القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ما لم تخبرنا به الحياة الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16الجزء الثانى الأخير بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية ما لم تخبرنا به الحياة الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16الجزء الثانى الأخير  بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات






رواية ما لم تخبرنا به الحياة الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16الجزء الثانى الأخير  بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات


حيطان من الخر.سانة مش مدهونة، حوض حنفيته با.يظة و عمالة تن.قط كل شوية، مرتبة قد.يمة على أرض أسمنت، دا باختصار المكان اللي كنت محبو.سة فيه، كنت قاعدة على المرتبة و بفكر في طريقة أهر.ب بيها لما اتفتح الباب و دخل منه نفس الراجل اللي كان واقف مع ياسر برا و اتكلم بابتسامة صفر.ا:

_د.فعت الرسو.م و دلوقتي جه وقت اللعب.


قفل الباب وراه بالمفتاح قبل ما يبدأ يقرب ناحيتي و أنا رجعت لورا بخو.ف.


_ا..ابعد عني، إياكش تقر.ب!


اتكلمت بقل.ق و هو طنشني و اتكلم و هو بيقرب أكتر:

_لا بقولك ايه...أنا لسه دافع د.م قل.بي حالاً فخليها كدا بالذوق أحسن و أنا أوعدك إني مش هئذ.يكي زي ياسر.


مسكني فجأة و حاول يبو.سني تاني فبعدت وشي قبل ما أضر.به بالق.لم جا.مد، حط صباعه على شف.ته اللي اتجر.حت بسبب ضو.افري و أول ما شاف الد.م عليه اتكلم بعيون بتطلع شر.ار:

_حلو، يبقى انتي اللي اخترتي الطريقة دي، متلو.ميش غير نفسك بقى!


فتح باب الأوضة و طلع قبل ما يرجع بعد خمس دقايق و هو في يده ح.بل و بكرة سلتب فبلعت ريقي بخو.ف قبل ما اتكلم:

_انت...انت ناوي تعمل فيا ايه؟


ابتسم و هو بيفك السلتب و بيقرب مني:

_هتعرفي حالاً.

___________________

خرج أدهم من غرفة الإستجو.اب بعد أن تمكن من الحصول على المعلومات التي يريدها بمنتهى السهولة، سار في الممر قبل يستوقفه أيوب الذي كان يستمع إلى كل شئ من خلف الزجاج العاكس بينما يتحدث سريعاً:

_أدهم، رايح فين؟

أجابه أدهم:

_رايحله، يا أنا يا هو النهاردا!

تحدث أيوب بق.لق:

_أدهم متتسرعش، تعرف منين إن الولد كان بيقول الحقيقة؟ افرضنا كانت مص.يدة ولا حاجة؟

_لو كان بيكد.ب يبقى هيكون آ.خر يو.م في عمره النهاردا، و لو كان بيقول الحقيقة فمش لازم أضيع ولا ثانية واحدة و يمنى هناك في خ.طر!

تجمد أيوب في مكانه بصد.مة قبل أن يسأله:

_و انت ازاي متأكد إن يمنى هناك؟

_عشان أنا عارف دماغ يمنى!

أجاب بينما يعود للسير مجدداً ليتبعه أيوب بينما يصر.خ بصوت مرتفع:

_أدهم! اسمعني...مينفعش تروح هناك وحدك! استنى نلم فر.قة الد.عم السر.يع و....

قا.طعه أدهم:

_مش هستنى لغاية ما يمنى تح.صلها حاجة!

خرج و أغلق الباب خلفه ليضر.ب أيوب الحائط بغ.ضب من عنا.د أدهم الدائم و تهو.ره.

___________________


كان أنس و مروان يجلسان في الغرفة بالمشفى بعد أن نجحا غي التس.لسل و العودة دون أن يتم الإ.مساك بهما.

تحمحم مروان فجأة قبل أن يتحدث:

_بس انت ايه اللي غير رأيك فجأة؟ ليه قررت تصاحبني؟

سكت أنس قليلا قبل أن يجيبه:

_عشان اكتشفت إن خالك بر.ئ.


نظر إليه مروان بصد.مة:

_ب..بس ازاي دا؟ هو...هو قالي بنفسه إنه ق.تل عمك!


_مق.تلهوش، مستحيل يكون قت.له بعد كل اللي عمله معاه!


_عمل..عمل معاه ايه؟

سحب أنس نفساً عميقاً قبل أن يبدأ في سرد كل ما سمعه على لسان عمه مما فعله معه أدهم على أسماع مروان، انتهى قبل أن يتنهد أخيراً ليتحدث مجدداً:

_مروان، كان معاك حق تفتخر بخالك، خالك شخص عظيم...خليك فخور بيه دايماً.

مسح مروان د.معة متأ.ثرة من عينه قبل أن يبتسم برضى ليجيبه:

_أكيد، هفضل فخور بيه دايماً.

___________________

ضر.ب أدهم باب المخزن القديم بقد.مه لعدة مرات قبل أن يتمكن من فتحه أخيراً.

سار إلى الداخل بحذ.ر بينما يق.بض على سلا حه بكلتا يديه قبل أن يسمع صوت صرا.خ مكتو.م، توجه إلى مصدر الصوت ليجد باباً مغلقاً لم يتردد في فتحه قبل أن يت.جمد في مكانه بصد.مة عندما لمح رجلاً يحاول خ.لع ملا.بس يمنى بعد أن قام بتقي.يد كل من قدميها و يديها بب.عض الحبا.ل و أغل.ق فمها بشر.يط لاصق.

شعر بالد.ماء تغ.لي في عر.وقه، بينما نهض الرجل من على المر.تبة الأرضية ليتحدث بغ.ضب:

_انت مين و ا...

لم يتمكن من إكمال جملته بسبب أدهم الذي وجه السلا.ح نحوه قبل أن يط.لق بمهارة ناحية منطقة غير حيو.ية من ج.سده عم.داً، لم تق.تله الط.لقة لكنه س.قط على الأرض مغ.شياً عليه من كثرة الأ.لم ليتوجه أدهم ناحية يمنى بسرعة.

بدأ في فك الحبا.ل و ما إن أزال الشر.يط اللا.صق من على ف.مها حتى تحدثت سريعاً بخو.ف حقيقي:

_أدهم، الموضوع مش زي ما انت فاكر ، أنا مكنتش ناوية أعمل حا.جة م.عاه، هو اللي...هو اللي....


قا.طعها أدهم:

_ششش، عارف، اهدي و اتنفسي براحة!

د.معت عيون يمنى بينما تتحدث:

_دي..دي تاني مرة تشوفني كدا!

تحدث أدهم:

_مش هن.كر إني متضا.يق بالفعل بس مش منك...عليكي!

نظرت يمنى إليه بعدم تصديق ليتحدث:

_يمنى، خلينا نبدأ من أول و جديد، لسه الوقت مفاتش!

طالعت يمنى أصابعه التي كانت خالية من خاتم الخطوبة لذا تحدثت بسعادة:

_انت...انت مخطبتهاش؟

ابتسم أدهم:

_أيوا، قلتلك قبل كدا و هقولها تاني...أنا عايزك انتي، انتي و بس يا يمنى و مستعد أقعد مستنيكي سنين طالما في الآخر هتسامحيني و هترجعي.


خلع معطفه ليغطيها به في حين ضحكت يمنى بين دمو.عها التي بدأت تتسا.قط قبل أن تجيبه:

_لا، مش لازم تستنى أكتر من كدا، استنينا كتير بالفعل، خلينا....

سكتت فجأة عندما سمعوا صوت خطوات تقترب منهما.

أشار أدهم بيده لها أن تختبأ خلف عامود بينما توجه هو ليقف بجوار الباب و ما هي إلا لحظات حتى اق.تحم الغرفة بعض الر جال ، فاجئهم أدهم بانق.ضاض مفا.جئ، استمر في ضر.بهم و لك.مهم لكن المزيد منهم استمروا بالتدفق ، شعر بالخو.ف من أن ينتبهوا إلى يمنى المخ.تبئة و يئذ.وها لذا قرر إستدر.اجهم إلى خارج الغرفة.

د.فع الرجلين الذين كانا يس.دان الباب بقدمه بقو.ة قبل أن يس.قطا لير.كض إلى الخارج على الفور.

حاصر.وه مجدداً ليبدأ في مقا.تلتهم بكل استما.متة لكن للأسف كان الن.صر للغ.لبة، سق.ط على الأرض و قبل أن يتمكنوا من تسد.يد المزيد من اللكما.ت له أوقفهم صوت جهوري و غل.يظ فجأة:

_بس، سيبوهلي، لذا في حسا.ب قديم بينا متص.فاش!

رفع أدهم وجهه من على الأرض بصعو.بة ليطالعه بغ.ضب عا.رم.

توجه ياسر إليه ليتحدث:

_قوم افرد طولك، هخليك تد.فع تمن اللي عملته في عي.ني بالغا.لي!

تحا.مل أدهم على نفسه لينهض من على الأرض بصعو.بة، تر.نح في خطواته قليلاً قبل أن يتمكن من تثب.يت نفسه أخيراً ليتحدث بإ.نهاك:

_تعالى...وريني هتعمل ايه!

اند.فع ياسر نحوه ليبدأ في تسد.يد اللكما.ت له بشكل عشو.ائي، تمكن أدهم من تفا.دي بعضها لكن معظمها أصا.به، في النهاية اقترب ياسر منه و أحا.ط ر.قبته بكلتا يديه في محاولة لخ.نقه، تركه أدهم يتو.هم الن.صر للحظات قبل أن يل.كمه بقوة في قف.صه الصد.ري ليتراجع إلى الخلف بأ.لم حا.د في أضلا.عه، لم يدع له أدهم مجالاً للر.د، اندفع إلى الأمام و ر.كز كل قو.ته في ضر.بة قا.ضية نحو منطقة الشر.يان السبا.تي على جانب ر.قبته لينها.ر جسده الض.خم على الأرض في أقل من ثانية!

طالع أدهم ج.سد ياسر الم.لقى على الأرض براحة، لا بد أن ضر.بته سببت له إغما.ءً مؤقتاً، جلس على الأرض بإر.هاق و أخرج سلا.حه الذي كان فار.غاً و بدأ بتبديل ذ.خيرته قبل أن يغلقه و يو.جهه نحو رأ.س ياسر لولا يمنى التي خرجت لتقف أمامه فجأة متحدثة:

_أدهم، متعملش كدا...

تحدث أدهم بصعو.بة:

_يمنى ابعدي، هق.تل الكل.ب الحق.ير دا النهاردا، مش هستر.يح غير لما أتأكد إنه ب.طل يتن.فس!

تحدثت يمنى:

_أدهم انت مش قا.تل! سيبه و هم هيحا.سبوه.

ابتسم أدهم بسخر.ية:

_مش عايزاني أو.سخ يدي بد.م حد بس مكانش عندك ما.نع تعملي كدا؟ ليه مفكرتيش فيا يا يمنى قبل ما تيجي هنا؟ ليه مفكرتيش في يارا؟

جلست يمنى أمامه على الأرض قبل أن تجيب بند.م صادق:

_أنا آسفة، رغبتي في الإ.نتقام عم.تني، أرجوك متعملش زيي...أرجوك، خلينا نكمل حياتنا سوى و ننسى كل حاجة حصلت هنا!

لم يتحرك أدهم لتبتلع يمنى بخو.ف و بعد عدة دقائق تنهد قبل أن يست.سلم و ينزل يده بالسلا.ح أخيراً.

ابتسمت يمنى بسعادة و اقتربت من أدهم لتحتضنه، بادلها أدهم الإحتضان لكنه تفاجئ عندما سحبته يمنى فجأة لتبدل أماكنهما سريعاً قبل أن يسمع صوت إطلا.ق نا.ر.

نظر إلى ياسر ليجده ممسكاً بالسلا.ح و على وشك توجيه طل.قة أخرى نحو.هما لذا لم يتردد قبل أن يسحب سلا.حه من على الأرض سريعاً ليفر.غ جميع الطل.قات في ر.أسه.

طالع يمنى بلو.م قبل أن يتحدث:

_شفتي؟ كان لازم أق.تله من البداية! دول ملهمش...

سكت فجأة عندما لمح الد.ماء التي بدأت تس.يل من ف.م يمنى، أبعدها عنه سريعاً ليتفاجئ بملا.بسها التي امتلأت بالد.ماء لينطق بر.عب:

_يمنى!  يمنى انتي كويسة؟ ردي عليا!

طالعته يمنى بأعين ز.ائغة على وشك الإ.غلاق قبل أن تنطق بصعو.بة:

_ي..يارا، خد بالك منها يا أدهم، أنا..أنا آسفة.

أغ.لقت عينيها ليطالعها أدهم بعدم استيعاب للحظات قبل أن ينتشر صوت صا.فرات سيا.رات الشر.طة في المكان فجأة، لكن أدهم كان عا.جزاً عن سماعها، لقد كان عا.جزاً عن سماع كل شئ عدا صوت نبضا.ت ق.لبه التي كانت تطر.ق في صدره بع.نف.

____________________

بعد سنتين:

كان أيوب يسير في ممرات المشفى قبل أن يسلك اتجاه الغرفة المعنية، طرق الباب عدة مرات قبل أن يسمع صوت أدهم يأذن له بالدخول لذا فتح الباب و دلف إلى الداخل.

جلس بجوار أدهم على إحدى المقاعد قبل أن يتحدث:

_لسه مفيش جديد؟


حرك أدهم رأسه بالنفي، لقد دخلت يمنى في غيبو.بة منذ عامين الآن ولا توجد أي إشا.رات تدل على تح.سنها.


تحمحم أيوب قبل أن يتحدث:

_اممم، أنا عارف إنه مش وقته بس...فرحي أنا و آية الأسبوع اللي جاي!


همهم أدهم بينما لا يزال يطالع يمنى بأعيم مر.هقة:

_ألف مبروك.


_أدهم، أنا مش بقولك كدا عشان تباركلي، تعالى احضر و غير جو بدل ما انت أربعة و عشرين ساعة في المستشفى.


_لا شكرا...مش عايز.


تنهد أيوب بقلة حيلة قبل أن يعود للحدث مجدداً:

_لسه مش ناوي برضو تشوف يارا؟ عمالة تسأل عليك انت و يمنى و انا قلتلها مسافرين بس مش شايف ان سنتين سفر دا مبا.لغ فيه حبتين؟ تعالى قابلها...


طالعه أدهم بغ.ضب:

_هقابلها أقولها ايه؟ ازاي هقدر أبص في عيونها و أنا بقولها مقد.رتش أل.حق يمنى؟ بعد ما وعدتها نرجع كلنا سوى ازاي هقولها إن ماما را.حت و أنا جيت مكا.نها ها؟


_انت ح.ر ، براحتك، بس كدا إنت بتض.يع بن.تك من يدك خليك فاكر!

__________________

بعد أسبوع:

تنهد أدهم بض.يق بسبب ربطة العنق التي كانت تخ.نقه و على الرغم من هذا ارتداها بسبب ر.غبة أيوب، في الواقع كان دافعه الأساسي من الحضور هو مفاجئة يارا بعد أن شعر بالق.لق من حديث أيوب السابق له في المشفى.

بدأت مراسم الزفاف لكن شخصاً ما كان مف.قودا..أروى!

لاحظ أنس إختفا.ء أخته المر.يب و ظن أنها قد عادت إلى المنزل بسبب ر.فضها لزواج والدها لذا لم يهتم كثيراً و في نفس الوقت في المقا.بر...كانت تجلس أروى بثوبها الذي امتلأ بالتر.اب و الأو.ساخ على الأرض أمام ق.بر والدتها بينما تستمر في الب كاء.

سمعت صوت حمحمة من خلفها فجأة لذا التفتت لتتفاجئ بزهرة بيضاء ممتدة إليها، رفعت وجهها إلى الأعلى لتلمح مروان الذي كان يبتسم بحز.ن قبل أن يتحدث:

_أنا عارف إنه متأخر بس أنا آسف على اللي قلته قبل كدا لما عرفت إن مامتك ما تت، مقدرتش أح.س بأ.لم الف.قد إلا لما جربته...

مسحت أروى دمو.عها لتنهض من على الأرض و تنفض ثوبها قبل أن تجيبه بتو.تر:

_ل..لا عادي، أصلا نسيت الموضوع دا من زمان.

عاد ليقدم الزهرة لها مجدداً بينما يتحدث:

_خدي، حطيها على قب.رها.

أمسكتها منه أروى لتتحدث:

_انت...انت كنت بتزور حد هنا ولا ايه؟

ابتسم مروان بأ.لم:

_أيوا، حد عزيز جداً على قلبي، و مش هنساه أبداً مهما حصل...

سحب نفساً عميقاً قبل أن يكمل:

_أروى، عارف إنك متضا.يقة عشان باباكي قرر يتجوز بس عايز أقولك إنه مش هيتجوز عشان نسي مامتك أو مبيحبهاش لا....كل الحكاية إن دي سنة الحياة، لازم نكمل و نعيش حتى لو كنا حاسين بأ.لم لأن مفيش في إيدنا حاجة نقدر نعملها غير إننا ندعي بالرحمة لكل اللي مش.يوا و سا.بونا و ندعي إن ربنا يجمعنا بيهم بكرا وبعده.

ابتسمت أروى بامتنان قبل أن تضع الزهرة على قب.ر والدتها و تمسك بيد مروان الممتدة ناحيتها ليسيرا معاً  باتجاه الخارج.

________________

_والله ما انتي عاملة حاجة تاني! سيبي من يدك هخلي ريم تعملهم.


اتكلمت طنط مامة ريم و أنا اضط.ريت أسيب الأطباق من يدي بسبب الحلفا.ن.


طلعت في الصالة و مشيت ناحية البلاكونة قبل ما أدخلها و أبدأ هوايتي المعتادة ألا و هي الفُرجة على النجوم في السما.


دخل صبري البلاكونة و قعد قصادي قبل ما يتكلم:

_مالك يا يمنى؟ بقيتي بتسر.حي كتير مؤخراً في حاجة مضا.يقاكي؟


بصيتله لثواني و اترددت شوية قبل ما أتكلم:

_م..مش عارفة، حاسة بفر.اغ غر.يب جو.ايا، في حاجة نا.قصة بس مش عارفة ايه هي!


ابتسم صبري قبل ما يتكلم:

_حاجة زي ايه؟


_حاجة زي..حاجة زي....مش عارفة، حاولت أفكر كتير لكن حقيقي مش قادرة أوصل لأي حاجة.


همهم صبري بتفهم:

_أكيد هتفتكري لو حاولتي شوية كمان...بصي هناك كدا.


بصيت ناحية ما كان بيشاور عشان أشوف بنت صغيرة كانت ماشية مع مامتها بس مفهمتش حاجة ولا كان قصده ايه.


اتكلم تاني:

_كدا افتكرتي حاجة؟ حاسة بأي حاجة مأ.لوفة؟


هزيت راسي بالنفي فقام و هو بيتكلم:

_لازم تفتكري وحدك، مش هقد.ر أسا.عدك أكتر من كدا!


حسيت بح.يرة أكبر، وقفت أنا كمان و دخلت أوضتي، لمحت دفتري اللي كنت بكتب فيه مذكراتي بس بطلت أقرأ أو اكتب فيه لفترة طويلة، معرفش ليه حسيت فجأة بر.غبة قو.ية إني أقراه، قلبت الصفحات و بدأت أقرأ و أنا عيوني بتتوسع بعدم تصديق أكتر مع كل كلمة.


بعد حوالي نص ساعة فتحت باب الأوضة و خرجتلهم برا و أنا بب.كي:

_دا...دا مش حقيقي! انتوا لسه عا.يشين مش كدا؟ كل دا كان كا.بوس مش كدا! اللي بحكيه هنا كا.بوس!


بصتلي ريم و ابتسمت:

_طيب و على كدا فين يارا دلوقتي؟!


اتج مدت في مكاني بصد.مة قبل ما تنطق مامة ريم:

_قعدتي معانا كتير قوي يا يمنى، أعتقد جه الوقت إنك ترجعيلهم تاني.


عيوني اتملت دمو.ع و نزلت على الأرض ، اتكلمت و أنا بب.كي:

_بس..بس أنا مش عا.يزة أس.يبكم، أنا بحبكم، بحبكم قوي!


وطى أيوب على الأرض قدامي و اتكلم:

_عارفين، و احنا كمان بنحبك...عشان كدا لازم ترجعي!


قربت ريم هي و مامتها و حضنوني جامد و أنا بدأت أب.كي أكتر قبل ما أفتح عيوني فجأة عشان أشوف سقف أبيض، أنا....كنت في المستشفى؟!

___________________


الجزء التاني من الفصل السادس عشر و الأخير من..

#ما_لم_تخبرنا_به_الحياة

انا كنت محضرة فصل أخير إضافي عشان يوضح حياتهم بعد ما يمنى صحيت و استكمالاً لقصة الأطفال بس تنزيله هيبقى متوقف ع التفاعل، لقيت تفاعل حلو هنزله، ملقتش تفاعل فأنا شايفة كدا النهاية مرضية جداً و خلاص على كدا، رأيكم في القصة؟ شخصيتكم المفضلة؟ الكابل المفضل؟و بس كدا دمتم بخير.♡

لمتابعة  الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع