القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لعبه الفصل السادس والسابع بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات

 




رواية لعبه الفصل السادس والسابع بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية لعبه الفصل السادس والسابع بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات 


الفصل ٦ 

تلتفت هدى الى نور مندهشه 

هدى : حضرتك تأمر بحاجه

نور : حضرى نفسك علشان هتحضرى معانا الاجتماع

تنظر هدى إليه لا تصدق نفسها 

نور : ايه فى ايه واقفه كدة ليه 

هدى : اصل دى اول مرة حضرتك تطلب منى أحضر اجتماع

نور : مش انتى عاوزة تتعلمى إدارة الشركات اهو الاجتماعات دى هتفيدك جدا وهتعلمك ازاى تتعاملى مع الشركات التانيه يلا علشان منتاخرش

هدى تخرج أمام نور ويفتح نور لها باب غرفه الاجتماعات حيث وفد شركه الذهبى موجود وينظر خالد بدهشه فهذة اول مرة يحضر معهم أحد غيرهم اى اتفاق مال نور بجانب اذن هدى ليهمس

نور : اقعدى جنب خالد

تومئ هدى وتتجه إلى جانب خالد وبداء الاجتماع 

نور : اهلا يا ذهبى باشا

ذهبى : اهلا بيك يا نور يا ابنى

نور : ندخل فى الموضوع مباشرة احنا درسنا وضع الشراكه ما بينا لقينا أن الشراكه دى فيداكم انتم اكتر مننا 

ذهبى : ازاى

نور : لما يقترن اسم شركتكم بأسم شركتنا دى هيحسن وضعكم فى السوق بعد الضربه الأخيرة وكمان ثقه الناس هترجع تانى دى غير أننا كشركه لينا فروع فى دول تانيه يعنى التسويق مش هيكون محلى لا ودولى يعنى مكسب مضاعف ليكم يعنى انتم المستفدين يا باشا

ذهبى: طلباتك يانور 

نور : 40%

ذهبى: مش كتير شويه

نور : يا ذهبى باشا مش كتير على المكاسب إلى هتعود عليكم وعلى العموم لو حابين تأخدوا فرصه وتفكروا انا تحت امركم

يبتسم الذهبى ابتسامه رضا 

ذهبى: وانا موافق مش علشان المكاسب لا علشان اعجابى بطريقه تفكريك وادارتك للأمور

نور : تمام المحامين هيجهزوا العقود ونمضيها

ذهبى : محتاجين حفله كبيرة لازم السوق كله يعرف بالشراكه دى

نور : اطمن يا ذهبى باشا انسه هدى مساعدتي هتهتم بكل حاجه

ذهبى : واحنا مستنيين مبروك

نور : مبروك علينا كلنا

يخرج الوفد وكان خالد سعيد جدا بهذا المكسب الذى لم يتوقعه

خالد : مش مصدق 40% دى لو الموضوع خلص على 20% كنت هرقص من الفرح لكن 40% لا دى انت حوت

كان علامات السعادة واضحه على وجه نور وكان ينظر إلى هدى

نور : البركه فى انسه هدى وشغلها الممتاز

هدى : العفو يا فندم دى واجبى مبروك على الشركه عن اذنكم

نور : اتفضلى

تخرج هدى ونور يتابعها بنظراته وكان خالد جالس يراقب الموقف ويراقب عين نور التى كانت تأكل هدى حتى خرجت ثم تنهد نور وجلس على الكرسى

خالد : ايه النظام

نور : ممكن نعمل الحفله بعد اسبوع 

خالد : انا مقصدش على الحفله انا اقصد الوردة

نور : وردة ايه

خالد يضحك جدا 

خالد : قصدى الانسه هدى

نور يرتبك وينظر إلى اسفل ثم ترتسم على وجهه ابتسامه خفيفه

خالد : ياه السؤال صعب كدة

نور : انت عارف يا خالد انت صاحبى الوحيد وكاشفنى دايما ومبقدرش اخبى عنك حاجه بس صدقني لما اعرف هقولك على كل حاجه

خالد : اه بس دى اول مرة حد يحضر معانا اجتماعات مهمة زى دى 

نور : بصراحه انا خليتها تحضر معانا لسببين الأول أنها عاوزة تتعلم شغل الإدارة وحبيت اخليها تشوف جزء منها

خالد : والتانى

نور : براضيها علشان هى زعلانه

خالد : ليه هو انت عملتها ايه يا نور

نور : مش انا دى شوشو

خالد : شوشو مين قصدك شرويت

يومئ نور رأسه بالموافقه 

خالد : ودى وصلت لهدى ازاى

نور يعتدل فى جلسته ليبداء بقص ما حدث

نور : كنت مصدع قوى الصبح ففطرت واخدت مسكن و..

خالد : فطرت انت بتقول فطرت من امتى

نور : اصل اصل 

خالد : ايه 

نور : هدى صممت انى أفطر علشان مأخدش الدواء على معدة فاضيه

خالد : وانت جبت الأكل منين

نور : من هدى (بتلعثم)

خالد : قولتي يا سلام على الحنيه هههى كمل وبعدين

نور : شربت القهوة ومددت جسمى على الكنبه قلت اريح شويه وبصراحه رحت فى النوم مش عارف عدى عليا قد ايه وانا نايم وبحلم فجأة الباب انفتح ودخلت الست شوشو وصرخت بعلو صوتها سيربرايز 

انا ساعتها اتخضيت قوى وقمت من على الكنبه مذعور قعدت الهانم بقى تتدلع وتتمايع وحشتنى مبتجيش ليه وحاولت تبوسنى وفجأة يامعلم تدخل هدى علينا وتشوفنى فى الموقف الزباله دى

خالد : ودى إلى زعلها

نور : استنى وانت هتعرف انا بصيت لهدى لقيت عينيها وسعت على الاخر والصدمه باينه على وشها  وفجأة نزلت وشها للأرض كان خدودها حمراء يعنى لو قربت منها عود كبريت كان ولع

خالد يضحك على وصف نور لهدى 

خالد : كمل كمل

نور : ست شوشو تسكت طبعا لا قالت كلمتين بايخين لهدى رحت مزعق لشوشو وطردتها وفهمتها أن الى يجرح هدى كأنه جرحنى انا 

خالد : بجد

نور : طبعا مستحيل اقبل حد يهين هدى 

نطق نور الجمله الأخيرة بعصبيه شديدة واصرار نظر خالد إليه مندهشا من حاله صاحبه فأول مرة يهتم بأحد غير نفسه وهذا اسعد خالد من داخله ولكن لم يريد أن يبين لنور 

خالد : وخرجت شوشو

نور : السافله وهى خارجه قالت لهدى أنها هتسبنى اتسلى بيها شويه وبعد كدة هرجع ليها 

خالد : وهدى سكتت

نور يضحك بشدة 

نور : سكتت دى هدى يا معلم رقعتها قلم إنما عموله من كتر قوته حسيت أن رقبه شوشو طقطقت البت دى مش عارف جايبه قوتها دى منين مع انها سفروته كدة فى نفسها وطبعا جريت الحق هدى قبل ما تهجم عليها شوشو وطردتها تانى ونبهت عليها انها متجيش الشركه تانى ومشوفهاش ابدا

خالد : لغايه كدة حلو قوى ايه بقى الى زعل هدى 

نور : هدى مش زعلت دى غضبت مع انى دافعت عنها وجبت ليها حقها تصدق اجبرتنى انى اقول لها انسه هدى 

خالد : للدرجه دى زعلانه

نور : هدى وهى غضبانه لسانها زى مايكون عربيه من غير فرامل 

نور يقلد هدى

نور : بعد اذنك العلاقه الى مابينك وبينى متديش لك الحق انك تبرر ليا تصرفاتك وكمان متدنيش الحق أن أسمع التبرير دى كل الى مابينا انك مدير وانا المساعدة بتاعته مش اكتر يعنى انا مدخلش بخصوصياتك زى ما انت كمان متتدخلش بخصوصياتى  فلو سمحت تتعامل معايا على هذا الأساس

يندهش خالد وعلى وجهه ابتسامه كبيرة

خالد : بصراحه انا بنبهر بهدى يوم عن يوم

نور : صحيح انا شايفك بتقلها هدى وهى تقولك خالد ازاى

خالد : مانت عارف يانور انا راجل مبحبش الرسميات 

يتمتم نور بينه وما بين نفسه

نور : خالد يقولها هدى عادى وعندى انا انسه هدى ماشى يا هدى تقل حسابك معايا 

خالد : بتقول ايه يا ابنى 

نور : مفيش حاجه

خالد : صحيح نسيت اسألك هى شرين مجتش النهاردة ليه

نور : ليه انت مش فاكر

خالد : فاكر ايه 

نور : النهاردة سنويه عمى الله يرحمه رايحين المقابر النهاردة 

ينتفض خالد من على الكرسى

خالد : يا نهار مش فايت ازاى انسى حاجه زى دى زمانها هتعلقنى  

يجرى خالد إلى باب الغرفه وهو يقول

خالد : انا ماشى مش هرجع النهاردة

نور : خالد خالد استنى خال.. الواد دى اكيد مجنون لما ارجع مكتبى لما اشوف اخرتها ايه معاكى يا دودو

يدخل نور مكتبه وبعد مدة تدخل هدى ينظر نور إليها ببرود ثم يلتفت إلى اللاب الخاص به 

نور : فيه حاجه يا انسه هدى 

يتك نور على انسه هدى 

هدى : بعد اذن حضرتك كنت عاوزة اخد باقى اليوم اجازة

يرفع نور بقلق وجهه إليها

نور : ليه انتى تعبانه تحبى اوديكى للدكتور 

تستغرب هدى من اهتمامه وقلقه الظاهر على وجهه

نور : لا انا كويسه كل الحكايه عندى واجب النهاردة لازم ااديه 

نور يزفر بعد اطمئنانه على هدى 

نور : مفيش مانع ابعت معاكى عربيه بسواق

هدى : ميرسى معايا عربيتى

نور : خدى بالك من نفسك 

هدى : عن اذن حضرتك

تخرج هدى وتترك نور فى موجه أفكار كان يريد أن يستفزها كان يريد أغضابها قليلا لمعاقبتها على كلامها إليه ولكن بدلا من ذلك يقلق عليها بشدة لا يعرف لما ولكن كل ما يعرفة أنه شعور جيد حقا 

تخرج هدى من الشركه وتذهب إلى فيلا الشهاوى فهى تعرف بسنويه والد شرين وتريد أن تكون بجانبها فهى مثلها يتيمه وفى هذا الاثناء يدخل خالد إلى المقابر ويصل إلى قبر والد شرين ويقراء الفاتحة ثم يركب سيارته ويذهب إلى فيلا الشهاوى يدخل خالد إلى حديقه الفيلا ليجد شرين جالسه على كرسى وبجانبها هدى لكنه لم ينتبه إليها ركض الى شرين حيث كانت تبكى بدموع غزيرة ويركع أمامها ليأخذ يديها بين يديه وينظر إليها



الفصل ٧

خالد : شرين يا حبيبتى كفايه دموع دموعك دى بتنزل على قلبى تولعه

شرين تنظر إليه والدموع بعينيها 

شرين : مش قادرة يا خالد كأن معدش سنيين على الى حصل فاكرة كل حاجه فاكرة ازاى قبل ما ينزل فضل يحضن فيا ويقولى خلى بالك من نفسك كانه حاسس أنه هيسبنى وكان بيودعنى اة لو اعرف مكنتش خليته ينزل من البيت

هدى : وحدى الله يا شرين دى قضاء ربنا ولا راد لقضاءة ما انا اهو بابا الله يرحمه دخل المستشفى اسبوع ومات فيها حد عرف يعمل حاجه لما أمر ربنا بينفذ ملناش غير أننا نرضى ونطلب من ربنا الصبر 

تحاول هدى اخفاء العبرات التى بدأت تتجمع فى عينيها 

خالد يقوم من امام شرين ويجلس بجانبها

خالد : هدى انا اسف مخدتش بالى منك

هدى تحاول تلطيف الجو

هدى : طبعا يا عم هو انت عاوز القمر لما يكون موجود حد يبص على النجوم إلى زينا 

شرين تمسح دموعها بأنملها وترتسم ابتسامه صغيرة 

شرين : فشر دى انتى احلى قمر فى الدنيا دى 

خالد : صحيح يا شرين فين صاحبتك الى دايما بتكلمينى عنها وقد ايه ساعدتك تخرج من ازمتك دى مش المفروض تلاقيها النهاردة

شرين ترتبك 

شرين : دى سافرت امريكا

خالد : امتى

شرين : من شهرين بس كلمتنى امبارح وعزتنى كتر خيرها منسيتش

خالد : اهم حاجه الصداقه وإذا كانت صاحبتك سافرت فأنا شايف أن فيه واحدة تانيه

ينظر خالد لهدى

تبتسم هدى لفهمها لكلام خالد

هدى : وانا أطول ابقى صاحبه القمر دى

شرين : لا يا حبيبتى متقوليش كدة ربنا عالم من ساعه ما شوفتك وانا حسيت انك اختى بجد

خالد : أيوة حبوا فى بعض بقى وانا اتفلق

فجاءة يسمعون صوت يقول

دولت : بعد الشر عنك يا حبيبى من الفلقه

تدخل دولت ام نور امراءة خمسينيه العمر جمالها واضح عينيها بنى كلون عين نور هكذا كانت هدى تتأملها ولا تعرف من هى تتجه دولت الى خالد لتحضنه وترحب به

دولت : كويس انك جيت مفيش حد يقدر يخرجها من الى هى فيه غيرك انت

خالد : تقريبا هيبقى فى حد تانى وينظر لهدى لتنظر دولت إليها وتتاملها 

دولت : ايه يا ولاد مش تعرفونى مين الحلوة دى 

شرين : دى يا طنط هدى زميلتنا فى الشركه ومساعد نور الجديدة

تغمز شرين بعينها إلى دولت وتنظر إليها دولت بتمعن

دولت : مكنتش اعرف ان مساعده ابنى حلوة قوى كدة

شرين : لا وذكيه كمان

يحمر وجه هدى وترتبك

هدى: احمم ميرسى ليكى قوى يا فندم

دولت : قوليلى يا طنط انتى دخلتى قلبى اول ما شفتك

هدى : ميرسي يا طنط

دولت : حلوة قوى كلمه طنط دى 

هدى : انا اسفه هطر استأذن علشان عندى مشاوير كتير بس قلت اطمن عليكى الاول يا شرين واواسيكى 

تحتضنها شرين

شرين : كتر خيرك يا صاحبتى

دولت : اقعدى يا هدى اتغدى معانا

هدى : اسفه يا طنط مش هينفع مرة تانيه انشاء الله سلام 

الكل : سلام

كانت هدى تتكلم أثناء دخول نور إلى الفيلا فهى رأته وارادت عدم الالتقاء به ولكن حينما تحركت قليلا كان أمامها لينظر نور إليها بدهشة

نور : هدى انتى بتعملى ايه هنا

هدى : كنت جايه اواسى شرين

يومئ نور رأسه

نور : دى الواجب اه طب مقلتيلش ليه كنت اخدتك معايا

هدى : ميرسي محبتش اتعبك

وكانت تجاوبه هدى يجمل مقتضبه

نور : اتعرفتى على ماما

هدى : أيوة 

نور : وبابا

هدى : انا مشفتوش عن اذنك كنت عاوزة امشى 

نور : رايحه فين اقعدى اتغدى معايا

هدى : اسفه مش هقدر عندى مشاوير كتير

نور : فين

هدى : حاجه تخصنى بعد اذنك

ليمسكها نور من يديها وهى تنظر إليه وتنفض يدها منه ويحدثها نور بصوت هامس

نور : هدى انتى لسه زعلانه منى

هدى : وهو انت عملت حاجه تزعل

يخفض نور رأسه ويتنهد

نور : يبقى لسه زعلانه

ثم يرفع رأسه

نور : اوكى اتفضلى بس بعد يومين عاوز كل تحضيرات الحفله تكون جاهزة 

هدى : اوكى سلام 

تتحرك هدى إلى سيارتها وكان نور يتابعها بعينيه حتى ذهبت ثم اتجه إلى الجمع فقد كانت شرين تتابع نور وهدى وخالد ودولت يتحدثان مع بعض 

نور : مساء الخير عليكم ازيك يا ماما

دولت : ازيك يا حبيبى 

نور : وانت يلا تخلينى أجرى وراك فى الشركه وانا بنادى عليك بس هقول ايه ما هى هبلتك

شرين : أيوة غلوش غلوش

نور : على ايه انشاء الله

شرين : انا متابعه وقوفك مع هدى اوعى تكون عملت ليها حاجه

دولت : ايه دى حرام عليك يا نور دى بنت لطيفه قوى دى دخلت قلبى بسرعه

نور : هو انتوا ليه محسسنى انى بنى ادم مؤذى للدرجه دى 

شرين : بص يا نور انت عارف مليش اصحاب كتير ما صدقت لقيت واحدة زى هدى اوعى تخسرهالى 

نور : طمنى قلبك ماما مش هنتغدى فى يومنا دى 

دولت : الغداء بيجهز يا حبيبى طبعا يا خالد هتتغدى معانا علشان تأكل شرين دى من الصبح مكلتش حاجه

نور : احسن خليها تخس بدل ما تخنت قوى كدة

شرين بحزن

شرين : انا تخنت يا خالد

خالد وهو يدارى ابتسامه 

خالد : ابدا يا قلبى دى انتى قمر انتى عارفه نور بيحب يشاكسك ازاى  

نور : دلعها دلعها علشان كدة شامه نفسها علينا

شرين : سيبك منه يا خالد هو متغاظ  علشان مش عارف يعمل زينا

نور: إلى هو ايه بقى 

شرين : انك تبقى بنى ادم وقلبك يدخله الحب والأهم انك تلاقى واحدة تحبك 

نور وتتغير هيئته 

نور : انا داخل اكل 

يدخل نور وينظر خالد إلى شرين بحزن

شرين : ايه 

دولت : انا هدخل وانتم كمان يلا علشان الأكل

ثم تذهب الى الداخل

خالد: ليه القسوة دى عليه

شرين : من عمايله انا خايفه يعمل حاجه لهدى 

خالد : لا اطمنى قوى 

شرين : يعنى ايه يا خالد 

خالد بارتباك

خالد : ولا حاجه يال ندخل علشان مينفعش يستوننا

شرين: اوكى

يدخل كل من خالد وشرين وكان يجلس على المائدة حسن ودولت ونور ثم يبدأون بالاكل

نور : صحيح يا بابا شراكه الذهبى كسبناها وهيكون فيه احتفال كبير بمناسبه التوقيع 

حسن : هايل قوى دى انجح عمليه فى الشركه

خالد : البركه فى مساعدة نور بت يا عمى تقول ايه دماغها الماظ

شرين : انت بتقول فيها يا خالد انا عمرى ما شفت ذكاء بالشكل دى 

حسن : بصراحه شوقتونى اشوفها

دولت : دى قمر

حسن : وانتى عرفتى منين

دولت : ما انا شفتها اصلها جت تعزى شرين اقولك ايه يا حسن أخلاق ايه وأدب ايه ولا طريقتها فى الكلام بنت ناس صحيح دى غير حلاوتها

نور : كل دى يا ماما من الخمس دقايق إلى قعدتى معاها دى ناقص تقولى تعرفى أهلها

دولت : اسكت انت اشعرفك فى الناس

نور : على أساس الى بقابلهم حيوانات ما هما ناس

شرين : مين يا نور إلى هينظم الحفله اتفقت مع شركه

نور : لا هدى هتكون مسئوليه عن كل حاجه واعملى حسابك انك تساعديها 

شرين : بكرة اتكلم معاها

نور  كان يأكل وعقله مشغول بما تفعله هدى الان أما هدى لم تعد إلى منزلها الا بعد الساعه التاسعه فكانت ارتباطها كثيرة فى هذا اليوم لتدخل بعد ذلك تأخذ دشا ساخنا لتنام بعد يوم مرهق للغايه ابتداء بخناقه وانتهى بخناقه ويمر اليومان وهدى ونور يتعاملان معا بكل جديه لا يحاول استفزازها وهى لا تحاول اغضابه



تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع