القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اغتصاب حالمة الفصل الثالث عشر 23بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات

 





رواية اغتصاب حالمة الفصل الثالث عشر 23بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية اغتصاب حالمة الفصل الثالث عشر 23بقلم الكاتبه سلمى سمير حصريه في مدونة قصر الروايات



 #انا_لك_وحدك



#البارت_الثالث_والعشرون


**__**__**__**__**__**__**&&&&


يصدم د/ عدلي عبير بعد تاكيده لها أن بقعة الدم التي سالت عنها عندما دخل تخص الياس وانه تم استدعائه للاشراف علي حالته ،بعد ان وصل الي حافة الأنهيار ليقدم علي الانتحار في حضوره


ويحاولون انقاذة  ويتركه قبل ان يعرف ما هو وضعه بعد عده اتصالات من عبير لكي يحضر كتب الكتاب"


تصرخ عبير غير مصدقه ان إلياس الرزين العاقل يقدم علي الانتحار ، الذي من المؤكد  ليس من اجلها ، لتتذكر حديث سهام عن ان مشروعه في خطر وسيخسره لانه لا يملك الارض التي يقام عليها ، تبكي بإنهيار لخسارتها إلياس ولشعورها بالذنب لأنها كانت سبب لكل ما حدث له


تجلس علي الارض تندب حظها وهي تنتحب بحرقه، ليجثو د/ عدلي امامها وياخذ بيدها ليساعدها علي الوقوف ويسالها بريبة واستفسار"


انا مبقتش فاهمك، لما انتي بتحبيه ليه بتتجوزي شوقي !! ليه محاولتيش تصلحي اللي بينكم بالذات بعد ما عرفتي ان سهام مرات ابوكي مش مراته فاهميني يا عبير ليه ؟؟ 


بتعذبي نفسك علشان  شبح حبيبته الميته اللي تقدري باحتوائك له ورسم مستقبلك معاه تنسيه حبه ليها"


تنظر اليه بعين دامعة وقلب موجوع"


مكنتش عارفه ارجعه ازاي، انا نزلت مصر وكلي امل اصلح اللي بينا بعد ما مشيل انقذني، لكني اتصدمت بزواجه ودمرت كل اللي بينا برعونه، ولما عرفت مكنش ليا عين اواجهه لاني دايما كنت بهرب منه، كنت متخيله لما يعرف اني هتجوز  يحاول يرجع ليا او يصلح اللي بينا، خوفي من مواجهته وصلني لكل ده وفي الاخر هخسره طول عمري


ده اللي مش هقدر اتحمله


د/ عدلي اديني مفاتيح عربيتك انا لازم اروح ليه واعترف له اني بحبه واني معاه وهفضل له هو وبس وهرجعله كل ما يملك 


يجذبها شوقي من ذراعها وينظر اليها بغضب قاتل"


يعني ايه كنتي بتلعبي بيا يا عبير، كل الوقت ده كنت بتتسلي بيا وبمشاعري، انتي فاكرة لولا وقفتي جنبك ايام حملك كنتي موتي ، انا اللي اتبرعت ليكي ووقفت معاكي ،وفي الاخر عايزة ترجعي لإلياس  لا يا عبير انتي ملكي انا وهتتجوزيني غصب عنك، مش هسمح ليكي ترجعي لانسان عمره ما عرف يحبك


انا اللي بحبك وبعشقك ٥ سنين بلف وراكي، تركت شغلي وسافرت معاكي ووقفت جنبك علي امل تكوني ليا


ودلوقتي جاية تقوليلي ان كل ده خطه علشان ترجعيله ،لاء يا عبير  مش هسمح ليكي تدمريني اكثر من كده



ترمقة عبير بنظرات حزينه يتخلل الخجل الممزوج بالتحدى" 


انا عمري ما كنت ليك او لغيرك،انا كل كياني وروحي وقلبي ملك  لإلياس، عمري ما حسيت بالحياة غير وانا معاه


حتي حملي منه كانت احلي مكافأة من الله ، لكن اللي حصل دمرني وخلاني مقدرش اواجهه سنه ونص بهرب منه، لكن انه يختفي من حياتي ده اللي مقدرش عليه


عايزني لك ممكن يحصل لكن هبقي جسد بلا روح ، هتقبل تعيش مع انسانه وهي عايشه بقلبها وروحها مع حد تاني


تقف امامه وتنظر اليه برجاء"


شوقي انت ابن خالتي وشوفت بعينك قد اية تعبت لحد ما وصلت للي وصلت له، لكن كنت بعمل كل ده علشان ارجع لإلياس ، في الاول هربت منه وهو مظلمنيش وتاني مره هربت منه بعد ما وعدته خنت ثقته وخسرته


ولما حملت كنت متلهفه اكون ام لابنه وارجع له واقوله اني وفيت بوعدى وحصل اللي حصل، وكنت انت خير معين ليا


بلاش تكون دلوقتي العقبة اللي هتقف في حياتي علشان ارجع له، لو بتحبني فعلا ساعدني ارجع لنفسي وروحي وحب عمري إلياس


  لكن لو عايز حطام انسان انا مش هنكر حقك فيا بعد وقفتك جنبي  سنين  محنتي


يتطلع اليها شوقي بالم يمزق قلبه ليري دموعها تنهمر بلا توقف، يمسك يدها ويضغط عليها بقوة"


كان نفسي اسكن قلبك وروحك واكسب حبك، لكن مينفعش لانك مش ملك نفسك ، انا كنت بحب قلبك وعمره ما حس بيا ولا بوجودى، انا اللي غلطت ولازم ادفع ثمن غلطتي في اختيارك ،روحي يا عبير انا مش عايز اعيش مع حطام انسانه انا عايز اعيش مع قلب يحس بيا وروح تحوم حواليا


تبتسم له عبير بابتسامه حزينه وتخطف المفاتيح من د/ عدلي وتنطلق لتكون مع من عشقه قلبها حد الجنون"


________________


تصل عبير الي المستشفي العام في حدود التاسعه مساء ويرفضون زيارتها للمريض في غير وقت الزيارة  المسموح به


لتنهار باكية تستجدى عطفهم الي ان رأفت بها احدى الممرضات واخدتها علي مسؤوليتها "


تصعد عبير الي الطابق الذي يقع فيه غرف العناية المركزة، وتسالها بلهفه عن حالة إلياس"


طمنيني  هو ممكن يتحسن؟ وحالته سيئة زي ما دكتور عدلي قالي ولا كان بيقول كده علشان يخليني ارجع له؟!!


ترمقها الممرضة بنظرة استغراب وحيرة"


واحد في الرعاية المركزه ومراقبة ٢٤ ساعه،  بعد عملية دامت ٨ ساعات متخيله حالته هتكون أية، الدكتور قال لو مر عليه ٢٤ ساعه في امل انه يعيش لكنه حالته سيئة جدا فوق ما تتصوري ربنا يستر 


تعالي اخليكي تشوفيه ، وبعدها تمشي علي طول


تاخذها من يدها وهي منهارة داخليا من فكرة خسارتها له


وتقف خارج غرفة الرعاية تراه عبير ممددا علي السرير فاقد الوعي،متصل بمجموعه من الاسلاك  الموصوله باجهزة لقياس نبضه وانعاش قلبه وقت الحاجه، وبعض المحاليل


يتمزق قلبها من الالم عليه وتثبث عينيها عليه تريد ان تشبع من رؤياه ، لكن دموعها تشوش الرؤية وتبكي بانهيار يدمي قلبها، تمسك يد الممرضه وتترجاها باصرار"


أرجوكي ارجوكي اسمحيلي ادخل له انا مراته، عايزة احس بنبضه واقوله كلمه مهمه، انا بعرف ان اللي في غيبوبة بيسمع اللي حواليه ،ابوس ايدك دقيقة واحدة مش اكثر"



تسحب الممرضه يدها منه وتنظر له بعطف وترأف بها"


طيب دقيقه واحدة وتوعديني بعدها تمشي، بلاش تعمليلي مشاكل انا في غني عنها 


خدي البسي دول وحصليني"


وتعطيها جوانتي طبي وجزمه طبيه لتلبسهم وتدخل وراءها


تدنو عبير من جسد إلياس المسجي بأسترخاء علي السرير


وتتلمس يداه وتنحني تقبلها بعشق ليس له وصف


وتهتف هامسا باذنه قائلة بالم ودموعها لا تتوقف"


إلياس ارجعلي، انا غلطانه لكني عمري ما حبيت غيرك، ارجعلي وعاقبني بس بلاش تفارق حياتي


انا ممكن اعيش في دنيا انت فيها لكن مستحيل اتحمل حياتي لحظه في دنيا انت مش فيها


بحبك يا عشقي ، اوعدك هكون ليك كل ما تتمني وارجعلك كل ما تملك بس ارجعلي وحياة اغلي ما ليك بالحياة


تجذبها الممرضه لتخرجه من الغرفه وتحاول عبير ان تقبله قبل ان تغادر لكن الممرضه تصر علي انصرافها


تخرج معها ودموعها كانت ملاذها لتعبر عما يحمله قلبها من ألم لرؤيته بهذا الشكل


تغلق الغرفه وتطلب منها ان ترافقها لتعطيها متعلقات إلياس التي كان من ضمنها هاتفه وسلسلة مفاتيحه وملابسه


تنظر اليه عبير وتنظر لساعتها لتراها قد تجاوزت الحادية عشر


لتفكر هل تعود الي مصر وتأتي اليه في الصباح لتطمئن عليه


ام تذهب الي ابيها لتبيت عنده وتعود اليه  معه


لتتذكر انها لا تعلم اين يقع سكن ابيها الجديد  لتنظر الي سلسلة المفاتيح وتتذكر بيت العزبة الذي تركته  اخر مره بعد ان ارغمت إلياس علي تطليقها


ترتجف اوصالها لهذه الذكري المؤلمه علي قلبها ، وتبتسم مرغمه وهي تقلب سلسلة المفاتيح بين يداها وتحسم امرها"


مفيش مفر مليش غير بيتك يا إلياس ملاذي لحد ما اجيبك


واثبت ليك حبي وارجعه معاك ونعيش حياتنا سوا فيه


تترك المستشفي مرغمه وتعود الي العزبة التي كانت تغرق في ظلام دامس ، وتدخل الي البيت الذي شهد كل ذكرياتها الأليمه لتصعد الي غرفتها التي كانت تبيت بها 


تاخذ شاور وتتمدد علي الفراش  تحاول ان تغفو ، لكن النوم يجفيها لتفتح احدي الادراج لعلها تجد به ما يسليها 


لتجد  في احدى الادراج ما جعل الدماء تتجمد في عروقها


ويشحب لونها وتشعر  كأن لدغها ثعبان حين لمست يداها


.........!!!!


         ☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆


يتبع



تكملة الرواية من هناااااااا 

جاري كتابة الفصل الجديد  للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع