رواية دميتي الجميله (الجزء الثاني) الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايلا ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية دميتي الجميله (الجزء الثاني) الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايلا ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية دميتي الجميله (الجزء الثاني) الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايلا ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات

#دميتي_الجميله★11

جنى نزلت دموعها  وغمضت عينيها وقلبها بيضرب جامد خايفه ومش عايزه يتمادى معاها كده.. وبتفكر بربنا هيزعل منها اوووي لو استسلمت له لتقول برجاء ...وهي تضع يديها على صدره تمنعه من الاقتراب ارجوك ياحسن ارجوك.. .. ليهمس أمام شفتيها وهو يناظرها بشوق لم يعهده من نفسه ابدا ورغبة جامحه بتقبيله..  ليقول محاولا السيطره على المشاعر التي سيطرت عليه .. .. عمري ما هوسخك ياجنى متخفيش .. لما هتبقى مراتي هبوسك برحتي.. وهم باحتضانها بعد أن أرخى قبضته على عنقها لتبتعد بسرعه وتنظر  من النافذه مرددة  ممكن تروحيني..

حسن هروحك على بيتك .. اساسا احنا وصلنا كلها ربع ساعه.. ليشغل السياره وينطلق .

لتنطق بغضب انت واخدني فين. بقولك رجعني .يوسف مستني.. النهارده كتب كتابي..

بضحكه شكله يوسف بتاعك هيستنى العمر كله عشان انتي النهارده هتبقى مراتي.. مرات حسن الشافعى..

ده في الحلم يا حسن انا مش جنى بتاعت زمان..

انت بتتحدني .. وانا بموت بالتحدي .  اكيد انت مالحقتيش تنسي طبعي مش كده والا ايه ...

جنى..

حسن بابتسامه شاطره السكوت والطاعه افضل حل معايا ...

********

دفعته دنيا  بعناد لترفع سبابتها أمامه محذرة إياه ..

اياك تقرب مني يا عامر عشان انا مش العيله اللي بتحضك عليه بلمسه وكلمه حلوه ..

عامر منا عارفه انك كبرتي .. بأمارة انك خلفتي عيالي من غير ما تقوليلي واتحملتي مسؤوليتهم سنتين لوحدك ... ليقترب منها ويبعد شعرها عن وجهها بحنان . البنوته الصغيره كبرت وبقت احلى ماما..

شعرت بنبضاته تزداد مع كل لمسه له .. وكلماته مازلت لها نفس التأثير على روحها.  لتبتلع مابجوفها تستجمع شجاعتها. مرددة عيال مين دول عيالي انا وعمران شكلك بتهلوس..

عامر بلاش تجيبي سيرت عمران قدام..

ليه عشان راحل وووقف معايا وربينا عيالنا مع بعض مش زي ناس رمتني من غير ماتبص وراها  ..

عامر بانفعال انا سبتك غصب عني امك اللي طلبت مني كده..

دنيا بدموع وقهر حتى لو مكنش المفروض تسيبني لو بتجبني بجد عمرك ما فكرت تسيبني وتروح تتجوز وحده تانيه انت دبحتني ياعامر انا كنت بموت كل ثانيه وانا بشوف صوركم ..

سكت عامر وحس بغصه بصدره لما افتكر جيجي.. وازاي ماتتت

دنيا انت رمتني زي ال*** لما شبعت مني ولدتني فلوس تمن الانبساط اللي عشته معايا كانت تقول كلماتها وتذرف الدموع لتقول دلوقتي عايز ايه بعد ما نسيتك وكملت حياتي..

انتي عمرك ما هتنسي عامر عشان انا عايش جوى قلبك وأبو عيالك..

بلاش تقول الكلام ده عشان انا سته متزوجه وبحب جوزي واولادي..

قصدك ولادنا .

ولادي انا عمران 

كدابه .كدابه يا دنيا انتي مسجلاهم باسمي..  ازاي  ومفيش اي عقد يثبت جوازك من عمران.

قلتلك جوازنا عرفي..ليجذبها من ذراعها ويقربها إليه مرددا لحد امتى هتفضلي بالعناد ده ..

بتوتر سيبني..

لحد امتى هتقعاقبيني ..  

لتحول افلات نفسها مرددة بارتباك من قربه بقولك سيبني ...

دفن وشه برقبتها وهو بيقول مش قادر انا عاوزك .  وحشتيني اوووي . ولسا هيكمل.. بعدته عنها بالعافيه وضربته قلم.. وهربت من قدامه بالقميص اللي لابساه.... وقبل ما توصل الباب مسكها من دراعها وشدها ليه  وقال ...

*******

مهران انت اتجننت بتضربني . لينهض ويضرب حمزه أيضا ..

حمزه لم يبالي بالدم الذي نزل من شفاعه ليقول دي عشان خنت شوق..ودي عشان شكيت بيها.. ودي عشان عطيتها ودي .. عشان بنتك اللي ملهاش ذنب.. ودي عشان وثقت فيك وفكرتك راجل.. يلكمله ومهران يعيد له الضربات مرددا انا حبيتها . هي اللي خانتني .. انا لما خنتها كان عندي اسباب . لكن أحدهما لم يتنازل لسماع الاخر.  

حتى تعبا ليجلسا على الأرض. ..

مهران وهو يأخذ أنفاسه بصعوبه شوق خانتني عاوزه تنتقم مني بالطريقه دي..

حمزه وهو منهك كنت فاكرك راحل وثقت فيك واديتك بدل الفرصه عشره لكن للاسف مكنتش قد الثقه دي الصور اللي عندك دي معمولها تعديل تقدر توديها ايه خبير عشان تتأكد ليؤمي عليه الصور وهينهض وهو يقول اظن بقى شوق من حقها دلوقتي تتطلق والا ايه ... بنت اخويا ورقة طلاقها تجيلها لحد عندها من غير ايه تبرير أو اعذار .

نظر مهران بالصور غير مستوعب لما يقوله ليغادر حمزه مرددا انت اخترت الحياة دي .. تتهنى بيها بعيد عن شوق. . وحسك عينك تقرب منها تاني..

ليغادر ويتركه . بصدمته..

عاد حمزه إلى المنزل ليبحث عن شوق ليخبرها بما حدث لكنها لم تكن موجوده بالمنزل حاول الاتصال بها ليجد هاتفها في شقتها وهي وصغيرتها اختفتا..

لسجن جنونه باحثا عنها...

*****

حسن مش هتنزلي يعني..

جنى روحني بقولك أنا النهارده فرحي 

منا عارف ده حتى المؤذون والشهود مستنين جوى

جنى انت شكلك اتجننت ياحسن مش انت خلقتني عاوز مني ايه. 

حسن عاوز ارجعك 

ليه عشان ايه..

والله هي طالبه معايا كده .. 

وانا ايه ماليش رأيه.  

وانتي هتفرق معاكي بأيه مين العريس مش المهم تتحوزي ..

انت قليلا الادب. ولسا هتضربه مسك كفها وقالها ادخلي جوى خنطتب الكتاب وبعد كده هلمسك وتلمسيني برحتك مش ده شؤطك زمان عاوزه كل حاجه بالحلال..

ابعد عني ايه القرف ده. 

حسن عندك حق. والله عشان كنت طالع بعربيت الزفت يوسف .. حاسس ان ريحتي وهدومي يقرفوا مفيش مشكله نكتب الكتابه وهتغيرلي هدومي انتي قالها بغمزه لتدفع وتمشي مغادره لكن فستانها كان يمنعها من التحرك يسرعها ليجذبها من يديها حتى التصقت به وهو يحيط بخصرها مرددا حابه تمشي براحتك .  بس صدقيني لو مشيتي ومكملتيش كتب الكتاب . هاخد ابني ومش هتعرفي تشوفيه تاني الخيار ليكي..

يتبع..

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا