رواية مازال القلب ينبض الفصل الخامس 5 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية مازال القلب ينبض الفصل الخامس 5 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
♡♡♡♥︎♤♤♤♠︎ داخل المدرج
داخل المدرج، بعد لحظة الصمت الطويلة...
الطلبة قاعدين في حالة ترقب... فريدة بتبص حواليها مش مصدقة اللي شايفاه، وشهاب واقف عند السبورة بنظرة واثقة، لابس جاكيت رمادي أنيق، نضارته على عينه، وصوته هادي لكنه حاسم.
شهاب (بابتسامة خفيفة وهو بيبص على فريدة):
انتي...
(سكت لحظة، كأنه بيقيس رد الفعل)
انتي أكيد فريدة... صح؟
فريدة (بتتوتر وبتحاول تبين الثقة):
أيوه... أنا... حضرتك الدكتور شهاب؟
وميل ، عليها ( العامل الجديد ) بس انا غيرت هدومى ، اصل بحب البس لبس للمشتل ، ولبس للمدرج ، بحب ، أدى كل حاجه ، حقها .
شهاب (بيهز رأسه بابتسامة فيها هيبة):
أيوه، أنا اللي هكمل مكان الدكتورة وفاء مؤقتًا... وللصدفة، أول ما دخلت لقيت "انفجار زراعي" في المشتل.
الطلبة بيضحكوا بخفة، وفريدة::::: بتحس بوجها بيولع من الإحراج...
فريدة (بكسوف، بتحاول تبرر):
هو حضرتك... قصدك لماكنت... هناك؟
___ وانا برتب ، الزرع ، وبغنى ..... .
شهاب (بصوت واطي وابتسامة جانبية):
شفت كل حاجة وسمعت........ بس مش مهم، اللي يهمني إنك عندك ذوق، وحب للنباتات... بس محتاجة تنسي العصبية، وتشتغلي على "التحكم في الانفعال".
فريدة (بدهشة):
حضرتك كنت شايف اللي حصل؟
شهاب:
وكنت شايف كمان ، ويركز فى عنيه ....... وبعدين
(سكت لحظة، وبعدين كمل وهو بيبص لها نظرة فيها احترام واهتمام خفيف)
احم احم .
أنا محتاج حد يساعدني في تنظيم المشاركة بتاعت الكلية في المعرض الزراعي الدولي، والدكتورة وفاء رشحتك قبل ما تسافر... وأنا موافق.
الطلبة يتفاجئوا، وفريدة تبص له بعدم تصديق...
فريدة (بصوت منخفض):
أنا؟
شهاب (بجدية):
أيوه، انتي... مفيش حد عنده حماسك واهتمامك بالتفاصيل.
فريدة (بتبص لسمر، وبعدين له، ولسان حالها يقول "يعني أنا لسة كنت بزعق له من شوية!")
حاضر... لو ده يفيد الكلية، أنا موافقة.
شهاب (بيهز راسه وهو بيبتسم بخفة، وهو بيدوّن حاجة على التابلت):
تمام... هنبدأ من بكرة.
(وهو بيبص لها بعد ما ولّى ظهره للجميع، بيبتسم في نفسه وهمس داخلي):
"شكلها مش بس شاطرة... دي مميزة كمان."
وبدأ يشرح ، المحاضرة ، وفريدة ، كانت مركزة ، واسئلتها واستفساراتها، كتير ، وده خلى ( شهاب) منتبه ومندمج معها ،
بعد انتهاء المحاضرة
شهاب ::: فريدة
فريدة :::: نعم يادكتور
شهاب :::: للدرجه ، دى بتحبى الزرع ؟
فريدة :::: انا كنت جايبه مجموع كبير فى الثانويه ، بس فضلت ادخل زراعه ، اصلى واخدة الزرع هوايه وحب عن بابا ، لينا مشتل ، وفيه انواع من الزهور والنباتات النادرة على فكرة .
شهاب:::: لأ، انا لازم اخد العنوان !!!
فريدة :::: طبعا ، العنوان ، ويرن جرس الفون .... فريدة اسفه ، ارد ، واخدت الفون وبعدت ترد ، واندمجت فى المكالمه ومشيت بعيد عن مكان ، شهاب ......
فريدة :::: ايو ه ، ياحبيبى ، خلصت المحاضرة والسكشن
مازن ::::: طب تمام ، انا قدام الكليه ، اطلعى برة بقى ، اصل انا جعان موت ....
فريدة :::: ياخبر ، انا اكتر هههههه
(شهاب) وقف يبص ، عليها ، واستغرب انها مشيت ، وماخدتش بالها انها كانت بتكلمه 🤔🤔🤔
#_بقلم_ميادة_يوسف
فريدة ::: اهو شفتك ، انا جايه .
مازن :::: ابتسم اول لما شافها ، اهلا بالحب ...
فريدة :::: اهلين اهلين ، على البيت عايزة اخد شاور ، واصلى واكل ،وانام
مازن ::: ماوعدكيش بالنوم ههههه
فريدة ::: خبطته فى كتفه ، اعتقني لوجه الله .
مازن :::: هو انا اقدر😉😉
فريدة ::: انا مش طبخت ، كنت عامله حسابى هرجع بدرى ، انا اسفه ؟
مازن :::: ولايهمك ، جوزك راجل ببت ممتاز .
فريدة ::: يعنى ايه 🤔🤔
مازن :::: فى البيت ..
شهاب روح على بيته
أم شهاب :::: حمدلله على السلامه ، ياحبيبى، اتأخرت يعنى النهاردة ؟
شهاب ::: الله يسلمك ، ياماما ، ابدا ، محاضرات وسكاشن وكدة ، عامله اكل ايه ، واقع من الجوع ؟
أم شهاب ::: كل اللى انت عايزة ، غير على بال ما جهز السفرة
شهاب :: تمام ، هوا
■■■■■■ بعد وقت على السفرة
شهاب ::::: الله الله ، تسلم الأيادي ياست ماما ، الاكل تحفه .
أم شهاب ::: يابكاش، بكرة مراتك تعملك احسن من كدة
شهاب :::: فشر ، هو مين ده ، انت البص وبس ياجميل .
أم شهاب :::: ياما نفسى ، افرح بيك قوى ؟!
شهاب :::: سمع ، كلام والدته ، وافتكر ( فريدة) وابتسم ، وبص لوالدته ، قولى يارب ، انا كمان نفسى افرح قوى ههههههه
أم شهاب :::: يارب يادكتور يارب ، الا يا(شهاب) مش فيه اى اخبار عن ( مازن) ابن خالتك ، واحشنى قوى ، بعد المرحومه ، بقيت ماشوفوش، خالص ، نسينا ، انت عارف ،ده اخوك فى الرضاعه ، واللى فاضلى من ريحه خالتك الله يرحمها .
شهاب ::: الله ، يرحمها ، والله الظاهر ، انه لما بقى رجل أعمال كبير ، وولا حس ولاخبر ، ادينى رجعت مصر ، بعد البعثه ، وسبنا قنا ، وجينا نعيش فى القاهرة ، على أمل إننا نتقابل ، لكن مافيش فايدة .
____ ( مازن) بعد موت ( وليد) وهو اتغير ، وبقى حد تانى ، والسنين مش نسته ، انا خايف عليه ، على العموم ، الدنيا تلاهى وخدتنا احنا الاتنين من بعض ، أنا هدور على رقم تليفونه ، واحاول اوصل له ، حاضر .
أم شهاب :::: الدنيا تلاقى ، مش تلاهى ، الا انت كنت جاى النهاردة كدة ، وفيك حاجه مختلفه ، ايه فيه حاجه ؟
شهاب ، حاجه ايه ، ياقمر ، انت ، اهو قرأن المغرب فتح ، اقوم اجهز ، وانزل ادن وصلى المغرب ، عايزة حاجه من تحت ؟
أم شهاب :::: عايزة سلامتك ياحبيبى .
♡♡♥︎♡♡♥︎ فى البيت عند مازن وفريدة
دخلت ، فريدة البيت ، لاقت الاكل جاهز ، على السفرة
فريدة ::::: ايش ايش ، جوزى طباخ، ايه ده كله ( مجوزة الشيف الشربينى ياولاد) وليد ، انت اللى عملت كل ده ؟
مازن :::: اول لما سمع اسم ( وليد) اضايق ، واتخنق، مش رد عليها ، رمى المفاتيح ، وطلع الاوضه فوق ....
فريدة::: استغر بت ، رد فعله ، اهو ايه اللى جرا ، كنا بنضحك ومبسوطين ، هو قلب مرة واحدة كدة ليه ، فيه ايه بالظبط ؟
___ اطلع ، اشوفه ، ولا اطنش ؟
#_بقلم_ميادة_يوسف
مازن ::: قفل الباب ، عليه ، ورمى جسمه ، على السرير وراح فى النوم و.... ويحلم حلم انه ......
ا: "المرآة المكسورة"
المكان: غرفة مظلمة، فيها مراية كبيرة مكسورة، الإضاءة خافتة، مازن واقف قدامها، ووشه باين في كل قطعة مرايا بشكل مختلف.
الصوت الداخلي جواه
"كان فاكر نفسه لوحده... لكن لما بص في المرايا، شاف الحقيقة: هو مش لوحده... في واحد تاني جواه، ساكن فيه... بيصرخ."
مازن (واقف قدام المرايا، صوته هادي متردد):
أنا مازن... أنا اللي عايش...
أنا اللي شايل الشركة، والمصانع، والمليارات...
أنا اللي بحبها...
أنا اللي بقيت كل حاجة...
صوت من ورا المرايا (طفولي حزين):
لا...
أنا اللي حبيتها الأول...
أنا اللي كنت بضحكها...
أنا اللي كانت بتندهلي "وليد"...
مش إنت!
مازن (بيرتجف، يبص للمرايا، يشوف "وليد" بوشه الصغير):
إنت...
إنت المفروض تكون ميت!
ليه لسه هنا؟ ليه كل ما أقفل عيني، بلاقيك؟
وليد (يبكي، يقرب من الزجاج):
علشان إنت ما ودعتنيش.........
إنت سبّتني تحت، وأنا مربوط، بيتضرب...
وأنت فوق، واقف، بتسمع صوتي... وساكت!
مازن (بصوت عالي):
كنت صغير!
أبويا منعني...
خفت... خفت أكسر كلمته... خفت أضيع اعصيه زيك ، انت خالفت كلامه كتير ، وكنت بتكدب عليه ، قولت له انك بطلت عمايلك القذرة ، وبعدت عن الشله الفاسدة دى ، انك بقيت واحد ملتزم ، وايه النتيجه اهى انت موت ، وانا ميت !!
وليد (بصوت متقطع، حزين):
أنا ضعت فعلاً...
ومات حد فينا.......
بس إنت؟
إنت قتلتني مرتين... مرة لما ما لحقتنيش، ومرة لما لبست هدومي، وأخدت مكاني وسجنت نفسك جوايا وبقيت لسه عايش فيك ، حتى انت حاولت وسبت المحافظه وجيت لمحافظه تانيه ، وسبت كل العيله ، بس ايه الفايدة انا لسه هنا جواك ، سيبنى امشى بقى ارجوك .........
مازن (ينزل على ركبته، يبكي):
أنا آسف.......
وليد :::بس تعبت...
وتعبت من الدورين...
تعبت من إننا مش عارفين نعيش واحد مننا بس...
وليد (يسكت شوية... ثم يبتسم ابتسامة صغيرة):
يبقى خليك إنت...
بس افتكرني... ادعيلي...
ما تنسنيش.
مازن (يرفع راسه):
هفتكر...
بس مش هعيش مكانك تاني.
هعيش... علشان أعيش أنا.
"وانكسر آخر شق في المرايا... وما بقاش فيها غير انعكاس واحد... مازن...
ويقوم على صوت فريدة بتنادى عليه ،
فريدة:::: وليد ، افتح انت قافل الباب ليه
يقوم ، يفتح الباب
فريدة ::: ايه دة ، مالك ، انت عرقان كدة ليه ، انت نمت ؟
مازن :::: فريدة ، انا عايز ، اتكلم معك ، انا محتاج نقعد مع بعض ، بعيد عن هنا ، تعالى نسافر ، نروح اى حته ، نروح البحر مثلا؟!
فريدة ::: اه طبعا ، إمتى؟
مازن :::: الوقت اللى تحبيه ، بس فى أقرب وقت .
فريدة :::: طب ممكن بعد نص السنه ؟
مازن ::: بيهز راسه ، ماشى ، اكون رجعت من ( السعوديه) عندى مشاريع جديدة هناك ، والسفر بكرة .
فريدة ::: ( مصدومه ) بكرة ؟
__ لحظه صمت 🥺🥺
مازن :::: اه كنت هقولك ، واحنا على الاكل ، يالا ناكل انا جعان قوى .
فريدة :::: كانت واقفه ، مصدومه ، بس هى حبيته ، ومن حبها بقى عقلها بيقف عن التفكير ...
مازن ::: يالا ، تعالى
___ وهما على السفرة
مازن :::: لاء هاتى الاكل ، هنسخنه برد .
ودخلوا المطبخ ، فريدة اخدت الاكل وبقت تسخنه، ومازن سرح فى الحلم ، وبقى يكلم نفسه ،
ايه معنى انا بحبها اللى اتكررت فى الحلم ، ومين هى ؟
انا لازم اعمل زيارة للدكتور ، ولا لما ارجع ؟
فريدة ::: انت مش سامعنى، الاكل جهز ، يالا علشان ناكل ؟
مازن ::: ناكل هنا حلو ، وبدأو ياكلو ، ومازن سرحان جدا
فريدة :::: بقولك ، الاكل حلو ، انت بتعرف تطبخ جامد
مازن :::: دى هوايه عندى الطبخ ، ومد إيده دوقى كدة ، واتقلب حاله ، وبقى يهزر ويضحك ويدلع( فريدة) وهى محتارة للتغير و.......يتبع
ياترى هتعرف ازاى ؟
وايه هيكون رد فعلها ؟
وشهاب هيقابل مازن ؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا