القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية معا تحلو الحياة الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية معا تحلو الحياة الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات






رواية معا تحلو الحياة الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



#_رواية_معا_تحلو_الحياة 

#_المشكلة_الثامنة

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 


عبير كانت قاعدة فى أوضة خالد وجالها اتصال من طلقيها  .

أبو خالد :: الو ايه ساعة علشان تردى ؟

عبير :: عايز ايه بتتصل عليا ليه ، كش كفايه رمتني انا وولادك فى الشارع ، وهونا عليك ، وسايب واحد غيرك واقف جنب ولاده ، انت اب انت ، ولا حتى راجل ؟

أبو خالد :: احترمى نفسك ، كويس ، انتى عارفه انى راجل ونص ، وسيد الرجاله ، ولا نسيتى ، وعلى العموم انا بكلمك علشان اقولك ، اتنازلى عن المحضر ومش عايزين فضايح ياست انتى،  ولا خدتى على المحاكم ، وابن خالتك مقويكى ، اللى انتى رايحه وجايه معه فى كل حته دة ، وياعالم بيحصل بينكم ايه كمان؟

عبير :: اخرس انقطع لسانك ، انت عارف انا واحدة حرة وشريفه ، وبخاف الله،  مش زيك ، اما قضيه ابنى لايمكن اتنازل عنها ابدا ومش هسكت هجيب حقه ، والحيوان ده لازم ياخد جزاؤه ، انت لوشفت التقرير الطبي لابنك ، مش كنت قولت كدة ، حسبى الله فيك وفيه ، وقفلت الاتصال وانهارت من البكا ،

(على)كان رايح لولده سمع الحوار غصب عنه ، خبط على الباب .....

عبير :: مسحت دموعها ، اتفضل مين ؟

على :: انا ياعبير ، اسمحلى ادخل ؟

عبير ::: طبعا ، ده بيتك ومطرحك ، ودى اوضتك اصلا ، انا اسفه ياعلى احنا احتلناه ، وجيت انا والولاد ولخبط حياتكم .

على ::: ايه الكلام ده ياعبير ، احنا اخوات ، عيب مش تقولى كده ، مالك بتبكى ليه ؟ 

__ وصوتك عالى ؟!

عبير ::: اه اخوات طبعا،  ابدا قليل الأصل،  طليقى ، بيقولى اتنازلى عن القضيه وبلاش فضايح تصدق هو اللى بيقول كدة ، وقامت راحت جنبه وقربت منه ، لا وكمان بيقول ولا بلاش ، اسكت احسن ....

على ::: بيقول ايه ، قولى ، وانا وربى اقطع لسانه قولى قال ايه الكلب ده ؟

عبير :: يعنى ، بيقول ، ان انا وانت رايحين جايين مع بعض ، وياعالم ايه اللى بيحصل بينا !

على ::: لأ ده عقله طار خالص ، واجنن،  لازم يتربى .

عبير ::: لأ والنبى ياعلى مش ناقصين ، كفايه فضايح ، انا هشوف شقه إيجار اقعد فيها انا وولادى. 

على ::: كلام ، ايه دة بس ياعبير ، البيت كبير وواسع ، وانتى هتعيشى ازايك لوحدك انتى والولاد ميصحش،  علشان كدة هقولك انا على حاجه ، بس فكرى فيها كويس 

__ فيه عريس ، متقدم لك ، حلو وكويس ، وظروفه شبه ظروفك ، كدة ، بس فكرى كويس ، انا قولت ماما هى اللى تفاتحك بس مادام الموقف كدة ، يبقى خلاص ، هو ده حل ممتاز ليكى. 

عبير :: عريس لى انا ، وتبدل حالها بسرعه البرق ، افتكرت على عايز يتجوزها ، مين العريس ، ده اناا عرفه ؟

على :: اه سعيد جارنا ، هو طلق مراته كن اسبوع كدة ، وكانت غضبانه لها كام شهر ، والدته كلمت منى ، بس اللى حصل ، لخبطنا خالص ، فكرى وردى علينا وبراحتك ولو مش عاجبك خلاص ، اه المحامى طمنا على القضيه ، بس محتاج شويه وقت ، كله خير ، سلام .

عبير :: بعد على لما خرج ، قعدت على السرير تبكى، حظها وقله حليتها ، وانا اللى مفكرة انك جاى علشانى ، اتاريك جاى تخطبني لواحد تانى ......


على طلع شقته ...


منى ::: حمدلله على السلامه ، اتأخرت يعنى خير ؟

على :: طب ، امسكى الأكياس دى منى ! 

منى ::: ايه الفاكهة دى كلها ، وايه دى العاب تانى لؤى عندة كتير .

على ::: طب مش شفتى دى ؟

منى :: الايفون اللى نفسى فيه ، الله الله ياسى على ، جبت فلوس من فين ، مش واخد بالك،  قربت اولد ، امسك ايدك شويه .

على ::: ياستى ، صفقه التصدير الأخيرة،  اخدت فيها عموله حلوة ، والايفون، كنت طالبه من صاحبى اللى فى المانيا وحلف ماهو واخد فيه مليم ، عمال حساب لوقفتى معه فى ازمته الأخيرة، رغم والله كانت كلها لوجه الله ، والفلوس الباقيه حطتهم فى الحساب ،وانتى عارفه الفيزا والرقم السرى علشان لو جرا لى حاجه .

منى :: اتخضت من كلامه ، وزعلت الف بعد الشر عنك ، تف من بوقك ، جرا ايه ، ربنا يخليك لينا ويفرحنا باولادنا يارب ، وقام حضنها وفضل يضحك فيها وووو

منى ::: طب اروح اغسل طبق فاكهه وابعته مع لؤى لطنط تحت .

على :: لأ انا جبت لهم زينا بالظبط ، وكمان جبت لعب لعيال عبير .

منى :: نعم ايه ، اه ده سبب تأخيرك علينا ، قول كده بقى !؟

على ::: اجيب فاكهه تحت مش جديدة ، وحاجات كتير قبل لما تطلع شقتنا بتدخل على امى  الاول ، ايه الجديد 

___ وعيال عبير ، اعتبريهم أيتام ابوهم رميهم ، والعيال مكسورة ، وربنا أمرنا بجبر الخواطر ، مالك يامنى ، من امتى انتى قاسيه  كدة ؟

منى :: اتحرجت من اندفعها،  وطريقة كلامها ، انااااا قصدت يعنى ..... والله ياعلى قصدت ...

على ::: عرف تفكيرها ، وعرف انها غارت من عبير ، على العموم ، انا كلمت عبير فى موضوع العريس ، ومستنى ردها .

منى ::: وافرض ، رفضت ، قالت الكلام بسرعه من غير ماتفكر ؟

على ::: هى حرة ، اللى تعوزوا دى حياتها ، ومالناش عليها سلطان ،  انا شامم كدة عدم ثقه وكان كلامه بعصبيه شديدة 

بقلم ميادة يوسف 


منى (بصوت عالي وهي بتلم الأكياس):


من امتى بقيت بتاخد قرارات تخص البيت من غير ما ترجعلي؟!


على (مستغرب):


قرارات ايه يا منى؟! بتكلمي على ايه؟



منى:


بتكلم على موضوع عبير والعريس! انت ازاي تفتح معاها الموضوع من غير حتى ما تقولى؟ أنا مراتك ولا لأ؟!


وانت بنفسك قولت ان طنط اللى هتكلمها ، مش انت ، صح ؟


على (بنبرة فيها حدة):


هو أنا قلت حاجة غلط؟ مش قلتي بنفسك إن وجودها طول كده مش هينفع؟ أهو بحاول ألاقي حل محترم ليها!


على ::: هى هرمونات الحمل طلعت عليكى ولا ايه ؟


منى:


محترم؟ ولا علشان قلبك مال ناحيتها؟ 

 ولا لما جبتلها الفاكهة والعاب لعيالها 

من غير ماتعرفنى انت هتعمل ايه ، كان لازم تقولى الاول .


على :: بعصبيه،  اه هى هرمونات حمل واضح جدا 


على (رفع صوته):


انتى بتغاري؟! انتى شايفاني ازاي؟ عبير بنت خالتى ويتيمه مالهاش حد بعد ربنا غيرنا ، مش نبقى احنا وطليقها عليها ، والعيال في رقبتنا، ولازم نكون قدّ المسؤولية. انتى ناسية إنهم كانوا مرميين في الشارع؟!

مالهمش بيت يروحوا فيه 

فين قلبك الكبير وعقلك اللى كله حكم ، دانتى ام الأصول والجدعنه ؟!



منى (بصوت مخنوق من الزعل):


أنا مش نسية، بس كفاية إن قلبك بقى معاهم أكتر من بيتك، وأكتر من مراتك اللي حامل ومحتاجة كلمة حلوة.



على (هدى صوته شوية):


منى، انتى غالية عندي، وانا بحاول أرضي ربنا، ومش معنى إني بساعد عبير إني قصرت فيكي.



(في اللحظة دي عبير كانت سامعة كل حاجة وهى قاعدة فى بلكونه الاوضه بتاعتها قررت تطلع ليهم وتدخل فى الحوار طلعت ورنت الجرس وهى وافقه قدام الباب  وبتتنفس ببطء، قربت وطرقت الباب طرق خفيف)

وكانت بتقول لنفسها ادخل ولا لأ  ، 

على :: سمع الجرس ، اسكتى ، صوتك عالى ، اكيد اللى تحت سمعونا ، واحنا متفقين،  اى حاجه هنا سر بينا احنا الاتنين وبس 

راح فتح الباب لاقى عبير 

على :: عبير   خير فيه حاجه ؟  


عبير (بصوت ناعم ومكسور):


معلش... أنا آسفة لو كنت سبب في أي مشكلة بينكم...



منى (بحدة):


وانتى واقفة بتتصنتي ليه؟!



عبير (بدموع مصطنعة):


والله ما كنت بتصنت، بس صوتكم عالي، وأنا... أنا خلاص هلمّ هدومي وأمشي من هنا، وجودي بقى عبء.



على (مستعجل وهو بيقرب منها):


لأ يا عبير، محدش قال تمشي، وأنا اللي قلت لك فكري، مش غصب، وماينفعش تسبي البيت دلوقتي.



عبير (بصوت حزين وهي تبص لعلي):


بس أنا ماعادش ليا مكان هنا، حتى لو مشيت، يكفيني إنك كنت الوحيد اللي حس بيا، وسألت عليا.



منى (بانفعال مكتوم):


فعلاً... واضح إنك لاقيتي اللي يسأل عليكي...



على (بغضب):


كفاية بقى يا منى! انتى مش نفسك كانت مكسورة قبل كده؟ يبقى عيب نكسر قلوب الناس، عيب!



منى (بصوت هادي لكنه حاد):


وأنا قلبي مش مهم؟ بقى أنا اللى بقيت الغريبة، وهي اللى بقت صاحبه البيت ؟

على :: خير ياعبير انتى كنتى طالعه ليه فيه حاجه ، وبص، لمنى بمعنى اسكتى ، ومنى فهماه سكتت على طول .


عبير ::: ابدا ، ماانا قولت لك ، سمعت صوتكم طلعت ، لما حسيت انا السبب .

على ::: لأ ولا السبب ولا حاجه ، انا ومنى مالناش غير بعض ، ريحى دماغك ، اتفضلى اقعدى اشربي حاجه .

عبير ::: اتحرجت ، لا انا نازله ، اشوف الولاد ، عن اذنكم .

وطبعا ( عبير) نزلت تجر زيل الخيبه معها ، طريقه على ، سدت الطريق قدامها ....

منى :: دخلت الاوضه ، التانيه ، وهى زعلانه على اللى حصل ، وزعلانه من نفسها جدا .

على ::: دخل الصالون ، وفضل يراجع اللى حصل ، وغلط نفسه ، انه كان مفروض يقول لمنى  ، بس كان عايز يعمل ده لوجه الله لكن اللى حصل ....

___ من التفكير والزعل ، نام عل كنبه الصالون 


منى :: فضلت تأنب فى نفسها ، بس كانت مستنيه انه يجى ويصالحها هو و ......


جرس الباب رن ، منى راحت تفتح ، لاقت نهى اخت على 

نهى ::: بدموع على فين ، انا فى مصيبه ؟

منى تعالى معى المطبخ واحكى، ايه مزعلك ، على بال على مايقوم من النوم .....


 المطبخ......

 نهى قاعدة على كرسي، ومنى بتحضّر حاجة، فجأة نهى تقول بصوت واطي وهي بتبص في الأرض:


نهى (بصوت متردد):


منى... عايزة أقولك حاجة، بس بالله ما تقوليش لحد.



منى (بقلق):


خير يا بنتي، قلقتيني، في إيه؟



نهى (بتتنهد):


أنا... أنا عملت أكاونت فيك، وكلمت جوزي عليه من غير ما يعرفني... واتفاجئت.



منى (مصدومة):


إنتي بتقولي إيه؟ كلمتي جوزك وانتي عاملة حساب تاني؟ ليه كده يا نهى؟



نهى (بحزن):


أصل من كتر ما هو بعيد ومش مهتم، كنت حابة أشوف بيتكلم معايا لو عرفني، ولا لا... وللأسف... اتكلم.



منى (بدهشة):


اتكلم؟ طب عرفك؟



نهى (بغصة):


لأ... بعتلي صورته، وقال حاجات... وجاوبني كأني واحدة غريبة... وكلامه خلاني قلبي هيقف، من كتر ما هو حنين وغريب في نفس الوقت.



منى (زعلت):


يا نهى، بس كده غلط... حتى لو هو مأصر ومقصر، ده جوزك، وعندك 3 عيال... وأنتي شايلة حمل تقيل، بس كده ممكن الموضوع يكبر.



نهى (بانكسار):


أنا مش ناوية أخونه ولا أعمل مصيبة، بس والله كنت عايزة أحس إنه لسه بيحبني... إني لسه في باله، بس واضح إنه بقى شخص تاني... وناسي.



منى (قعدت جنبها):

طب وإنتي ناوية تعملي إيه دلوقتي؟ هتكملي معاه في الكدبة دي؟



نهى (سكتت):


مش عارفة... جزء مني بيقولي كفاية، وجزء تاني عايز أعرف آخره إيه... هو يقدر يحب حد تاني بالشكل ده؟ حتى لو مش يعرفني؟



منى (بحنان):


بصي يا نهى... لو كملتي، هتتعبي أكتر، وهتكشفي جرحك بإيدك. ولو وقفتي، لسه عندك فرصة تحاولي تحافظي على بيتك وتواجهيه بالحقيقة، بس بعقل.



نهى (بدموع):


خايفة... خايفة أواجهه، وخايفة أكمل.



منى (بهدوء):


تبقي تايهة بين الاتنين... وده أكتر وجع. بس إحنا مع بعض، وأنا مش هسيبك، بس لازم تفكري في ولادك، قبل أي حاجة.......يتبع


ياترى اللى عملته منى كان صح فى رده فعلها وخلافها مع على ؟

وعبير ناويه على ايه ؟

ياترى على هيعمل ايه فى مشكله نهى ، ونهى صح ولا غلط ؟

اجابتكم فى تعليق فضلا وليس امرا 

وهنعرف ايه هيحصل فى 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع