رواية لعبه الفصل الثامن والتاسع بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية لعبه الفصل الثامن والتاسع بقلم مارى بدير حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل ٨
دخل نور إلى غرفه الاجتماعات وطلب كل من خالد وشرين و هدى و جاءوا كلهم أشار إليهم نور بالجلوس
نور : طمنينى يا انسه هدى ايه اخر ترتيبات الحفله لغايه دلوقتى
تنهض هدى من على كرسيها وتتجه إلى السبورة وتبداء بالكتابه والشرح
هدى : الحفله هى وسيله علشان نقدر نوصل خبر الشراكه لكل السوق علشان الأوضاع تتعدل لشركه الذهبى ومن هنا قدمنا اختارين يا اما حفله وإعلان تقليدى ميخدش اكتر من يومين يا اما شئ جديد يخلى خبر الشراكه على الصفحات الرسميه لصحف المال والاقتصاد لمدة اكتر من اسبوع ودى بناء على 3 محاور المكان التنظيم الدعايه
خالد : المكان سهل جدا اى قاعه فى أوتيل كبير هيوفى الغرض التنظيم سهل تريبزات وكراسى وتورته والصحافه تصور
ينظر نور إلى تعبيرات وجه هدى ليجدها تمتعض من كلام خالد وكان نور يحاول بشدة منع نفسه من الابتسام فينظر نور إلى خالد
نور : دى الطريقه التقليديه إلى قالت عليها الانسه هدى فى الاول وطبعا دى مش هدفنا لأن كل ما خبر الشراكه يطول على صفحات الجرائد طول ما احنا هنحقق الهدف بسرعه وسهوله علشان كدة لو سمحت يا خالد خلى أفكارك دى على جنب ونشوف هدى (وينظر نور إلى هدى )اقصد انسه هدى محضرة ايه كملى يا انسه
هدى تنظر الى نور وقد تفهمت ما يقصد فحاولت التماسك وعدم الالتهاء باى شئ اخر غير عملها
هدى : الحقيقه مش هينفع أكمل الكلام هنا اتفضلوا معايا علشان كل شئ يبقى على الطبيعه اتفضلوا
ينهض الجميع ويتجهون خلف هدى وهم مندهشون ثم يركبون الاسانسير ويصعدون إلى الروف وتترجل هدى من الاسانسير وجميعهم خلفها
تنظر لهم هدى بكل افتخار
هدى : دى اول محور فى نجاح الحفله المكان إلى هتتعمل فيه الحفله
شرين : هنا
هدى : ايوه هنا المكان هنا رائع وفيه كل المواصفات المطلوبه لنجاح الحفله اولا جوة الشركه ثانيا الفيو رائع
خالد : بس عاوز تجهيز
هدى : طبعا ما هو دى محور التجهيزات قدام هنا بوفيه مفتوح عليه وجبات خفيفه مينى سندوتشات ومخبوزات وكيك وجاتوة وبسكويتات كمان هيبقى فية ترابيزة مشروبات ساخنه كمان هيبقى فيه ثلاجه صغيرة المشروبات الغازيه والعصائر والمياه وهننشر فى الاتجاهات دى ترابيزات عاليه للوقوف حواليها ويكون فى الوسط هنا ترابيزة كبيرة عليها كراسى للمديرين والوفد شركه الذهبى وأخيرا ترابيزة هنا صغيرة للتوقيع المفارش هتكون اسود فى ذهبى المكان مش هيحتاج لحاجه تانيه
كل هذا وكان خالد وشرين ينظرون إلى هدى بدهشة من أفكارها الجميله التى تخدم الهدف بسهوله أما نور فكان يتأمل حركات وتعابير وجه هدى فهدى لها تعبيرات خاصه حين تتكلم عن العمل غير تعبيرات وجهها وهى غاضبه أو أمرة أو او ماذا أنه لم يعرف تعبيرات هدى خارج إطار العمل أنه يريد أن يعرف عنها كل شئ فهى بالنسبه له لغز يحاول فك طلاسمه والوصول إلى حله
خالد يحاول انا يكلم نور
خالد : نور نور انت فين
نور يتدارك الأمر
نور : كنت بتخيل الترتيب إلى بتقول عليه انسه هدى
هدى : وايه رأي حضرتك
نور : كملى ورأى فى الاخر
شرين : طب المكان والترتيبات وخلصنا منها طب الدعايه
هدى : هنا الأهم وهيكون الحل فى معرفه السر وراء اختيار المكان دى
خالد : شوقتينا يا هدى انا اول مرة احس بالحماس دى فى الشغل
هدى تبتسم على حال خالد
هدى : احنا هنعمل دعايه من غير دعايه
شرين : ايه دى فزورة يا هدى يعنى ايه
هدى : الناس إلى هتتعزم على حفله التوقيع هيبقوا روساء الاقسام فى الشركتين وطبعا غير الصفحات الرسميه الشركتين عندهم حسابات تواصل اجتماعى فيس بوك تويتر انستجرام وما شابه وطبعا لفرحتهم الشديدة للخطوة المهمه دى لشركتهم هياخدوا صور من موقع الاحتفال وينشروها على مواقعهم وبكدة نكسب مواقع التواصل الاجتماعى دى حاجه من ضمن الدعايه
خالد : ودى كفايه
هدى : لا طبعا تشاء الظروف أن مديرة الجروب إلى هينظم الحفله عندها بكرة انترفيو مع جريدة كبيرة فى سوق المال و علشان تحسن من صورة شغلها هتنوة عن مسئوليتها عن تنظيم حفله للاندماج هيغير فى السوق كتير وممكن تدخل فرد من الجريدة فى الجروب بتاعها من غير ما احنا نعرف يصور حفله التوقيع مع الحرص على عدم الإدلاء بأى معلومه ولو صغيرة عن الشراكه كمان هى ليها جروب كبير هتنزل الصور كأنجاز ليهم
شرين : هايل
هدى : ولسه فيه حد هيسرب خبر الاحتفال وبعد التوقيع واثناء خروج الوفد من الشركه هنفاجئ بالصحفيين إلى هيموتوا ويعرفوا الخبر ويتم الاعلان عن اقامه مؤتمر صحفى للتعليق على كل الاسئله وبكدة هتفضل الصحافه تجرى وراء الخبر والاشاعات تكتر لغايه المؤتمر الصحفى وبكدة السوق يتأثر والأوضاع تتحسن
خالد : يا بنت الايه يا هدى الواحد مفكرش فيها كدة وطبعا لما الاحتفال يكون جوة الشركه دى معاناة اننا بنحافظ على سريه الشراكه ودى يخليهم يتجننوا ويحاولوا يعرفوا الاخبار بأى طريقه
شرين : انا قلت من اول يوم شوفتك فيها انك مش سهله ولا ايه يا نور
نور ينظر لهدى بأعجاب شديد ويرتسم على شفتيه ابتسامه واسعه
نور : نفذى يا هدى انا موافق
هدى : تمام لازم اعمل تليفون حالا
تتجه هدى إلى الجانب لتتحدث فى التليفون ويكلم نور شرين وخالد
نور : انزلوا انتم وانا هجيب هدى واجى
لم يدع خالد شرين تعترض بل اخذها وذهب وانتظر نور هدى حتى تكمل محادثاتها تتجه هدى إلى نور وتسأل
هدى : فين خالد وشرين
نور ينظر إلى هدى نظرة تمعن
نور : دى المشوار إلى قلتى عليه لما كنتى عندى بالفيلا
هدى : أيوة
نور : ومقلتليش ليه كنت ساعدتك
هدى : لأن حضرتك كلفتنى بالشغل دى وكنت لازم انه على أكمل وجه
نور : عارفه يا هدى انتى هتبقى سيدة اعمال رائعه
هدى : انا لسه بتعلم
ينظر نور إليها بأعجاب شديد ثم يشير إليها للتتقدمه ويذهبان الى الاسانسير للعودة إلى مكاتبهم وكانت هدى تعمل بجهد مضاعف من اجل الحفله وكانت تتابع العمال وكل شئ حتى اليوم الذى قبل الحفله صعدت إلى الروف لتتأكد بنفسها من كل شئ ولكنها لم تنتبه إلى من كان يتبعها وينظر لما تفعله حتى صدرت منه حركه اجفلت هدى
هدى :(بخوف) مين هنا
ليظهر نور أمامها
نور : انا يا هدى
تضع هدى يديها على صدرها وتتنفس براحه
هدى : خضتنى بجد
نور : خفتى
هدى : يعنى انت الى جابك هنا
نور : انتى الى جابك هنا
هدى : كنت جايه اشيك على الشغل
نور : لوحدك
هدى : وفيها ايه
نور : وافرضى كان حد غيرى كنتى عملتى ايه هه
كان نور يتحدث مع هدى بنبرة غاضبه فلم يعلم أنه يخاف عليها بشدة
هدى : انا مفكرتش
يقترب نور منها ويمسك يدها
نور : لا لازم تفكرى سلامتك وامانك قبل كل حاجه انتى فاهمة
تهز هدى رأسها بالموافقه
نور : مسمعتش
هدى : فاهمة
يترك نور يد هدى وينظر للتحضيرات وينبهر من جمال الروف الذى تحول بمجهود هدى إلى قاعه صغيرة للاحتفالات ينظر نور إلى هدى ويحاول من تخفيف التوتر
نور : انا بفكر أخلى الروف كدة يعنى ممكن نستعمله فى الاحتفالات الصغيرة وكمان يكون مكان للموظفين فى ساعات الغداء ايه رأيك
هدى : كنت هقترح على حضرتك الاقتراح دى
ينظر نور إلى عينان هدى ويقول بصوت هادى اقرب إلى الهمس
نور : روحى النهاردة ريحى بكرة عندك مجهود كبير عايزك تبقى فايقه ليه
هدى : حاضر
يشير نور إلى هدى لتخرج ويخرج خلفها متجهان الى الاسانسير للعودة إلى مكاتبهم لتخرج هدى بعدها إلى منزلها لتأخذ حماما دافئ وتستلقى على الفراش وهى تتتذكر كل ما مر بيومها لتكتشف ان نور يخاف عليها ولكن لما هذا السؤال إجابته تتضح بمرور الأيام وينسال النوم إلى جفون هدى وتنام بعمق
الفصل ٩
جاء الصباح لينبئ عن يوم جديد بأحداث أخرى كانت هدى تستعد لهذا اليوم فنجاح اليوم يعبر عن نجاحها هى وأنها تخطو فعلا فى الطريق الذى ترسمه لنفسها كما قال لها نور نزلت هدى من البيت وركبت سيارتها ورن هاتفها لترى من هو تجد أن نور يتصل بها
نور : صباح الخير يا هدى اقصد انسه هدى
هدى تبتسم
هدى : صباح النور مستر نور
نور : نزلتى
هدى : انا فى طريقى للشركه
نور : انا مستنى الجماعه وهحصلك
هدى : كويس انهم جايين معاك
نور : بس لسه عليكى دين انا مبنساش خلى بالك وانتى سايقه باى
هدى : باى
تبتسم هدى وتشرد فيما قاله نور
(فلاش باك)
تدخل هدى إلى مكتب نور وينظر نور إليها
هدى : بعد اذنك يا مستر نور كنت عاوزة حضرتك تعزم حسن بيه ودولت هانم على حفله التوقيع وجودهم هيفرق جدا
نور : مش انتى الى مسئوله عن الحفله اعزميهم انتى
هدى : لا طبعا مينفعش
نور : ليه
هدى : علشان انا معرفهمش صحيح انا قابلت الست الوالدة مرة بس دى ميدنيش الحق انى اتعامل معها بشكل مباشر وبعدين مين الى يعزمهم ابنهم ولا مساعدته وبعدين بأى صفه
نور : انتى هتعزميهم بصفتك المسئوليه عن الحفله زى ما عزمتى زماليلنا فى الشغل
هدى : الكل عارف هنا انا بعمل ايه بس الموضوع مختلف مع والدك ووالدتك
نور : ليه
هدى : معرفش بس انا مش هقدر اعزمهم فلو سمحت ممكن تقولهم
وكانت هدى تتكلم وهى تخفض رأسها إلى اسفل وتفرك يديها ولاحظ نور تلعثمها قليلا فى الكلام وايضا خديها المشربئين بالحمرةو عرف نور أنها تخجل
واراد نور أن يخجلها اكتر
نور : انا مش هعزم حد انت المسئوله قدامى
هدى : ولو اترجيتك
فقام نور من مكانه ليقف أمام هدى
نور : ياة للدرجه دى
ترفع هدى وجهها وهى تفرك يديها
هدى : اصل عمرى ما تعودت اتكلم مع حد معرفوش
نور : انا ممكن اعمل كدة بس
هدى : بس ايه
نور : لالا مش ممكن ما انتى ممكن متوفقيش
هدى بأندهاش
هدى : اوافق على ايه
نور يقترب اكثر من هدى نور : الى انتى بتطلبيه منى معروف اعمله معاكى وانا عاوز قصاد المعروف دى حاجه
هدى بقلق
هدى : حاجه ايه
نور : وعد انك تنفذى طلب ليا اى طلب مهمها كان
هدى : انا ممكن اوعدك وبعد كدة منفذش
نور : تو مش انتى انتى كلمتك بتحترميها قوى
هدى تبتلع ريقها
هدى : بس لو لقيت تجاوز ساعتها مش هوافق
نور : اتفقنا
هدى : طلبك ايه
نور : مش دلوقتى بعد الحفله ( يغمز لها نور بعينه)
هدى تنظر له بقلق شديد ثم تمسك تليفونه وتعطيه له
هدى : نفذ إلى عليك
يأخذ نور التليفون من هدى ويكلم والدة وهو ينظر الى عيون هدى
نور : ابو على ازيك عامل ايه بقولك بعد يومين فيه حفله توقيع عقود الشراكه الى قلت ليك عليها وطبعا انت وست الكل لازم تكونوا موجودين حضروا نفسكم تمام باى
يغلق الهاتف وينظر إلى هدى مرة أخرى
نور : انا عملت إلى عليا وعليكى دين وانا مبنساش إلى ليا ابدا
هدى : اوكى وقت ما تحب أرده ليك ابقى قولى
نور : وبطريقتى
هدى : اطمن هردة
تخرج هدى ويضحك نور على تعابير وجهها الخائف من طلبه
تعود هدى من شرودها لتجد نفسها أمام الشركه لتصعد إلى الروف لتباشر الاتمام على التجهيزات قبل وصول الناس وبعد مدة يدخل خالد ليجد هدى تتحرك بهمه ونشاط
خالد: ايه النشاط دى كله
هدى : مبطمنش الا لما اراجع كل حاجه بنفسى
خالد : بس بصراحه المكان بقى تحفه انا متصورتش أن المكان هيبقى كدة
هدى : علشان تعرف يا خالد افكار هدى ملهاش مثيل
تدخل شرين أثناء الحديث
شرين : عندك حق أفكارك وهم يا ريتك موجودة من زمان
هدى : ميرسى يا شرين بجد وقفتك معايا ليها أثر معايا
شرين : انتى الى شاطرة وتستاهلى
هدى : امال مستر نور فين هو ماجاش
شرين : جه وسأل عليكى دى انا كنت طالعه اناديكى
هدى : تمام انا هنزل
شرين : وانا هحصلك
خالد ينظر لشرين ويبتسم لها
خالد : عامله ايه يا قمر
شرين : كويسه يا نجم
خالد : دى احنا بنقلش بقى
شرين : مش وقته يا خالد احنا عندنا حاجات مهمه
خالد : ايه انشاء الله اهم
شرين : شغلنا يا بيه
خالد بغيظ
خالد : خلاص لما نشوف اخرتها
تدخل هدى إلى مكتبها ويرن جرس هاتفها
نور : ايه يا هدى منزلتيش ليه انا مش بعت ليكى شرين
هدى : انا فى المكتب يا مستر نور
نور : ادخليلى حالا
هدى : حاضر
تدخل هدى لتجد حسن والد نور يجلس مكان نور ونور يجلس أمام والدته يبتسم نور لرؤيته لهدى ثم يخفى ابتسامته
هدى : صباح الخير
الكل : صباح النور
نور يتحدث وهو ينظر لهدى بعمليه
نور : كل حاجه جاهزة
هدى : كل شئ جاهز انا اتاكدت بنفسى
نور : والعقود
هدى : المحامى هيطلع بيها
نور : تمام انا مش عاوز غلطه يا هدى
عن دى : انشاء الله ربنا يعدى اليوم دى كويس
نور : الصحفيين
هدى : حضرتك هتلاقيهم على باب الشركه منتظرين اى خبر
نور : تمام
هدى : تحب حضرتك تشوف باقى الشغل
نور : لا يا هدى مفيش دماغ
كان حسن ودولت يتابعون حديث نور وهدى بأهتمام شديد فهدى فتاة جميله وعمليه أيضا تشد العين لرؤيتها والاذن لسماعها
نور : نسيت اعرفك بابا حسن الشهاوى
هدى : غنى عن التعريف حضرتك
حسن : شكرا يا بنتى
نور : وطبعا انتى قابلتى ماما قبل كدة
هدى بابتسامه عريضه
هدى : طبعا اهلا وسهلا يا افندم ازاى صحه حضرتك
دولت : افندم تانى مش قلت ليكى طنط
هدى بأحراج
دولت : انا اسفه مش متعودة
دولت بأبتسامه عريضه
دولت : لا اتعودى علشان مزعلش منك
هدى : وانا ميرضنيش زعلك يا طنط
دولت : أيوة كدة
هدى : عن اذنكم اشوف باقى شغلى
ينهض نور إلى هدى ليتكلم معها هامسا
نور : هدى اطلعى فوق استقبلى الناس وانا هاجى بعدك بخمس دقايق
هدى : تمام
تخرج هدى وينظر حسن لابنه نور الذى كان شاردا
حسن : حلوة هدى فعلا باين عليها بنت ناس
دولت : شرين بتشكر فى اخلاقها وذكائها
حسن : انا نفسى اعرف عترت على البت دى منين يانور
لم يرد نور لانه شارد يفكر بهدى وبحاله يعرفها من شهرين ولكنه يشعر أنه يعرفها من سنين كيف خطفت قلبه مهلا خطفت قلبه لا لا هو لا يعلم هذا نعم انه اعجاب فقط برغم تعامله مع سيدات اعمال لكن لم يجد واحدة بقوة وذكاء هدى نعم فهو معجب بقوتها وذكائها وايضا جمالها لا اكثر نعم لا اكثر
حسن : نور نور ما ترد يا ابنى رحت فين
نور :ها يا بابا بتقول حاجه
دولت : ابوك كان بيقول حاجات مش حاجه واحدة إلى واخد عقلك يا حبيبى
نور بحرج وارتباك
نور : مفيش بفكر فى التوقيع وبدعى ربنا يعدى اليوم على خير
حسن : طب مش يلا نطلع
نور : اة يا دوبك
يصعدوا كلهم إلى مكان الاحتفال ويندهش حسن من المكان حيث كان جميلا جدا وراقيا وايضا نور أما دولت فكانت تبحث عن شرين وهدى فهى ليس لها فى هذا الجو وقررت انها ستقضى وقت الحفله مع شرين وهدى وخاصه هدى نور وجد هدى تمشى بين الناس بخفه كأنها فراشه تبتسم للكل وتتبادل معهم بكلمات قليله كانت تتحدث بثقه وعملية وكانت تتابع كل شئ بدقه حتى نظرت إلى اتجاة الباب ووجدت وفد شركه الذهبى يدخلون فأتجه نور إلى ناحيتهم وهدى ايضا لينظر إليها نور ويبتسم مشجعا لها
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا