القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مازال القلب ينبض الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية مازال القلب ينبض الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية مازال القلب ينبض الفصل الرابع 4 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 



مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
#_مازال_القلب_ينبض
#_الفصل_الرابع
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

      (سر خطير )

ياترى ايه اللى حصل مع وليد قصدى ( مازن) بعد الحادثه ، حادثه ، ايوة ، الموضوع شكله كبير،  وفيه سر .......

الطبيب النفسي بيعالج
مازن( وليد) بعد الحادثه ، وهنعرف ايه اللى حصل

♡♡♡♡♡ عيادة الدكتور فؤاد حسنى ،،، طبيب أمراض نفسيه .

فؤاد :::: اهلا يا (وليد) اخبارك ، واخبار الجواز ياعريس ، كله تمام ؟
ولا اقولك يا ( مازن) ؟

وليد ::: لاء ، ( مازن) لسه تايه ، ضايع منى ، نفسى اقابله قوى ، واحشنى ووو
فؤاد :::: طب ، تعالى ، مدد هنا ، واحكى وقول كل حاجه .

قام ومدد على الشزلونج .....
( اتنهد تنهيدة عاليه ، كلها ، هم وحزن يهد جبل )
فؤاد :::: ياالله ، كل دة ، جواك ، احكى .
انا ، مازن عبدالرحمن الشامى ، رجل أعمال ومهندس معروف ، بتحكم فى مليارات ، وعندى شركات ، اكتر من مصنع ، وعمال ، وموظفين ، مش عارف ، اقول أسمى،  رافض اعترف بيه ، حتى الانسانه الوحيدة اللي حبيتها ، ومش قادر ولا عارف اعيش من غيرها ، ماتعرفش اسم جوزها الحقيقى ، ومش قادر ، اخليها سعيدة ، عارف إنها شايله جواها كتير ، ومش قادرة تحكى ، أو تتكلم ، وخايف عليها !!!

فؤاد ::: خايف عليها ، من إيه؟

مازن :::: خايف عليها من نفسى ، من قسوتى،  غضبى ، اه انا عنيف معها اوقات ، بس ، خايف أمارس عليها ( السياديه) مش قادر ، بحبها ،
___ ولوعرفت ، اللى عندى ، هتفضل ، ولا هتطلب الطلاق ؟
____ هو اللى عندى ، ده اسمه ايه فصام ، شزوفرنيا ، برنويا ، انا ايه ، نفسى أعيش زى كل الناس ، وابقى اب ، ايه العلاج ؟
فؤاد ::: اللى عندك  ،، طب تعالى افتكر اول مرة ، جيت لى فيها ، من سنتين ، وانا سألتك انت جيت تتعالج ليه ، قولت لى ، بحبها ، وعايز ارجع مازن ، وعايز (وليد ) ينام مستريح ، وتحقق حلم ، والدتك ، قولى الكلام ، كأنك اول مرة تقعد قدامى ، افتكر الحوار كدة ....

♡♡♡♡♡♡ فلاش باك من سنتين ....

◇◇◇◇◇  – عيادة الطبيب النفسي
المكان: عيادة هادئة، الإضاءة خفيفة، المكتب عليه أوراق ومجسم دماغ، الطبيب يجلس على كرسي مقابل لمازن، اللي باين عليه التوتر.
فؤاد:
تفضل يا مازن... أنا سامعك.
مازن (يتنفس ببطء، صوته واطي):
أنا مش عارف أبدأ منين… بس أنا مش طبيعي… ساعات بحس إني مش أنا.
الطبيب (بهدوء واهتمام):
يعني إزاي؟ بتحس إنك شخص تاني؟
مازن:
آه... بحس إني وليد... أخويا الصغير.
فؤاد :
مازن؟ احكيلي عنه شوية.
وليد:
كان أصغر مني بسنة... بس الناس كانت بتفتكرنا توأم. شبه بعض جدًا. كنا قريبين من بعض قوي، هو الوحيد اللي كنت بحكيله كل حاجة...
بس وليد مات. مات وهو عنده 17 سنة...
ومات بطريقة... بشعة.
فؤاد:
خد وقتك... مش لازم تحكي بسرعة.
مازن (صوته بيترعش):

مازن راح مع شِلّة أصحاب... ناس مش كويسة. دخلوا شقة مشبوه .....
أنا وقتها كنت أعرف إنه هناك... بس ما لحقتش أعمل حاجة...
هو وقع تحت إيد ناس سيادين... و... مات.
وأنا... اتجننت.
فؤاد :
كنت موجود وقتها؟
مازن:
كنت واقف تحت العمارة... كنت مستنيه يخرج... بس خرج جثة.
من وقتها... بقيت بشوفه.
أوقات بلبس هدومه، بتكلم زيه، بضحك بطريقته...
بخرج وروح الشقة اللى كان بيروحها...
بس لما برجع... ما بفتكرش دايمًا أنا كنت هناك ليه.
فؤاد:
يعني في لحظات ما بتبقاش مازن؟
وليد:
أنا دايمًا وليد... بس ساعات بحس إن مازن لسه عايش جوايا.  
انا مين فيهم ؟
وبيطلع... وقت ما أنا مش قادر أتحمل.
مازن (بيسجل ملاحظات):
هل في حد من اللي حواليك لاحظ التغير ده؟ والدتك؟ اهلك ؟ صحابك ؟
مازن::::
والدتى، بدأت تشك.
بتسألنى دايمًا كنت فين، وليه ساعات ببقى حنون وساعات ببقى عنيف...
أنا مش عايز أكسرها واجرحها معايا... عايز أرجع طبيعي... عايز أعيش مازن، مش كإتنين، كفايه خسرت واحد ، مش عايزة تتعب تانى ؟!!
فؤاد (بنبرة مطمئنة):
اللي بتمر بيه اسمه اضطراب الهوية التفارقي... بيظهر أحيانًا بعد صدمات شديدة...
مش جنون، ومش ضعف، ده جرح نفسي كبير، ولسه مفتوح.
مازن:
أنا حاسس إني مجرم... مش عيان.
واليد مات بسببى ، كان ممكن انقذه ، الحقه ، بس سمعت كلام بابا ، ليه مش جريت عليه وانقذته ؟
فؤاد:
أنت ضحية زيه...
ودلوقتي بتاخد أول خطوة حقيقية عشان تنقذ نفسك.
مازن:
يعني في أمل؟
فؤاد:
طول ما عندك وعي باللي بيحصل، الأمل موجود...
بس لازم تصدق إن( وليد)مات، وإنه مش محتاج تعيش مكانه... محتاج تدعيله وتكمل.
مازن (ينزل دمعة لأول مرة):
أنا تعبت من التمثيل... نفسي أرتاح.
فؤاد:
هنمشي رحلة طويلة سوا... بس أول خطوة بدأت ، مازن وهو باصص في الفراغ، ونقطة نور صغيرة بتظهر في عينه... أمل.)

باك
فؤاد ::: انا ملاحظ ، انك لما عدت الحكايه ، نسيت تحكى ، ان والدك منعك تروح تنقذ اخوك .
مازن ::: ايه ؟
فؤاد::: كل مرة ، كنت أقولك عيد اللى حصل ، كنت تتعصب ، وتشتم والدك ، المرة دى لاء .
مازن ::: يمكن ، علشان .....
فؤاد ::: هريحك ، علشان انت المرة دى ، جاى عايز تتخلص من وليد بجد ، وبقيت تقتنع ان والدك كان عايزك ، تسيبه ياخد جزاءه ، يتعاقب ، بس مش يموت ، بس قضاء الله وقدره كان اقرب ، وده علينا حق .
مازن :::: بس ، بابا منعنى،  اروح له انقذه ، قالى سيبه ، يتربى ، ازاى اسيبه ، وهما رابطينه،  ونزلين فيه ضرب و......
___ ازى اب يسمح ان ابنه يحصل معه كدة ، ويسكت ، وازاى يمنعنى انزل انقذه ، وازى دموع ماما وتوسلتها ، ما اثروش فيه ، وهى حبيبته ؟
فؤاد ::: ازاى هتلحقه ، والخبر اللى جه ، قال إنه مات فعلا ، وولدك كان رافض يستلم الجثه من الفضيحه ، وده كان سبب تعبه لوقت لما اتوفى .
___ اما انت ، كنت عارف ، انه بيتردد على الشقه دى ، مع صحابه اللى عرفوه على المكان ، ولما قولت لوالدك ،
___ اعتقد ، انه كان فرحان ، بأبنه انه بقى راجل  ، ايوه ، فيه رجال بتحسبها كدة ، انه بقى شاب ، والراجل مايعبوش  ، شئ ما هو راجل مش بنت ، بس انت ، كنت رافض بس مش قادر ترجعه
__ فرميت ، الذنب كله على والدك ، بس النهاردة انت جاى عايز تخلص من وليد ، كل مرة كنت تقول ، انا عايزة معى لحد ما اموت ، اقدر اقول احنا قربنا نخف الحمد لله.
مازن :::( يبتسم ) طب انا نفسى اعرف فريدة انى أسمى مازن ....
فؤاد ::: تقدر .
مازن ::: يهز راسه ، انا ماشى
فؤاد :::: بالسلامه ، فى الميعاد

♡♥︎♡♡♥︎♡♡♡♥︎ بعد ساعة

مازن ، كان وصل الفيلا ، مبتسم ، بيصفر ويغنى ، فتح الباب لاقى،  فريدة قاعدة ، بتصمم حاجات على الاب توب،  بصت عليه ، واستغربت، جدا !!!
مازن ::: ميل عليها وباسها ، ايه مش نمتي يعنى ، وغمز لها 😉😉
فريدة :::: ايه ، الروقان ده ، ايه غير أحوالك؟
مازن :::: ابدا ، بتعملى ايه ؟
فريدة :::: بجهز شغل المشتل بتاع الكليه ، هنشارك فيه ، على مستوى العالم  ، والله كليتنا هتشارك عدة جامعات برة ، فى تنسيق الزهور وبعض الشتلات الزراعيه وانااااا وليد
وليد :::: اخد ، الاب من ايدها ، شاركى معايا انا ، اللحظه ، وانتى هتبقى عالميه قوى .........

صباحا ♡♡♥︎♡♡♡♡♥︎

وليد ::: واقف عند طرف السرير،  قومى ياكسلانه الساعه ٨ عندك سكشن الساعه ١٢ ، قومى انا جهزت الفطار ،
فريدة :::: بتفتح ، عنيها ، مدت ايدها وجابت التيشيرت بتاع وليد ، ولبسته .
وليد ::: انا داخل اخد شاور ، ومشى كام خطوة ، ورجع ، وشال فريدة،  😉😉 المشاركه حلوه ، ياعالمى ههههه

◇◇◆◇◇◇◇بعد مدة

فريدة واقفه بتعدل حجابها قدام المرايه ، وبتفكر فى اللى حصل ، اختلاف ٣٦٠ درجه ، محتارة ماله ، ايه جرا ، بس ابتسمت لما افتكرت ، حنانه ورقته ، ومرة واحدة الباب اتفتح
وليد :::: هتنزلى نفطر ، ولا امشى انا وتاخدى أوبر،  توصيله ببلاش ،هه قولتى ايه ؟
فريدة ::: يالا بسرعه اهو
ونزلت فطرت ، وخرجوا سوا ، وراح يوصلها .....
قدام الجامعه ..
وليد ::: مش عايز ، اختلاط ، تخليكى فى حالك ، مش عايز مشاكل ، ويتصلوا عليا يقولوا ولى امر الطالبه فريدة ، تعالى شوف مراتك عملت ايه ؟
فريدة ::: امممم ، ياسلام بقى كدة ، ماشى ياسيدى مقبوله منك
وليد :::: سلام ، يااحلى ديدا
فريدة ::: ديدا ( مستغربه )
داخل المشتل الخاص بالكليه
سمر صاحبه فريدة
سمر :::: اهلا اهلا بالعروسه ، واحشنى ، قولى الجواز حلو.   بقلم ميادةيوسف
فريدة ::: ( تضحك) يعنى
سمر ::: قربنا نخلص ، الترم الاول ، وحضرتك شهر ونص ، مش جيتى
فريدة ::: ادينى جيت ، وكنت بذاكر النظرى فى البيت ، والعملى ، اشتاركى فى الصيف التلات سنين اللى فاتوا نفعوا،  بس ناويه اعوض ، بإذن الله،  بس المشتل هنا محتاج ترتيب ، ومرة واحدة ، سمعت ، صوت ، قصارى زرع بتتكسر
___ راحت، فريدة ، جرى وزعقت،  انت يابنى ادم انت ، انت مش عندك نظر ، انت مين العامل الجديد اللى قالت عليه دكتورة وفاء ، ازى ترص الزرع كدة ، وايه يجيب الورد البلدى جنب الحلبه ، والزهور جنب النعناع ، وكمان دى مكانها مش هنا ، والله لدفعك تمن الزرع دة ، وكمان احرمك دخول المشتل،  مافيش نظام ، ولا تفهم فى الذوق ،
___ وسابته وراحت المدرج تحضر محاضرة ، وهو واقف مبلم 😮😮
سمر ::: بتلحقها ، مش قدرت توصل لها .

داخل المدرج
سمر ::: قطر ، ياختى ، صاروخ 
فريدة ::: بعصبيه ، الغبى دة ، خرجنى عن شعوري،  والله لدفعه تمن دة غالى ، هقول لدكتورة وفاء
انتبوه،  ان الصوت اختفى ، والمدرج كله سكت ، فريدة بتبص حويلها لاقته واقف عند السبورة ، قاعد وحاطط رجل على رجل وبيبص عليها
فريدة ::: بتخبط سمر فى ايدها ، وتسألها مين دة ؟
سمر ::: بصوت واطى ، انتى مش مدياني فرصه ، اقولك ، دكتورة وفاء ، سافرت دبى لجوزها ودكتور شهاب ، مكانها .
فريدة :::: يالهووووى ، عدت السنه والحمدلله!!
شهاب :::: وقف ، ونزل راح عندها .
فريدة :::: بتبلع ريقها .
شهاب :::: انتى .........يتبع
ياترى شهاب هيعمل ايه مع، فريدة؟
مازن (وليد) هيعترف لها بمرضه، ولا هى هتعرف لوحدها ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع