رواية معا تحلو الحياة الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية معا تحلو الحياة الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
بعد منى مارجعت البيت كانت معملتها لعبير متغيرة ، وقدرت تحط لها حدود ، وعلى كمان ، بقى تعاملوا فى حدود مع عبير ، وفى يوم منى راحت لعلى تكلموا ......
منى :: بقولك ايه ياعلى ، عايزة اقولك على حاجه كدة .
على :: قولى ياعيوني خير ؟!
منى :: فيه عريس متقدم ل( عبير) وانا شايفه انه مناسب لها جدا .
على :: عريس ، مين العريس ده ؟
منى :: سعيد جارنا ، امه كلمتنى النهاردة ، وانا قولت لها هكلمك تقول لطنط.
على :: هو سعيد مش متجوز ؟
منى :: اه ، ومراته غضبانه ، وعايز تطلق .
على :: اه ، اسمعى يامنى ، انا ماليش علاقه بالموضوع ده ، أم سعيد تكلم ماما ، وماما هتكلم عبير ، وبعدين تعالى اقعدى هنا ، ولا اقولك ايه رأيك بعد الغدا الجميل ده ، نشرب الشاى فى الروف فوق ، ونتكلم ؟!
منى :: ياريت ، نغير جو ، برضوا .
على :: هههه ، نغير جو ، اه بتلقحى عليا بالكلام علشان مش فسحتكوا من زمان ، بس ماشى وصلت ، وملحوقه ياستى ، يالا تعالى .....
♡♡♡♡♡ فى الروف ، قعدة جميله ومليانه
زرع جميل .
منى ::: الزرع عايز يتسقى ، انا هسقى الزرع ، وانت اعمل الشاى .
على ::: ماشى ، ياستى حكم القوى هههههه
____ أكمل لك الكلام بقى ، انا قولت لك موضوع جواز عبير هى حرة فيه ، وهى الوحيدة اللى تشوف ان الجوازه مناسبه لها ولا لاء ، مش احنا اللى نكرر ، وبعدين راح لها ومسك ايدها ...
على ::: منى انتى لسه زعلانه ، مش واثقه فيا ولا ايه ؟
منى ::: ( بتردد فى الكلام) ليه بتقول كدة ، الست كلمتنى ، وانا جيت قولت لك بس .
على :: طب ياستى ،مصدقك ، رغم عيونك اللى بتهرب منى ، عايزك تطمني، مافيش فى حياتى غيرك انتى ولؤي ، وحط إيده على بطنها البيبي اللى جاى ، الا صحيح هو بنت ولا ولد ؟
منى ::: لسه الأسبوع الجاى هعرف ، انت عايز ايه ؟
على ::: انا عايز منى الصغيرة ، وهسميها منى ، مش عندى أغلى من منى فاهمه ....
منى ::: بكت ، وارتمت فى حضنه ، بجد ياعلى لسه بتحبنى زى زمان ؟
على :: واكتر بكتير ، عارفه يامنى ، ان الحب بعد الجواز بيبقى مش موجود !
منى ::: نعم مش موجود ، اومال ايه بقى ياسى على ؟
على ::: ههههه ، اهدى قلبتى على الوش التانى كده ليه ؟
____ اسمعى ، ربنا سبحانه وتعالى جعل رابط قوى ومتين واختص بيه الزوج والزوجه ، وخلى بينهم رابط
اسمه ( الميثاق الغليظ) وده بيحول الحب للمودة والرحمه ، ودى درجات أعلى من الحب بكتير ، وأفضل، وكل ماكان الزوجين قريبن من ربنا ربنا سبحانه وتعالى بيقوى الميثاق الغليظ دة ، فهمتى .
منى ::: فهمت ياعلى ، بس انا من حقى اغير عليك .
على ::: غيرى براحتك ، بس مش تشكى ، ولا تبعدى ياستى من حقك .
منى :: طب اروح اسقى الزرع ، وانت اعمل الشاى
ومنى بتسقى الزرع ،بصت صدفه لاقت ابن عبير الكبير طالع من باب النادى الخلفي وشكله مش يطمن .....
على ::: مالك مش سامعه ، بقولك تعالى خدى الشاى ؟
منى ::: اه جايه معلش .
♡♡♡♡ بعد يومين
منى كانت جايه من تدريب لؤى ، شافت خالد ابن عبير ، داخل مع المدرب بتاعه ، فى الاوضه ، اللى ورا النادى ، قلقت جدا من المنظر ، وبدأت تشك ان فيه حاجه غلط بتحصل ......
___ طلعت ، لؤى فوق عند سته ام على ، ونزلت بسرعه ، تروح تشوف فيه ايه بيحصل
بقلم ميادةيوسف
منى جات براحه من عند الباب ،لكن مافيش حاجه قدرت تشوفها ، اوتسمعها ، فقررت تروح البيت
___ منى دخلت عند حماتها ، والقلق مسيطر عليها جدا ، ومستنيه خالد يجى .....
دخل خالد البيت ....
منى ::: خالد حبيبى انت جيت ، عامل ايه واخبارك ، والتدريب عامل فيه ايه ؟
خالد ::: الحمدلله، ياطنط كله تمام ، عن اذنك انا تعبان وعايز انام !
منى ::: شدته من كتفه بس استنى ، عايز اتكلم معك ، علشان عايزة اعرف لو النادى دة حلو ، انقل لؤى فيه ؟
خالد ::: بسرعه ، لالا خليه فى النادى بتاعه احسن !
منى ::: ليه بقى ، احكى لى ؟
عبير ::: جت وسمعت منى وخالد ، خير فيه حاجه مالك يامنى موقفه خالد كدة ليه ، مالو النادى ؟
منى ::: لأ ابدا ، بسأل بس ، بفكر انقل لؤى هنا ، بدل النادى البعيد بتاعه .
عبير ::: اه بحساب ، ادخل ياحبيبى غير وتعالى علشان تاكل ،عن اذنك ...
منى ::: اه اتفضلى .
___ منى اخدت لؤى ، وطلعت شقتها ، دخلت ، غيرت هدومها ، وراحت ، تجهز العشا لعلى ، واقفه فى المطبخ، وهى قلقانه ومتغيره ومش عارفه تقول لعلى ، ولا تقول لعبير عن اللى شاكه فيه ، بس هى مش معها دليل ، ومش عارفه تتصرف از ى
بعد يومين...
منى كانت قاعدة فى أوضتها، ماسكة تليفونها، بس عقلها مشغول، كل تصرفات خالد بقت مريبة... سكوته، نظراته، ورفضه يتكلم، وحتى لما بيشوف المدرب، بيتهز.
قررت منى تراقب الوضع من بعيد، يمكن تلاقي حاجه تؤكد ظنونها أو تطمن قلبها.
وفي يوم...
منى كانت بتوصّل لؤي للنادى، ووقفت بعيد شوية... وشافت خالد داخل النادى، والمدرب وراه، بعدهم دقايق، شافت المدرب بيشد خالد من دراعه ويدخله أوضة التدريب، اللى فى الدور الخلفي.
المشهد كان واضح... خالد كان خايف، ووشه متغير.
منى قلبها وقع، جريت على باب الأوضة، حاولت تفتح... مقفول.
سمعت صوت خافت، زي حد بيقول "سيبني... مش عايز..."
قلبها واجعها، دموعها نزلت، ضربت الباب، وصرخت:
منى: افتحوا الباب حالًا، يا حيوانات!
صوت حركة جوا، والباب اتفتح، المدرب طلع متوتر، وخالد باين عليه منهار.
منى: (شدت خالد) تعالى يا حبيبي، تعالى...
خالد فضل ساكت... بس عيونه كانت بتحكي كل حاجه.
بالليل...
منى كانت قاعدة مع على، وحكت له كل حاجة شافتها،
سكت شوية، وبعدين قال:
على: لازم نتصرف، ومانسكتش، بس بهدوء، علشان خالد ميتأذيش أكتر.
تاني يوم...
على ::جاب عبير، وقعدوا مع بعض في أوضة مقفولة،
ومنى :::بدأت تحكي...
منى:: عبير، أنا شوفت حاجة تخلي الحجر يصرخ...
الولد بيتعرض لتحرش، والساكت عن الحق شيطان.
عبير انهارت، وماصدقتش في البداية، بس منى قالت لها:
منى: بصي في عيون ابنك، هتفهمي كل حاجة.
عبير دخلت لخالد...
قعدت جنبه، وفضلت تحن عليه، لحد ما بدأ ينهار، ويعترف...
خالد: ماما، أنا خفت، ومكنتش عارف أقولك، كنت فاكر إنك هتزعلى منى...
عبير حضنته، وفضلت تعيط...
عبير: لا يا قلب أمك، إنت البريء، وأنا اللي غلطت إني سبتك لوحدك ، سامحنى انى ماخدتش بالى من تغيرك الفترة اللى فاتت ، وانشغلت عنك ، بس ملحوقه ، واخدته فى حضنها، وفضلت تبكى
المكان: أوضة مكتب صغيرة جوه النادي
الزمن: تاني يوم بعد ما منى شافت الموقف الغريب
الحالة: علي راح بنفسه يقابل المدرب بعد ما خالد حكى كل حاجة
علي (بصوت ثابت ومخنوق بالغضب):
إزيك كابتن؟ ممكن نتكلم شوية على انفراد؟
المدرب (بابتسامة متوترة):
طبعًا، خير يا أستاذ علي؟ في حاجة؟
علي (بيقفل الباب وبيبصله في عينه):
آه في حاجة... ومش صغيرة.
أنا جاي النهاردة مش خال ل(خالد) ..... لأ، أنا جاي كراجل مش هيسكت على قلة الأدب والوساخة اللي بتحصل هنا.
المدرب (بيضحك ضحكة مصطنعة):
أنا مش فاهم قصدك إيه، حضرتك بتتكلم عن إيه بالضبط؟
علي (بيقرب منه):
بتتكلم عن خالد... الطفل اللي كنت بتدخله الأوضة الخلفية، وتستغل خوفه وسكوته علشان تعمل أفعال وضيعة.
المدرب (بيرفع حواجبه بدهشة مصطنعة):
إيه؟! حضرتك بتتهمني بتحرش؟!
أنا؟! دا أنا زي أب لكل الأولاد هنا!
علي (بصوت أعلى وأقرب ليه):
زي أب؟ الأب ما يمسكش الطفل من دراعه بالعافية، ولا يقفل الباب عليه، ولا يهمسله بكلام يخليه يرجع البيت مرعوب وساكت.
المدرب (يحاول يحافظ على هدوئه):
حضرتك واضح إنك متأثر بكلام طفل، الأطفال ساعات بيتهيأ لهم حاجات، أو يفسروا الأمور غلط...
علي (بصوت مليان غضب):
الولد ما اتكلمش، بس نظراته كانت بتصرخ، وتصرفاته كانت بتفضح اللي بيحصل.
ومراتي شافتك، وشافت الرعب في عينه، وأنا ما استنيتش، وقعدت معاه، وخلّيته يحكي...
كل كلمة قالها كانت خنجر في قلبي، بس كمان كانت دليل ضدك.
المدرب (بيرتبك):
كلام أطفال... من غير دليل، ماينفعش تتهمني كده، دي سمعتي، وشغلي...
علي (بيزقه بخفة على الحيطة):
سمعتك؟!
السمعة اللي مستخبي وراها وبتوسخ بيها أطفال أبرياء؟
أنا مش جاي أسمع أعذار... أنا جاي أنذرك.
المدرب (يرتجف):
أنت هتعمل إيه؟!
علي:
أنا هروح قسم الشرطة، وهقدم بلاغ رسمي، وهيبعتوا يحققوا، وياخدوا إفادة الطفل، وهيفتشوا الكاميرات إن لسه فيها تسجيل...
ولو طلعت بريء زي ما بتقول، يبقى خليك مطمئن...
بس لو مش بريء — ساعتها هتدفع التمن غالي.
المدرب (يحاول يتماسك):
لا، لا، حضرتك فاهم غلط، يمكن الولد فهم تصرفاتي بشكل غلط، لكن والله ما حصل أي حاجة غلط، أقسم بالله ما حصل...
علي (نظره ثابت):
ما تقسمش، القسم مش هينفعك دلوقتي،
أنا شوفت طفل منكسر... مش متلخبط.
ولو كنت غلطان فيك، القانون هيظهر ده.
لكن لو صح، هتتحاسب، وهتتبهدل، وده وعد من أب عمره ما هيسيب حق طفل بريء.
المدرب (يبص حواليه مرتبك):
طب ممكن نحلها من غير فضايح... الولد انا ماعملتش له حاجه، وممكن امش من هنا، وأسيب النادي لو ده هيريّحك...
علي (بيقف ويشد الباب يفتحه):
الموضوع مش راحة...
الموضوع حق،
والساكت عن الحق شريك في الجريمة.
هشوفك قريب... في النيابة.
وكفايه انك بتقول اسيب المكان ، وعلى فكره احنا معنا ادله بكلمنا .
المدرب::: أعلى ما فى خيلك اركبه .
على ::: سمع كلام المدرب وشاف بروده ، رجع له بسرعه ، وانهال عليه بالضرب ، والسب ، لدرجه ان الناس اتلمت عليهم ، وفضت الاشتباكات، بينهم
على ::: بص للمدرب ، مش بقولك ميعادنا النيابه
وفعلا اتجه على للمحامي، وراحوا يرفعوا قضيه ضد المدرب بالتحرش.....يتبع
هل اللى عملته منى صح ؟
وياترى عبير ناويه على ايه ؟
هنعرف فى ::
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا