رواية روماا الفصل الثامن وسبعون 78بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل الثامن وسبعون 78بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
٧٨
قلبي دق بطريقة غريبة، دق الخوف..
دق الترقُب لحاجة كان عقلك بيحاول يتجاهلها، يكذبها وميصدقهاش..
فتحت الإسكرينات وأنا إيدي بتترعش، حاسة بالبرد جوايا وريقي بقى حجر
وبصيت.. على الكلام
الإسكرينات بينُه وبينها، بيقولها
" نورة، مينفعش تخربي كُل حاجة دلوقتي، إهدي وأنا هحِل الموقف، ياريت تسكُتي وأنا هتصرف "
هي رادة عليه:
"هتتصرف إزاي؟؟"
والإسكرين اللي بعدها " يا بنتي ردي عليا بتصل بيكِ "
هي ردت " حسن مش قادرة اتكلم معلش "
هو "يعني إيه؟ حاولي تفهميني يا نورة بدل ما تاخدي جنب مني"
ايدي نزلت مقدرتش أبُص على الباقي، كُل الحكاية إن
إن، الأسكرينات تاريخها بعد جوازنا!!!!
بؤبؤ عيني وسِع، ونفسي بدأ يبقى تقيل وقلبي مش مبطل دق بيوجعني، دق مؤلم..
إتحركت من مكاني، ووقفت قُدام حسن اللي كان ممدد على السرير ومركز في فونُه، رفع وشه لقاني واقفة على راسُه وبترعش وأنا مبرقة، الدموع متحجرة في عيني..
قالي بهدوء: مالك يا دُنيتي؟
قولتله من بين أسناني: إوعى تقولي يا دُنيتي تاني، عشان أنا من إنهاردة هبقى جحيمك.
ضيق عينيه وقالي بأستغراب: مش فاهم حاجة؟؟ إيه اللس بتقوليه دا.
مسكتُه من التيشيرت بتاعُه وصوتت في وشُه وأنا بقول: إنت مريض؟؟ إنت راجل مش مظبوط إنت متفرقش حاجة عن نجيب الـ ***
حسن مسك إيدي وقال بعصبية: متنطقيش حرف زيادة!!! ازاي تقولي عني حاجة زي كدا؟؟ بتشبهيني بواحد ديوث!!
صوتت في وشه بصوت أكبر وأنا بقول: إنت بتضحكك على مين؟؟ خلاص أنا مبقيتش الهبلة اللي هتستني تسمع حكاويك المُزيفة، هتطلقني، هخرب بيتك لو مطلقتنيش!
حسيتُه محتار، مش فاهم حاجة وعقله واقف، وقالي بقلة حيلة وزعيق: مش فااهم حاجة إهددي عشان أفهم!!
بعدت عنُه وأنا باخُد نفسي بالعافية، صورة فرحنا كانت خلصت ومعلقينها، سحبتها تحت أنظارُه المصدومة وفتحت بوابة البيت، رميتها برا ودخلت البيت مسكت البرفيوم بتاعه المُفضل ورميتُه على الأرض إتكسر، حاول يهديني بقيت زي المجنونة ببعدُه عني، حماتي معرفش إيه اللي جابها في التوقيت دا
كانت مصدومة هي كمان وهي شايلة صورة فرحنا اللي لقتها مرمية قُدام الباب
بتقولي بالراحة: إهدي يا روما، مالك إيه موصلك للحالة دي!!
كُنت بعيط بشحتفة ووشي احمر وبقول: إبنك، الكذاب المُنافِق بتاع النسوان، بيكلم حبيبته القديمة وبيقولها اسمعيني وردي علياا وافهميني، وبيغلط فياا قدامهااا
حسن كان قاعد على الكرسي اللي جنب الباب حاطط راسه بين ايديه وساكت
حماتي بصدمة وخوف وهي بتهديني: طب استهدي بالله بس..
قاطعتها انا بعياط وبصويت: طلقيني منه! مش عوزااه، هعفيه من كل حاجة مؤخر وقايمة وكله، عاوزين اكتر من كدا؟
حماتي بهدوء: هطلقك منه بس اهدي، انا عوزاكي تهدي قلبك هيوقف!
من كتر العياط عيني غلوشت وحسيت بصُداع وانا بدور حواليا وبقول: فين فوني؟
مسكت تليفوني كنت هكلم ماما، حماتي أخدته مني وحطته سوري في اللفظ في صدرها.
هنا انا صوتت وقولت: هاتي تليفوني.
قالتلي بقلة حيلة: إهدي وهديهولك طيب.
قولتلها وأنا بحاول أتحكم في اعصابي: اقسم بالله هفتح الباب واطلع امشي في الشارع بالمنظر دا، هاتي تليفوني.
جيت امد ايدي اخده قالتلي بهزار: عايزة تتحرشي بيا، يابنتي اهدي، اللي عوزاه هعملهولك بس كفاية صويت
بصيت لحسن اللي قاعد ساكت قولتله: انت واحد *** اصلًا متفرقش حاجة عن الـ*** اللي كان بيجيبها عندنا، يا بتاع نووورة.
رزع الباب بإيدُه وقام جاي ناحيتي وهو متعصب، روحت رايحة ناحيته عايزة اضربه او ارميه بأي حاجة في دماغه.
حاشتني حماتي وهي بتبعد حسن من صدؤه وبتقوله: الله يهديك اقعد سيبها تهدى.
قولتلهم بعياط وصويت: مش ههدى، والله ما ههدى يطلقني وعايزة امشي.
حماتي وهي بتحاول تهديني وبقت تدوخ من التعب: طب، طب اهدي بس انا هجيبلك العربية توديكِ بنفسي.
فضلت اكسر في الحاجات، حسن كان جايب ليا فيونكة محفوظة في مياه في ازاز مسكتها كسرتها تحت رجلي وانا بعيط جامد..
شقة العروسة اللي معداش عليها سنة، بقت مزبلة
شكلها مهجور
حيطانها مليانة صويت
كنت ببص للحاجات اللي رتبتها بنفسي وشقتي اللي ملحقتش افرح بيها
من اول جوازنا وانا قلبي بيقولي ان في حاجة غلط
انهاردة فضولي ارتاح، لكني هفضل تعبانة طول عمري
حماتي قالتلي انها هتاخده يبات معاها عشان تسيبني براحتي
لوحدي في الشقة دي
ووعدتني اول ما اصحى هتجيبلي العربية توديني لأهلي
مشي معاها وطبعًا لما رزع الباب، الباب كان اتكسر
فـ قفلته بالبوفيه زقيت البوفيه عليه بعد ما قفلت الباب الحديد اللي برا
وقعدت على الأرض، ضميت رجلي لصدري وعيطت عياط طلع معاه كُل التعب اللي جوايا، وحساه بيزيد مبيخلصش
مكونتش أعرف اللي حسن هيعمله من ورايا من بعد ما راح مع حماتي..
يتبع..
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا