رواية ما لم تخبرنا به الحياة الجزء الثاني الفصل الأخير بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية ما لم تخبرنا به الحياة الجزء الثاني الفصل الأخير بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات
_في ولد زمان كان بيحب بنوتة جميلة، بشعر فحمي طويل و عيون عسلي واسعة شبه عيون الغزلان، بس للأسف أهل البنت مكانوش موافقين يجوزوهاله فقرروا يهر.بوا سوى و يتجوزوا غ.صب عنهم!
هر.بوا الإتنين لما كانوا لسه صغيرين و مسمعوش لكلام حد، اتجوزوا و كانت نتيجة حبهم بنوتة جميلة ور.ثت عيون الأب الزرقا شبه البحر و شعر الأم الفحمي الطويل ، كانت جميلة بشكل مش طبيعي!
وقفت كلام و بصيت على يارا عشان ألاقي وشها احمر بخ.جل من كلامي قبل ما تنطق نغم فجأة:
_قصدك زي طنط يارا؟
ابتسمت قبل ما أرد:
_أيوا، شبه طنط يارا كدا بالظبط.
أقصد..طبيعي كانت شبهها بما إني كنت بتكلم عليها هي من الأساس!
اتكلمت نغم بحماس:
_طيب كملنا القصة يلا.
اتحمحمت قبل ما أكمل:
_كانوا عايشين مع بعض بسعادة لغاية ما جه يوم اتفاجئت البنت بأهلها بيخبطوا على بابهم، استغربت و خا.فت جداً بس باباها طمنها إنهم مش ض.دها و حابين يتطمنوا عليها و على بنتها الصغيرة!
البنت من طيبتها صدقتهم و دخلتهم بيتها بس هم غد.روا بيها، حطوا ليها هي و جوزها منو.م و خط.فوها بع.يد عنه هي و البنت الصغيرة!
شه.قت نغم و غطت بوقها بيدها و هي مستنية تسمع الباقي بحماس أما آدم اتاوب بملل و مع ذلك كملت:
_طلع في راجل شر.ير هو اللي فت.ن على مكانها لأهلها مقا.بل إنهم يجوز.وهاله هو، بالفعل الأهل أج.بروا البنت تتجوزه و هو كان بيعذ.ب فيها و بيضر.بها كل يوم بس هي كانت مست.حملة عشان بنتها الصغيرة.
لفت يارا وشها الناحية التانية عشان متسمعش، كانت دي عادتها كل ما وصلنا للجزء دا من القصة و مع ذلك هي كانت بتحب تسمعها.
حاوطت و.سطها بدر.اعي و سح.بتها لحض.ني قبل ما أطبع بو.سة رقيقة على ر.اسها و كملت:
_عدت سنين طويلة و البنت مست.حملة العذ.اب لغاية ما في يوم قابلت الولد اللي كانت بتحبه تاني بالصدفة، حاول ير.جعها بس لأنها كانت خا.يفة جوزها يئذ.يه أو أهلها يع.ملوا فيه حاجة قررت تهر.ب منه و من جوزها الشر.ير، أخدت بنتها و راحوا مكان بعيد بس هو مست.سلمش....
اتكلمت نغم بسرعة:
_عمل ايه يا عمو؟
ابتسمت قبل ما أكمل:
_قعد يدور عليها لمدة أربع سنين كاملة لغاية ما لقاها أخيراً، بس للأسف في نفس الوقت جوزها الشر.ير عرف مكانها برضو و خ.طفها و عارفين ع.مل ف.يها ايه؟
اتكلم آدم:
_أيوا عارف، حاول يمو.تها..مش حكيتوا القصة دي خمسمية مرة قبل كدا؟
دول ما.ما و با.با.
قر.صت يارا خده براحة قبل ما تتكلم:
_عي.ب يا آدم ، متتكلمش مع الكبار كدا!
اتكلمت نغم بحماس:
_أنا بحب القصة دي، كملها يا عمو أنس أرجوووك!
ابتسمت و اتكلمت:
_هكملها عشان خاطر نغم، محدش جا.برك تقعد هنا يا آدم، روح استنى ماما مع بابا جوا!
ك.تف آدم دراعاته بض.يق و متحكرش من مكانه، كنت عارف إنه قاعد هنا عشان عايز يقعد مع نغم مش أكتر!
اتحمحت قبل ما أكمل:
_الراجل الشر.ير حاول يمو.ت البنت، ضر.بها بالمسد.س بس حب.يبها جه على آخر لحظة و ق.تل الشر.ير و أنق.ذها، للأسف البنت دخلت غيبو.بة بعدها لمدة سنتين بس هو استناها بكل صبر و حب و إخلاص لغاية ما ص.حيت...
بدأت أفتكر لما كان أدهم بيبات في المست.شفى بالأسبوعين و التلاتة من غير ما ير.وح بيته!
كان دايماً بيبقى خا.يف لتصحى في أي لحظة و متلاقهوش جمبها و بحظه اليوم الوحيد اللي قرر فيه يمشي و يروح يحضر فرح صاحبه( أيوب) اللي هو يبقى بابا صح.يت طنط يمنى، لسه فاكر شكله و هو بيصر.خ و بي.بكي بفرح لما وصله الخبر من المس.تشفى، لسه فاكر منظره و هو بيجري بسرعة قبل ما بابا يوقفه و ياخده يوصله هو بنفسه عشان خا.ف من كتر تسر.عه و حماسه يعمل حاد.ثة، ركبت معاهم ساعتها و شفته لما وصلنا و هو بيح.ضن يمنى و بيب.كي بهستير.ية، كان منظر مستحيل أنساه و خلاني أش.ك إن في حد حب حد قبل كدا أكتر ما أدهم كان بيحب يمنى!
هل القصة اللي كنت بحكيها كانت الحق.يقة؟ لا، كنت عارف إنها مكانتش حقي.قية لأني كنت كبير و بفهم و عارف إن الموضوع مع.قد و أكبر من كدا بكتير بس معرفش ايه اللي حصل بالظبط؛ لكن دي القصة اللي أدهم و يمنى حكوها للكل و بالذات يارا اللي فضلت تسأل عن باباها و السبب اللي خلاه يس.يبهم، اختاروا يخلوا الحق.يقة سر.هم اللي محدش يعرف عنه غيرهم و أنا احترمت ر.غبتهم و عمري ما شك.كت أو سأ.لت عن روايتهم.
فجأة اتكلمت نغم:
_و بعدين؟ نسيت تقول إنهم بعد كدا اتجوزوا و عملوا فرح كبير و جميل و عاشوا في تبات و نبات و جابوا آدم الم.مل!
ضحكت يارا و قلب آدم عيونه بملل، كان عنده تمن سنين بس لكن مع ذلك لسا.نه كان طو.يل و بيفكرني بنفسي زمان و أنا صغير، أدهم سماه على اسم صاحبه (عمي) و سبحان الله، كان شبهه بالظبط، نفس العيون العسلي الواسعة و الشعر البني الفاتح، كان كأنه عمي بالظبط و هو صغير، من كتر حب أدهم في صاحبه خلفلنا نس.خة م.نه!
عدت عشر سنين دلوقتي على حا.دثة يمنى و أدهم ،عايزين تعرفوا ايه اللي حصل فيهم؟ ماشي هلخصلكم اللي حصل بسرعة....
بابا و طنط آية اتفاجئوا بعد جوازهم بسنتين بحمل آية، كانت دي بمثابة مع.جزة خصوصاً إنها كانت فا.قدة الأ.مل بعد ما الدكاترة قالولها مست.حيل تح.مل، و بكدا جات نغم، أختي الصغيرة أنا و أروى من بابا، في البداية أروى مكانتش متق.بلاها ولا متق.بلة آية من الأساس بس دلوقتي بقوا أعز الأصحاب و أروى بقت بمثابة أم نغم التانية.
أنا و مروان قربنا أكتر و صداقتنا بقت يتضرب بيها المثل لكل الناس، و من كام يوم جه اعترفلي إنه معجب بأروى و ناوي يخطبها، أما أنا و يارا؟
مش عايز أصد.مكم بس النهاردا كان فرحنا، لكن بسبب ظروف طار.ئة كنا قاعدين حالياً كلنا في المست.شفى، جريت نغم على مامتها أول ما شافتها جاية و آدم مشي وراها كالعادة و أول ما اتأكدت إن محدش موجود ميلت على يمنى اللي كانت لابسة فستان الفرح لسه و اتكلمت:
_أنا أول عريس في العالم فرحه يت.لغي بسبب إن حماته بتو.لد!
اتلفتت يمين و شمال بسرعة عشان تتأكد إن محدش كان موجود قريب منا قبل ما تجاوب:
_ششش، وطي صوتك، لو ماما سمعتك هتضا.يق منك!
كت.فت دراعاتي و اتكلمت بض.يق و اعتر.اض:
_يعني هي حب.كت أمك تو.لد النهاردا؟
بصيتلي بطرف عينها قبل ما ترد:
_هو كان بمزاجها يعني؟ و بعدين انت عارف إن بابا بيتل.كك على أقل حاجة عشان يل.غي الجوازة دي خالص، خليه يسمعك بقى!
رديت:
_و فاكراني هخا.ف إنه يسمعني يعني؟
بدأت تغم.زلي عشان أسكت فجأة و مع ذلك مهتم.تش و أنا بكمل بكل ثقة:
_و بعدين هو أبوكي مش مكسو.ف من نفسه؟ مش كبر في السن على الحا.جات دي؟ ازاي يعني لسه بيخ.لفوا عيا.ل لغاية دلوقتي؟
صوت حمحمة مألوفة جات فجأة من ورايا خلتني أسكت و أبلع ريقي و أنا ببصلها بخو.ف على أمل إنها تنفي هوية الشخص اللي ورايا بس فجأة آما.لي تد.مرت لما اتكلم:
_عندك مشا.كل يا أستاذ أنس؟
اتنف.ضت من مكاني و بصيت ناحية أدهم قبل ما أتكلم:
_ل..لا أبداً يا عمي، ان شاء الله تجيبوا ع.شر عيا.ل حتى، أهم حاجة إنكم راضيين و مبسوطين!
ابتسم أدهم قبل ما يرد:
_حلو، و بعدين يعني بتع.يب عليا و نا.سي أبوك الراجل الشا.يب العا.يب؟
ظهر فجأة من وراه "أبويا الشا.يب العا.يب" و كت.ف دراعاته قبل ما يتكلم:
_و ماله أبوه إن شاء الله؟
ابتسم أدهم بجانبية قبل ما يرد:
_رايح تخ.لف و انت عندك ٤٤ سنة؟!
_ما انت عندك دلوقتي ٣٩ سنة فرقت يعني؟
اتحمحم أدهم قبل ما يرد:
_متدخلناش دلوقتي في تفاصيل ملهاش لازمة لو سمحت!
اتأوهنا أنا و يارا بملل، بابايا و باباها عمرهم ما هيبطلوا خنا.ق أبدا على أبسط الحاجات، حتى إنهم كانوا هي.لغوا الجوازة عشان بابا عايز يدهن صالة بيتنا أخضر و بابا يارا كان عايزها زرقا بس في الآخر أنا ويارا قررنا نعملها أبيض عشان نحل الخلا.ف.
كان بابا لسه هيرد عليه بس سكت لما اتردد في المكان صوت صر.اخ طفل عا.لي فجأة عشان نبص كلنا لبعض بتر.قب.
و أخيراً بعد حوالي ربع ساعة طلعت ممرضة و هي شايلة طفل صغير و سلمته لأدهم و هي بتتكلم بسعادة:
_ألف مبروك يا أدهم بيه، يتربى في عزكم إن شاء الله.
أدهم مب.صش حتى ناحيته، ناوله ليارا بسرعة و هو بيتكلم بق.لق:
_يمنى...ق..قصدي المدام كويسة؟ أقدر أدخلها دلوقتي؟
هزت الممرضة راسها بالموافقة قبل ما يمشي أدهم وراها و اتكلم بابا بقلة حيلة:
_البيه ر.مى ابنه و م.شي! طبعاً..من امتى كان في حد في الدنيا أهم من يمنى بالنسبة لأدهم؟!
اتكلم أدهم و هو ماشي:
_الحمد لله إنك عارف، و بطل غي.رة أكنك در.تها!
بصله بابا بصد.مة في حين بدأنا كلنا نضحك عليهم.
بصيت ليارا و همست:
_يارا، اديه لآية و خلينا احنا نروح عشان مش فا.ضيين.
بصتلي يارا باستغراب:
_مش فا.ضيين ورانا ايه يعني؟
ميلت و همست في ودنها:
_ورانا د.خلة يا عروسة.
احمر خدها و زا.حتني بس أنا مبعدتش، أخ.دت البيبي منها و سل.مته لآية قبل ما أس.حبها من يدها و أطلع بيها برا المست.شفى.
____________________
بعد يومين:
كان الجميع متجمعين في شقة أنس و يارا بينما تظهر على وجوهم ملامح التفكير بجد.ية قبل أن ينطق مروان فجأة:
_اه لقيتها...ايه رأيكم نسميه مروان؟
طالعه أدهم بحاجب مرفوع قبل أن يتحدث:
_لا، اسم و.حش، غيره....فكروا معايا يا جماعة، شغلوا أدمغتكم شوية!
طالعه مروان بعبو.س مصطنع قبل أن يتحدث:
_كدا تقول على اسم ابن أختك و.حش؟ مامااا شوفي أخوكي.
تحدثت مروة التي كانت تجلس إلى جواره:
_بطل صر.اخ خر.مت ود.ني أنا قاعدة جمبك مش في الشارع اللي وراك! و بعدين بصراحة أنا مع أخويا، اسمك يقر.ف و أبوك اللي اختاره!
طالعها مروان بنظرات مغد.ورة لينف.جر الجميع في الضحك ما عدا أنس الذي كان عا.بساً، تحدث فجأة:
_يعني انتوا جايين تختاروا اسم النونو هنا؟ را.عوا يا جماعة إن احنا لسه عر.سان جد.اد و ملحقتش أش.بع من مراتي!
نكز.ته يارا في جا.نبه قبل أن تتحدث بإبتسامة محر.جة:
_ههه، بيهزر يا جماعة، بيتكم و مطرحكم و تشرفوا في أي وقت!
كت.ف أنس ذراعيه بعدم رضا لتهمس يارا في أذنه:
_هعو.ضك بعد ما يمشوا لو ابتسمت.
لم تمضِ ثانية واحدة قبل أن ترتسم أكبر ابتسامة على وجه أنس ليطالعه الجميع باستغراب.
فجأة تحدثت أروى:
_النونو شبه يارا جداً، عنده نفس العيون الزرقا و الشعر الفحمي خلينا نسميه ياسين، الاتنين بالياء.
همهم أدهم قبل أن يتحدث:
_ماشي، خلينا نسميه ياسين بس مش عشان السبب العب.يط و الغ.ير منط.قي اللي قولتيه دا طبعاً، عشان الاسم جميل بس مش أكتر.
ضحك الجميع مجدداً في حين انس.حبت أروى لتدخل الشرفة و تطل منها، تبعها مروان و وقف بجوارها ليتحمحم قبل أن يتحدث:
_ النهاردا هاجي أطلب إيدك من والدك.
تحدثت أروى بملل:
_لا، مش عايزة أتجو.ز واحد مبيح.بنيش!
_و انتي عرفتي منين إني مبح.بكيش ان شاء الله؟!
قلبت أروى عينيها بملل قبل أن تجيبه:
_مروان بطل، أنا عارفة إنك لسه بتحب ريم! كنت داخلة أوضتك من كام يوم عشان أصحيك زي ما مامتك طلبت مني بس لقيتك بتهذ.ي باسمها و انت نايم!
كفاية إنك لسه لغاية دلوقتي محتفظ بكل.بتها، أر.اهن إنك بتح.ب الكلبة حتى أكتر مني!
سحب مروان نفساً عميقاً قبل أن يتحدث:
_أروى، انتي عارفة ريم بالنسبالي كانت شخص مهم قد ايه و أنا مكنتش ناوي أحب حد بعدها خالص و بالفعل ر.فضت كل البنات اللي حاولوا يتعرفوا عليا قبل كدا بس مع ذلك كنت دايماً بحس بمشاعر غر.يبة ناحيتك مش قادر أفسرها، على سبيل المثال مكنتش بقدر أتحكم في ضر.بات قلبي لما بشوفك و كنت حاسس نفسي بخو.ن ريم، اليوم دا كنت بحلم بيها...جات طلبت مني أعترف بمشاعري لنفسي و أمشي ورا قلبي، سألتها إذا كانت هتبقى زعلا.نة مني بس هي قالت إنها على العكس هتبقى فرحانة لينا حتى إنها قالت مش لازم نسمي أول بنت لينا على اسمها عشان متضا.يقيش.....
بدأت عيون أروى تدمع ليكمل مروان:
_أنا قلتلك قبل كدا يا أروى و هقولها تاني، مستحيل أنسى ريم و هفضل أدعيلها دايماً في كل صلاة بس دا مش معناه إني مبحبكيش، بالعكس...أنا بحبك، و بحبك جداً كمان و مستعد أعمل أي حاجة عشان تصدقي بمشاعري ليكي.
كادت أروى أن تتحدث لولا دخل أنس ليتحدث فجأة:
_أستاذ روميو و جوليت ادخلوا جوا كلوا معانا و بعدين ابقوا تعالوا كملوا المسر.حية الهز.لية دي.
قلب مروان عينيه قبل أن يتحدث:
_ما بلاش انت، تحب أحكيلها اعترفت ليارا ازاي و ايه اللي حصل ساعتها؟
تو.ترت ملامح أنس قبل أن يتحدث بنفي سريعاً:
_مروان...اس.تر عليا أنا حب.يبك!
تجا.هله مروان بينما يتحدث:
_اعترفلها في الجامعة قدام الناس كلهم بس بنطلونه وق....
أمسكه أنس ليك.تم فمه بيده بينما يتحدث:
_شكل الأسلو.ب الكو.يس مينفعش معاك، لو فتحت بو.قك بكلمة هد.بحك، امشي ان.جر قدامي خلينا نط.فح.
قاو.مه مروان ليف.لت أخيراً منه و يركض في الشقة بينما يصر.خ بصوت مرتفع:
_يا جماعة....أنس بنطلو.نه و.قع و هو بيعترف ليارا!
ش.هق أنس بصد.مة ليتبعه سريعاً بينما يصر.خ عليه:
_و أنا اللي بقول عليك صاحبي يا خا.ين؟! همو.تك النهاردا!
ضحك الجميع بينما يشاهدونهما يستمران في الركض و اللحاق ببعضهما بينما كان آدم مشغولاً بمسح فم نغم الذي امتلأ بالشوكولا.
ابتسمت يمنى بينما تشاهدهم و مالت على أدهم قبل أن تتحدث:
_مين كان يتخيل نوصل هنا بعد كل اللي حصل و شفناه في حياتنا؟
احتضنها أدهم برحابة صدر قبل أن يطبع ق.بلة على جب.ينها و يدها قبل أن يتحدث:
_شكراً إنك ادتيني فرصة.
ابتسمت يمنى بينما تتناول منه ياسين الصغير و تشابك أيديهما معاً قبل أن تتحدث:
_لا، شكراً عشان انت فضلت متم.سك بيا و بتحبني رغم كل اللي عم.لته ف.يك، أدهم...شكرا إنك موجود في حياتي، خليك معايا و جمبي دايماً.
ض.غط أدهم أيديها معاً أكثر بينما يجيبها:
_أكيد، انتي روحي يا يمنى، في حد يقدر يست.غنى عن رو.حه؟
" أخبرتني أمي ذات مرة...
أن مصير الأرواح المحبة التلاقي...
أن السفينة و إن جرفتها الأمواج بعيداً...
فترسو في النهاية في الميناءِ...
أن الله يخلف العبد الصبور فرجاً...
و أن الفرح سيأتي و لو بعد عنا.ءِ....
و هذا كان تحديداً....ما لم تخبرنا به الحياة."
__________________
النهاية~
حبايبي أخيراً خلصت القصة بس حابة أوضح نقطة مهمة في البارت في اللي فات، يمنى لما دخلت في غيبو.بة دماغها اختارت أكتر وقت كانت عايشة فيه و مرتاحة و خلتها ترجعله تاني و تعم.دت تخليها تن.سى كل الذكريات المؤ.لمة كطريقة للتعامل مع صد.متها، يارا كانت نتيجة اغتصا.ب و ع.نف عشان كدا كانت ضمن الحاجات اللي يمنى نس.يتها، و لو في أي أي حاجة تاني مش فاهمينها متترددوش تسألوا.
التفاعل كان قليل جداً و مع ذلك نزلته عشان كل حبايبي اللي طلبوا مني أنزله🥹❤️
طبعاً في ناس عشان البارت الأخير مش بيتفاعلوا معاه و اتحطيت في موقف قبل كدا رواية كنت بنزلها و بتاخد ريتش عالي و مع ذلك آخر فصل مكملش مية تفاعل حتى متخيلين؟!😭😂فتفاعلوا يا حبايبي عشان البارت يوصل للكل و متنسوش تقولوا رأيكم في القصة كلها عامة، و أنا هاخد أجازة مؤقتاً لغاية ما تخلص الإمتحانات و بعد كدا هرجعلكم برواية جديدة و أحلى بإذن الله و بس كدا دمتم بخير♡
آيلا~~
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا