رواية الوجه الأخر للحلال الفصل الثاني 2بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية الوجه الأخر للحلال الفصل الثاني 2بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية الوجه الأخر للحلال الفصل الثاني 2بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية الوجه الأخر للحلال الفصل الثانى 2بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات 

#الوجه_الأخر_للحلال

#حكايات_mevo

البارت الثاني....

كانت عطر تجلس في بيتها متعبه بعد ان  انهت عملها سمعت خبطا علي الباب ذهبت لتفتح الباب لتنصعق عندما  وجدت ابيها يقف بالباب ليدفعها ويدخل.

لتصرخ عمتها..... عادل بتعمل ايه اهنه. 

قال  عادل.... ايه مش بيتي ده أجيه براحتي. 

قالت العمه.. بيتك اللي موت فيه مرتك من ضربك فيها بيتك اللي هملته ورحت لشله الفساد. 

اقترب..... مالكيش فيه. 

صرخت.... طب اخرج بقه لاصوت وألم الخلج ييجو ياخدوك مالحكومه بتدور عليك. 

قال .. صوتي ماحدش هيسمعك. 

لتصر*خ...... انت جاي ليه. 

اقترب من عطر التي خافت بشده .... جاي اخد فلوس من بتي اللي بتشتغل عايزاني اكل طوب وزباله. 

لترتعش عطر لتهتف اخته..... ماتاكل زفت احنا مالنا. ماعناش فلوس احنا ماشين بالكفاف. 

ليقترب ويدفعها ويمسك عطر لتصر*خ..... طلعي الفلوس بجولك لتلاجيني مجوزك واد ابن حرام يستفادله يومين من جتتك واخد عليكي فلوس وما هسكتش انت بت حلوه جوي والرجاله هتنهبل عليكي جمال منصراوي ملوش زي مش من إهنه ولا كنك صعيديه لو جولت يا مين يشتري. 

صرخت..... بطل انت ايه مفيش رحمه بعد بقه منك لله. 

صر*خ..... عايزاني أبعد ولا أجبرك علي سكه الحرام. ماعادش عايز الحلال بتاعك ده بومه ماشيه ولابسه َمتغطيه هتتعازي ليه. الرجاله عايزه تفرح بالجته المنوره جوا دي جتتك زي الملبن يا محروجه بينيها  هتاخدي فلوس  اجوزك وتسعدينا كلياتنا. 

صرخت.. منك لله عايز تمشيني في الحرام َاتجوز بتاع حرام داني اموت حالي. 

قال ..... اسمعي يا بت انت هتمشي في سكه امك هسخمط عيشتك. فيها ايه ياختي بلاش اجوزك واد ابن حرام عندي رجاله تفرح بس اصورك اوريهم حالك ينهبلو ويدفعو.

لتصر*خ.. عايز تكشفني علي رجاله يشتروني يا مري. عايز تبين جتتي للرجاله وتاخد فلوس.

صرخ.. امال استفاد ازاي انت مخبوله حد عنده بت زيك جمر فاير اكده..... ليلين ويقترب ويملس علي شعرها لتدفع يده .... عارفه لو حد وعي لده كيف الدهب ياخد العجل وجتتك اللي بتنور كيف البنور داني هتلغمط في الجرشينات فوجي لحالك واعرفي انت ايه دانت تجعدي ويجيلك الدهب تحت رجلك.

صرخت... يغور الدهب وادعسه برجلي ولا اني افرط في حالي اني غاليه واللي ياخدني يعليني مايوطنيش اكل لجمته بالحلال لو بيشحت اكده.

اقترب يشدها من شعرها... فجر وبنت فجرانه زي اللي غارت. طب علي اكده هاتي فلوس وكل شويه هاجي اخد َانت بقه ماتنطجيش لاما اخليكي تعيشي في جهنم دفعها..... يلا همي بدل ما اغفلجها عليكي. لتقوم مقهوره وتستجيب  له وتحضر مالا وتعطيه اياه.

قال ..... صحيح مش كتير بس اهه مانت فجرانه ووش فجر ليتركها ويخرج وهيا تنتحب  

اقتربت عمتها.. منه لله ربنا ياخده البعيد ما كفهوش اللي عمله. 

لتبكي عطر..... اني خايفه يا عمتي ليجوزني واحد ابن حرام ويجبض فلوس َاتاخد غصب اموت ساعتها. 

قالت عمتها.. والله اجتله وادخل فيه السجن اني ما بقياش علي حاجه انت اللي ياخدك لازمن يصونك ويتجي ربنا فيكي جوهره تتحط في العين جمر بيضوي وأخلاج مالها حل. لاه ماتخافيش عمتك برضك مش سهله ادعي عليه يفرمه جطر ونخلص منيه البعيد. يلا خشي نامي انت تعبانه.

لتتنهد وتدخل تنام تفكر بما ممكن ان يفعله بيها ابيها لتتنهد اعيش في الحرام يا ابوي بدل ما تحاجي عليا َتسترني تجوزني لولد حرام يوكلني حرام دانا اموت واموت حالي   ماهتحملش. ليه اكده يا ابوي اروح فين جلبي بيوجعني لتحس بصداع رهيب يضرب راسها لتقوم وتصرخ بوجع لا تعلم لماذا اجتاحها فجاه ولا تعلم لماذا يأتيها  ظلت موجوعه بعض الوقت لتنهك اخيرا وتبدا حاله من الاسترخاء وتدخل في سكون غريب لفتره لا  تحس بما حولها فكلمه الحرام تكوي قلبها وتصيبها في مقتل لتتوه  ولكنها غير قادره علي الحركه لتنام اخيرا من شده تعبها. 

-----)))) 

نعود الي غريم ايوب الذي كان قد عقد معه صفقته ليتصل بايوب ويهتف.. ايه يا ود عمي انت لسه ماسك عجلك لسه ما هاتعدليش الحاجه.

قال  ايوب بثقه.. اعدي ايه يا عظيم مش عملت فيها سبع رجاله ودخلت خدت الحاجه وكانت حجي خلاص اني خدت نسبتي وشيل شيلتك وصرفها بمعرفتك. 

صرخ عظيم.... انت بتلوي دراعي يا ايوب انت مش خابر اني ما هسكتش. 

قال  ايوب....... هتعمل ايه لايوب يا عظيم حد يجدر يجرب من ايوب.. هتخش في السكك النجسه بتاعتك انت خابرني دوغري مش بتاع نجا*سه بس لدعتي والجبر. 

صر*خ عظيم.... ماتمشيها دوغري َتعدي الحاجه. ايه بتمسكني من رجبتي اياك. انت فاكر ان عظيم هيغلب. 

قال .. والله ماليش صالح. 

ليهتف عظيم.... اني خلاص عليا اكده هبلغ الكبار اللي ليهم فلوس وهما يتصرفو اني حذرتك يابن الناس. 

قال  ايوب..... . ده لما يكون ايوب تحت درس حد انما ايوب ما هيخافش وانت خابر مين ايوب ينهش جلب اي حد يفكر بس تفكير انه يجرب منيه.  وقفل السماعه.

دخل عليه والده..... برضك يا ولدي برضك عظيم ومشاكله الله يرضي عنيك ارجع عن السكه دي معانا فلوس ياما ليه يا ولدي اخرتها عوق. عظيم نجس واللي معاه انجاس. 

ليتافف ايوب.... تاني يا ابوي تاني مش كل اما تشوفني تجولي اكده اني مش صغير اني ايوب مش هنمسك طبله وشوخليله. 

قال طاهر..... ماعشان انت ايوب زينه البلد َهتبقي كبيرها ماعايزش انجهر عليك وخواتك محتاجينلك دراج ربنا هاديه ومش رايد السكه دي و يحي ماشي وراك كيف البهيمه مالوش كلمه الا جولتك بالله عليك ماتحرجش جلبي. 

ليتنهد ايوب ..... ماتخافش علي ايوب يا ابوي.

ذهب ودخل علي يحيا .... جايلنا عمليه كبيره بنحضرها خبطه مابعدها خبطه فلوس ماتنعد بس العين عليها. 

قال يحي..... ايه دي يابن ابوي. 

ليقول.. عمليه كبيره من الناحيه الجبليه لجينا مقبره ومكتمين عليها.  واللي يعرفو ينعدو عالصوابع واني دخلت معاهم العمليه دي بتاريخنا كله وحطيت كل مال التجاره فيها كل تجاره الاثار خبطة العمر وواعره  واني دخلت وهلم وهصرف البضاعه واعديها. 

قال  يحي.... انت دماغك الماظ يا ايوب وبتعرف تعدي الحاجه  وتصرفها بس عموما مشي امورك مع عظيم هو نجس واللي وراه انجاس عديله حتته َنخلص. 

ليقف ايوب بكبر .. مين ده. دا اني سايبه مذلول عشان يعرف ان الله حج وما يجربش ناحيه حتتي والا اكون واكل جلبه ليتنهد سيبك انت انت بس هدي ابوك بيسمعلك مش كل يومين يجولي بطل اني بحب الشغلانه دي ومايهمنيش الفلوس اني بحبها وبحب الخطر مابعرفش اعيش اكده . والمحروج اخوك الصغير ده جوله يهمد الا اكون داجج راسه بيدي.

ضحك يحي ... طب ماتاجي نجوزك يا واد ونخلص وتشغلهم انت رامح ليه اكده البت زينه هتموت عليك بت واعره وجويه وتجف حدك وعينها مفتحه تنفعك. 

تنهد .... بتجول ايه اني مايمشيش معايا الصنف ده اجبها ننطح بعضينا زينه رايده جوه ايوب وسلطته رايده ماله و تجبره زينه مابتبصش علي ايوب لو حصلي حاجه والا جوتي راحت هتهملني انا عايز بت عايزه ايوب لحاله مش ايوب الجوه والسلطان. 

ضحك يحي.... انت عبيط ودي هتجيبها منين بنات النجع كلياتهم عارفينك ويتمنو تراب رجليك و كل يومين يبعتولنا تصاوير ال ايه الخاطبه بتجبهم لامك. َامك نازله علي كل بت حلوه طبل و َزمر مايهمهاش الا انها تبقي حلوه وبس. 

قال  ايوب.. واني عايزها حلوه برضك انما زينه تغور بعشرتها دا تحسها عايزه تخش في مالنا وحالنا تجول وتتحكم زينه رايده  جوه السوالميه ومالهم. انما رايداه راجل لاه. َمره مابتعرفش حنيه. كل كلامها اجف جنبك ونشوف حالنا و َمحتالنا اني حاسس انها شويه وهتجولي اتاجر معاك دا مرار طافح وغلبت اصدها البعيده مابتحسش. 

ضحك يحي.... لاه تحس ايه دا معتبراك راجلها وتتفلج انت بقه وضحك.

قال.. مين دي.. دي بومه ابقى لها راجلها تعض فيا اني عايز غير. ايوب مايمشيش معاه النطح ايوب عايز رجه وحنان وبت طيبه تجول حاضر وطيب واشيلها بعيوني انما دي اعوذبالله.

قال  يحي.... علي جولك بت حرنانه علي طول تجطع النفس داني بخاف منها اعوذ بالله دا الواحد في نعمه.. ليتنهد ويبتسم ويتذكر زوجته ليهمس.... واي نعمه يا جلبي بعشجها عشج.

ضحك ايوب.. عيني عالرجاله يا واجع خف البت بتفطس في يدك.

قال يحي بعشق وقلبه يرجف... اسكت اسكت داني من يوم مادخلت حياتي ونورتلي الدنيا مابشفش غيرها يا ايوب العشج جواتي ليها طايح وفاير.

ابتسم ايوب.. ساره حنينه وطيبه وبت اصل.

تنهد يحي.... ربنا يوعدك بالعشج يا ايوب  ياخد جلبك من غير حساب.

قال  ايوب.. لاه ايوب شكله مش بتاع عشج ولفلفه.. المهم تبقي طيبه وحنينه وخلاص.

قال يحي... تراضيك هتراضيها ماهتعرفش تنحر فيها مانت رايدها غصب عنك هتبلعلها كل حاجه وتدي كيف ماتريد. العشج يخليك تلين والجسوه تزول  والرمح يجل والجرب يزيد ساعتها نارك هتزيد جواتك غصب عنك وتلاجي نفسك مشدود وراها كيف الاهبل بالك لو كت حنينه.. ياختاااي جلبك هينكوي اكده .

ليهتف ايوب.. والله وبقيت شاعر يا يحي بتحب مرتك جوي اكده. ربنا يوعدنا.

سهم يحي واغمض عينه ويضع يده علي قلبه الذي يدق... مرتي. اني ماعارفش يعني ايه ما احبهاش مرتي دي النفس اللي بتنفسه مفيش يوم الا وعشجها بيزيد مفيش يوم الا ولمستها نار وجربها يكوي الجلب. مابتعملش حاجه بس تملس عليا احس اني طاير. ساره الدنيا ساره حياتي وفرحتي عارف مابتحملش عليها الهوا لو وعيت لعيونها بس مغرغره بحس بكلبشه في صدري عشج ايه بس. دا اني كني دايب دوب واتمني رضاها العمر كله ليصمت ويبتسم بحالميه.

ظل ايوب جالسا .ليصمتا قليلا تنهد يحي ويسود الحزن ملامحه.

قال  ايوب.... مالك يا اخوي.

قال  يحي.... اعمل ايه جصه كل يوم العيال عايز عيال يا ايوب. 

قال ..... ايوب طب والحكيم ماجالش امتي الخلف. 

قال .. جال استنو سنه كمان ونعمل العمليه العمر بيروح سنه ورا سنه واني جاعد بحالي اكده. 

قال  ايوب..... وناوي علي ايه. 

قال  بقهر .. خايف من اللي ناوي عليه واخرب علي حالي مرتي مفيش زيها وبعشجها والا اطيجش عليها الهوا. 

ليسمع دراج اخيه من خلفه.. يبقي ترضي باللي جسمه ربك يا يحي مش هتاخد كل حاجه. عندك ولد يشرح الجلب و َمره شايلاك جوا نن عيونها وبتعشجك وانت عاشجها رايد ايه تاني. ربك بيدي جراط الدنيا ويجسمه عالخلج بالعدل وانت واخد منه بالكوم. واخد الخب بالكفه والمال منه لفه وعيل مالوش في حنيته وجلبه الابيض عايز ايه تاني. 

قال  يحي.... ايوه بس رايد عيال وعزوه ده مش حجي. 

قال  ايوب..... ايوه حجك يا اخوي مانجدرش نتكلم. 

قال  دراج.. وفين حجها يابن الناس جصرت في ايه هيا. عملت عمليات وجطعت في جتتها وتنام ولا تنطج عشان تراضيك. فين مشاعرها لما كل شويه تجولها عايز خلف عايز خلف وتجهرها. كت ربنا هيا تجيبلك منين. محسسني انها ارض بور وانك ما دجت الخلف امال محمد ده ابن مين ابن الغفير ايه  ده. ادعي ربنا يراضيك.. لما سيدنا زكريا دعي ربنا والشيب دخل شعره ربنا اداله يحي..بس ادهاله ازاي.. بشروط انه يمشي ورا كلام ربنا. كان الشعر ابيض والصحه راحت ومرته عاقر. بس ربنا اداله علي جد دعاه. . اصحك تعادي ربك فيعاديك يا يحيا.واللي يعاديه ربه يا ويله وحسره جلبه ساعتها هتنجلب عيشتك مرار. اصحك والغدر يا يحي غدر الحبيب بيتنجش في الجلب ويندج دج. . الغدر صعب والخيانه واعره علي جلب المره.ساعتها الجلب بينعصر والعشج يروح ويفضل حسره الجلب  ادعي ربنا يا يحي   ربنا يوعدك بيحي  َتقر عينك بس اصبر وادعي وبطل بطر عشان تتراضي ماتخربش علي حالك لتزول النعمه من وشك.  دوجت نعمه الخلف والمال والزوجه الصالحه عد نعم ربنا مستني ايه تاني  جولتهالك وهجولهالك. مرتك تتحط في نن العين وينجاد لها شموع اليدين والرجلين مرتك زوجه صالحه تخش جنه ربها مرتاحه بطاعه الحبيب يجوم الحبيب يغدر اكده.. ساعتها جيامتك هتجوم ودنيتك تخرب بس ماتجيش تنح وتجول يا ريت. . اللهم بلغت اللهم فاشهد. 

ليجلس يحي َو هو مذبذب بين حبه لزوجته وعشقه لها وبين عنفوان الخلف والعزوه.

*********

عند عظيم الذي كان قد تاجر مع ايوب واختلف معه يكلم احد المستثمرين ويخبره بما حدث.

قال  الرجل... يعني ايوب ما هيعديش الحته لينا خلاص. 

قال  عظيم.. لاه ايوب خلاص عجله وجف علي اكده واني مش هغامر بملايين يتخرب بيتي. 

قال  الرجل... طب خلاص اني هتصرف سيبلي ايوب ده لو فاكر انه يقدر علينا نقرصه قرصه ودن. 

قال  عظيم.... لاه يا باشا ايوب ما هواش زي بجيت الخلج مابيخافش ولا بينخ اني اعرفه. 

ليضحك الرجل... بس ممكن يخاف لما يتقرص يبقي نقرصه. بس تكون  قرصه خفيف. 

قال  عظيم.. بلاش يا باشا مش ايوب اني خابر وهيعند اكتر دا لو بيطلع في الروح. 

قال  الرجل.. النفس تخاف علي روحها مفيش حد ما بيخافش يا عظيم سيبلي الحكايه دي نهوشه بس  وقفل معه وظل عظيم جالسا... يادي السواد اني خابر هتتغفلح علي راسي خابر ايوب وطيحته خابره زين اعمل ايه عاد.

*****

كان ايوب قد اعد نفسه ليقابل احد المستثمرين في اطراف البلد ليهم ان يخرج لتقابله زينه ليتنهد لتقول.... عندك شغل يا واد عمي. 

قال  بتأفف... ايوه يا زينه عندي شغل

قالت.... شغل كبير ده والا شغل من بتاع عمي. 

قال ... ويخصك في ايه يا زينه

لتهتف..... مش مالنا وحالنا يابن عمي بطمن عليه ولو فيه حاجه اساعد

قال.. تساعدي عايزه تساعدي في شغلانتنا. كيف مره هتساعد. 

لتهب وتقترب... اساعد واساعد بس دخلني معاك اني معايا فلوس امي خدها وحطها علي مالك ونكبر سوا. 

قال ..... حد جالك اني عايز اكبر معاكي او اتاجر معاكي من اساسه. 

قالت..... َما تتاجرش ليه انا مش عايزه تجاره انا عايزه شغلك انت. مش شغل عمي. الجوه والعز رايداهم يابن عمي ولا هخجلش اجولها ومش عيب الواحد يحب يكبر ويبقي عنده جوه. 

قال .. بطلي رط واجعدي كيف النسوان عايزه تعملي راجل َتجفي في وسطيهم. 

قالت.. لاه نجف يا ود عمي رايده اجف جارك واكبر حالي واكسب جوه زي مانت كسبت جوتك احنا شكل بعض انت راجل عايز التجاره دي وجولت بتحبها وانك مش عايز فلوس اني بقه عايزه التجاره دي وبحبها برضك بس عايزه فوجها جوه وفلوس. 

قال .. ما لاجيش كلام اجوله انت اكده مش مره انت اكده جلبتي راجل وماهتلاجيش حد يجف جارك. 

لتضحك.... لاه هلاجي اطمن هيجي اليوم اللي يفهم ويجف جاري ويعرف انه مالوش غيري يابن عمي الجوه لازمن معاها جوه تسندها اوعي لحالك وانت هتفهم بعدين وتركته يقف محتارا في تلك الفتاه التي لا تطلب الا المال والجاه  وتريد السلطه ولا تخاف علي نفسها 

انصرف يقابل احد المستثمرين علي اطراف البلد  يتفق معه علي الصفقه الكبيره التي يخطط للنيل منها مر الوقت ويطول الظلال عنان السماء وتمتد الضلمه  لتاتي بعواقبها علي ذلك الفارس الذي لا  يخشي احد ...انصرف من لقائه وبدا في المشي وسط الزراعيه بهت فجاه حين يجد احد الملثمين كانو ثلاثه عرف علي الفور  ان نيتهم شر ليحاول ان يخرج سلاحه ..

هجمو عليه ليبدا في الزود عن نفسه كان قويا وبدا الضرب فيهم كان كاسد جريح تجمعت عليه الضباع تنهش ضعفه وهو يزأر ويحاول ان يصلب طوله ولكن دائما ما نقول لو تجمع الضباع لا يقوي عليهم اعتي الاسود ليتلقفوه وياتي شخصا يضربه علي راسه كانت الضربه بغرض التهويش فقط وليس الاذيه لتصيبه من الخلف ويسقط علي الارض   لا يقوي علي الحركه. ليتركوه مسجي علي الطريق راسه تدور وتدور والدماء تسيل منها.

******

كانت عطر قد انهت عملها  كانت تعطي دروس لاحد الفتيات  تكسب قوتها لتعود منهكه في الليل من لفها طوال النهار علي بيوت الخلق لتكلمها صاحبه الشغل تخبرها ان اخيها يريد ان يراها ويتعرف عليها بنيه الزواج. قالت هيا.. طب يا ابله دلال لما اجي طيب هو بيشتغل ايه.. تاجر  طب بيتاجر في ايه.. اه خير برضك طب لما اجي اشوف طيب واكلم عمتي. اكلمه في التلافون كيف ده مايصحش. طب كلمتين وبس اني مابرطش يا ابله دلال انت عارفاني ..

وبينما هيا تمر من المكان سمعت انات تصدح من حولها لتبهت وتخاف وتهتف .....طب يا ابله دلال بكره نتكلم .

قفلت الخط مسرعه.  كان الجو مظلما لتستدير وتدقق وتبحث حولها لترتعب فجاه حين وجدت جثه بالقرب  وتنكَمش علي حالها لتصر*خ وتقترب منه وتمسكه تتلمسه احست بدماءه تسيل صر*خت و َتظنه ميتا لتشهق عندما شدها و.....

******************قلم ميفو السلطان ❤️ 

الروايه جواها حاجه تهز بس مش هتبان الا في نص الروايه. الصراع الاساسي مش حب ايوب وعطر الصراع هيبان بين الحلال والحرام بعدين. 

تكملة الرواية من هناااااااا