رواية بائعة الخضار الفصل العاشر 10بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية بائعة الخضار الفصل العاشر 10بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية بائعة الخضار الفصل العاشر 10بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات 

البارت 10

#بائعة_الخضار 

_ميرفت..بنته كان إسمها الهام.. والولد..( وتسرح وتفتكر اللي حصل زمان) 

_نهاد يلاحظ سرحانها.. سرحتي ف إيه يا مرات أبويا 

_ميرفت.. مفيش يا نهاد.. يلا شوف أنته رايح فين.. ولو وصلت لحاجه بلغني 

_نهاد.. لو عايزاني أوصل لحاجه وبسرعه.. قوليلي حكايه جابر الطيب دا إيه.. عشان أقدر أساعدك وأشوف أنا هبدأ منين 

(ميرفت تقرر تحكيله)

_ميرفت..من حوالي 20 سنه.. كان عندك 10 سنين أبوك قرر إنك تروح تدرس بره وأنته لسه صغير 

وبعد ما أنته سافرت مفيش شهرين والبواب اللي كان عندنا حصلت عنده ظروف ومشي.. وجا جابر مكانه هوا ومراته وبنته.. المهم عدت سنه في التانيه ومراته حملت.. ويشاء القدر إن أنا كمان أحمل في نفس التوقيت.. وعدت التسع شهور ومرات جابر خلاص هتولد.. أبوك طلبلها الإسعاف وكانت هتروح تولد في مستشفى حكومي.. ولحظه ما الإسعاف وصلت الفيلا.. يشاء القدر للمره التانيه إن الطلق أنا كمان يجيني.. وما كانش ينفع نستني عربيه إسعاف تانيه لما  تاجي.. ركبت أنا ومرات جابر البواب عربيه إسعاف واحده.. وطلعنا على أكبر مستشفى خاصه ودخلنا غرفه عمليات واحده.. وولدنا على إيد دكتور واحد.. ويشاء القدر إنه يتدخل للمره التالته.. لكن المره دي القدر ضحك لجابر البواب ومراته..الدكتور قال للبواب ومراته الف مبروك ويتربى في عزكم ويقولي أنا وأبوك البقاء لله شدوا حيلكم 

(وتسكت ميرفت والدموع نازله من عينيها) 

_نهاد.. سكتي ليه يا مرات أبويا ما تكملي.. فين الأكشن فين الإثاره.. جابر البواب ومراته عملولك إيه..ذنبهم إيه في اللي إنتي حكيتيه ده.. دي حاجه بإيد ربنا.. إن إبنهم يعيش وإبنك يمو،ت.. يبقى إنتي دلوقتي عايزه جابر ليه أو عايزه أولاده ليه 

_بقلم...محمد طه عبد المجيد 

الروايه حصري فقط على صفحه محمد الشاعر 

_ميرفت تنشف دموعها وتهرب من إجابه السؤال..

الملايين اللي هتاخدها مني.. أنا سألتك أنته هتعمل بيها إيه 

_نهاد بمكر.. الحكايه لسه ناقصه.. واللي ناقص أهم جزء فيها 

_ميرفت بتحذير.. أسمع يا نهاد..ما تحاولش تعرف حاجه أنا مش عايزاك تعرفها.. وفيه حاجه كمان عايزه أقولك عليها.. اللي بيعرف حاجات زياده عن اللزوم بيتعب 

_نهاد باستفزاز.. وماله يا مرات أبويا..إحنا هنتعب لأعز منك.. وبعدين تعبك راحه.. وفيه حاجه كمان أنا عايز أقولك عليها.. أنا بعشق الحكايات الغامضه.. والجزء الغامض ف الحدوته دي أنا هعرفه.. سلام يا مرات أبويا(ويسيبها ويخرج ويروح غرفته ويتصل بأمين الشرطه)

_نهاد.. أيوه يا وش الخير.. ما تنساش تعدي عليا في الشركه النهارده 

_أمين الشرطه..هخلص شغلي واعدي عليك 

_عند الهام 

_الهام.. أنا عايزه أعرف بقي دلوقتي.. ليه مازن بيكره مسعود 

_مازن.. مازن يكره مسعود.. مازن يكره مسعود 

_الهام.. أيوه أنا عايزه أعرف بقي ليه مازن يكره مسعود.. الراجل كتر خيره بينفذ وصيه صاحبه..

لو واحد غيره كان أخد البيت لنفسه.. والبيت كده كده متسجل بإسمه..إنما الحاج مسعود دور علينا وعطانا البيت.. وواقف جنبنا قصاد الست الشرانيه دي.. دا بدل ما نقول كتر خيره 

_مازن.. مش خير.. مش خير.. ومازن يكره مسعود 

_الهام بقلق وتوتر.. ليه بتقول مش خير يا مازن 

_مازن.. مسعود مش بيعمل خير.. مسعود بيعمل شر لإلهام.. ومازن يكره مسعود.. مازن يكره مسعود 

_الهام بخوف.. هوا أنته شايف حاجه أنا مش شايفاها دا أنته عمرك ما كرهت حد يا مازن 

_مازن.. اللي يأذي الهام مازن يكرهه.. ومازن يكره مسعود 

_بقلم...محمد طه عبد المجيد 

الروايه حصري فقط على صفحه محمد الشاعر 

_الهام ف سرها.. يكونش مازن فاهم الموضوع بالعكس.. اللي عايز يساعدني يكون مفكره هيأذيني واللي هيأذيني يكون مفكره بيساعدني (وتعلي صوتها) بقولك إيه يا مازن.. إحنا ما صدقنا إن بقي لينا بيت والراجل أنا لحد دلوقتي ما شوفتش منه حاجه وحشه 

_مازن.. مازن مش عايز بيت.. مازن عايز الهام 

_الهام.. ما أنا جنبك أهو يا مازن.. ولا أنته عجباك الأوضه اللي كنا قاعدين فيها.. ولا يكونش عشان خاطر المزه بتاعتك.. أطمن يا سيدي كل يوم هنلاقيها فوق دماغنا.. يلا قوم بقي عشان أشطفك أنته تلاقيك بقالك كتير ما أتشطفتش 

_فيلا الصباغ 

(ميرفت تتصل بمنذر)

_ميرفت..أسمع يا منذر اللي هقوللك عليه ده ويتنفذ بالحرف.. ومش عايزاك تشغل دماغك وتزود حاجه من دماغك 

_منذر..أمرك يا بنت أبويا 

_ميرفت.. موضوع جابر الطيب ده إنساه خالص لأني أتأكدت إنه خلاص ما،ت 

_منذر.. الله يرحمه 

_ميرفت..أنا عايزاك من اللحظه دي تراقب نهاد ال 24 ساعه.. وما يغيبش عن عنيك لحظه.. وعايزاك ترمي في طريقه بنت شمال تدلعه لحد ما يطمنلها.. وبعدين هبقى أقولك تعمل إيه 

_منذر..أمرك يا بنت أبويا 

_ميرفت بتحذير..أسمع يا منذر.. نهاد يبقى إبني اللي أنا مربياه..يعني لو اتأذي أنا مش هرحمك 

(وتقفل السكه) 

_ميرفت ف سرها.. متخافش يا نهاد..أنا بس هقرصلك ودنك قرصه صغيره.. عشان ما تحاولش تعرف حاجات أنا مش عايزاك تعرفها 

_عند الهام 

_الهام.. أنته مش هتنام 

_مازن.. مازن مش هينام.. مازن هيحرس الهام 

_الهام.. على فكره إحنا مش نايمين في الشارع عشان تحرسني 

_مازن.. مازن مش هينام.. مازن هيحرس الهام 

_الهام.. أنته حر ما تنامش.. أعمل اللي أنته عايزه.. بس تعالي أطلع على السرير عشان أكلبشك في السرير عشان أبقى مطمنه عليك 

_وبعد منتصف الليل الباب يخبط ومازن كان صاحي ويصحي الهام عشان تشوف مين اللي بيخبط وتروح الهام تفتح وكانت أخت الحاج طاهر وكان معاها أتنين شباب.. ورشت على وش الهام............

_ويتبع.................

تكملة الرواية من هناااااااا