القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل السادس وسبعون 76بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


رواية روماا الفصل السادس وسبعون 76بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )








رواية روماا الفصل السادس وسبعون 76بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




٧٦


فضلت باصة لشاشة الفون وأنا مذهولة، إيه اللي خلاني أقبل الأدد بتاعها حتى لو بيني وبين حسن مشاكِل! دي واحدة واضِح هدفها خراب بيتي! 

بدأت أترعِش ودموعي لسه بتنزل بس من غير أي شحتقة، كإن مشاعري بردت، سمعت صوت خبط على الباب وبعدها صوت حسن بيقول: يا دُنيتي، أنا مقصُدش أجرحك أو أخليكِ تعملي حاجة غصب عنك، وأوعدك أعوضك عن الغلط دا، مُمكِن بس تفتحيلي عشان أتطمِن عليكِ؟ متعمليش كِدا يا روما بجد

كُنت سمعاه بس مش قادرة أنطق، أنا كُنت في حُضنه بس مخضوضة.. مرعوبة.. مش مستوعبة اللي بيجرالي

موصلهوش رد فـ بدأ خبطُه على الباب يزيد، هِنا مقدرتش استحمِل الإزعاج وتطفُله على خصوصيتي فـ قومت من فوق التويليت وفتحتلُه الباب، وشي كان باهِت مِن كُتر العياط وشعري كان منكوش.. رجليا الإتنين كانوا بيترعشوا وكُنت واقفة بالعافية، لما شافني.. أدركت يعني إيه شكل الندم في عيون بني أدم، كان عاوز يواسيني بس حس إنُه كلامُه هيكون على الفاضي ومش هحِس بيه 

خرجت من الحمام وأنا بفتح الدولاب بتاع الفُندق وبطلع حاجة ألبسها، وأخدت فوطة نظيفة وروحت للحمام تاني دخلتُه وقفلت الباب، وقفت تحت الدوش وأنا المياه بتهدي كُل جُزء في جسمي، وحتى تفكيري 

خلصت الشاور ولبست وطلعت، قعدت قُدام المرايا بسرح شعري.. جِه حسن ميل عليا وقال عند وداني: أنا معنديش تبرير سخيف ومش صحيح اللي هو إنتِ حلالي ومراتي، لا أنا مؤمن بـِ إني لازم أعاشِر مراتي بالمعروف والمودة واللي حصل كان غلط، أنا كُل اللي طالبُه منك متختبريش غيرتي عشان.. مبقدرش يا روما، مينفعش أسمع منك إسم راجل غيري 

خصوصًا الـ..  

بصيتلُه أنا بضيق في المرايا فـ سكت وقال: خصوصًا الواد دا. 

حطت روما المشط وقالت بتعب: حسن أنا مش بصغر عقلي معاك وبنكد عليك، إنت عارف إني أكبر مِن كُل الكلام دا

بس أنا شايفة إن كُل اللي بيحصل مش طبيعي ومُستفز.. ومش شايفة منك رد فعل حازِم يوقف مهزلة نجيب ومراتُه دي، بل كُل شوية أكتشِف شيء عن أيام الجامعة هل شايف إن كُل دا طبيعي؟ 

حط إيديه الإتنين على أكتافي وقال بهدوء: طب هو ينفع تفتشي في حاجتي من غير ما تيجي تسأليني؟ مش دا غلط يا حبيبي؟ 

لفيت وبصيتلُه وأنا بقول: ولنفترض إني قللت عقلي وعملت حاجة زي كدا.. برضو مفهمتش إيه سبب إنك مش عايز تبعدهم عننا، أصل مش عافية يفضلوا موجودين في حياتنا والله.

حسن وهو بيحاول يفهمني بالراحة: مش فكرة عافية، خلاص يا حبيبي أوعدك لو شوفتهم قُريي مننا يبقوا مُتعمدين هيبقى ليا تصرُف تاني خالِص. 


أوعدِك! معرفش الوعد عند الرجالة مفهومُه إيه، كملنا بقية شهر العسل بسلام ونجيب محاولش يتواصل تاني مع حسن ودا شيء أثار تعجُبي. 

وقررنا نرجع لـِ مصر أخيرًا

كُنت على علم إن حماتي وأمي وأختي مِنة هيكونوا موجودين في شقتي لتنظيفها وتجهيزها لإن أكيد مقفولة شهر فـ إتملت أتربة ومحتاجة تغيير فرش، ولحُسن الحظ أنا وحسن مش من نوعية الناس اللي لا مندخلش حد نعرفُه البيت بس نجيب شركة نظافة أفضل. 

