القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الثامن وستون 68بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الثامن وستون 68بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )







رواية روماا الفصل الثامن وستون 68بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





فـ قولت بغبائي: كُنت بدور على حاجة في أوضة النوم ضايعة مني، فـ لما فتحت الضلفتين اللي تحت لقيت فيهُم خزنة، إستغربت بصراحة لإن راجِل زيك هيحُط فلوسه في خزنة ليه! طالما البنوك موجودة. 

إبتسم بهدوء وقالي وهو بيسحبني لـ حُضنُه: يا حبيبي الخزنة دي خزنة أوراق مُهمة، أنا كدا كدا فلوسي في البنك، حسابي البنكي كُله تحت أمرك لو عايزة، والفيزا موجودة أهي خُديها وهاتي كُل اللي نفسِك فيه. 

إتعدلت وأنا ببعد عن حُضنُه وبقول: لا لا مش محتاجة أي فلوس بجد، سؤال فضولي لإن الخزنة مقفولة فـ معرفتش جواها إيه فـ قولت أسألك من باب الفضول، ولو إن الفضول مش كويس. 

سحب إيدي وباسها وهو بيقولي: مفيش خصوصيات بين الراجِل ومراتُه، وإنتِ مش بس مراتي أنتِ حلم عُمري يا روما، إنتِ تحويشة عُمري كُلها فيكِ. 

حطيت إيدي في وسطي والهرمونات إشتغلت وأنا بقول بهزار: هنبتدي بقى مُعايرة بفلوس المهر والفرح. 

إبتسم إبتسامة جانبية دافية وهو بيقولي: تحويشة عُمري دي، يعني كُل المشاعِر اللي جوايا حوشتها ليكِ إنتِ وبس

الجُملة كانت المفروض تفرحني، لكِنها وجعتني جدًا وخلت وشي يقلِب حزين، رمشت بعيني كذا مرة وإبتسمت وقولتلُه: مفيش بني أدم بيهدي حد بيحبُه مشاعرُه الكاملة، غصب عنُه لإنُه على ما بيكون قابِل الشخص الصح اللي هيستقِر معاه بيكون عدى بتجارِب كتير أوي قبلُه إستهلكت مِن مشاعرُه. 

سكت حسن شوية وهو بيكشر بإستفهام بيحاول يفهم قصدي. 

فـ نفضت الافكار دي عني وأنا ببتسِم وبقوله: أعملك نسكافيه؟ 

قالي بهدوء: لا يا حبيبي إرتاحي إنتِ عشان تعبك وأنا.. 

قاطِع كلامنا صوت جرس الباب، فـ عينيا وسعت بصدمة وأنا بشاور لحسن يشوف مين وبجري على أوضة النوم عشان أغير هدومي، من بعد فرحي مشوفتش راحة أبدًا

وأنا بغير سمعت صوت عمو جلال ورانيا فـ إبتسمت لأن دول ضيوف خُفاف على القلب، وإختارت قُفطان مغربي لونه أخضر غامِق بـِ حزام خصر ذهبي وكان شكلُه جميل وهادي وأنيق، صففت شعري بسُرعة وحطيت روچ خفيف ولبست شبكتي. 

خرجت ليهُم وأنا مُبتسِمة وبقول: يعني ينفع كدا كُله يجيلنا الأول إلا إنتوا؟ 

قامت رانيا وكانت لابسة سوت لونها رمادي مخططة بإسود وسايبة شعرها الكيرلي الأشقر مفرود، بضحكتها الحلوة حضنتني وقالت: العرسان القطاقيط، قولنا نسيبكُم على راحتكُم شوية. 

عمو جلال وقف إبتسم ليا بس مددش إيدُه وسلم بل حط كف إيدُه على قلبُه وانحنى براسُه إنحناءة بسيطة وهو بيقول: مساء الخير يا مدام ألف مبروك. 

حسن بإبتسامة: إيه بقى الشُغل اللي واخدك مننا دا. 

عمو جلال بهدوء: هنستهبل بقى، مش شايل عنك يا عريس شُغلي وشُغلك، بمُناسبة الشُغل قولنا نجيلكُم قبل ما نسافِر أميريكا أنا ورانيا، هنقعُد هناك أربع أيام عشان الفرع اللي هناك، هتكونوا إنتوا سافرتوا لشهر العسل اللي بعد بُكرة، مش كدا؟ 

حسن بهدوء: مظبوط، هتابع بالفون برضو أخر التطورات عشان لو في شيء إستدعى تدخُلي. 

حطت رانيا إيديها فوق إيدي وهي بتضحك ببشاشة تخليك تضحك غصب حتى لو مش عاوز وهي بتشاور بعينيها على لبسي وبتقول: رقيق عليكِ خالِص، إنتِ اللي محلياه. 

إبتسمتلها إبتسامة واسعة من قلبي وأنا بقول: عيونك الحلوة تسلميلي. 

طبطبت على إيدي وبإيديها التانية حطت على رجلي علبة حمرا طويلة، غالبًا بتاعة سلسلة، كُنت لسه هتكلم بإعوراض شاورتلي بعينيها وقالت: هدية البرايد الصغننة بتاعتنا، يارب ذوقي يعجبك، تعرفي روما لما شوفتها شوفتك فيها جِدًا

قولتلها بإمتنان: ميرسي بجد لذوقك. 

قومت عشان أقدملهُم شيء فـ لقيت رانيا بتقولي: تسمحيلي اجي معاكِ عشان نسيبهُم يتكلموا سوا؟ 

قولتلها بترحيب: أكيد إتفضلي طبعًا. 

جت معايا للمطبخ وبدأ عمو جلال يفتح التابلت اللي معاه دايمًا ويفرج حسن على اخر تطورات الشُغل. 

قعدت هي على الكُرسي وأنا برتِب الكاسات في الصينية فـ قالتلي: تعرفي، زوجات إخوات زوجي، يعني بحس مفيش بيننا تفاهُم او تفكيرنا مُختلِف، مش عارفة يمكِن عشان هُما تفكيرهُم أرستُقراطي شوية؟ لكِن إنتِ من يوم ما شوفتك قولت I have a new friend. 

قعدت قُدامها وأنا بقولها: أنا كمان إرتاحتلك جدًا، حسن حكالي على تعارفكُم إنتِ وعمو جلال. 

ضحكت هي ضحكتها الحلوة تاني وقالت: كُنت خايفة مش هنكِر، كان كُل مكان أروحه اشوفه ويتحجج بالصُدفة، بعدين حبيتُه.. رفعت الراية البيضا خلاص. 

وبعدها ضحكت ضحكة مكتومة بخجل فـ إبتسمتلها بإعجاب، إنسانة عبارة عن كُتلة طاقة إيجابية، كلامها الكتير ميزعجكش بالعكس يخليك مُتحمِس للحياة، وضحكتها الواسعة اللي بتبين أسنانها كُلها لما تتكسِف وتبُص للأرض وهي بتحرك راسها يمين وشمال، حبيتها جدًا وإرتاحتلها. 

قومت صبيت عصير في الكاسات فـ شاورتلي وقالت: بلاش أنا سُكريات قطعاها الفترة دي، من وقت حملي وبعد الولاد منظر جسمي كان بشِع، فـ قطعت سُكر ومخبوزات وغيرُه. 

قولتلها بذوق: تحبي أحُطلِك إيه طيب؟ في سلطة فواكِه. 

قالتلي بهدوء: لا هي مياه هكتفي بيها. 

وأنا بجهز الضيافة سمعت صوت دوشة برا، بصيت لـ رانيا بإستغراب اللي كانت مستغربة فـ رفعتلي أكتافها بمعنى "معنديش فِكرة" 

قولتلها بعد ما الدوشة هديت: أنا هطلع أشوف في إيه وهجيلك بسُرعة. 

جاية أطلع لقيت نورة في وشي عند باب المطبخ! لابسة تايير چيب بيضا وعليها الچاكيت بتاعها أبيض وحوافُه سودا، أزرارُه ذهبية، ولابسة هاي هيلز رمادية وسايبة شعرها، وشنطة سودا ضغيرة جدًا على كتفها. 

إبتسمت برسمية لـ رانيا وهي بتقول: مساء الخير! 

وهنا عرفت إن نجيب هو اللي برا مع عمو جلال وحسن

ملامحي قلبت وقولتلها: 


يتبع.. 


#روماا

#بقلمييييي

#روزان_مصطفى


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع