان، أدرك اللي عمله، بص لـ ريم بسرعه، لقاها منهاره من غير صوت، من غير كلام، عيونها اللي بتتكلم، لعن نفسه، ازاي قدر يبص لـ ميان كده، وقدام ريم، قدام حب عمره، في اللحظه دي مقدرش يتكلم، مقدرش يدافع عن نفسه، اصل ايه المبرر اللي يخليه يبص لـ واحدة تانيه كده، كان متوقع ايه اللي هيحصل، كان قابل اي حاجة تصدر منها، ما هي معزوره برضو، بس ريم خالفت توقعاته وعملت حاجه مكنش متخيلها


يتبع...


#القدر

5


ريم خدت ميان بهدوء ونزلت بيها وعلي وشها ابتسامه، ادم فهم وحس، هو عارف ريم كويس، لما بتسكت ومش بتعاتب بتستغني، يعني هي دلوقتي استغنت؟ لا مش هيسمح بـ ده، دي كانت لحظة شيطان وعدت، نزل وراهم بهدوء، حاول يتصنع الابتسامه معرفش، شافته سحر وراحتله

سحر: ادم يا حبيبي مالك؟

ادم غصب عنه دموعه نزلت، زي ما يكون كان مستني حد يسأله، كل ما يفتكر سكوت ريم بينقهر، وبيقرف من نفسه

سحر بخضه: مالك يبني؟ ايه اللي حصل بس؟ متتجوزش يا آدم، متتجوزش يبني، ابوك السبب اقول ايه بس، اتجوز يا حبيبي ريم، متخسروش بعض عشان وصيه، انتو كده كده هتطلقوا، ملهاش لازمه يبني، تعالي يا حبيبي، كانت لسه هتكمل لقت صوت ميان من وراها بتقول: واخييرا

سحر اتخضت وبصت وراها: ميان

ميان بابتسامه واسعه: ايوا ميان يا طنط، ميان اللي مش هتسيبهم يبعدوا عن بعض ابدا

سحر بتسائل: في ايه يا ميان قوليلي انتي ايه اللي حصل

ميان: المهم دلوقتي انك تتصرفي في الناس اللي برا دي، قولي حصل ظروف او اي حاجه و كتب الكتاب هيتأجل

سحر: ليه؟

ميان وجهت نظرها لـ ادم وقالت: عشان حرام بعد الحب ده كله يتفرقوا، هيبقي فيه حساسيات بيني وبين ريم وانا مش عايزه اخسرها، هي اللي بقيالي، الجوازه مش هينفع تكمل واحنا مش موافقين، كده الجوازه دي باطل

اتنهدت سحر وقالت: ماشي يا ميان، كتب الكتاب هيتأجل لحد مسأل في موضوع الوصيه دي 

ميان فضلت تتنطط ومن الفرحه حضنت سحر، ادم غصب عنه ضحك علي تصرفاتها وللحظه سرح فيها تاني، مش عارف ليه بيتشدلها كده، هو مش فاهم نفسه، افتكر ريم وسأل: فين ريم؟

ميان: في الجنينه 

ادم سابهم وراح يشوفها، كان خايف من المواجهة

بعدها دخل حازم، وبص لـ ميان وصفر وقال: انتي ميان بجد؟ فين ميان صاحبي، مياااان فين يا رشديييي، خبيتها فييين

ميان وسحر ضحكوا عليه لدرجة ان ميان عينيها دمعت وحطت ايديها علي وسطها وقالت بهزار: مالي بقي ان شاء الله 

حازم بضحك وهزار: لا انا عايز اعرف بجد كنتي مخبيه الجمال ده ليه في اللبس الشبابي والكاب الاسود

ميان اتنهدت بحزن وقالت: عمي رفعت ( ابو ادم) الله يرحمه انا كنت دراعه اليمين في شغله، كان بيعلمني البس كده عشان محدش يبصلي بصه وحشه، كان بيقولي البس كده لما اكون مسافره معاه بس، بس في اي وقت تاني البس اللي عايزاه، بس انا ارتاحت كده، ارتاحت من نظرات الناس، حاسه اني مبسوطه كده ومحدش بيدايقني

.....................................

ادم: ريم!

بصتله، مقدرش يفسر نظرتها، نظره غير كل نظره

ادم: ريم هفهمك

شاورتله يسكت، سكت، بس السكوت طال، افتكر هتقول حاجه بس متكلمتش، استني عتاب، معاتبتش، المشكله انه مش قادر يتكلم، مش عارف هيقول ايه، واخيرا هي نطقت واتكلمت بس قالت: انت هنا ليه؟ مش مفروض تكون في كتب كتابك؟

ادم بص لعينيها بتركيز وقال: مفيش كتب كتاب

ريم بنظره عاديه: ليه؟

ادم: اتلغي عشان مش عايز اتجوز غير اللي بحبها

ريم: طيب، بما إن مفيش كتب كتاب يبقي امشي انا بقي

ادم بلهفه: رايحه فين؟ ريم انتي مفرحتيش؟ انا مش هسيبك، وقرب منها ومسك ايديها وقال: انا اسف حقك عليا، انا اتفاجئت بس بشكلها الجديد، اصلها كانت مسترجله

ريم: مش فاهمه انت عايز ايه يعني؟ 

ادم: عايزك

ريم ردت عليه رد عصبه ومسكها من شعرها بعنف...


يتبع...



تكملة الرواية من هناااااااا 




تعليقات

التنقل السريع