دخلنا الشقة والسواق اللي جابنا من المطار دخل لينا الشنُط

أول ما دخلت كُنت هبطانة، كانت الساعة في حدود ١١ الظُهر. 

قعدت على الكنبة وأنا بخلع نظارتي الشمسية وباخُد نفسي بصعوبة. 

لقيت حماتي جاية وبتبُص ليا بإبتسامة صفرا وبتقول: كُنا بايتين في حُضنك ولا إيه يا روما هههه. 

بضحكة قُصيرة غريبة في نهاية جُملتها، عشان تجمِلها يعني! 

ضيقت عيني وحاولت أبتسم مقدرتش فـ قولتلها بتعب: إعذُريني أكيد طبعًا كان لازم أسلم عليكُم، بس حسيت بهبوط من عدد ساعات السفر فـ حبيت أريح الأول. 

دخل حسن وهو بيقلع نظارتُه وبيقول: السلام عليكُم

هنا حماتي وشها ورد وإبتسمت على الأخر وهي بتحضنُه وبتبوسه، وبتحسس على صدرُه تقوله: أكيد أكلك طول السفرية كان من برا، وحشك أكل البيت؟ 

حسن بإبتسامة وهدوء: أكيد وإنتِ وحشتيني أكتر. 

فجأة طلعتمن أوضة جانبية مريم وهي لابسة برمودا چينز وبادي ضيق وبتقول لحماتي: خلصت الأوضة وعطرتها. 

أنا هنا حسيت إني فوقت! المفروض أمي وأختي يكونوا هنا بينظفولي الشقة معاها، إيه جاب دي! 

ولسه مفوقتش من صدمتي بوجودها ألاقي حسن بيرُد عليها وبيقول: إزيك يا مريم عاملة إيه. 

طبعًا هي إتكسفت، وعينيها لمعت وهي بتقوله: أنا تمام، حمدالله على السلامة. 

إبتسم وقالها: الله يسلمك. 

رفعت حاجِب من حواجبي وقولت بضيق: هو معلش فين ماما ومِنة؟ 

بصتلي حماتي بعتاب وهي بتقول: يعني ينفع ضيوفنا ييجوا ينظفولك الشقة؟ أنا سيبتهُم يرتاحوا في شقتي وضايفتهُم وقولت أخلص أنا ومريومة، مريم سريعة ونظيفة. 

قومت وقفت وقولت بضيق خُلق: يعني مريم سريعة ونظيفة ومِنة أختي مش نظيفة وبطيئة؟ ماما وأختي مش ضيوف دول أصحاب بيت بينظفوا بيت بنتهُم. 

حسن ساعتها بعد ما كلم مريم كان راح ياخُد شاور، لقيت حماتي نبرتها إتغيرت وقالت: لا ضيوف، وحضرتك تُعتبري ضيفة عروسة جديدة لسه! دي شقة إبني مش شقتك. 

أنا إتصدمت، ولساني إتلجم.. وحسيت عينيا جمعت دموع عشان إسلوبها وطريقتها كانوا قُدام مريم. 

قولتلها بنبرة مهزوزة غصب عني: يعني إيه مش شقتي؟ ويعني إيه إنتِ ضيفة دي؟ 

نبرة صوتها عليت شوية وقالت: ما إحنا بنظفلك من الصبح داخلة واخدة في وشك لا سلام ولا كلام وفجأة صحتك ردت وبتقولي بيتي ومش بيتي! إلزمي حدودك أنا واقفة في ملك إبني! 

مقدرتش أتخطى نظرة الشماتة اللي في عيون مريم في اللحظة دي، كُل اللي كُنت بحاول أعملُه إن دموعي متنزلش

صعبانة عليا نفسي أوي، كان حسن خد شاور سريع وطلع لقاني واقفة متصنمة 

ومامتُه واقفة قُدامي على وشها نظرات جدية، ومريم نظراتها ما بين كتم الضحك والثبات 

حسن بتساؤل: مالكُم يا جماعة واقفين كِدا ليه؟ 

والدتُه بنبرة حازمة: مفيش كُنت بعرف مراتك شوية أصول كدا عشان تفهم طبعنا. 

حسن بإستغراب من منظر عيوني: أصول إيه؟  قولتيلها إيه؟ 

مريم بتدخُل: 


يتبع..

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع